مغروور قطر
12-10-2008, 12:08 AM
إجماع الأوساط الاستثمارية على أن التعبئة الاقتصادية ستدفع السوق للاستقرار
الأحد 12 أكتوبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
اجماع تام بين الاوساط الاستثمــارية والاقتصــادية والمتعاملين الافراد على ان التعبئة الاقتصادية التي أمر بها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد اوقفت التدهور المتواصل لاسعار الاسهم، بل ان هذه التعبئة اعطت ثقة بان الدولة تبذل ما بوسعها لحماية المواطنين من المزيد من الخسائر بسبب حالة الهلع السائدة، كما ان هذه التعبئة اظهرت حالة التراخي المصحوبة بالتصريحات المطمئنة من قبل المسؤولين عن الشأن الاقتصادي، واللافت انه مع كل تصريح لهم كان السوق يشهد المزيد من التدهور، وكأن ما يحدث امر طبيعي، وقد حذرنا في احد تقارير «الأنباء» في بدايات الازمة مع بداية الشهر الماضي من ان السوق معرض لازمة ستكون اسوأ من ازمة 1997 وايضا ازمة المناخ، لكن لم يستشعر احد تداعيات وخطورة هذه الازمة على الوضع الاجتماعي في البلاد.
وعقب القرارات التي اتخذها البنك المركزي واعلان الهيئة العامة للاستثمار عن ضخ المزيد من السيولة في الصناديق، تحول اللون الاحمر الذي سيطر على شاشات التداول لحوالي ستة اسابيع الى اللون الاخضر يوم الخميس الماضي، الامر الذي قلل من حدة الخسائر الضخمة التي منيت بها جميع المؤشرات الاسبوع الماضي.
فمنذ بداية الاسبوع وحتى يوم الاربعاء الماضي كان المؤشر السعري متراجعا بمقدار 1367 نقطة، الا ان هذه الخسائر تقلصت يوم الخميس الماضي الى 933.6 نقطة ليغلق المؤشر على 11905.7 نقاط بانخفاض نسبته 7.3% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، حيث تعد هذه الخسائر الاعلى التي مني بها السوق في اسبوع واحد منذ بداية الازمة الشهر الماضي، فيما ان خسائر المؤسسة منذ بداية العام بلغت نحو 653.2 نقطة ما نسبته 5.2%، فيما بلغت خسائره من اعلى مستوى والبالغ نحو 15667 نقطة نحو 4762 نقطة.
وتكبد المؤشر الوزني خسائر الاسبوع الماضي قدرها 49.75 نقطة ليغلق على 598.47 نقطة بانخفاض نسبته 7.67% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، الا ان خسائره منذ بداية العام بلغت نحو 116.53 نقطة بانخفاض نسبته 16.3%، حيث يلاحظ ان نسبة انخفاض المؤشر الوزني اعلى بكثير من نسبة انخفاض المؤشر السعري، وهذا يعود الى الهبوط الكبير لاسعار اسهم الشركات القيادية في السوق.
وتكبدت القيمة السوقية للسوق خسائر ضخمة الاسبوع الماضي بلغت نحو 4 مليارات و51 مليون دينار لتصل القيمة الاجمالية الى 48 مليارا و905 ملايين دينار بانخفاض نسبته 7.7% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، الا ان الخسائر السوقية منذ بداية العام بلغت نحو 9 مليارات و891 مليون دينار بانخفاض نسبته 16.8%، فيما انها بلغت نحو 16 مليارا من اعلى مستوى بلغته العام الحالي، وعلى عكس المؤشرات السابقة، فــإن المتغيرات الثلاثة سجلت قفزة قياسية، حـيث ارتفعت كمـية الاسهم المـتداولة بنسبة 243.2% والقيمة بنسبة 168.6% والصفقات بنسبة 219.8%، وهذه القفزات جاءت نظرا لاقتصار التداولات في الاسبوع قبل العيد على يومي تداول فقط.
الأحد 12 أكتوبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
اجماع تام بين الاوساط الاستثمــارية والاقتصــادية والمتعاملين الافراد على ان التعبئة الاقتصادية التي أمر بها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد اوقفت التدهور المتواصل لاسعار الاسهم، بل ان هذه التعبئة اعطت ثقة بان الدولة تبذل ما بوسعها لحماية المواطنين من المزيد من الخسائر بسبب حالة الهلع السائدة، كما ان هذه التعبئة اظهرت حالة التراخي المصحوبة بالتصريحات المطمئنة من قبل المسؤولين عن الشأن الاقتصادي، واللافت انه مع كل تصريح لهم كان السوق يشهد المزيد من التدهور، وكأن ما يحدث امر طبيعي، وقد حذرنا في احد تقارير «الأنباء» في بدايات الازمة مع بداية الشهر الماضي من ان السوق معرض لازمة ستكون اسوأ من ازمة 1997 وايضا ازمة المناخ، لكن لم يستشعر احد تداعيات وخطورة هذه الازمة على الوضع الاجتماعي في البلاد.
وعقب القرارات التي اتخذها البنك المركزي واعلان الهيئة العامة للاستثمار عن ضخ المزيد من السيولة في الصناديق، تحول اللون الاحمر الذي سيطر على شاشات التداول لحوالي ستة اسابيع الى اللون الاخضر يوم الخميس الماضي، الامر الذي قلل من حدة الخسائر الضخمة التي منيت بها جميع المؤشرات الاسبوع الماضي.
فمنذ بداية الاسبوع وحتى يوم الاربعاء الماضي كان المؤشر السعري متراجعا بمقدار 1367 نقطة، الا ان هذه الخسائر تقلصت يوم الخميس الماضي الى 933.6 نقطة ليغلق المؤشر على 11905.7 نقاط بانخفاض نسبته 7.3% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، حيث تعد هذه الخسائر الاعلى التي مني بها السوق في اسبوع واحد منذ بداية الازمة الشهر الماضي، فيما ان خسائر المؤسسة منذ بداية العام بلغت نحو 653.2 نقطة ما نسبته 5.2%، فيما بلغت خسائره من اعلى مستوى والبالغ نحو 15667 نقطة نحو 4762 نقطة.
وتكبد المؤشر الوزني خسائر الاسبوع الماضي قدرها 49.75 نقطة ليغلق على 598.47 نقطة بانخفاض نسبته 7.67% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، الا ان خسائره منذ بداية العام بلغت نحو 116.53 نقطة بانخفاض نسبته 16.3%، حيث يلاحظ ان نسبة انخفاض المؤشر الوزني اعلى بكثير من نسبة انخفاض المؤشر السعري، وهذا يعود الى الهبوط الكبير لاسعار اسهم الشركات القيادية في السوق.
وتكبدت القيمة السوقية للسوق خسائر ضخمة الاسبوع الماضي بلغت نحو 4 مليارات و51 مليون دينار لتصل القيمة الاجمالية الى 48 مليارا و905 ملايين دينار بانخفاض نسبته 7.7% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، الا ان الخسائر السوقية منذ بداية العام بلغت نحو 9 مليارات و891 مليون دينار بانخفاض نسبته 16.8%، فيما انها بلغت نحو 16 مليارا من اعلى مستوى بلغته العام الحالي، وعلى عكس المؤشرات السابقة، فــإن المتغيرات الثلاثة سجلت قفزة قياسية، حـيث ارتفعت كمـية الاسهم المـتداولة بنسبة 243.2% والقيمة بنسبة 168.6% والصفقات بنسبة 219.8%، وهذه القفزات جاءت نظرا لاقتصار التداولات في الاسبوع قبل العيد على يومي تداول فقط.