مغروور قطر
12-10-2008, 01:40 AM
مشكلتنا فنية بحتة وتدخل السلطة التشريعية ضار
يعقوب الباش يحذر من حلول مؤقتة لأزمة البورصة تؤجل انفجارها إلى المستقبل
كتب سالم عبدالغفور: أوضح يعقوب يوسف الباش عضو فريق دريال للتحليل الفني ان من سمات أي أزمة هو ضيق وضغط الوقت والذي بدوره أربك وضغط على بعض أصحاب القرار خلال الأزمة الحالية وولدت عندهم صدمة واضحة وتبين هذا من خلال التصريحات الصحافية والتي أكدت عدم عمق ثقافتهم الاستثمارية والمالية والتي أدت الى عجزهم عن اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب للسيطرة على الأزمة وتحويلها من خطر الى فرصة لتطوير النظام المالي والمصرفي.
واشار الباش الى انه خلال الأسبوع الماضي أكدت فوضى القرارات والاقتراحات بأننا عاجزون عن تحديد أسباب نشوء الأزمة وكيفية علاجها لذا فوجئنا بقرارات عدة ومتنوعة تعكس بوضوح بأنها قادرة على السيطرة على أزمة سوق الكويت للأوراق المالية لهذا تم استخدم كل أنواع العلاج بجرعة واحدة لا نعرف الآثار الجانبية لها على الاقتصاد الكويتي مستقبلا.
وارجع الباش لطبيعة تشابك الأزمة مما أفقدهم التركيز لتحديد مركز الأزمة ومصدرها وتشخيص مسبباتها، ولكن هذا لا يعني أن بعض هذه القرارات لم يكن لهع دور في ابطاء قوة الدفع المحركة لها بل بالعكس نرى أن بعضها سوف يمتص بعض من قوتها ولكن لن تؤدي لتجميدها.
واضاف »وفي حال اكتفائنا بما حصل خلال الأسبوع الماضي ورفع رايات النصر مكتفين بهذه القرارات الفوضوية فستكون الأزمة مرشحة للانفجار مستقبلا وستكون آثارها مدمرة وخاصة اذا دخلنا في مرحلة الصراع بين السلطتين ومحاولة البحث عمن يلبس قميص عثمان وهذا ما ستتضح ملامحه خلال الأسبوع الحالي«.
ويرى الباش ان أزمتنا اقتصادية فنية بحته وتدخل السلطة التشريعية سيضر ولن يجدي نفعا نحن نحتاج لصوت العقل والحكمة والاستعانة بالخبرات الاقتصادية الفنية للاستئناس بآرائهم ومقترحاتهم لوقف النزيف والدفع لاستقرار البورصة ومن ثم التفكير بحلول جوهرية للدفع لنمو الاقتصاد الكويتي وسوق الكويت للأوراق المالية وخاصة ان سعر برميل النفط الكويتي قد انخفض حتى دون 70 دولارا.
وأخيرا .. عندما طالبنا في الأسبوع الماضي باقفال سوق الكويت للأوراق المالية ووقف التداول لم تكن هذه المطالبة مبينة على وهم ولكن استشعارا بالخطر المحدق بنا والذي قد يؤدي الى استفحال الأزمة بشكل كبير ستكون تكلفته عالية جدا وستكون أيضا ككرة الثلج ستضر بالجميع بلا استثناء وستؤدي الى خسائر مالية واقتصادية كبيرة ستكون لها تبعات نحن في غنى عنها.
تسلسل الأحداث خلال العام 2008
يناير 2008
مارس 2008
مارس 2008
يوليو 2008
أغسطس 2008
سبتمبر 2008
أكتوبر 2008
تخفيض سعر الفائدة (تأثير انفراجي على السيولة)
ارتفاع مؤشر التضخم 2.2
تشديد الضوابط على القروض والتسهيلات الائتمانية
(تأثير انكماشي على السيولة)
تراجع في أسعار النفط
تأثير مباشر على ميزانية الدولة وخططها المستقبلية
بدء زيادة رأس مال شركة زين
امتصاص سيولة
حقق مؤشر التضخم أعلى مستوى له
-1 رفع معدل الودائع على القروض
-2 زيادة المحفظة الائتمانية
-3 خفض سعر الفائدة
-4 تخفيض نسبة الفائدة على العقود الآجلة
تاريخ النشر 12/10/2008
يعقوب الباش يحذر من حلول مؤقتة لأزمة البورصة تؤجل انفجارها إلى المستقبل
كتب سالم عبدالغفور: أوضح يعقوب يوسف الباش عضو فريق دريال للتحليل الفني ان من سمات أي أزمة هو ضيق وضغط الوقت والذي بدوره أربك وضغط على بعض أصحاب القرار خلال الأزمة الحالية وولدت عندهم صدمة واضحة وتبين هذا من خلال التصريحات الصحافية والتي أكدت عدم عمق ثقافتهم الاستثمارية والمالية والتي أدت الى عجزهم عن اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب للسيطرة على الأزمة وتحويلها من خطر الى فرصة لتطوير النظام المالي والمصرفي.
واشار الباش الى انه خلال الأسبوع الماضي أكدت فوضى القرارات والاقتراحات بأننا عاجزون عن تحديد أسباب نشوء الأزمة وكيفية علاجها لذا فوجئنا بقرارات عدة ومتنوعة تعكس بوضوح بأنها قادرة على السيطرة على أزمة سوق الكويت للأوراق المالية لهذا تم استخدم كل أنواع العلاج بجرعة واحدة لا نعرف الآثار الجانبية لها على الاقتصاد الكويتي مستقبلا.
وارجع الباش لطبيعة تشابك الأزمة مما أفقدهم التركيز لتحديد مركز الأزمة ومصدرها وتشخيص مسبباتها، ولكن هذا لا يعني أن بعض هذه القرارات لم يكن لهع دور في ابطاء قوة الدفع المحركة لها بل بالعكس نرى أن بعضها سوف يمتص بعض من قوتها ولكن لن تؤدي لتجميدها.
واضاف »وفي حال اكتفائنا بما حصل خلال الأسبوع الماضي ورفع رايات النصر مكتفين بهذه القرارات الفوضوية فستكون الأزمة مرشحة للانفجار مستقبلا وستكون آثارها مدمرة وخاصة اذا دخلنا في مرحلة الصراع بين السلطتين ومحاولة البحث عمن يلبس قميص عثمان وهذا ما ستتضح ملامحه خلال الأسبوع الحالي«.
ويرى الباش ان أزمتنا اقتصادية فنية بحته وتدخل السلطة التشريعية سيضر ولن يجدي نفعا نحن نحتاج لصوت العقل والحكمة والاستعانة بالخبرات الاقتصادية الفنية للاستئناس بآرائهم ومقترحاتهم لوقف النزيف والدفع لاستقرار البورصة ومن ثم التفكير بحلول جوهرية للدفع لنمو الاقتصاد الكويتي وسوق الكويت للأوراق المالية وخاصة ان سعر برميل النفط الكويتي قد انخفض حتى دون 70 دولارا.
وأخيرا .. عندما طالبنا في الأسبوع الماضي باقفال سوق الكويت للأوراق المالية ووقف التداول لم تكن هذه المطالبة مبينة على وهم ولكن استشعارا بالخطر المحدق بنا والذي قد يؤدي الى استفحال الأزمة بشكل كبير ستكون تكلفته عالية جدا وستكون أيضا ككرة الثلج ستضر بالجميع بلا استثناء وستؤدي الى خسائر مالية واقتصادية كبيرة ستكون لها تبعات نحن في غنى عنها.
تسلسل الأحداث خلال العام 2008
يناير 2008
مارس 2008
مارس 2008
يوليو 2008
أغسطس 2008
سبتمبر 2008
أكتوبر 2008
تخفيض سعر الفائدة (تأثير انفراجي على السيولة)
ارتفاع مؤشر التضخم 2.2
تشديد الضوابط على القروض والتسهيلات الائتمانية
(تأثير انكماشي على السيولة)
تراجع في أسعار النفط
تأثير مباشر على ميزانية الدولة وخططها المستقبلية
بدء زيادة رأس مال شركة زين
امتصاص سيولة
حقق مؤشر التضخم أعلى مستوى له
-1 رفع معدل الودائع على القروض
-2 زيادة المحفظة الائتمانية
-3 خفض سعر الفائدة
-4 تخفيض نسبة الفائدة على العقود الآجلة
تاريخ النشر 12/10/2008