alzaeem
10-10-2008, 08:17 PM
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2008/10/10/20543.jpg
تستضيف الولايات المتحدة اليوم في واشنطن أكبر المسؤولين الماليين في دول مجموعة السبع في اجتماع هام مجهول النتائج في خضم الازمة التي تعصف بالاسواق المالية العالمية .
وقل ما وجدت الولايات المتحدة نفسها في موضع المتهمة بينما باتت الازمة التي انطلقت قبل سنة من داخل حدودها، تهز النظام المالي في العالم برمته .
وسيركز اهتمام شديد على هذا الاجتماع لا سيما ان بورصات العالم اجمع ما زالت تشهد انهيارا حتى بعد خفض معدل الفوائد الذي اعلنته سبعة مصارف مركزية أمس الأول على التوالي .
وسيلتقي وزراء الاقتصاد والمالية وحكام المصارف المركزية في مجموعة السبع (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان) كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات في قاعة الاحتفالات الكبرى في وزارة الخزانة الامريكية في الساعة 14،00 (18،00 تغ) .
وأعلن مضيف الاجتماع وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون ان هدف هذا اللقاء هو “مناقشة الطرق المنتهجة من كل طرف لمواجهة هذه الازمة ووسائل تعزيز جهودنا الجماعية” .
وأكد أحد مساعديه المكلف الخزانة دايفد ماكورميك ان مجموعة السبع “ستركز كثيرا على الظروف الاقتصادية الحالية وتطورات الاسواق المالية” .
وأضاف ان دول مجموعة السبع تعمل “فرديا وجماعيا على اربع جبهات: السيولة والرساميل واستقرار الاسواق وردها في مجال القوانين” المنظمة للأسواق .
ويفترض ان تنضم روسيا الى المجموعة خلال مأدبة العشاء الختامية التي سيشارك فيها أيضاً عدد من الخبراء للاطلاع على الدروس المستخلصة من اليابان والسويد البلدين الخارجين من أزمة مصرفية خطيرة .
وسيصعب على مجموعة السبع التحدث بصوت واحد كما المح بولسون بقوله “عندما ننظر الى دول مجموعة السبع نرى دولا شديدة الاختلاف وانظمة مالية مختلفة حاجاتها وسياساتها مختلفة” .
والدليل على ذلك، الاختلافات بين الأعضاء الأربعة الاوروبيين في مجموعة السبع حول ما الذي يجب القيام به لمساعدة النظام المصرفي .
في غضون ذلك أكد “دومينيك ستراوس كان” مدير صندوق النقد الدولي أمس أن الأزمة المالية الراهنة وضعت الاقتصاد العالمي على حافة الكساد مشيرا الى أن التعاون الدولي هو السبيل الوحيد لتفادي حدوث الكساد بالفعل .
وحذر ستراوس كان في مؤتمر صحافي بمقر صندوق النقد الدولي في واشنطن من أن فقدان الثقة هي أكثر الأزمات إلحاحا في أسواق المال حاليا مشيرا الى أن هذا الامر جعل الأدوات الحكومية التقليدية مثل خفض أسعار الفائدة أقل فعالية .
تستضيف الولايات المتحدة اليوم في واشنطن أكبر المسؤولين الماليين في دول مجموعة السبع في اجتماع هام مجهول النتائج في خضم الازمة التي تعصف بالاسواق المالية العالمية .
وقل ما وجدت الولايات المتحدة نفسها في موضع المتهمة بينما باتت الازمة التي انطلقت قبل سنة من داخل حدودها، تهز النظام المالي في العالم برمته .
وسيركز اهتمام شديد على هذا الاجتماع لا سيما ان بورصات العالم اجمع ما زالت تشهد انهيارا حتى بعد خفض معدل الفوائد الذي اعلنته سبعة مصارف مركزية أمس الأول على التوالي .
وسيلتقي وزراء الاقتصاد والمالية وحكام المصارف المركزية في مجموعة السبع (المانيا وكندا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليابان) كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات في قاعة الاحتفالات الكبرى في وزارة الخزانة الامريكية في الساعة 14،00 (18،00 تغ) .
وأعلن مضيف الاجتماع وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون ان هدف هذا اللقاء هو “مناقشة الطرق المنتهجة من كل طرف لمواجهة هذه الازمة ووسائل تعزيز جهودنا الجماعية” .
وأكد أحد مساعديه المكلف الخزانة دايفد ماكورميك ان مجموعة السبع “ستركز كثيرا على الظروف الاقتصادية الحالية وتطورات الاسواق المالية” .
وأضاف ان دول مجموعة السبع تعمل “فرديا وجماعيا على اربع جبهات: السيولة والرساميل واستقرار الاسواق وردها في مجال القوانين” المنظمة للأسواق .
ويفترض ان تنضم روسيا الى المجموعة خلال مأدبة العشاء الختامية التي سيشارك فيها أيضاً عدد من الخبراء للاطلاع على الدروس المستخلصة من اليابان والسويد البلدين الخارجين من أزمة مصرفية خطيرة .
وسيصعب على مجموعة السبع التحدث بصوت واحد كما المح بولسون بقوله “عندما ننظر الى دول مجموعة السبع نرى دولا شديدة الاختلاف وانظمة مالية مختلفة حاجاتها وسياساتها مختلفة” .
والدليل على ذلك، الاختلافات بين الأعضاء الأربعة الاوروبيين في مجموعة السبع حول ما الذي يجب القيام به لمساعدة النظام المصرفي .
في غضون ذلك أكد “دومينيك ستراوس كان” مدير صندوق النقد الدولي أمس أن الأزمة المالية الراهنة وضعت الاقتصاد العالمي على حافة الكساد مشيرا الى أن التعاون الدولي هو السبيل الوحيد لتفادي حدوث الكساد بالفعل .
وحذر ستراوس كان في مؤتمر صحافي بمقر صندوق النقد الدولي في واشنطن من أن فقدان الثقة هي أكثر الأزمات إلحاحا في أسواق المال حاليا مشيرا الى أن هذا الامر جعل الأدوات الحكومية التقليدية مثل خفض أسعار الفائدة أقل فعالية .