المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشره تمنع عشره ( حديث مكذوب لا يصح )



relaax
23-11-2005, 07:19 PM
الحمد لله

أحد الناس كان أقرع الرأس.. أبرص البدن.. أعمى العينين.. مشلول القدمين واليدين .. وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً". فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟

فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر.

قال تعالى: { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ اْلرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لًهُ قَرِينٌ } الزخرف 36.

*****************************************
http://www.up4arab.net/uploads6/84e71e3b0e.jpg

الحديث المذكور (عشره تمنع عشره )
حديث موضوع لايجوز الاخذ به ومن نشره فعليه وزره ووزر من عمل بها الى يوم القيامه..

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((عشرة تمنع عشرة))

سورة الفاتحة ..........تمنع غضب الله

سورة يس ..........تمنع عطش يوم القيامة

سورة الواقعة ...........تمنع الفقر

سورة الدخان ..........تمنع أهوال يوم القيامة

سورة الملك ...........تمنع عذاب القبر

سورة الكوثر ...........تمنع الخصومة

سورة الكافرون ...........تمنع الكفر عند الموت

سورة الإخلاص ...........تمنع النفاق

سورة الفلق تمنع ...........الحسد

سورة الناس ...........تمنع الوسواس


على ايميلي

Delete
23-11-2005, 08:27 PM
جزاك الله خير اخوي

وجعله الله في ميزان حسناتك

relaax
23-11-2005, 08:57 PM
جزاك الله خير اخوي

وجعله الله في ميزان حسناتك

وياك اخوي
مشكور على المرور

A.L.I
23-11-2005, 09:01 PM
جزاك الله خير اخوي

سموالأخلاق
23-11-2005, 09:19 PM
http://www.up4arab.net/uploads6/84e71e3b0e.jpg

أيضا حديث مكذوب على رسول الله http://www.kalemat.org/gfx/salla.gif



الحديث المذكور (عشره تمنع عشره )حديث موضوع لايجوز الاخذ به ومن نشره فعليه وزره ووزر من عمل بها الى يوم القيامه..

ولاشك اخي انك لست متعمد لذلك..اذكرك بأنه لابد من التروي والتأكد من صحة الاحاديث قبل نشرها.. أو وضعها على صيغة سؤال واستفسار عن مدى صحة هذا الموضوع .


يذكرني هذا الحديث بكلام لحافظ الوقت الامام محمد ناصر الدين الألباني-رحمه الله تعالى-حين قال:
" إنه لا يخلوا عصر من الأحاديث الموضوعة والمكذوبة".


فمثل هذا الحديث الالكتروني لا يستبعد أنه تمّ وضعه في هذا العصر وإن كانت نية واضعه الخير فإن هذه النية لا تشفع له .

فقد قال بعض الواضعين: قصدت بوضعي أن أشغل الناس بالقرآن عن غيره!!!، وقال بعضهم: نحن نكذب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا نكذب عليه!!!

ولم يعلم هؤلاء أن من قال على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما لم يقل فقد كذب عليه واستحق الوعيد الشديد.

قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المتواتر: (من قال علي ما لم أقل؛ فليتبوأ مقعده من النار) [رواه البخاري وغيره].


إن الحديث وإن كان فيه بعض الحق والمحاسن ،لكن لا بد من ثبوت هذه المحاسن والحق عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،وإعجابنا بحديث ما لا يسمح لنا بأي حال أن ننسبه إلى النبي صلى الله عليه وآله سلم .

فهناك الكثير من الأحاديث الموضوعة والضعيفة فيها من المعاني العظيمة ما يجعلنا نقبلها مباشرة ، ولكن أحاديث النهي عن الكذب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تجعلنا لا نقبلها ولا نعمل بها البتة .



وفي ذلك قال الامام الحافظ أبو الحجاج الحلبي المزي-رحمه الله تعالى-:
"ليس لأحد أن ينسب حرفاً يستحسنه من الكلام إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإن كان الكلام في نفسه حقاً ، فإن كل ما قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حقّ، وليس كل ما هو حقّ قاله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "ا.هـ.


يكون في الحديث بعض الألفاظ الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أحاديث أخرى ، وكذلك لا يمنع أن يكون الحديث تجميع لعدد من الأحاديث بعضها صحيح والآخر ضعيف أو موضوع ، ويقوم بهذا التجميع بعض الوضاعين والقُصاص .


إننا نجد في الأحاديث الثابتة والصحيحة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفاية وغنية لنا في كل باب عن نقل مثل هذه الأحاديث المجهولة المصدر.

وفي ذلك يقول الامام عبدالله بن المبارك-رحمه الله-:
" في صحيح الحديث غنى عن سقيمه ".

أي أن الأحاديث الثابتة والصحيحة تغني المسلم وتكفيه عن الأحاديث السقيمة والضعيفة.


نود أن نذكّر ونقول أن وصول أمثال هذه الأحاديث إلينا عبر البريد الإلكتروني ليس بحجّة ولا مسوّغ أن ننشر حديثاً وننسبه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دون التأكد والتثبّت منه ، لذا لزم التحذير من نشره وإذاعته بين الناس إلا مع بيان وهنه وكشف كذبه وعدم ثبوته أو وضعه للسؤال عن مدى صحته ، وإلإ حُشرنا في زمرة الكذّابين على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أعاذنا الله من ذلك.


لذا وجب التبيـــــه

رابط ذات صله
(http://www.binothaimeen.com/publish/article_271.shtml)
رابط ذات صله (http://www.almanhaj.net/fatwaa/article.php?ID=296)

http://www.3z.cc/sml/31/012.gif