Bo_7aMaD_Q8
10-10-2008, 12:51 AM
اقتصاديون: أمير البلاد وضع النقاط على الحروف وتوَّج محاولات الحكومة لمعالجة السوق
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/35573-5.JPG
أكد اقتصاديون لـ «الأنباء» ان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وضع النقاط على الحروف والمحاولات الحكومية لمعالجة اوضاع البورصة الكويتية «المتأخرة» توّجها صاحب السمو من خلال تعليمات سموه لسمو رئيس الحكومة الهادفة الى ايجاد اجراءات قوية لدعم السوق وإبعاد القلق عن المتداولين والمحافظة على ضمان سير اقتصاد الكويت على الطريق الصحيح، الامر الذي انعكس ايجابا على «التقاط أنفاس» البورصة يوم الخميس وارتفاع مؤشرها العام الى 433.7 نقطة.
وذكر البعض ان تدخل الحكومة لابد ان يكون سريعا في بداية الازمات الاقتصادية وليس بعد ان «تقع الفأس في الرأس» وتتعرض الشركات او الافراد الى خسائر مالية فادحة.
حيث اكد وزير النفط الاسبق عيسي المزيدي ان المحاولات التي بذلت من قبل الحكومة او الهيئة العامة للاستثمار لمعالجة اوضاع سوق الكويت للاوراق المالية توّجها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد من خلال تعليمات سموه لرئيس الحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد وباقي اعضاء الحكومة، والهادفة الى ايجاد اجراءات قوية لدعم السوق وإبعاد القلق عن المتداولين والمحافظة على ضمان سير اقتصاد الكويت بالشكل الصحيح، ما انعكس ايجابا على صعود المؤشر العام للبورصة الى 433.7 نقطة.
واضاف المزيدي ان الهزة التي تعرضت لها البورصات العالمية جعلت حكومات الدول تتخذ اجراءات سريعة جدا انعكست بوادرها على طمأنة المستثمرين، مشيرا الى ان الكويت جزء من العالم ويتأثر اقتصادها باقتصاد العالم، وهناك ارتباط وثيق بين اقتصاد الكويت واقتصادات دول العالم، الأمر الذي جعل بورصة الكويت تتعرض لما تعرضت له البورصات العالمية من النزول، كما ان العامل النفسي يلعب دورا في هذه المسألة.
واستطرد قائلا: تعليمات صاحب السمو للحكومة طمأنت المستثمرين على مدخراتهم واستثماراتهم الكائنة في البورصة أو في ودائع البنوك.
ولفت المزيدي الى ان العامل النفسي خيم على المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية ونتج عنه عمليات بيع كبيرة للأسهم، ولكن كلمات صاحب السمو الأمير طمأنت شريحة كبيرة من المواطنين.
وزاد قائلا: لكن هل ارتفاع مؤشري البورصة العام والوزني يوم الخميس يكفي؟ بالطبع لا يكفي لكن ذلك مؤشر ايجابي خاصة ان النزول الذي تعرضت له البورصة خلال الـ 10 أيام الماضية لم تشهده البورصة الكويتية سابقا.
وفي الإطار ذاته قال نائب رئيس مجموعة عربي القابضة حامد البسام: نشكر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على مبادرته التي كان يفترض ان تقوم بها الحكومة في بداية نزول السوق.
واضاف البسام: انه لابد ان تستمر الحكومة في دعم البورصة او الاقتصاد «ليس بصورة وقتية».
وزاد قائلا: نؤيد وجهة نظر رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الهادفة الى تشكيل خبراء من الخارج للأخذ برأيهم في مثل هذه الأزمات الاقتصادية وألا تكون اللجان المشكلة بهذا الخصوص من موظفي الحكومة.
واضاف: تأخير الحلول يكون له انعكاسات سلبية وهذا ما لاحظناه من خلال تأثر الشركات خاصة المقاولات التي تعرضت الى أزمة من خلال صعوبة حصولها على الكفالات البنكية مما ينعكس أيضا سلبا على عدم دخول تلك الشركات في المناقصات.
وعقب البسام على بعض التصريحات الحكومية بأن البورصة الكويتية يجب ألا تغلق بسبب هذا الانهيار وأنها ليست دكانا قائلا: هناك بورصات عالمية لها ثقلها أغلقت فبورصة موسكو أغلقت 4 أيام تقريبا وذلك على اعتبار أن الخوف سينعكس على كميات البيع التي تتم بشكل «هوجائي» أو اعتباطي وذلك لامتصاص الوضع الذي بدا واضحا في السوق.
وأشار البسام الى أن الكويت عانت من نفس الموضوع، والخوف من المستقبل جعل كميات البيع غير قياسية ولم يكن هناك تحرك فوري وسريع من قبل الحكومة الى ان تدخل صاحب السمو الامير ووضع النقاط على الحروف.
وبين ان الحكومة يجب ان تنفذ أوامر صاحب السمو الأمير وتتخذ اجراءاتها لدعم الاقتصاد.
وزاد قائلا: التصريحات الحكومية بأن اقتصادنا متين كلام مردود عليه فإن موسكو أو روسيا من الدول العظمى ولديها الغاز والنفط والصناعات الثقيلة الحربية وغير الحربية وبالرغم من ذلك فإنها أوقفت بورصتها لامتصاص الأزمة والهلع الذي أصاب المتداولين.
واضاف: هكذا الحكومات في العالم تتدخل لحماية مواطنيها وذلك من خلال أفعال وليس تصريحات أو مسكنات.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/35573-5.JPG
أكد اقتصاديون لـ «الأنباء» ان صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وضع النقاط على الحروف والمحاولات الحكومية لمعالجة اوضاع البورصة الكويتية «المتأخرة» توّجها صاحب السمو من خلال تعليمات سموه لسمو رئيس الحكومة الهادفة الى ايجاد اجراءات قوية لدعم السوق وإبعاد القلق عن المتداولين والمحافظة على ضمان سير اقتصاد الكويت على الطريق الصحيح، الامر الذي انعكس ايجابا على «التقاط أنفاس» البورصة يوم الخميس وارتفاع مؤشرها العام الى 433.7 نقطة.
وذكر البعض ان تدخل الحكومة لابد ان يكون سريعا في بداية الازمات الاقتصادية وليس بعد ان «تقع الفأس في الرأس» وتتعرض الشركات او الافراد الى خسائر مالية فادحة.
حيث اكد وزير النفط الاسبق عيسي المزيدي ان المحاولات التي بذلت من قبل الحكومة او الهيئة العامة للاستثمار لمعالجة اوضاع سوق الكويت للاوراق المالية توّجها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد من خلال تعليمات سموه لرئيس الحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد وباقي اعضاء الحكومة، والهادفة الى ايجاد اجراءات قوية لدعم السوق وإبعاد القلق عن المتداولين والمحافظة على ضمان سير اقتصاد الكويت بالشكل الصحيح، ما انعكس ايجابا على صعود المؤشر العام للبورصة الى 433.7 نقطة.
واضاف المزيدي ان الهزة التي تعرضت لها البورصات العالمية جعلت حكومات الدول تتخذ اجراءات سريعة جدا انعكست بوادرها على طمأنة المستثمرين، مشيرا الى ان الكويت جزء من العالم ويتأثر اقتصادها باقتصاد العالم، وهناك ارتباط وثيق بين اقتصاد الكويت واقتصادات دول العالم، الأمر الذي جعل بورصة الكويت تتعرض لما تعرضت له البورصات العالمية من النزول، كما ان العامل النفسي يلعب دورا في هذه المسألة.
واستطرد قائلا: تعليمات صاحب السمو للحكومة طمأنت المستثمرين على مدخراتهم واستثماراتهم الكائنة في البورصة أو في ودائع البنوك.
ولفت المزيدي الى ان العامل النفسي خيم على المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية ونتج عنه عمليات بيع كبيرة للأسهم، ولكن كلمات صاحب السمو الأمير طمأنت شريحة كبيرة من المواطنين.
وزاد قائلا: لكن هل ارتفاع مؤشري البورصة العام والوزني يوم الخميس يكفي؟ بالطبع لا يكفي لكن ذلك مؤشر ايجابي خاصة ان النزول الذي تعرضت له البورصة خلال الـ 10 أيام الماضية لم تشهده البورصة الكويتية سابقا.
وفي الإطار ذاته قال نائب رئيس مجموعة عربي القابضة حامد البسام: نشكر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على مبادرته التي كان يفترض ان تقوم بها الحكومة في بداية نزول السوق.
واضاف البسام: انه لابد ان تستمر الحكومة في دعم البورصة او الاقتصاد «ليس بصورة وقتية».
وزاد قائلا: نؤيد وجهة نظر رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الهادفة الى تشكيل خبراء من الخارج للأخذ برأيهم في مثل هذه الأزمات الاقتصادية وألا تكون اللجان المشكلة بهذا الخصوص من موظفي الحكومة.
واضاف: تأخير الحلول يكون له انعكاسات سلبية وهذا ما لاحظناه من خلال تأثر الشركات خاصة المقاولات التي تعرضت الى أزمة من خلال صعوبة حصولها على الكفالات البنكية مما ينعكس أيضا سلبا على عدم دخول تلك الشركات في المناقصات.
وعقب البسام على بعض التصريحات الحكومية بأن البورصة الكويتية يجب ألا تغلق بسبب هذا الانهيار وأنها ليست دكانا قائلا: هناك بورصات عالمية لها ثقلها أغلقت فبورصة موسكو أغلقت 4 أيام تقريبا وذلك على اعتبار أن الخوف سينعكس على كميات البيع التي تتم بشكل «هوجائي» أو اعتباطي وذلك لامتصاص الوضع الذي بدا واضحا في السوق.
وأشار البسام الى أن الكويت عانت من نفس الموضوع، والخوف من المستقبل جعل كميات البيع غير قياسية ولم يكن هناك تحرك فوري وسريع من قبل الحكومة الى ان تدخل صاحب السمو الامير ووضع النقاط على الحروف.
وبين ان الحكومة يجب ان تنفذ أوامر صاحب السمو الأمير وتتخذ اجراءاتها لدعم الاقتصاد.
وزاد قائلا: التصريحات الحكومية بأن اقتصادنا متين كلام مردود عليه فإن موسكو أو روسيا من الدول العظمى ولديها الغاز والنفط والصناعات الثقيلة الحربية وغير الحربية وبالرغم من ذلك فإنها أوقفت بورصتها لامتصاص الأزمة والهلع الذي أصاب المتداولين.
واضاف: هكذا الحكومات في العالم تتدخل لحماية مواطنيها وذلك من خلال أفعال وليس تصريحات أو مسكنات.