Bo_7aMaD_Q8
11-10-2008, 12:40 PM
تخفيض أسعار الفائدة وخطة الانقاذ لم تنجحا في منع عمليات البيع الهستيرية
»وول ستريت« تقود إنهيار بورصات العالم
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/10112008/Org/fn10_1.jpg
عواصم - وكالات: سرعان ما تبددت حالة الهدوء الحذر التي ظهرت في أسواق المال العالمية الخميس استجابة لتحرك البنوك المركزية العالمية وخفضها لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية دفعة واحدة.
وعادت الأسهم العالمية إلى التراجع بشدة امس في آسيا مقتفية أثر بورصة وول ستريت الليلة لقبل الماضية الأمر الذي يؤكد أن الأزمة المالية العالمية مازالت قابلة للتطور وأنها لم تقترب بعد من مرحلة النهاية، وذلك وسط عمليات بيع هستيرية في البورصات العالمية.
ولكن مع استمرار الأزمة المالية الناجمة عن الزيادة الكبيرة في حالات إفلاس قطاع التمويل العقاري في الولايات المتحدة لأكثر من 14 شهرا تزايدت المخاوف من تداعيات هذه الأزمة على الاقتصاد العالمي ككل.
وسجلت الاسهم الاوروبية انخفاضا حادا في بداية المعاملات اقتداء بأسواق الاسهم الاسيوية والامريكية مع انتشار الخوف بين المستثمرين في مختلف أنحاء العالم من ألا تكفي المساعي الحكومية لتخفيف حدة الازمة التي تجتاح أسواق الائتمان لمنع انزلاق العالم الى الكساد.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة %8 الى 847.8 نقطة.
وبلغ انخفاض المؤشر منذ بداية الاسبوع الجاري أكثر من %22.
وقادت أسهم البنوك الاتجاه النزولي فانخفض سهم بنك باركليز البريطاني %15.6 وسهم سانتاندر الاسباني%9.8 وسهم اتش.اس.بي.سي البريطاني %4.3.
وانخفضت أيضا أسهم شركات النفط فتراجع سهم بي.بي ورويال داتش شل ثمانية و%5.9على الترتيب مع انخفاض أسعار النفط %4.6.
وهبطت مؤشرات فاينانشال تايمز 100 البريطاني وكاك الفرنسي وداكس الالماني نحو %8 بعد هبوطها عقب الفتح بما يصل الى %10.
وغرقت الاسواق المالية مجددا تحت الخط الاحمر بدءا من بورصة وول ستريت الاكبر في العالم التي وجدت نفسها عند ادنى مستوى لها منذ خمسة اعوام على الرغم من دعوات السلطات النقدية الى الهدوء.
وغرقت اسواق الاوراق المالية الاوروبية في الخط الاحمر بعد قفزة، وذلك بسبب المخاوف المستمرة حول مستقبل القطاع المصرفي.
والصدمة التي نجمت عن تخفيض معدلات الفوائد بموجب قرار اتخذته بالتشاور المصارف المركزية الغربية الستة الكبرى الاربعاء، لم تنجح في النهاية في استيعاب موجة التراجعات.
وبقيت الاسواق متوترة على الرغم من التحفيز الذي صدر عن رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه مساء الاربعاء عندما قال »عودوا الى رشدكم«.
لكن المشكلة الاساسية مستمرة وتكمن في ان سوق التعامل بين المصارف مشلولة لان البنوك توقفت عن اقراض بعضها البعض بسبب الهلع من فكرة افلاسات ممكنة.
ويعاني المدخرون في العالم تداعيات الازمة: ففي المانيا، تبين لـ 30800 زبون الماني في اكبر بنك في ايسلندا تم تاميمه ان حساباتهم قد جمدت.
وقالت الهيئة الالمانية للرقابة على القطاع المالي ان المؤسسة الام »لم تعد قادرة« على »تقديم ما يكفي من السيولة«.
واثارت حكومة ايسلندا غضب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي اخذ عليها تجميد حسابات 300 الف زبون بريطاني في البنك الالكتروني »آيس سيف«، فرع بنك لاندسبنكي الايسلندي المؤمم.
وفي الوقت نفسه، تكثف الدول اجراءاتها التي يمكن ان تطمئن المدخرين.
واعلنت هولندا انها ستضع في تصرف القطاع المالي 20 مليار يورو لمساعدته على مواجهة الازمة الاقتصادية وانها ستضمن مدخرات 120 الف زبون هولندي في »آيس سيف«.
ووسعت ايرلندا ضمانتها التامة لتشمل الودائع المصرفية في خمسة مصارف اجنبية تعمل بقوة في البلاد.
وهبت بلجيكا وفرنسا ولوكسمبورغ الى نجدة بنك التامين »دكسيا« الفرنسي البلجيكي الذي جرى تاميمه جزئيا الاسبوع الماضي، عندما قدمت له ضمانتها بما يسمح له بالاستدانة من الاسواق.
وحذر وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون من »ان بعض المؤسسات المالية ستعلن افلاسها« في الولايات المتحدة على الرغم من الاجراءات الاخيرة المتخذة.
وبحسب نيويورك تايمز، فان واشنطن تعتزم شراء حصص في راسمال »عدد كبير من المصارف الامريكية في محاولة لاستعادة الثقة في النظام المالي«.
وردا على سؤال حول احتمال تاميم بعض المصارف، قالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل انه »لا يمكنها استبعاد اي شيء نهائيا«.
وبدات الازمة تتوسع الى قطاعات اقتصادية اخرى في اوروبا مثل القطاع العقاري. وفي هذا الاطار، فان الاسواق تترقب بقوة البيان الختامي لمسؤولي مجموعة السبع المجتمعين في واشنطن.
وبعد اعطاء دروس في الليبرالية وحسن الادارة لسنوات، تبدو الولايات المتحدة الان في وضع المتهم في الازمة المالية.
ودعا المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان الدول الاوروبية الى رص الصفوف. وراى »ان لا وجود لحل وطني في ازمة مثل هذه«.
وكانت الاسهم الامريكية هوت للجلسة السابعة على التوالي الخميس اذ راهن المستثمرون على ان التحركات التي قامت بها السلطات في شتى انحاء العالم لعلاج مشكلة اسواق الائتمان لن تكون كافية لتفادي كساد عالمي.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 678.91 نقطة أي ما يعادل %7.33 ليصل عند الاغلاق الى 8579.19 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 75.02 نقطة أي بنسبة %7.62 مسجلا 909.92 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 95.21 نقطة أي%5.47 الى 1645.12 نقطة.
وهوت اسهم جنرال موتورز %31.1 الى ادنى مستوى لها منذ عام 1950 مع تزايد المخاوف ان هبوط الصناعة الذي بدأ في الولايات المتحدة سيتسع نطاقه وحذرت مؤسسة ابحاث رائدة ان الطلب العالمي على السيارات قد »ينهار «في عام 2009.
وعند الاغلاق بلغ سعر سهم جنرال موتورز 4.76 دولارات.
»وول ستريت« تقود إنهيار بورصات العالم
http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/Article/10112008/Org/fn10_1.jpg
عواصم - وكالات: سرعان ما تبددت حالة الهدوء الحذر التي ظهرت في أسواق المال العالمية الخميس استجابة لتحرك البنوك المركزية العالمية وخفضها لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية دفعة واحدة.
وعادت الأسهم العالمية إلى التراجع بشدة امس في آسيا مقتفية أثر بورصة وول ستريت الليلة لقبل الماضية الأمر الذي يؤكد أن الأزمة المالية العالمية مازالت قابلة للتطور وأنها لم تقترب بعد من مرحلة النهاية، وذلك وسط عمليات بيع هستيرية في البورصات العالمية.
ولكن مع استمرار الأزمة المالية الناجمة عن الزيادة الكبيرة في حالات إفلاس قطاع التمويل العقاري في الولايات المتحدة لأكثر من 14 شهرا تزايدت المخاوف من تداعيات هذه الأزمة على الاقتصاد العالمي ككل.
وسجلت الاسهم الاوروبية انخفاضا حادا في بداية المعاملات اقتداء بأسواق الاسهم الاسيوية والامريكية مع انتشار الخوف بين المستثمرين في مختلف أنحاء العالم من ألا تكفي المساعي الحكومية لتخفيف حدة الازمة التي تجتاح أسواق الائتمان لمنع انزلاق العالم الى الكساد.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة %8 الى 847.8 نقطة.
وبلغ انخفاض المؤشر منذ بداية الاسبوع الجاري أكثر من %22.
وقادت أسهم البنوك الاتجاه النزولي فانخفض سهم بنك باركليز البريطاني %15.6 وسهم سانتاندر الاسباني%9.8 وسهم اتش.اس.بي.سي البريطاني %4.3.
وانخفضت أيضا أسهم شركات النفط فتراجع سهم بي.بي ورويال داتش شل ثمانية و%5.9على الترتيب مع انخفاض أسعار النفط %4.6.
وهبطت مؤشرات فاينانشال تايمز 100 البريطاني وكاك الفرنسي وداكس الالماني نحو %8 بعد هبوطها عقب الفتح بما يصل الى %10.
وغرقت الاسواق المالية مجددا تحت الخط الاحمر بدءا من بورصة وول ستريت الاكبر في العالم التي وجدت نفسها عند ادنى مستوى لها منذ خمسة اعوام على الرغم من دعوات السلطات النقدية الى الهدوء.
وغرقت اسواق الاوراق المالية الاوروبية في الخط الاحمر بعد قفزة، وذلك بسبب المخاوف المستمرة حول مستقبل القطاع المصرفي.
والصدمة التي نجمت عن تخفيض معدلات الفوائد بموجب قرار اتخذته بالتشاور المصارف المركزية الغربية الستة الكبرى الاربعاء، لم تنجح في النهاية في استيعاب موجة التراجعات.
وبقيت الاسواق متوترة على الرغم من التحفيز الذي صدر عن رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه مساء الاربعاء عندما قال »عودوا الى رشدكم«.
لكن المشكلة الاساسية مستمرة وتكمن في ان سوق التعامل بين المصارف مشلولة لان البنوك توقفت عن اقراض بعضها البعض بسبب الهلع من فكرة افلاسات ممكنة.
ويعاني المدخرون في العالم تداعيات الازمة: ففي المانيا، تبين لـ 30800 زبون الماني في اكبر بنك في ايسلندا تم تاميمه ان حساباتهم قد جمدت.
وقالت الهيئة الالمانية للرقابة على القطاع المالي ان المؤسسة الام »لم تعد قادرة« على »تقديم ما يكفي من السيولة«.
واثارت حكومة ايسلندا غضب رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الذي اخذ عليها تجميد حسابات 300 الف زبون بريطاني في البنك الالكتروني »آيس سيف«، فرع بنك لاندسبنكي الايسلندي المؤمم.
وفي الوقت نفسه، تكثف الدول اجراءاتها التي يمكن ان تطمئن المدخرين.
واعلنت هولندا انها ستضع في تصرف القطاع المالي 20 مليار يورو لمساعدته على مواجهة الازمة الاقتصادية وانها ستضمن مدخرات 120 الف زبون هولندي في »آيس سيف«.
ووسعت ايرلندا ضمانتها التامة لتشمل الودائع المصرفية في خمسة مصارف اجنبية تعمل بقوة في البلاد.
وهبت بلجيكا وفرنسا ولوكسمبورغ الى نجدة بنك التامين »دكسيا« الفرنسي البلجيكي الذي جرى تاميمه جزئيا الاسبوع الماضي، عندما قدمت له ضمانتها بما يسمح له بالاستدانة من الاسواق.
وحذر وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون من »ان بعض المؤسسات المالية ستعلن افلاسها« في الولايات المتحدة على الرغم من الاجراءات الاخيرة المتخذة.
وبحسب نيويورك تايمز، فان واشنطن تعتزم شراء حصص في راسمال »عدد كبير من المصارف الامريكية في محاولة لاستعادة الثقة في النظام المالي«.
وردا على سؤال حول احتمال تاميم بعض المصارف، قالت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل انه »لا يمكنها استبعاد اي شيء نهائيا«.
وبدات الازمة تتوسع الى قطاعات اقتصادية اخرى في اوروبا مثل القطاع العقاري. وفي هذا الاطار، فان الاسواق تترقب بقوة البيان الختامي لمسؤولي مجموعة السبع المجتمعين في واشنطن.
وبعد اعطاء دروس في الليبرالية وحسن الادارة لسنوات، تبدو الولايات المتحدة الان في وضع المتهم في الازمة المالية.
ودعا المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان الدول الاوروبية الى رص الصفوف. وراى »ان لا وجود لحل وطني في ازمة مثل هذه«.
وكانت الاسهم الامريكية هوت للجلسة السابعة على التوالي الخميس اذ راهن المستثمرون على ان التحركات التي قامت بها السلطات في شتى انحاء العالم لعلاج مشكلة اسواق الائتمان لن تكون كافية لتفادي كساد عالمي.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لاسهم الشركات الامريكية الكبرى 678.91 نقطة أي ما يعادل %7.33 ليصل عند الاغلاق الى 8579.19 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 75.02 نقطة أي بنسبة %7.62 مسجلا 909.92 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 95.21 نقطة أي%5.47 الى 1645.12 نقطة.
وهوت اسهم جنرال موتورز %31.1 الى ادنى مستوى لها منذ عام 1950 مع تزايد المخاوف ان هبوط الصناعة الذي بدأ في الولايات المتحدة سيتسع نطاقه وحذرت مؤسسة ابحاث رائدة ان الطلب العالمي على السيارات قد »ينهار «في عام 2009.
وعند الاغلاق بلغ سعر سهم جنرال موتورز 4.76 دولارات.