alzaeem
10-10-2008, 01:43 PM
النفط يهبط باتجاه 86 دولارا.. و"أوبك" تدرس عقد اجتماع طارئ في نوفمبر
العواصم - الوكالات: - - 10/10/1429هـ تراجعت أسعار النفط عن أعلى مستوياتها في جلسة أمس الخميس تحت ضغط من توقعات بهبوط حاد في الطلب على الوقود إذا سقط الاقتصاد العالمي في براثن الكساد.
وكانت الأسعار هوت إلى أدنى مستوى لها في عشرة أشهر هذا الأسبوع الأمر الذي جعل "أوبك" تدرس عقد اجتماع طارئ لمراجعة الإنتاج.
وانخفض سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي الخفيف لتسليم تشرين الثاني (نوفمبر) 1.85 دولار إلى 87.10 دولار للبرميل. وقد هبط النفط الأربعاء إلى أدنى مستوى في عشرة شهور عند 86.05 دولار للبرميل.
وانخفض سعر عقود مزيج النفط الخام برنت 1.77 دولار إلى 82.59 دولار للبرميل. وقد انخفض النفط نحو 40 في المائة عن ذروته عند 147.27 دولار للبرميل التي بلغها في تموز (يوليو) الماضي.
وقال الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز إن "أوبك" تدعو لعقد اجتماع استثنائي. وقال بعض أعضاء المنظمة انه ينبغي لـ"أوبك" أن تجتمع في تشرين الثاني (نوفمبر). وقال إدوارد ماير من إم. إف جلوبال للسمسرة "سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف تتعامل المنظمة مع الأمور في سوق هابطة". وأضاف "سيتوقف الكثير على السعوديين وما إذا كانوا سيوافقون على تقييد إنتاجهم الهائل. ونتوقع أنهم سيقاومون إجراء تخفيضات حادة".
وكانت زيادة أكبر كثيرا من المتوقع في مخزونات النفط الخام والبنزين
الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة, أكبر مستهلك للطاقة في العالم, قد أعطت دليلا على تباطؤ الطلب مع بدء تأثير أزمة الائتمان في الاقتصاد الأوسع نطاقا. وحذر صندوق النقد الدولي من أن الاقتصاد العالمي مقبل على تباطؤ كبير بسبب مشاكل القطاع المصرفي.
من جهتها أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أمس عن تراجع سعر سلة خاماتها الـ 13 بمقدار 2.66 دولار، واستقرت عند 77.38
دولار للبرميل بعد أن كانت 80.04 دولار للبرميل في اليوم الذي سبقه.
وجاء في نشرة وكالة أنباء أوبك أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي بلغ 69.1 دولار للبرميل.
وكانت مصادر مسؤولة في سكرتارية منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك قد قالت في تصريح لـ"كونا" إن تراجع الأسعار خلال الفترة الأخيرة بات أمرا مقلقا بالنسبة للمنتجين, مشيرة إلى أن هناك اتصالات بين وزراء نفط المنظمة لمواجهة التدهور في الأسعار دون أن تستبعد إمكانية عقد اجتماع طارئ للمنظمة خلال الشهر المقبل قبل الموعد المقرر للاجتماع السنوي للمنظمة في 17 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في الجزائر.
وكانت ليبيا قد دعت الدول المنتجة في "أوبك" وخارجها إلى خفض معدلات الإنتاج, مؤكدة أنه إذا استمر هذا التراجع في أسعار النفط فإن المنظمة ستلجأ إلى خيار خفض الإنتاج حيث لم يستبعد وزير النفط الليبي شكري غانم عقد اجتماع طارئ لوزراء نفط "أوبك" خصوصا أن تراجع الأسعار خلال الفترة الأخيرة بدأ يسبب خسائر كبيرة للمنتجين حيث يتوقع ألا تغطي العائدات المالية المتأتية من مبيعات النفط تكاليف الإنتاج التي ارتفعت أخيرا بشكل كبير.
يذكر أن وزراء نفط المنظمة وافقوا الشهر الماضي على قرار يقضي بتجميد العمل بسقف الإنتاج الرسمي المعمول به حاليا و تخفيض الزيادة في الإنتاج بمعدل 520 ألف برميل في اليوم و العودة إلى سقف الإنتاج الذي حددته المنظمة في مؤتمرها الوزاري المنعقد في أيلول (سبتمبر) الماضي الذي يقدر بـ 28.8 مليون برميل في اليوم مع استثناء العراق التي لا تخضع بعد لنظام الحصص الإنتاجية وإندونيسيا التي أعلنت عن تجميد عضويتها في المنظمة.
وفي سوق المعادن، انخفض سعر الذهب أكثر من 2 في المائة أمس الخميس ليسجل أدنى مستويات اليوم عند 881.15 دولار للأوقية "الأونصة" مع إقبال المستثمرين على البيع لجني الأرباح بعد المكاسب التي حققها في اليوم السابق. وتراجع سعر النفط الخام الذي يعد أحد أكبر العوامل المحركة للذهب. وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 886.35 - 889.35 دولار للأوقية "الأونصة" انخفاضا من 906.5 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك الأربعاء. وكان الذهب قد ارتفع أمس الأول إلى 920 دولارا للأوقية مسجلا أعلى مستوى منذ تسعة أيام.
العواصم - الوكالات: - - 10/10/1429هـ تراجعت أسعار النفط عن أعلى مستوياتها في جلسة أمس الخميس تحت ضغط من توقعات بهبوط حاد في الطلب على الوقود إذا سقط الاقتصاد العالمي في براثن الكساد.
وكانت الأسعار هوت إلى أدنى مستوى لها في عشرة أشهر هذا الأسبوع الأمر الذي جعل "أوبك" تدرس عقد اجتماع طارئ لمراجعة الإنتاج.
وانخفض سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي الخفيف لتسليم تشرين الثاني (نوفمبر) 1.85 دولار إلى 87.10 دولار للبرميل. وقد هبط النفط الأربعاء إلى أدنى مستوى في عشرة شهور عند 86.05 دولار للبرميل.
وانخفض سعر عقود مزيج النفط الخام برنت 1.77 دولار إلى 82.59 دولار للبرميل. وقد انخفض النفط نحو 40 في المائة عن ذروته عند 147.27 دولار للبرميل التي بلغها في تموز (يوليو) الماضي.
وقال الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز إن "أوبك" تدعو لعقد اجتماع استثنائي. وقال بعض أعضاء المنظمة انه ينبغي لـ"أوبك" أن تجتمع في تشرين الثاني (نوفمبر). وقال إدوارد ماير من إم. إف جلوبال للسمسرة "سيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف تتعامل المنظمة مع الأمور في سوق هابطة". وأضاف "سيتوقف الكثير على السعوديين وما إذا كانوا سيوافقون على تقييد إنتاجهم الهائل. ونتوقع أنهم سيقاومون إجراء تخفيضات حادة".
وكانت زيادة أكبر كثيرا من المتوقع في مخزونات النفط الخام والبنزين
الأسبوع الماضي في الولايات المتحدة, أكبر مستهلك للطاقة في العالم, قد أعطت دليلا على تباطؤ الطلب مع بدء تأثير أزمة الائتمان في الاقتصاد الأوسع نطاقا. وحذر صندوق النقد الدولي من أن الاقتصاد العالمي مقبل على تباطؤ كبير بسبب مشاكل القطاع المصرفي.
من جهتها أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أمس عن تراجع سعر سلة خاماتها الـ 13 بمقدار 2.66 دولار، واستقرت عند 77.38
دولار للبرميل بعد أن كانت 80.04 دولار للبرميل في اليوم الذي سبقه.
وجاء في نشرة وكالة أنباء أوبك أن المعدل السنوي لسعر السلة للعام الماضي بلغ 69.1 دولار للبرميل.
وكانت مصادر مسؤولة في سكرتارية منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك قد قالت في تصريح لـ"كونا" إن تراجع الأسعار خلال الفترة الأخيرة بات أمرا مقلقا بالنسبة للمنتجين, مشيرة إلى أن هناك اتصالات بين وزراء نفط المنظمة لمواجهة التدهور في الأسعار دون أن تستبعد إمكانية عقد اجتماع طارئ للمنظمة خلال الشهر المقبل قبل الموعد المقرر للاجتماع السنوي للمنظمة في 17 كانون الأول (ديسمبر) المقبل في الجزائر.
وكانت ليبيا قد دعت الدول المنتجة في "أوبك" وخارجها إلى خفض معدلات الإنتاج, مؤكدة أنه إذا استمر هذا التراجع في أسعار النفط فإن المنظمة ستلجأ إلى خيار خفض الإنتاج حيث لم يستبعد وزير النفط الليبي شكري غانم عقد اجتماع طارئ لوزراء نفط "أوبك" خصوصا أن تراجع الأسعار خلال الفترة الأخيرة بدأ يسبب خسائر كبيرة للمنتجين حيث يتوقع ألا تغطي العائدات المالية المتأتية من مبيعات النفط تكاليف الإنتاج التي ارتفعت أخيرا بشكل كبير.
يذكر أن وزراء نفط المنظمة وافقوا الشهر الماضي على قرار يقضي بتجميد العمل بسقف الإنتاج الرسمي المعمول به حاليا و تخفيض الزيادة في الإنتاج بمعدل 520 ألف برميل في اليوم و العودة إلى سقف الإنتاج الذي حددته المنظمة في مؤتمرها الوزاري المنعقد في أيلول (سبتمبر) الماضي الذي يقدر بـ 28.8 مليون برميل في اليوم مع استثناء العراق التي لا تخضع بعد لنظام الحصص الإنتاجية وإندونيسيا التي أعلنت عن تجميد عضويتها في المنظمة.
وفي سوق المعادن، انخفض سعر الذهب أكثر من 2 في المائة أمس الخميس ليسجل أدنى مستويات اليوم عند 881.15 دولار للأوقية "الأونصة" مع إقبال المستثمرين على البيع لجني الأرباح بعد المكاسب التي حققها في اليوم السابق. وتراجع سعر النفط الخام الذي يعد أحد أكبر العوامل المحركة للذهب. وهبط سعر الذهب في المعاملات الفورية إلى 886.35 - 889.35 دولار للأوقية "الأونصة" انخفاضا من 906.5 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك الأربعاء. وكان الذهب قد ارتفع أمس الأول إلى 920 دولارا للأوقية مسجلا أعلى مستوى منذ تسعة أيام.