المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مزاد خيري على مقتنيات مقدسية نادرة الأحد بالشراتون ..مؤسسة القدس تشيد بوقفية البرج



اسعاف
10-10-2008, 02:39 PM
مزاد خيري على مقتنيات مقدسية نادرة الأحد ..مؤسسة القدس تشيد بوقفية البرج وبدعم قطر للمقدسات | تاريخ النشر:يوم الجمعة ,10 أكتوبر 2008 12:14 أ.م.




طه حسين :
اشاد الدكتور محمد اكرم العدلونى الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية بمواقف قطر الداعمة للمقدسات ولقضايا الامة الاسلامية ومنها استضافة المؤتمر الدولي السادس لمؤسسة القدس مؤكدا انه يعتبر محطة مهمة فى جدول اعمال المؤسسة.
واعرب العدلوني في مؤتمر صحفي عقده امس بحضور الحاج حسن حدرج نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس عضو المكتب السياسي لحزب الله عن امله في ان يكلل المؤتمر بافتتاح مكتب للمؤسسة في دولة قطر على غرار المكاتب الستة المفتوحة في عدة عواصم عربية واسلامية دعما للقدس، منوها بمشروع دولة قطر الخيرى بانشاء وقف برج القدس لدعم مشاريع القدس الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وشدد على حرص المؤسسة على اطلاق المبادرات العملية لدعم القدس وانها تسعى الى ان ينبثق المؤتمر السادس في الدوحة عن قضايا اساسية وعملية هي اعادة احياء وتفعيل مشروع برج القدس ضمن المبادرة القطرية السامية لتخصيص وقف للقدس يكون ريعه لصالح مشاريع خدمية وصحية وتعليمية، وتهيئة المناخ عبر الامسية الخيرية التي تقام مساء الاحد بفندق شيراتون لتبني مشروعات جديدة بالقدس وتحويل القدس من قضية ظرفية الى قضية دائمة وهمّ دائم في كل بلد مسلم وداخل كل بيت مسلم. كما تسعى المؤسسة الى افتتاح مكتب دائم لأعمال المؤسسة في قطر للتنسيق بشكل مستمر مع الجهات الرسمية والشعبية لخدمة القدس. واكد العدلوني ان قطر عودت الامة بمواقفها الداعمة لقضايا الامة الاسلامية وفي مقدمتها قضية القدس.
واوضح العدلوني انه ستقام امسية خيرية بالتعاون مع مؤسسة عيد الخيرية تبث علي الهواء مباشرة عبر قناة الجزيرة وحشد لها عدد كبير من الشخصيات ويخصص ريعها للمشاريع التي تنوى المؤسسة تنفيذها لأهل القدس تتضمنعرضا لافلام وثائقية عن المدينة ومطبوعات اعلامية ومزادا خيريا علي مقتنيات مقدسية نادرة.

تفاصيل
مزاد على مقتنيات مقدسية نادرة في الأمسية الخيرية للمؤتمر ...مؤسسة القدس تشيد بمواقف قطر الداعمة للمقدسات
أشاد الدكتور محمد أكرم العدلوني الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية بمواقف قطر الداعمة للمقدسات ولقضايا الأمة الإسلامية ومنها استضافة المؤتمر الدولي السادس لمؤسسة القدس، مؤكدا انه يعتبر محطة مهمة في جدول أعمال المؤسسة.
وأعرب العدلوني في مؤتمر صحفي عقده أمس بحضور الحاج حسن حدرج نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة القدس عضو المكتب السياسي لحزب الله عن أمله في أن يكلل المؤتمر بافتتاح مكتب للمؤسسة في دولة قطر على غرار المكاتب الستة المفتوحة في عدة عواصم عربية وإسلامية دعما للقدس منوها بمشروع دولة قطر الخيري بانشاء وقف برج القدس لدعم مشاريع القدس الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وشدد على حرص المؤسسة على إطلاق المبادرات العملية لدعم القدس وانها تسعى إلى أن ينبثق المؤتمر السادس في الدوحة عن قضايا اساسية وعملية هي:
- إعادة إحياء وتفعيل مشروع برج القدس ضمن المبادرة القطرية السامية لتخصيص وقف للقدس يكون ريعه لصالح مشاريع خدمية وصحية وتعليمية.
- تهيئة المناخ عبر الأمسية الخيرية التي تقام مساء الأحد بفندق شيراتون لتبني مشروعات جديدة بالقدس.
- تحويل القدس من قضية ظرفية إلى قضية دائمة وهمّ دائم في كل بلد مسلم وداخل كل بيت مسلم.
- افتتاح مكتب دائم لأعمال المؤسسة في قطر للتنسيق بشكل مستمر مع الجهات الرسمية والشعبية لخدمة القدس.
وأكد العدلوني على ضرورة الوحدة الإسلامية في مواجهة التهديدات الإسرائيلية ومنها إعلان أصحاب المشروع الصهيوني عام 2010 تاريخا لاستكمال تهويد المدينة المقدسة فضلا عن مخططات تقسيم الأقصى معربا عن تفاؤله بانعقاد المؤتمر السادس في الدوحة قائلا إن قطر عودت الأمة بمواقفها الداعمة لقضايا الأمة الإسلامية وفي مقدمتها قضية القدس.
وأوضح أن المؤتمر السادس يبنى على ما تحقق من جهود ومبادرات عملية من اجل أهلنا في القدس، مشيرا إلى أن المؤتمر السابق المنعقد في الجزائر حدد 60 مشروعا لتنفيذها لصالح أهل القدس بكلفة 34 مليون دولار جرى تنفيذ 18 منها حتى الآن في قطاعات منها الصحة والتعليم والإسكان حيث تم جمع ما يقارب 8 ملايين دولار في ظل التضييق المستمر على تحويل الأموال من قبل أمريكا والعدو الإسرائيلي كما نجح المؤتمر في إطلاق ملتقى القدس الدولي الفكري حيث عقد في تركيا في نوفمبر الماضي.
وقد بدأ توافد المشاركين في المؤتمر إلى الدوحة حيث يشارك في المؤتمر أعضاء مجلس أمناء المؤسسة الذين يمثّلون 46 بلدا، بالإضافة إلى نخبة من العلماء والمفكرين وشخصيات إسلامية سنية وشيعية وقومية ومسيحية ممن لهم التأثير في مجريات الأحداث وكوكبة من المقدسيين ومن فلسطين والدول العربية والإسلامية.
وأوضح العدلوني أن برنامج المؤتمر يبدأ بالجلسة الافتتاحية في التاسعة والنصف من صباح الأحد حيث يخاطبها عدد من المتحدثين كما يتضمن عدة جلسات مغلقة تناقش واقع قضية القدس سكانياً وجغرافيا وسياسياً واجتماعيا واقتصادياً والخطط والإجراءات والبرامج والمشاريع التي تسهم في الحفاظ على القدس والمقدسات والأرض والإنسان في مواجهة مخططات التهويد ومشاريع التقسيم وبحث الوسائل الكفيلة بدعم الشعب الفلسطيني عامة وفى القدس خاصة.
كما ستقام أمسية خيرية بالتعاون مع مؤسسة عيد الخيرية تبث على الهواء مباشرة عبر قناة الجزيرة وحشد لها عدد كبير من الشخصيات ويخصص ريعها للمشاريع التي تنوى المؤسسة تنفيذها لأهل القدس تتضمن عرضا لأفلام وثائقية عن المدينة ومطبوعات إعلامية ومزادا خيريا على مقتنيات مقدسية نادرة وعرضا للمشروعات التي تم تنفيذها والأخرى التي تنتظر الدعم عبر كراسة خاصة بهذه المشاريع وسيكون العشاء محطة تواصل على الهواء مع الجمهور والمقدسيين. كما سيعلن في الجلسة الأخيرة للمؤتمر يوم الاثنين عن القرارات والتوصيات والمبادرات التي توصل إليها المشاركون في المؤتمر.
وحول العلاقة بين لجنة القدس التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي ومؤسسة القدس أوضح الدكتور العدلوني أن لجنة القدس هي جهة رسمية منبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي بينما مؤسسة القدس هي هيئة أهلية منوها بأهمية التعاون والتنسيق القائم بينهما في كثير من الأمور التي تهم المدينة المقدسة.

الخلاف المذهبي
من ناحيته قال الحاج حسن حدرج ردا على سؤال يتعلق بوحدة الأمة في ظل ما يثار عن الخلافات بين السنة والشيعة إن تناول هذه المسألة بالطريقة التي تثار بها حاليا استهدف إحداث حالة من الارباك في العلاقات بينهما.. مشيرا إلى أن تشكيل مؤسسة القدس يضم أعضاء من السنة والشيعة وأنها ستبذل جهودا إضافية لسحب هذا الموضوع من التداول حرصا على وحدة الأمة.. داعيا إلى الابتعاد عن بحث أية مسائل خلافية عبر وسائل الإعلام.
وأكد حدرج أن من الأولويات العمل على وحدة الأمة الإسلامية لمواجهة المخاطر والمشاريع التي تستهدف وحدتها في الوقت الذي تعمل فيه مؤسسة القدس ضمن أولوياتها أيضا تجنيب الأمة كل أشكال الانقسام فئوية كانت أو مذهبية معتبرا الوحدة مصدر قوة للأمة ودعما للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لنيل حقوقه.
وحذر حدرج من وجود خطر جدي وحقيقي يستهدف القدس قائلا إن ذلك يتمثل في التهديد الإسرائيلي للمسلمين بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ومحاولات تهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها واقتلاع سكانها واحاطتها بجدار الفصل العنصري. كما نبه إلى المخاطر التي تتهدد المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الإسرائيلي من خلال الحفريات والمخططات التي تنفذها إسرائيل والمتطرفين اليهود. ولفت إلى أهمية كل من القدس للمسلمين والمسيحيين وأهمية المسجد الأقصى للمسلمين خاصة، مؤكدا انه في مواجهة هذه المخاطر يقع على عاتق المسلمين مسئولية كبرى في الدفاع عن القدس ومقدساتها وتحريرها من قيد ونير الاحتلال كما يتعين على الأمة دعم كفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وتحصين الساحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني من الفرقة والانقسام.
وأبدى حدرج عدم اكتراث بالتهديدات الإسرائيلية والأمريكية لمنع تحويل الأموال إلى المؤسسات التي تعمل من اجل القدس والتضييق على انشطتها مؤكدا أن استعادة القدس قضية كرامة للأمة الإسلامية وأنها ستظل اكبر من الولايات المتحدة وإسرائيل.

مجلس الأمناء
يذكر أن مجلس أمناء مؤسسة القدس هو الهيئة التأسيسية للمؤسسة، وهو يتكون من 180 شخصية من 30 دولة، وأعضاء المجلس من علماء الأمة وقادتها ومفكريها ورموزها ومراجعها الدينية، ويمثلون مختلف القوى الحية والفاعلة في الأمة، على مختلف انتماءاتها الفكرية، ويمثلون مختلف مكونات النسيج المذهبي من مسلمين ومسيحيين.
هذا المجلس هو المرجعية العليا لمؤسسة القدس، ويملك ممارسة كل الصلاحيات واتخاذ القرارات، وهو الذي يرسم الاستراتيجيات والأهداف، ويعتمد النظم والميزانيات، وينتخب مجلس الإدارة الذي يتابع تنفيذ القرارات للوصول بالمؤسسة إلى أهدافها المرسومة.
من الناحية الإجرائية، يجتمع هذا المجلس مرة كل سنة، وينعقد نصابه بحضور ثلث أعضائه كحد أدنى ويتخذ قراراته بالاغلبية، ويأخذ اجتماعه عادةً شكل المؤتمر، وينتخب هذا المجلس رئيساً له وثلاثة من النواب وأميناً للسر يشكلون معاً هيئة مجلس الرئاسة التي تُسير اجتماعات مجلس الأمناء ويحق لها حضور اجتماعات أي هيئة أخرى من هيئات المؤسسة الأخرى.
يشغل مناصب هيئة الرئاسة حالياً كل من:
-الرئيس: الدكتور يوسف القرضاوي، العلامة والداعية الإسلامي، ومدير مركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر، ورئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
- نائب الرئيس: الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، رئيس مجلس النواب اليمني منذ عام 1993، ورئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأقصى وفلسطين، ورئيس لجنة القدس في البرلمان اليمني. ( توفي في العام 2007 ولم يعين خلف له بعد).
- نائب الرئيس: السيد علي أكبر محتشمي، رئيس الرابطة الدولية للبرلمانيين المدافعين عن القضية الفلسطينية، والرئيس السابق للكتلة الإصلاحية في البرلمان الإيراني والمستشار السياسي للرئيس الإيراني.
-نائب الرئيس: معالي الأستاذ بشارة مرهج، وزير الداخلية اللبناني الأسبق. وكان يشغل هذا الموقع قبله معالي الوزير اللبناني السابق ميشيل إدة.
-أمين السر: الدكتور خالد السفياني، العضو المغربي المؤسس في المؤتمر القومي العربي. وقد حل محل الدكتور محمد المسعود الشابي، المفكر التونسي والعضو المؤسس للمؤتمر القومي العربي، الذي كان يشغل موقع أمين السر في هيئة الرئاسة السابقة.
أما مجلس الإدارة فيتكون من:
-الرئيس: الشيخ المستشار فيصل مولوي، رئيس بيت الدعوة والدعاة، ونائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء، وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو اللجنة الإدارية للمؤتمر القومي الإسلامي.
- الأمين العام: د. محمد أكرم العدلوني، مستشار وخبير في التطوير الإداري لوزير التربية والتعليم في دولة قطر، المنسق العام لشبكة المؤسسات العاملة من أجل القدس.
وعضوية كل من:
- الأستاذ حسن حدرج: عضو المؤتمر القومي الإسلامي.
-الأستاذ معن بشور: الأمين العام للمؤتمر القومي العربي والرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي في لبنان.
- د. محمد عمر الزبير:المدير السابق لجامعة الملك عبد العزيز ومستشار بالبنك الإسلامي للتنمية في جدة، ورئيس المؤتمر التأسيسي للحملة العالمية لمقاومة العدوان.
- الأب الدكتور أنطوان ضو: أستاذ جامعي وأمين عام اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي- الإسلامي في لبنان.
- محمد صالح الهرماسي: كاتب ومفكر وعضو في القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي في سوريا.
-حميد بن عبد الله الأحمر: رجل أعمال ونجل رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ عبد الله الأحمر.
- ممدوح رحمون: رجل أعمال سوري وعضو المؤتمر القومي العربي.
- محمد حسب الرسول عبدالنور: ناشط سياسي في السودان.
- سعود أبو محفوظ: رئيس تحرير صحيفة السبيل الأردنية، وعضو ملتقى القدس الثقافي الأردني.
- منير سعيد: ناشط فلسطيني.
- صلاح عبد المقصود: رئيس المركز العربي للإعلام، ونائب نقيب الصحفيين المصريين.
أما الأمين العام الحالي للمؤسسة فهو د. محمد أكرم العدلوني،

الذي وافقت حكومة دولة قطر على انتدابه للعمل في هذا الموقع منذ تأسيس المؤسسة