عزوز المضارب
09-10-2008, 02:19 PM
سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة: المصارف المركزية يجب أن تلعب دورا كبيرا في مثل هذه الأوقات
قال السيد ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة ان التقرير الذي قدمه السيد جيم كروانا المستشار والمدير العام لإدارة أسواق رأس المال العالمية عن الاستقرار المالي العالمي "أكتوبر 2008 " بمقر صندوق النقد الدولي في واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية وعلى هامش اجتماع صندوق النقد والبنك الدوليين السنوي لعام 2008 "والذي حل محل التقرير السنوي السابق عن أسواق رأس المال العالمية والتقرير ربع السنوي عن التمويل في الأســواق الناشئة" سيمكن المجتمع المالي العالمي من فهم أداء الأسواق العالمية ووضع المعايير لقياس أداء الأسواق الناشئة. وقال ان التقرير الذي قدمه السيد جيم كروانا وفريقه يركز على السيناريو الحالي في الأسواق وقضايا انعدام التوازن المالي والهيكلي التي تهدد استقرار الأسواق المالية، بالإضافة إلى تركيزه على إمكانية الوصول بشكل مستديم إلى الأسواق من قبل المقترضين في الأسواق الناشئة. وتطرق التقرير أيضا إلى العديد من القضايا الراهنة المهمة الأخرى.
وأضاف قائلا: "لقد قيم التقرير المخاطر التي تؤثر على الاستقرار المالي العالمي حاليا من حيث التردي المستمر للائتمان والخسائر التي ترتبت على أزمة الائتمان العالمية والموثوقية المتوقعة من المؤسسات المالية من قبل عامة الناس. وقد حلل التقرير بشكل واف قضايا التثمين والإفصاح الخاصة بالأدوات المالية الهجينة والمعقدة والتي أدت إلى الأزمة الحالية، وذلك لمنع تكرارها مستقبلا ولاستعادة ثقة المستثمرين".
وقال سيتارامان أيضا: "ومن النقاط الهامة الأخرى التي أثارها التقرير حول المؤسسات المالية العالمية مثل مؤسستنا هي أثر تقييم المخاطر من قبل صندوق النقد الدولي على التوقعات المرصودة لأداء الاقتصاد العالمي في السنوات القادمة والآثار المتعاقبة المتوقعة لاستمرار الأزمة المالية لدى الإقصاديات الغربية المتطورة على بقية العالم. ولا يمكننا أن نهمل ذلك لأننا رأينا الأثر السلبي له على نمو أسواق الأسهم في الهند والصين واليابان والتي باتت تتراوح بين 34% و59% في حين أن أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي شهدت نموا سلبيا أقل حدة حيث تتراوح بين 7% و45% فقط . ويعزى ذلك إلى الأسس القوية التي تقوم عليها الاقتصادات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي". واستطرد قائلا: "إن طبيعة الأسواق ومخاطر تمويل السيولة التي أشار إليها التقرير تمكننا من قياس الدور الذي تلعبه المصارف المركزية والمصرفيون الكبار خلال مثل هذه الفترات التي تشهد غياب السيولة والتمويل في الأسواق".
وفي ملاحظاته الختامية قال السيد سيتارامان: "يسعى التقرير إلى إبراز المنهج المتسق :rolleyes2:الذي يجب تبنيه في فترة الأزمة المالية الحالية من قبل المجتمع المالي العالمي، فهو يعد بتطلعات إيجابية جدا لحل الأزمة الحالية".
ما شاء الله عليه سيتارامان اكثر من 3 تصاريح خلال شهر ,,يعطيه الصحه والعافيه
قال السيد ر. سيتارامان، الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة ان التقرير الذي قدمه السيد جيم كروانا المستشار والمدير العام لإدارة أسواق رأس المال العالمية عن الاستقرار المالي العالمي "أكتوبر 2008 " بمقر صندوق النقد الدولي في واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية وعلى هامش اجتماع صندوق النقد والبنك الدوليين السنوي لعام 2008 "والذي حل محل التقرير السنوي السابق عن أسواق رأس المال العالمية والتقرير ربع السنوي عن التمويل في الأســواق الناشئة" سيمكن المجتمع المالي العالمي من فهم أداء الأسواق العالمية ووضع المعايير لقياس أداء الأسواق الناشئة. وقال ان التقرير الذي قدمه السيد جيم كروانا وفريقه يركز على السيناريو الحالي في الأسواق وقضايا انعدام التوازن المالي والهيكلي التي تهدد استقرار الأسواق المالية، بالإضافة إلى تركيزه على إمكانية الوصول بشكل مستديم إلى الأسواق من قبل المقترضين في الأسواق الناشئة. وتطرق التقرير أيضا إلى العديد من القضايا الراهنة المهمة الأخرى.
وأضاف قائلا: "لقد قيم التقرير المخاطر التي تؤثر على الاستقرار المالي العالمي حاليا من حيث التردي المستمر للائتمان والخسائر التي ترتبت على أزمة الائتمان العالمية والموثوقية المتوقعة من المؤسسات المالية من قبل عامة الناس. وقد حلل التقرير بشكل واف قضايا التثمين والإفصاح الخاصة بالأدوات المالية الهجينة والمعقدة والتي أدت إلى الأزمة الحالية، وذلك لمنع تكرارها مستقبلا ولاستعادة ثقة المستثمرين".
وقال سيتارامان أيضا: "ومن النقاط الهامة الأخرى التي أثارها التقرير حول المؤسسات المالية العالمية مثل مؤسستنا هي أثر تقييم المخاطر من قبل صندوق النقد الدولي على التوقعات المرصودة لأداء الاقتصاد العالمي في السنوات القادمة والآثار المتعاقبة المتوقعة لاستمرار الأزمة المالية لدى الإقصاديات الغربية المتطورة على بقية العالم. ولا يمكننا أن نهمل ذلك لأننا رأينا الأثر السلبي له على نمو أسواق الأسهم في الهند والصين واليابان والتي باتت تتراوح بين 34% و59% في حين أن أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي شهدت نموا سلبيا أقل حدة حيث تتراوح بين 7% و45% فقط . ويعزى ذلك إلى الأسس القوية التي تقوم عليها الاقتصادات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي". واستطرد قائلا: "إن طبيعة الأسواق ومخاطر تمويل السيولة التي أشار إليها التقرير تمكننا من قياس الدور الذي تلعبه المصارف المركزية والمصرفيون الكبار خلال مثل هذه الفترات التي تشهد غياب السيولة والتمويل في الأسواق".
وفي ملاحظاته الختامية قال السيد سيتارامان: "يسعى التقرير إلى إبراز المنهج المتسق :rolleyes2:الذي يجب تبنيه في فترة الأزمة المالية الحالية من قبل المجتمع المالي العالمي، فهو يعد بتطلعات إيجابية جدا لحل الأزمة الحالية".
ما شاء الله عليه سيتارامان اكثر من 3 تصاريح خلال شهر ,,يعطيه الصحه والعافيه