مغروور قطر
11-10-2008, 01:42 AM
الأسهم تكبدت خسائر 65,5 مليار ريال والمؤشر 1740 نقطة
بورصة الدوحة: ضربات موجعة أفلست الكثير من الجيوب
الدوحة ــ القبس:
شهدت الأسهم القطرية خلال تعاملات الأسبوع الفائت اسوأ اداء لها منذ انشاء سوق الدوحة للأوراق المالية عام 1997، فقد كانت حصيلة الخسائر حسب وصف احد المستثمرين مؤلمة وقاسية، بل وأدت إلى إعلان كثير من الجيوب إفلاسها.
وانخفض مؤشر أسعار بورصة الدوحة انخفاضا حادا، حيث فقد 1740 نقطة تمثل ما نسبته 18,1%، ليغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على 7573 نقطة، وهو مستوى تركته بورصة الدوحة وراءها منذ سنوات.
وتكبدت الأسهم المطروحة في البورصة خسائر ثقيلة تجاوزت قيمتها 65,5 مليار ريال (18 مليار دولار)، وذلك بعد ان انخفضت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة للتداول بنسبة 16,4% من 399 مليار ريال إلى 333,5 مليارا. ومن مجمل 43 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، لم ترتفع سوى اسهم شركة واحدة فقط، بينما كان الانخفاض من نصيب 41 شركة اخرى، في حين حافظ سهم شركة واحدة على سعره ثابتا دون تغير.
واحتل قطاع المؤسسات المالية المرتبة الاولى في تعاملات الاسبوع بعد استحواذه على حصة نسبتها 46,8% من اجمالي التعاملات، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 30,5%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 21,5%، بينما حل في المرتبة الاخيرة قطاع التأمين بنسبة 1%.
وقاد سهم شركة الصناعات القطرية تعاملات الاسبوع بحصة نسبتها 19,4%، تلاه سهم مصرف قطر الاسلامي بنسبة 15,4%، بينما حل ثالثا سهم شركة قطر لنقل الغاز بنسبة 10,4%.
عكس الآمال
وكان واضحا منذ انطلاق اولى جلسات التداول عقب اجازة عيد الفطر ان رياح البورصة تسير بعكس آمال وتوقعات المستثمرين والمتعاملين الذين كانوا يتطلعون الى ارتفاع بنشل السوق، مما واجهه من انخفاض خلال الفترة التي سبقت حلول عيد الفطر المبارك.
وقال محلل مالي طلب اغفال اسمه ان ما يحصل في بورصة الدوحة ليس له مبررات، لافتا الى ان هناك تشككا في الاجراءات الوقائية المتخذة في الولايات المتحدة الاميركية. واضاف ان هناك صدى عن امكانية انهيار بنوك اخرى في ألمانيا وأوروبا والاعلان عن افلاسها.
مشاكل مستوردة
ويرى المحلل المالي ان المشاكل التي تمر بها بورصة الدوحة هي مشاكل مستوردة، وهو ما كان له تأثير نفسي على المستثمرين، في حين ان الشركات المدرجة في السوق المالي تحقق ارباحا قوية تدعم اداء السوق في ظل الاقتصاد القطري القوي.
وقال ان التراجع المسجل والضربات الموجعة التي تلقتها بورصة الدوحة تهدم كل المكاسب التي حققتها، مشيرا الى ان في جانب من ذلك لعبة من قبل المحافظ الاجنبية في محاولة منها لتخفيض اسعار الاسهم الى ادنى مستوياتهم ثم معاودة الشراء مجددا، وقال ان اسعار اسهم عدة شركات قد تدحرجت الى ما دون اسعار الاكتتاب، موضحا ان المحافظ الاجنبية واصلت البيوعات في عدة جلسات تداول على الرغم من التطمينات التي قدمتها الولايات المتحدة الاميركية واوروبا والدعوة الى مؤتمر مالي عالمي لبحث السبل الكفيلة لضمان الاستقرار المالي والاقتصادي العالمي.
بورصة الدوحة: ضربات موجعة أفلست الكثير من الجيوب
الدوحة ــ القبس:
شهدت الأسهم القطرية خلال تعاملات الأسبوع الفائت اسوأ اداء لها منذ انشاء سوق الدوحة للأوراق المالية عام 1997، فقد كانت حصيلة الخسائر حسب وصف احد المستثمرين مؤلمة وقاسية، بل وأدت إلى إعلان كثير من الجيوب إفلاسها.
وانخفض مؤشر أسعار بورصة الدوحة انخفاضا حادا، حيث فقد 1740 نقطة تمثل ما نسبته 18,1%، ليغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على 7573 نقطة، وهو مستوى تركته بورصة الدوحة وراءها منذ سنوات.
وتكبدت الأسهم المطروحة في البورصة خسائر ثقيلة تجاوزت قيمتها 65,5 مليار ريال (18 مليار دولار)، وذلك بعد ان انخفضت القيمة السوقية لاسهم الشركات المدرجة للتداول بنسبة 16,4% من 399 مليار ريال إلى 333,5 مليارا. ومن مجمل 43 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، لم ترتفع سوى اسهم شركة واحدة فقط، بينما كان الانخفاض من نصيب 41 شركة اخرى، في حين حافظ سهم شركة واحدة على سعره ثابتا دون تغير.
واحتل قطاع المؤسسات المالية المرتبة الاولى في تعاملات الاسبوع بعد استحواذه على حصة نسبتها 46,8% من اجمالي التعاملات، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 30,5%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 21,5%، بينما حل في المرتبة الاخيرة قطاع التأمين بنسبة 1%.
وقاد سهم شركة الصناعات القطرية تعاملات الاسبوع بحصة نسبتها 19,4%، تلاه سهم مصرف قطر الاسلامي بنسبة 15,4%، بينما حل ثالثا سهم شركة قطر لنقل الغاز بنسبة 10,4%.
عكس الآمال
وكان واضحا منذ انطلاق اولى جلسات التداول عقب اجازة عيد الفطر ان رياح البورصة تسير بعكس آمال وتوقعات المستثمرين والمتعاملين الذين كانوا يتطلعون الى ارتفاع بنشل السوق، مما واجهه من انخفاض خلال الفترة التي سبقت حلول عيد الفطر المبارك.
وقال محلل مالي طلب اغفال اسمه ان ما يحصل في بورصة الدوحة ليس له مبررات، لافتا الى ان هناك تشككا في الاجراءات الوقائية المتخذة في الولايات المتحدة الاميركية. واضاف ان هناك صدى عن امكانية انهيار بنوك اخرى في ألمانيا وأوروبا والاعلان عن افلاسها.
مشاكل مستوردة
ويرى المحلل المالي ان المشاكل التي تمر بها بورصة الدوحة هي مشاكل مستوردة، وهو ما كان له تأثير نفسي على المستثمرين، في حين ان الشركات المدرجة في السوق المالي تحقق ارباحا قوية تدعم اداء السوق في ظل الاقتصاد القطري القوي.
وقال ان التراجع المسجل والضربات الموجعة التي تلقتها بورصة الدوحة تهدم كل المكاسب التي حققتها، مشيرا الى ان في جانب من ذلك لعبة من قبل المحافظ الاجنبية في محاولة منها لتخفيض اسعار الاسهم الى ادنى مستوياتهم ثم معاودة الشراء مجددا، وقال ان اسعار اسهم عدة شركات قد تدحرجت الى ما دون اسعار الاكتتاب، موضحا ان المحافظ الاجنبية واصلت البيوعات في عدة جلسات تداول على الرغم من التطمينات التي قدمتها الولايات المتحدة الاميركية واوروبا والدعوة الى مؤتمر مالي عالمي لبحث السبل الكفيلة لضمان الاستقرار المالي والاقتصادي العالمي.