الوعب
09-10-2008, 03:52 AM
الكويت ــ أ. ف. ب ـــ واصلت اسواق المال في اسواق الخليج تراجعها الاربعاء لليوم الرابع على التوالي على وقع المخاوف المتزايدة من تأثير الازمة المالية الدولية على منطقة الخليج الغنية بالنفط، الا ان السوق السعودي، وهو الاكبر في العالم العربي، نجح في تعويض قسم كبير من خسائره قبيل الاغلاق تزامنا مع اعلان خفض مستويات الفائدة عالميا.
وخسرت الاسواق المالية الخليجية السبعة حوالي خمسين مليار دولار من قيمتها السوقية في تداولات امس، وارتفعت خسائرها هذا الاسبوع الى حوالي مائتي مليار دولار.
وبلغت القيمة السوقية للاسواق الخليجية حوالي 750 مليار دولار.
وقال المحلل الاقتصادي الكويتي حجاج بوخضور لوكالة فرانس برس «ان التوتر والهلع يجتاحان اسواق الخليج».
واضاف «ان بعض المؤسسات والصناديق الاستثمارية الاساسية تضغط على الحكومات للتدخل عبر ضخ سيولة».
السوق السعودي
وانخفض السوق السعودي في بداية التعاملات بنسبة تجاوزت 8% ونزل المؤشر الى ما دون مستوى ستة آلاف نقطة للمرة الاولى منذ اكثر من 52 شهرا، الا ان الاسهم ارتفعت بقوة قبيل نهاية التداولات وقلصت الخسائر الى 1,49%.
واتى هذا التحسن بعيد اعلان عدة مصارف مركزية دولية خفض نسبة الفائدة بشكل متزامن.
وسجل التراجع في السوق السعودي على الرغم من تأكيد نائب رئيس مؤسسة النقد العربي، اي المصرف المركزي في السعودية، محمد الجاسر ان بلاده لا تواجه مشكلة سيولة وليست معرضة للازمة المالية العالمية.
وقال المحلل الاقتصادي السعودي احسان بوحليقة «اننا نعاني من عدوى غير ان تأثرنا بالاسواق العالمية ليس كبيرا».
واضاف بوحليقة لوكالة فرانس برس «ان اسعار بعض الاسهم حاليا مربحة جدا جدا».
وفي دبي، اغلق السوق المالي على تراجع بنسبة 8,43% وبلغ المؤشر مستوى 3085,02 نقطة.
وانخفض سهم شركة إعمار العقارية القيادي بنسبة 7,4% بينما خسر سهم عملاق الانشاءات ارابتك 15% من قيمته.
ضعف القطاع العقاري
من جهته، قال بوخضور «اعتقد ان الازمة في دبي ستكون اكبر بسبب تسجيل مؤشرات ضعف في القطاع العقاري وبسبب كون دبي مكشوفة اكثر امام الاسواق العالمية».
واغلقت البورصة الكويتية، ثانية اكبر سوق مالي في العالم العربي، على انخفاض بنسبة 1,4%، وبلغ المؤشر مستوى 11472 نقطة معوضا خسائر اكبر سجلت في وقت سابق، وذلك بعد اعلان المصرف المركزي الكويتي خفض الفائدة على الادانة بمقدار 1,25% لتصل النسبة الى 4,5%.
اما في الدوحة فانخفض مؤشر السوق بنسبة 8,77% الى 7432,87 نقطة، مسجلا اكبر خسارة له في يوم واحد منذ عدة سنوات.
وخسرت السوق المالية في قطر الغنية بالغاز خلال هذا الاسبوع حوالي 20% من قيمتها.
واغلق مؤشر ابوظبي على انخفاض بنسبة 6,43% عند 3176,94 نقطة فيما انخفض مؤشر سوق مسقط بنسبة 7,2% عند الاغلاق الى ما دون مستوى سبعة آلاف نقطة للمرة الاولى منذ اكثر من سنتين.
البورصة المصرية تهوي 8,8%.. ورئيسها يرفض إغلاقها
القاهرة ــ أحمد أبوالوفا:
مع تدهور البورصة المصرية لليوم الثاني على التوالي امس رفض رئيس البورصة ماجد شوقي ما دعا إليه بعض المتعاملين بالسوق حول اغلاق البورصة حتى تتحسن الأوضاع الاقتصادية، وقال انه امر مرفوض، مشيرا إلى ان هذه الخطوة قد تزيد الامر سوءا.
وأضاف شوقي ان اغلاق البورصة ليس كإغلاق «سوق كانتو او سوق خضار»، موضحا ان الحديث عن اغلاقها امر كبير وله آثاره الخطيرة.
وأضاف «ان موضوع غلق السوق يخلق مناخا من عدم الارتياح والقلق بين المستثمرين في سوق الأوراق المالية بالإضافة إلى ان ذلك ليس حلا على الإطلاق فعلى سبيل المثال في روسيا اغلقت البورصة اربعة ايام وعادت لتلقى كل الاسهم انهيارات حادة.
ونبه إلى ان ادارة البورصة لو اوقفت الجلسة فمن الممكن ان يحدث استمرار في الانخفاض لان هناك اسهما انخفض متوسط اسعارها في الاسواق العالمية بنسبة 20% لابد ان تأخذ الحركة التصحيحية.
وأضاف ان ادارة البورصة المصرية ليس لها سلطان على GDR التي تخضع لقواعد اخرى في بورصة لندن، كما ان السوق سوق مفتوح لمن هو قادر على دخول السوق المصري كسوق يتداول فيه جميع الجنسيات.
كانت البورصة المصرية قد تراجعت امس على نحو كبير ايضا بلغ 13% في بداية التعاملات إلا انه قلص من خسائره ليسجل انخفاض ما نسبته 8,8% قبل نهاية التعاملات.
وساعد المؤشر في تقليص خسائره تناقص حدة تراجعات الاسهم القيادية بعد ان هوت لمستويات غير مسبوقة في تاريخها فقد ارتفع سهم «البنك التجاري الدولي» بمقدار كبير بلغ 16,2% ليصل إلى مستوى 36,5 جنيها في الوقت الذي تراجعت فيه باقي الاسهم الاخرى وجاء في مقدمتها سهم «أوراسكوم للانشاء» مسجلا انخفاضا قدره 7,1% ليصل إلى مستوى 235 جنيها تلاه سهم «هيرمس القابضة» بمقدار 5,2% ليصل إلى مستوى 29 جنيها، تلاه سهم «أوراسكوم تليكوم» بمقدار 0,3% ليصل إلى 36 جنيها.
تباطؤ نمو أسعار الوحدات السكنية في دبي حتى 16%
دبي ــ رويترز ــ قالت مؤسسة كولييرز انترناشيونال للاستشارات العقارية امس ان نمو اسعار الوحدات السكنية في دبي تباطأ إلى 16 في المائة في الربع الثاني من العام مقارنة مع 42 في المائة في الربع الأول.
وأشارت المؤسسة في تقرير عن مؤشرها الفصلي لأسعار الوحدات السكنية في الإمارة ان الاسعار زادت في الربع الثاني من العام بنسبة 76 في المائة مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
وقال التقرير ان من العوامل التي اسهمت في زيادة الاسعار ارتفاع تكاليف البناء وارتفاع التضخم وتآكل قيمة عملة الإمارات مقارنة بعملات عالمية اخرى.
وخسرت الاسواق المالية الخليجية السبعة حوالي خمسين مليار دولار من قيمتها السوقية في تداولات امس، وارتفعت خسائرها هذا الاسبوع الى حوالي مائتي مليار دولار.
وبلغت القيمة السوقية للاسواق الخليجية حوالي 750 مليار دولار.
وقال المحلل الاقتصادي الكويتي حجاج بوخضور لوكالة فرانس برس «ان التوتر والهلع يجتاحان اسواق الخليج».
واضاف «ان بعض المؤسسات والصناديق الاستثمارية الاساسية تضغط على الحكومات للتدخل عبر ضخ سيولة».
السوق السعودي
وانخفض السوق السعودي في بداية التعاملات بنسبة تجاوزت 8% ونزل المؤشر الى ما دون مستوى ستة آلاف نقطة للمرة الاولى منذ اكثر من 52 شهرا، الا ان الاسهم ارتفعت بقوة قبيل نهاية التداولات وقلصت الخسائر الى 1,49%.
واتى هذا التحسن بعيد اعلان عدة مصارف مركزية دولية خفض نسبة الفائدة بشكل متزامن.
وسجل التراجع في السوق السعودي على الرغم من تأكيد نائب رئيس مؤسسة النقد العربي، اي المصرف المركزي في السعودية، محمد الجاسر ان بلاده لا تواجه مشكلة سيولة وليست معرضة للازمة المالية العالمية.
وقال المحلل الاقتصادي السعودي احسان بوحليقة «اننا نعاني من عدوى غير ان تأثرنا بالاسواق العالمية ليس كبيرا».
واضاف بوحليقة لوكالة فرانس برس «ان اسعار بعض الاسهم حاليا مربحة جدا جدا».
وفي دبي، اغلق السوق المالي على تراجع بنسبة 8,43% وبلغ المؤشر مستوى 3085,02 نقطة.
وانخفض سهم شركة إعمار العقارية القيادي بنسبة 7,4% بينما خسر سهم عملاق الانشاءات ارابتك 15% من قيمته.
ضعف القطاع العقاري
من جهته، قال بوخضور «اعتقد ان الازمة في دبي ستكون اكبر بسبب تسجيل مؤشرات ضعف في القطاع العقاري وبسبب كون دبي مكشوفة اكثر امام الاسواق العالمية».
واغلقت البورصة الكويتية، ثانية اكبر سوق مالي في العالم العربي، على انخفاض بنسبة 1,4%، وبلغ المؤشر مستوى 11472 نقطة معوضا خسائر اكبر سجلت في وقت سابق، وذلك بعد اعلان المصرف المركزي الكويتي خفض الفائدة على الادانة بمقدار 1,25% لتصل النسبة الى 4,5%.
اما في الدوحة فانخفض مؤشر السوق بنسبة 8,77% الى 7432,87 نقطة، مسجلا اكبر خسارة له في يوم واحد منذ عدة سنوات.
وخسرت السوق المالية في قطر الغنية بالغاز خلال هذا الاسبوع حوالي 20% من قيمتها.
واغلق مؤشر ابوظبي على انخفاض بنسبة 6,43% عند 3176,94 نقطة فيما انخفض مؤشر سوق مسقط بنسبة 7,2% عند الاغلاق الى ما دون مستوى سبعة آلاف نقطة للمرة الاولى منذ اكثر من سنتين.
البورصة المصرية تهوي 8,8%.. ورئيسها يرفض إغلاقها
القاهرة ــ أحمد أبوالوفا:
مع تدهور البورصة المصرية لليوم الثاني على التوالي امس رفض رئيس البورصة ماجد شوقي ما دعا إليه بعض المتعاملين بالسوق حول اغلاق البورصة حتى تتحسن الأوضاع الاقتصادية، وقال انه امر مرفوض، مشيرا إلى ان هذه الخطوة قد تزيد الامر سوءا.
وأضاف شوقي ان اغلاق البورصة ليس كإغلاق «سوق كانتو او سوق خضار»، موضحا ان الحديث عن اغلاقها امر كبير وله آثاره الخطيرة.
وأضاف «ان موضوع غلق السوق يخلق مناخا من عدم الارتياح والقلق بين المستثمرين في سوق الأوراق المالية بالإضافة إلى ان ذلك ليس حلا على الإطلاق فعلى سبيل المثال في روسيا اغلقت البورصة اربعة ايام وعادت لتلقى كل الاسهم انهيارات حادة.
ونبه إلى ان ادارة البورصة لو اوقفت الجلسة فمن الممكن ان يحدث استمرار في الانخفاض لان هناك اسهما انخفض متوسط اسعارها في الاسواق العالمية بنسبة 20% لابد ان تأخذ الحركة التصحيحية.
وأضاف ان ادارة البورصة المصرية ليس لها سلطان على GDR التي تخضع لقواعد اخرى في بورصة لندن، كما ان السوق سوق مفتوح لمن هو قادر على دخول السوق المصري كسوق يتداول فيه جميع الجنسيات.
كانت البورصة المصرية قد تراجعت امس على نحو كبير ايضا بلغ 13% في بداية التعاملات إلا انه قلص من خسائره ليسجل انخفاض ما نسبته 8,8% قبل نهاية التعاملات.
وساعد المؤشر في تقليص خسائره تناقص حدة تراجعات الاسهم القيادية بعد ان هوت لمستويات غير مسبوقة في تاريخها فقد ارتفع سهم «البنك التجاري الدولي» بمقدار كبير بلغ 16,2% ليصل إلى مستوى 36,5 جنيها في الوقت الذي تراجعت فيه باقي الاسهم الاخرى وجاء في مقدمتها سهم «أوراسكوم للانشاء» مسجلا انخفاضا قدره 7,1% ليصل إلى مستوى 235 جنيها تلاه سهم «هيرمس القابضة» بمقدار 5,2% ليصل إلى مستوى 29 جنيها، تلاه سهم «أوراسكوم تليكوم» بمقدار 0,3% ليصل إلى 36 جنيها.
تباطؤ نمو أسعار الوحدات السكنية في دبي حتى 16%
دبي ــ رويترز ــ قالت مؤسسة كولييرز انترناشيونال للاستشارات العقارية امس ان نمو اسعار الوحدات السكنية في دبي تباطأ إلى 16 في المائة في الربع الثاني من العام مقارنة مع 42 في المائة في الربع الأول.
وأشارت المؤسسة في تقرير عن مؤشرها الفصلي لأسعار الوحدات السكنية في الإمارة ان الاسعار زادت في الربع الثاني من العام بنسبة 76 في المائة مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي.
وقال التقرير ان من العوامل التي اسهمت في زيادة الاسعار ارتفاع تكاليف البناء وارتفاع التضخم وتآكل قيمة عملة الإمارات مقارنة بعملات عالمية اخرى.