مغروور قطر
11-10-2008, 03:40 AM
الاقتصاد القطري يواصل النمو بمعدلاته المرتفعة عام 2009
علي الرغم من الفوضي بالأسواق العالميةواشنطن - الراية:
أعرب محللون من قطر عن تفاؤلهم بوضع الاقتصاد القطري مشيرين إلي أنه سيواصل وتيرة نموه الحالية حتي عام 2009 بالرغم من حالة الفوضي العارمة التي تسود أسواق المال العالمية.
وكان بنك قطر الوطني، وباعتباره أكبر بنك في الإقراض في قطر، قد توقع أن الاقتصاد القطري سوف يواصل نموه بمعدل26.6% محققا 327.5 مليار ريال هذا العام.
كما توقعت إدارة الأبحاث والتحليل المالي والاقتصادي بالبنك أن الناتج المحلي الإجمالي في قطر سوف يصل إلي387.2 مليار ريال قطري في2009 أي بزيادة مقدارها18.3% عن عام 2008 .
وأشار باحثو بنك قطر الوطني أيضا إلي مستوي دخل الفرد في قطر سوف يصل إلي 63.867 دولاراً بنهاية عام 2009 وهو ما سوف يضع قطر بين أكثر دول العالم ثراء.
وقال بنك قطر الوطني، بحسب نشرته الخاصة "النشرة الإقتصادية القطرية" التي تم إطلاقها قبيل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي/ صندوق النقد الدولي 2008 في واشنطن، إن الاقتصاد القطري سوف يواصل نموه مدفوعا بقطاع الغاز الطبيعي والصناعات ذات الصلة.
وأضافت إدارة الأبحاث والتحليل المالي والاقتصادي بالبنك أن الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد والتوسع الجاري في قطاعي النفط والغاز قد أرسيتا أساسا صلبا يضمن نموا مستداما للاقتصاد القطري.
وبحسب النشرة الاقتصادية لبنك قطر الوطني فإن النمو الاقتصادي في قطر كان يرتكز علي العناصر التالية:
أن سعر خام النفط القطري (من حقلي دخان ومارين) يبلغ 106.8 دولار للبرميل في النصف الأول من العام 2008 .
أن إنتاج قطر من الخام يتراوح حول 868 ألف برميل في اليوم خلال النصف الأول من العام 2008 .
أن صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال من المتوقع أن تقفز إلي 40 مليون طن هذا العام مقارنة ب 27.4 مليون طن التي سجلت في عام 2007
من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي (غير المعتمد علي النفط والغاز) بمعدل 23.2% مسجلا 138.5 مليار ريال قطري في 2008 .
وأكد باحثو بنك قطر الوطني أن السنوات القادمة سوف تشهد تعاظم الدور الذي تلعبه القطاعات غير النفطية والغاز معا وتزايد مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وذلك تزامنا مع (إثمار) تحقيق النتائج المرغوبة من بعض المبادرات الكبري الهادفة لتنويع الاقتصاد القطري والتي من بينها مركز قطر المالي والمدينة التعليمية وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.
إلا أنه ومع ذلك فإن قطاعي النفط والغاز سوف يواصلان المساهمة بالنصيب الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي وذلك بنسبة 76.8% وهو ما يعزي أساسا إلي الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة وتزايد مستوي إنتاجية قطر من النفط والغاز الطبيعي والصناعات ذات الصلة.
وكشفت أحدث النشرات بنك قطر الوطني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي القطري سوف يواصل تحقيق مستويات قياسية حيث ترواح ما بين29.8% خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وبالرغم من أن الاقتصاد ظل مدفوعا بالدرجة الأولي بقطاعي الغاز والنفط خلال الفترة إلا أن القطاع الذي لا يعتمد علي النفط أو الغاز قد حقق إسهاما يقدر31.1% ما بين الفترة من 2003 إلي 2007.
كما توقعت النشرة أيضا أن الاقتصاد القطري سيشهد تزايدا في معدل التضخم هذا العام مقارنة بالعام الماضي والذي سجل 13.8 العام الماضي مقارنة 11.8% في عام 2006 .
وقال الباحثون: "إننا نتوقع أن تتواصل الضغوط التضخمية هذا العام بالرغم من أنها ربما تخف في 2009م
وقال البنك مقتبسا من إحصائيات جهاز قطر للإحصاء: "لقد شهدت جميع السلع والخدمات في قطر زيادة إلا أن قطاع الإسكان يعتبر هو المحرك الرئيسي للتضخم في عام2007 والذي ارتفع بمعدل 29.3% خلال هذا العام
علي الرغم من الفوضي بالأسواق العالميةواشنطن - الراية:
أعرب محللون من قطر عن تفاؤلهم بوضع الاقتصاد القطري مشيرين إلي أنه سيواصل وتيرة نموه الحالية حتي عام 2009 بالرغم من حالة الفوضي العارمة التي تسود أسواق المال العالمية.
وكان بنك قطر الوطني، وباعتباره أكبر بنك في الإقراض في قطر، قد توقع أن الاقتصاد القطري سوف يواصل نموه بمعدل26.6% محققا 327.5 مليار ريال هذا العام.
كما توقعت إدارة الأبحاث والتحليل المالي والاقتصادي بالبنك أن الناتج المحلي الإجمالي في قطر سوف يصل إلي387.2 مليار ريال قطري في2009 أي بزيادة مقدارها18.3% عن عام 2008 .
وأشار باحثو بنك قطر الوطني أيضا إلي مستوي دخل الفرد في قطر سوف يصل إلي 63.867 دولاراً بنهاية عام 2009 وهو ما سوف يضع قطر بين أكثر دول العالم ثراء.
وقال بنك قطر الوطني، بحسب نشرته الخاصة "النشرة الإقتصادية القطرية" التي تم إطلاقها قبيل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي/ صندوق النقد الدولي 2008 في واشنطن، إن الاقتصاد القطري سوف يواصل نموه مدفوعا بقطاع الغاز الطبيعي والصناعات ذات الصلة.
وأضافت إدارة الأبحاث والتحليل المالي والاقتصادي بالبنك أن الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد والتوسع الجاري في قطاعي النفط والغاز قد أرسيتا أساسا صلبا يضمن نموا مستداما للاقتصاد القطري.
وبحسب النشرة الاقتصادية لبنك قطر الوطني فإن النمو الاقتصادي في قطر كان يرتكز علي العناصر التالية:
أن سعر خام النفط القطري (من حقلي دخان ومارين) يبلغ 106.8 دولار للبرميل في النصف الأول من العام 2008 .
أن إنتاج قطر من الخام يتراوح حول 868 ألف برميل في اليوم خلال النصف الأول من العام 2008 .
أن صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال من المتوقع أن تقفز إلي 40 مليون طن هذا العام مقارنة ب 27.4 مليون طن التي سجلت في عام 2007
من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي (غير المعتمد علي النفط والغاز) بمعدل 23.2% مسجلا 138.5 مليار ريال قطري في 2008 .
وأكد باحثو بنك قطر الوطني أن السنوات القادمة سوف تشهد تعاظم الدور الذي تلعبه القطاعات غير النفطية والغاز معا وتزايد مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وذلك تزامنا مع (إثمار) تحقيق النتائج المرغوبة من بعض المبادرات الكبري الهادفة لتنويع الاقتصاد القطري والتي من بينها مركز قطر المالي والمدينة التعليمية وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا.
إلا أنه ومع ذلك فإن قطاعي النفط والغاز سوف يواصلان المساهمة بالنصيب الأكبر في الناتج المحلي الإجمالي وذلك بنسبة 76.8% وهو ما يعزي أساسا إلي الارتفاع الكبير في أسعار الطاقة وتزايد مستوي إنتاجية قطر من النفط والغاز الطبيعي والصناعات ذات الصلة.
وكشفت أحدث النشرات بنك قطر الوطني أن نمو الناتج المحلي الإجمالي القطري سوف يواصل تحقيق مستويات قياسية حيث ترواح ما بين29.8% خلال الأعوام الخمسة الماضية.
وبالرغم من أن الاقتصاد ظل مدفوعا بالدرجة الأولي بقطاعي الغاز والنفط خلال الفترة إلا أن القطاع الذي لا يعتمد علي النفط أو الغاز قد حقق إسهاما يقدر31.1% ما بين الفترة من 2003 إلي 2007.
كما توقعت النشرة أيضا أن الاقتصاد القطري سيشهد تزايدا في معدل التضخم هذا العام مقارنة بالعام الماضي والذي سجل 13.8 العام الماضي مقارنة 11.8% في عام 2006 .
وقال الباحثون: "إننا نتوقع أن تتواصل الضغوط التضخمية هذا العام بالرغم من أنها ربما تخف في 2009م
وقال البنك مقتبسا من إحصائيات جهاز قطر للإحصاء: "لقد شهدت جميع السلع والخدمات في قطر زيادة إلا أن قطاع الإسكان يعتبر هو المحرك الرئيسي للتضخم في عام2007 والذي ارتفع بمعدل 29.3% خلال هذا العام