SomeOne
11-10-2008, 03:42 AM
لا جدال في أن إدارة المرور تبذل جهودا لتنظيم حركة السير في ساعات الذروة في كل أنحاء العاصمة الدوحة، وفي كل زمان صيفا وشتاء، ولا بد من تقدير تلك الجهود من كافة السكان والتعاون معهم لإنجاح مهامهم، فإذا اتفقنا على كفاءة هؤلاء الجند الذين يقفون تحت لهيب الشمس وقدراتهم،
فان السؤال يثور: هل شوارعنا مؤهلة لإدارة المرور التي اتفقنا على جدارتها عند أفراد المرور بكامل رتبهم الوظيفية؟ أيُّ منصف سيقول: إن شوارعنا ليست مؤهلة لاستيعاب إدارة الأزمات المرورية.
أضرب مثلا لذلك، يوم الأربعاء الماضي حدث حادث مروري في الدوار الذي يلي مباني الكمسيون الطبي في الاتجاه نحو المنطقة الصناعية، هذا الدوار يلتقي مع السيارات القادمة من الدوحة في طريقها نحو الكمسيون الطبي، والوكرة، والمطار، وكذلك المتجه للمنطقة الصناعية، ومقبرة مسيمير.
هذا الحادث أدى إلى إرباك الطريق وتعطيله حركة السير وأغلق جميع المنافذ، فلا الجنازة يستطيع حاملوها الو صول إلى المقبرة، ولا المريض يستطيع الوصول إلى حيث العلاج عن طريق سيارة الإسعاف أو غيرها، وامتدت سلسلة السيارات إلى اغلاق دوار الخميس والجمعة أي بمسافة تزيد على خمسة كيلو مترات، ناهيك عن التمدد في الشوارع الأخرى.
ما العمل في مثل هذه الحالة الكبيرة ؟ في اعتقادي أن رجل المرور عليه أن يجري اتصالا من مكان الحادث بواسطة الجهاز الهاتفي الذي يستخدمه رجال الشرطة بزملائهم في الدوارات المؤدية إلى هذا الطريق، بتحويل السير في اتجاهات مختلفة كي لا يتعطل الإسعاف أو سيارات الحريق ( الدفاع المدني ) للوصول إلى أهدافهم، وكذلك المسافر المتجه نحو المطار للمغادرة، أو الطالب إلى مدرسته وجامعته، أو الموظف إلى مكان عمله. نقطة أخرى...
من الممكن أن تتقدم إدارة العلاقات العامة في إدارة المرور أو الداخلية بإعداد برنامج إذاعي على كل سائق مركبة أن يستمع إليه لتدله على أماكن الاختناقات المرورية كي يتجنبها، وأن ترشده إلى أقرب الطرق التي يمكن أن يسلكها لكي يصل إلى هدفه بسهولة. هذا لا يغني عن استخدم إدارة المرور لطائرة هليكوبتر تجوب سماء العاصمة والمنافذ المؤدية منها واليها، والطرق السريعة التي يمكن أن تحدث فيها اختناقات بسبب الحوادث أو بسبب الازدحام المتكاثر بشكل يومي، على ان تبلغ الإدارة الأرضية للمرور بأي اختناقات مرورية. نقطة أخيرة...
في هذا المجال من حق رجال المرور والأمن مخالفة السير أي السير في الاتجاه المعاكس، على أن توضع الإشارات الضوئية على سطح سياراتهم ـ في حالة تلك المخالفة ـ ليتبين انهم في مهمة رسمية، ولينبهوا الناس إلى أن مخالفتهم لاتجاه السير ليس عملا عبثيا، وإنما هو واجب وظيفي. كما انه من الضرورات الأمنية والإدارة المرورية أن يكون في الشوارع الطويلة،
كالطريق الممتد من دوار السوق المركزي إلى دوار مدرسة الجزيرة أكثر من فتحة تفتح من قبل المرور في وقت الاختناقات، ليعود بالسير في الاتجاه المعاكس بدلا من الوقوف الطويل، أو القفز إلى الجزيرة في وسط الشارع، كما حدث يوم الأربعاء الماضي
فان السؤال يثور: هل شوارعنا مؤهلة لإدارة المرور التي اتفقنا على جدارتها عند أفراد المرور بكامل رتبهم الوظيفية؟ أيُّ منصف سيقول: إن شوارعنا ليست مؤهلة لاستيعاب إدارة الأزمات المرورية.
أضرب مثلا لذلك، يوم الأربعاء الماضي حدث حادث مروري في الدوار الذي يلي مباني الكمسيون الطبي في الاتجاه نحو المنطقة الصناعية، هذا الدوار يلتقي مع السيارات القادمة من الدوحة في طريقها نحو الكمسيون الطبي، والوكرة، والمطار، وكذلك المتجه للمنطقة الصناعية، ومقبرة مسيمير.
هذا الحادث أدى إلى إرباك الطريق وتعطيله حركة السير وأغلق جميع المنافذ، فلا الجنازة يستطيع حاملوها الو صول إلى المقبرة، ولا المريض يستطيع الوصول إلى حيث العلاج عن طريق سيارة الإسعاف أو غيرها، وامتدت سلسلة السيارات إلى اغلاق دوار الخميس والجمعة أي بمسافة تزيد على خمسة كيلو مترات، ناهيك عن التمدد في الشوارع الأخرى.
ما العمل في مثل هذه الحالة الكبيرة ؟ في اعتقادي أن رجل المرور عليه أن يجري اتصالا من مكان الحادث بواسطة الجهاز الهاتفي الذي يستخدمه رجال الشرطة بزملائهم في الدوارات المؤدية إلى هذا الطريق، بتحويل السير في اتجاهات مختلفة كي لا يتعطل الإسعاف أو سيارات الحريق ( الدفاع المدني ) للوصول إلى أهدافهم، وكذلك المسافر المتجه نحو المطار للمغادرة، أو الطالب إلى مدرسته وجامعته، أو الموظف إلى مكان عمله. نقطة أخرى...
من الممكن أن تتقدم إدارة العلاقات العامة في إدارة المرور أو الداخلية بإعداد برنامج إذاعي على كل سائق مركبة أن يستمع إليه لتدله على أماكن الاختناقات المرورية كي يتجنبها، وأن ترشده إلى أقرب الطرق التي يمكن أن يسلكها لكي يصل إلى هدفه بسهولة. هذا لا يغني عن استخدم إدارة المرور لطائرة هليكوبتر تجوب سماء العاصمة والمنافذ المؤدية منها واليها، والطرق السريعة التي يمكن أن تحدث فيها اختناقات بسبب الحوادث أو بسبب الازدحام المتكاثر بشكل يومي، على ان تبلغ الإدارة الأرضية للمرور بأي اختناقات مرورية. نقطة أخيرة...
في هذا المجال من حق رجال المرور والأمن مخالفة السير أي السير في الاتجاه المعاكس، على أن توضع الإشارات الضوئية على سطح سياراتهم ـ في حالة تلك المخالفة ـ ليتبين انهم في مهمة رسمية، ولينبهوا الناس إلى أن مخالفتهم لاتجاه السير ليس عملا عبثيا، وإنما هو واجب وظيفي. كما انه من الضرورات الأمنية والإدارة المرورية أن يكون في الشوارع الطويلة،
كالطريق الممتد من دوار السوق المركزي إلى دوار مدرسة الجزيرة أكثر من فتحة تفتح من قبل المرور في وقت الاختناقات، ليعود بالسير في الاتجاه المعاكس بدلا من الوقوف الطويل، أو القفز إلى الجزيرة في وسط الشارع، كما حدث يوم الأربعاء الماضي