Bo_7aMaD_Q8
11-10-2008, 12:48 AM
الأسواق العالمية تعدّت مرحلة الأزمة إلى «الانهيار» وبوش يتعهد بالإنقاذ
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/35625-1.JPG
تزامنا مع التراجعات الكبيرة للمؤشرات منذ الدقائق الأولى لافتتاح التداول في أكبر بورصات العالم من الشرق إلى الغرب تباعا أمس، كان واضحا ان أسواق الأسهم العالمية قد تعدت مرحلة «الأزمة» ودخلت فعليا مرحلة «الانهيار» (أغلب بورصات العالم فقدت على الأقل 20٪ من قيمتها في أسبوع) وهو ما دفع الرئيس الأميركي جورج بوش الى التأكيد مجددا في خطاب له أمس على ان ادارته تتعهد بالعمل على تفاديها وإعادة التوازن الى الأسواق المالية.
وبينما فضلت بعض الدول كروسيا وقف التداول وكذلك إندونيسيا التي استمرت في إغلاق بورصة جاكرتا لليوم الثالث على التوالي، غرقت باقي الدول تحت الخط الأحمر وشهدت تراجعات حادة بدأت من اليابان والصين وسنغافورة مرورا بأوروبا وصولا الى الولايات المتحدة التي تباين أداء مؤشرات الاسهم فيها لدى اقفال تعاملات أمس في ختام الاسبوع، فقد واصل مؤشر«داو جونز» الصناعي تراجعه لليوم الثامن على التوالي حيث تراجع بمقدار 128 نقطة بنسبة 1.5% ليغلق عند مستوى 8451.19 نقطة.
كما انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقا، بمقدار 10.6 نقاط بنسبة 1.17% مسجلا 899.25 نقطة.
وعلى النقيض، ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب، بمقدار 4.39 نقاط بنسبة 0.27% ليسجل 1649.51 نقطة.
الى ذلك، أعلن البنك المركزي الأوروبي امس انه ضخ 69 مليار يورو (93 مليار دولار) في الأسواق حتى تتمكن البنوك من القيام بعملها، وخاطب رئيس البنك جان كلود تريشيه الناس قائلا: «عودوا إلى رشدكم» في محاولة لطمأنتهم بأن السلطات النقدية تعمل من أجل السيطرة على الوضع.
وأصبحت عملية ضخ الأموال في الأسواق المالية يومية بهدف الإبقاء على السيولة في الأسواق المالية، حيث تتبادل البنوك التجارية الأموال فيما بينها، إلا انها اصبحت الآن تعتمد على الأموال التي تضخها البنوك المركزية.
وعادة ما تقترض البنوك او تقرض الأموال لبعضها البعض، إلا ان هذه الأموال جفت في أعقاب انهيار السوق الأميركية للقروض العقارية عالية المخاطر قبل اكثر من عام.
ويعكف البنك المركزي الاوروبي وغيره من البنوك الكبرى حول العالم على ضخ مبالغ كبيرة من المال على شكل قروض للتخفيف من حدة المشكلة.
محليا، تبدو الأمور أفضل بكثير من الأوضاع على الساحة الدولية بعد تطورات نهاية الأسبوع والتنسيق «الفعال» بين البنك المركزي وهيئة الاستثمار لمعالجة الأوضاع بناء على أوامر سامية، حيث أسفرت الإجراءات الحكومية عن نتائج عملية ومعنوية أعادت الثقة ووفرت السيولة للبنوك، وفي هذا الإطار أكد مسؤول وخبير مصرفي رفيع المستوى ان القرارات الأخيرة التي اتخذها بنك الكويت المركزي «أدت فعلا الى توفير سيولة مالية للعمليات الائتمانية لدى البنوك تقدر بنحو 1.2 مليار دينار».
وأشاد المسؤول بالقرارات التي اتخذها البنك المركزي، موضحا انها اكثر من ممتازة، واضاف: ان حجم السيولة المالية الموفرة (1.2 مليار دينار) التي أتاحتها قرارات «المركزي» تزيد عن الحاجة التمويلية للشركات، إلا انه حذر من اقبال الشركات على الاقتراض خاصة التي ليست لديها القدرة على الالتزام بالعقود التمويلية القائمة، وعليها تسييل جزء من أصولها.
ودعا المسؤول الأوساط الاستثمارية الى اقتناء أسهم الشركات التي يتميز اداؤها التاريخي بالنمو، مشيرا الى ان اسهم هذه الشركات ستشهد تماسكا في أسعارها في الفترة المقبلة.
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/articlefiles/35625-1.JPG
تزامنا مع التراجعات الكبيرة للمؤشرات منذ الدقائق الأولى لافتتاح التداول في أكبر بورصات العالم من الشرق إلى الغرب تباعا أمس، كان واضحا ان أسواق الأسهم العالمية قد تعدت مرحلة «الأزمة» ودخلت فعليا مرحلة «الانهيار» (أغلب بورصات العالم فقدت على الأقل 20٪ من قيمتها في أسبوع) وهو ما دفع الرئيس الأميركي جورج بوش الى التأكيد مجددا في خطاب له أمس على ان ادارته تتعهد بالعمل على تفاديها وإعادة التوازن الى الأسواق المالية.
وبينما فضلت بعض الدول كروسيا وقف التداول وكذلك إندونيسيا التي استمرت في إغلاق بورصة جاكرتا لليوم الثالث على التوالي، غرقت باقي الدول تحت الخط الأحمر وشهدت تراجعات حادة بدأت من اليابان والصين وسنغافورة مرورا بأوروبا وصولا الى الولايات المتحدة التي تباين أداء مؤشرات الاسهم فيها لدى اقفال تعاملات أمس في ختام الاسبوع، فقد واصل مؤشر«داو جونز» الصناعي تراجعه لليوم الثامن على التوالي حيث تراجع بمقدار 128 نقطة بنسبة 1.5% ليغلق عند مستوى 8451.19 نقطة.
كما انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأوسع نطاقا، بمقدار 10.6 نقاط بنسبة 1.17% مسجلا 899.25 نقطة.
وعلى النقيض، ارتفع مؤشر «ناسداك» المركب، بمقدار 4.39 نقاط بنسبة 0.27% ليسجل 1649.51 نقطة.
الى ذلك، أعلن البنك المركزي الأوروبي امس انه ضخ 69 مليار يورو (93 مليار دولار) في الأسواق حتى تتمكن البنوك من القيام بعملها، وخاطب رئيس البنك جان كلود تريشيه الناس قائلا: «عودوا إلى رشدكم» في محاولة لطمأنتهم بأن السلطات النقدية تعمل من أجل السيطرة على الوضع.
وأصبحت عملية ضخ الأموال في الأسواق المالية يومية بهدف الإبقاء على السيولة في الأسواق المالية، حيث تتبادل البنوك التجارية الأموال فيما بينها، إلا انها اصبحت الآن تعتمد على الأموال التي تضخها البنوك المركزية.
وعادة ما تقترض البنوك او تقرض الأموال لبعضها البعض، إلا ان هذه الأموال جفت في أعقاب انهيار السوق الأميركية للقروض العقارية عالية المخاطر قبل اكثر من عام.
ويعكف البنك المركزي الاوروبي وغيره من البنوك الكبرى حول العالم على ضخ مبالغ كبيرة من المال على شكل قروض للتخفيف من حدة المشكلة.
محليا، تبدو الأمور أفضل بكثير من الأوضاع على الساحة الدولية بعد تطورات نهاية الأسبوع والتنسيق «الفعال» بين البنك المركزي وهيئة الاستثمار لمعالجة الأوضاع بناء على أوامر سامية، حيث أسفرت الإجراءات الحكومية عن نتائج عملية ومعنوية أعادت الثقة ووفرت السيولة للبنوك، وفي هذا الإطار أكد مسؤول وخبير مصرفي رفيع المستوى ان القرارات الأخيرة التي اتخذها بنك الكويت المركزي «أدت فعلا الى توفير سيولة مالية للعمليات الائتمانية لدى البنوك تقدر بنحو 1.2 مليار دينار».
وأشاد المسؤول بالقرارات التي اتخذها البنك المركزي، موضحا انها اكثر من ممتازة، واضاف: ان حجم السيولة المالية الموفرة (1.2 مليار دينار) التي أتاحتها قرارات «المركزي» تزيد عن الحاجة التمويلية للشركات، إلا انه حذر من اقبال الشركات على الاقتراض خاصة التي ليست لديها القدرة على الالتزام بالعقود التمويلية القائمة، وعليها تسييل جزء من أصولها.
ودعا المسؤول الأوساط الاستثمارية الى اقتناء أسهم الشركات التي يتميز اداؤها التاريخي بالنمو، مشيرا الى ان اسهم هذه الشركات ستشهد تماسكا في أسعارها في الفترة المقبلة.