مغروور قطر
12-10-2008, 12:17 AM
الجمعية الاقتصادية تدعو لتكوين «فريق طوارئ اقتصادي» بصلاحيات متعددة وكف نواب مجلس الأمة عن إرهاب القياديين الاقتصاديين في الدولة
الأحد 12 أكتوبر 2008 - الأنباء
محمود فاروق
خاطبت رئيسة الجمعية الاقتصادية الكويتية د.رولا دشتي جميع فئات المجتمع من مؤسسات تشريعية وتنفيذية ومواطنين نظرا لما تمر به البلاد من عاصفة اقتصادية متأثرة بالأزمة المالية العالمية والتي يمكن ان تتحول الى اعصار اقتصادي قوي، على حد قول د.دشتي، وقالت: اذا لم يتحمل الجميع مسؤولياتهم الوطنية والعمل على التكاتف وتنسيق الجهود في اطار خطة استراتيجية واضحة المعالم.
وذكرت د.دشتي ان الاوضاع المالية الحالية غير طبيعية وبالتالي ستكون انعكاساتها غير طبيعية على الكويت خاصة ودول مجلس التعاون الخليجي عامة فسعر برميل النفط أصبح الآن دون 70 دولارا وتشير المؤشرات العامة الى أن الايرادات لم تستطع ان تغطي المصروفات مع توقع استمرار الانخفاض وبالتالي فسيولد ذلك قدرا من العجز في الميزانية العامة للدولة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية الاقتصادية أمس لمناقشة الأزمة المالية بالكويت واستحقاقات المرحلة المقبلة.
وأفادت د.دشتي بأن هناك حالة من الهلع وفقدان الثقة بسوق الكويت للأوراق المالية سيطرت بشكل كبير على جميع المتداولين نظرا للخسائر القادمة التي تكبدها جميع فئات المستثمرين بالبورصة حيث بلغت الخسائر بالبورصة ما يعادل 75% من الفوائض المالية التي حققتها الدولة خلال السنوات الماضية حيث انخفضت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي بمقدار 16 مليار دينار وذلك في ظل تفشي الفساد ومحدودية تنظيم آلية الرقابة بالبورصة اذ كان بالسابق يستطيع المجتمع تحمل الاخطاء المتعمدة والفساد بالبورصة الا انه الآن لا يستطيع ان يتحمل كل هذه الأعباء التي فاقت التحليلات والتوقعات التي بثتها أغلب الشركات المتخصصة خاصة بعد إعلان المدير التنفيذي بسوق النقد الدولي انعطاف العالم «بكساد عالمي» سيؤثر بشكل بالغ على الاقتصاد الوطني
الأحد 12 أكتوبر 2008 - الأنباء
محمود فاروق
خاطبت رئيسة الجمعية الاقتصادية الكويتية د.رولا دشتي جميع فئات المجتمع من مؤسسات تشريعية وتنفيذية ومواطنين نظرا لما تمر به البلاد من عاصفة اقتصادية متأثرة بالأزمة المالية العالمية والتي يمكن ان تتحول الى اعصار اقتصادي قوي، على حد قول د.دشتي، وقالت: اذا لم يتحمل الجميع مسؤولياتهم الوطنية والعمل على التكاتف وتنسيق الجهود في اطار خطة استراتيجية واضحة المعالم.
وذكرت د.دشتي ان الاوضاع المالية الحالية غير طبيعية وبالتالي ستكون انعكاساتها غير طبيعية على الكويت خاصة ودول مجلس التعاون الخليجي عامة فسعر برميل النفط أصبح الآن دون 70 دولارا وتشير المؤشرات العامة الى أن الايرادات لم تستطع ان تغطي المصروفات مع توقع استمرار الانخفاض وبالتالي فسيولد ذلك قدرا من العجز في الميزانية العامة للدولة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته الجمعية الاقتصادية أمس لمناقشة الأزمة المالية بالكويت واستحقاقات المرحلة المقبلة.
وأفادت د.دشتي بأن هناك حالة من الهلع وفقدان الثقة بسوق الكويت للأوراق المالية سيطرت بشكل كبير على جميع المتداولين نظرا للخسائر القادمة التي تكبدها جميع فئات المستثمرين بالبورصة حيث بلغت الخسائر بالبورصة ما يعادل 75% من الفوائض المالية التي حققتها الدولة خلال السنوات الماضية حيث انخفضت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي بمقدار 16 مليار دينار وذلك في ظل تفشي الفساد ومحدودية تنظيم آلية الرقابة بالبورصة اذ كان بالسابق يستطيع المجتمع تحمل الاخطاء المتعمدة والفساد بالبورصة الا انه الآن لا يستطيع ان يتحمل كل هذه الأعباء التي فاقت التحليلات والتوقعات التي بثتها أغلب الشركات المتخصصة خاصة بعد إعلان المدير التنفيذي بسوق النقد الدولي انعطاف العالم «بكساد عالمي» سيؤثر بشكل بالغ على الاقتصاد الوطني