تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فنار يفتح طريق الهداية الى الاسلام



غناتي1
09-10-2008, 07:55 AM
فنار يفتح طريق الهدايا إلي الإسلام

http://www.raya.com/mritems/images/2008/10/5/2_383569_1_205.gif


من الشك إلي اليقين .. المهتدون الجدد يتحدثون

ساهم في تصحيح الصورة الخاطئة عن الإسلام في أذهان الغرب


http://www.raya.com/mritems/images/2008/10/5/2_383566_1_209.gif

شهد شهر رمضان المبارك اشهار عدد من ابناء الجاليات النيبالية

والسيريلانكية والفلبينية إسلامهم في مركز قطر الثقافي فنار التابع

لإدارة الدعوة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، فضلا عن اشهار

عدد منهم لإسلامهم اثناء حضورهم فعاليات دعوية نظمتها جمعيات

خيرية بالتعاون مع وزارة الأوقاف.

ويمثل ازدياد عدد المهتدين للإسلام من ابناء الجاليات المقيمة في

قطر ظاهرة ملحوظة تعكس الجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز فنار

الذي يسعي لإبراز القيم الإنسانية والمعاني الحضارية للدين الإسلامي،

وتصحيح الصورة الخاطئة عن الإسلام في اذهان الغرب، متحملا مسؤوليته

ومواجهاً تحديات العصر والهجمات الشرسة ضد الإسلام بالتأكيد علي ما

تتضمنه تعاليم الإسلام من تسامح واعتدال، وكفالة للحقوق الشخصية

والعامة للبشر، والعدالة والرحمة واحترام للأديان الأخري.

فالدور العالمي الذي تضطلع به دولة قطر علي المستوي الإنساني

يتطلب أن تكون المؤسسات وخاصة الإسلامية منها في مستوي هذه

الطموحات الكبيرة وهذا ما يسعي إلي تحقيقه مركز فنار.

اكد عدد من المهتدين الجدد للاسلام في لقاءات خاصة ان المؤسسات

الدينية وفي مقدمتها " فنار " نجحت في التعريف بالصورة الحقيقية

لإسلام، وان المجتمع القطري المتدين ساهم في ترسيخ معاني التكافل

الإجتماعي وحماية حقوق الانسان وهي اهم ركائز الشعور بالامان

والتعرف عن تعاليم الإسلام التي تقف وراء سلوكيات الفرد والمجتمع.

واشاروا الي اهمية تصحيح الصورة الخاطئة التي يحاول الغرب ترويجها

عن الاسلام، وابراز حماية الاسلام لحرية الفرد والمراة والاسرة والمجتمع

ككل، لافتين الي ان " فنار " يتحمل مسؤوليات ويواجه تحديات كبيرة

في سبيل تحقيق رسالته.

وتعود فكرة إنشاء مركز قطر الثقافي "فنار" إلي عام 1993 عندما

أنشأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث بدأ تحت مسمي

"قسم الجاليات، ولما كان الهدف منه تعريف غير المسلمين بالإسلام،

ورعاية المسلمين الجدد فقد سمي بعد ذلك مركز قطر للتعريف بالإسلام،

وقد أسهم في تأسيسه كبار علماء الإسلام المقيمين في الدوحة هم الدكاترة

حسين المعايرجي، وحسن عيسي، وعبد العظيم الديب وغيرهم.

ويذهب الدعاة إلي غير المسلمين في تجمعاتهم أثناء أجازاتهم ويدعونهم

للتعرف علي الإسلام، ويتم تقديم الكتيبات والمحاضرات وشرائط الكاسيت،

إلي جانب عداد صفحات إليكترونية تفاعلية علي شبكة الإنترنت، ومعارض ثقافية.

ويتطوع للنهوض بهذا العمل الثقافي الإسلامي عدد ممن يجيدون نحو

خمس عشرة لغة أهمها الإنجليزية والفرنسية والأردو والهندي والصومالي

والنيالي والفولاني والأمهرية والتأميلي والباشتو والتاجالوك (الفلبينية)

والسينهالي.

ويضطلع المركز بتوفير مكتبة تحتوي علي الكتب والوسائل التعليمية

باللغات المختلفة لتحقيق أهدافه والقيام بالأبحاث والدارسات الميدانية

وإقامة البرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تساهم في نشر

رسالة الاسلام.

ويقدم مركز "فنار" العديد من الخدمات مثل دورات تعليم اللغة العربية

بمستوياتها المختلفة والخط العربي والفنون والثقافة الاسلامية ومعارض

ومحاضرات وندوات وأنشطة ثقافية ورياضية واجتماعية إلي جانب برامج

للتواصل الثقافي وأنشطة منوعة للأطفال والنساء والعائلات فضلا عن

توزيع الكتب والمواد العلمية.

يتعاون مركز قطر الثقافي مع المراكز الخليجية والأجنبية المشابهة

كبعض المؤسسات في الإمارات والسعودية وبريطانيا وأمريكا، وذلك

بتبادل الخبرات والمحاضرات والزيارات والمحاضرين. ويقوم المركز

من حين لآخر بعقد دورات تدريبية متخصصة في أساليب الدعوة في

الواقع المعاصر.

ويتخذ المركز شعار "فنار.. منهج حياة" للتعريف والدلالة عليه

وليتوافق مضمون كلمة "فنار" مع عمل المركز في إرشاد غير

المسلمين والمسلمين غير العرب إلي رسالة الإسلام، كما أنه يأتي

علي وضعية الرجل المصلي في اعتداله من السجود، مما يشير إلي

الهوية الإسلامية في أسمي معانيها.

وترتبط كلمة "فنار" بمبني مركز قطر الثقافي الإسلامي من ناحية

الهندسة المعمارية والموقع المتميز له الكائن بمنطقة الأسواق قريبا

من شاطئ مدينة الدوحة "كورنيش الدوحة" ليكون كمنارة تهدي النفوس

الحائرة إلي بر الأمان علي غرار المنارة التي تهدي السفن إلي المرفأ

الآمن وسط البحر حيث ينصب عادة "الفنار" أو ما يعرف بالمصباح

المضئ علي سارية كبيرة أو برج مرتفع لإرشاد السفن في عرض

البحر إلي طرق الإبحار والشواطئ الآمنة.

ويوحي اسم فنار، وهي كلمة تستعمل في اللهجة القطرية بالهوية

المحلية للمركز لارتباط أهل قطر الوثيق بالبحر منذ القدم.

وروعي في التصميم الهندسي لمبني مركز "فنار" إبراز الفن الإسلامي

الأصيل، ويتميز بمئذنته الملتوية علي شكل حلزوني كمئذنة مسجد

سامراء في العراق ومئذنة مسجد أحمد بن طولون في القاهرة.



جبريل:دخلت الإسلام بعد قراءة آيتين

يقول رولاندو الفلبيني والذي أسلم وأصبح اسمه جبريل إنه كان يعمل

في مغسلة وقرأ لوحتين الأولي مكتوب عليها وقل اعملوا فسيري

الله عملكم ورسوله والمؤمنون وعرف أن العمل في الإسلام عبادة

وليس فقط وسيلة لكسب لقمة العيش، والثانية مكتوب عليها لا إله إلا الله

وعرف معني الوحدانية وأيقن أن الإسلام دين طبيعي يتفق وفطرة الإنسان،

وانه سأل عن اللوحتين وعرف ما بهما وسأل عن كيفية دخول الإسلام

وعرف أن الشهادة هي أول أركان الإسلام ومعها الصلاة والصوم والزكاة

وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا، حيث يحترم الإسلام جميع أنبياء الله

وخاصة عيسي وموسي فهما من الأنبياء ولا إله إلا الله، وأشاد بالدور الكبير

الذي لعبه وما يزال يلعبه مركز فنار معه ومع كل المهتدين لدين الوحدانية.

ويضيف: قطر من اكثر الدول العربية والاسللامية التي تسعي للتقريب

والحوار بين اصحاب الاديان، والتعريف بالاسلام ومد يد العون للمسلمين

المحتاجين في كافة بقاع الأرض، ولذلك تحظي بمكانة كبيرة في نفوس

الشعوب العربية والاسلامية، وتجسد الصورة المثالية للتكافل بين الدول

الاسلامية، وهو ما يشجع علي التعرف علي الاسلام والدخول في الاسلام

في مرحلة اليقين.



الريان :فنار تتحمل مسؤولية الدفاع عن الإسلام

يقول "الريان" وهو من الجالية النيبالية إن وجودي في بيئة إسلامية

جاذبة شجعني علي القراءة عن هذا الدين الجميل ومعرفة تعاليمه

وأوامره ونواهيه بعد دعوتي إلي الدخول فيه من زملائي من الجالية

النيبالية، وهنا جاء دور مركز فنار الذي يهتم كثيرا بتعليمهم ورعايتهم

وخاصة البرنامج الرمضاني الذي قدمه لهم في رمضان وتوفير رحلات

الحج والعمرة لهم ، بجانب الدرس الأسبوعي والبرنامج المفتوح الذي

يقدمه لهم مركز فنار كل يوم جمعة والدورات الشرعية التي يحرص علي

إقامتها لهم .

وأشار الي ان ان مركز فنار يضطلع بالعديد من المسؤوليات في مقدمتها

التعريف بتعاليم الإسلام السمحة ، وتصحيح المعاني الخاطئة عن الإسلام ،

ومواجهة الهجمات المشبوهة التي تستهدف الاسلام والمسلمين.



محمد الشفيق:المجتمع القطري يشجع علي التعرف علي الإسلام

يشير محمد الشفيق نيبالي الي أن زملاءه في السكن من المسلمين

الذين كان يعيش معهم هم أكثر من أثروا فيه بسلوكهم وحسن معاملتهم

له والتزامهم الديني بالصلوات المفروضة عليهم مما دفعه لن يصبح

واحدا منهم، كما أنه تأثر كثيرا بالجو الإسلامي للدوحة ووحدانية الله

وطبيعة المجتمع الإسلامية التي تميزه، كما أن عمله كان بالقرب من

مركز فنار، الذين عرفوا بحالته واتصلوا به وسهلوا له بعض الإشكاليات

الخاصة بعمله وتثقيفه وتعليمه.

ويؤكد ان ازدياد عدد المهتدين للاسلام في قطر يعود الي طبيعة المجتمع

القطري المتدين الذي يحرص علي كفالة الفقراء ومد يد العون للمحتاجين،

واحترام حقوق المقيمين، واحترام الاديان الاخري، وهي جميعها اهم ما

يدعو إليه الاسلام، ويدعوا غير المسلمين الي التعرف علي تلك التعاليم السمحة.



حمزة:التسامح والعدالة أهم أسباب الإسلام

يقول حمزة وهو من أعضاء الجالية السيريلانكية ان له قصة مختلفة

فهو منذ مجيئه يعمل في شركة وعندما سألوه عن اسمه اتضح أن

اسم والده مسلم واتصل بأمه التي أخبرته أن والده والذي توفي وهو

في الثالثة من عمره كان مسلما ولكنها اعتنقت البوذية ، وأنه حر في

اختيار الدين الذي يراه ، فكان أن قرأ عن الإسلام وعرف تسامحه وعدله

ومساواته بين الجميع الغني والفقير والقوي والضعيف لذا فقد قرر

الدخول في الإسلام الذي يتفق والطبيعة الإنسانية .

وأشار الي أنه يشعر بطمأنينة ولا توجد لديه أية مشاكل نفسية ولا

اجتماعية، وهو أمر يحمده لله ثم لدور مركز فنار معه ومع جميع المهتدين للإسلام.

History
12-10-2008, 02:21 PM
بارك الله فيك