QATAR 11
12-10-2008, 03:32 AM
بوش : نحن في مركب واحد وسننجو معا
اكد الرئيس الاميركي جورج بوش الذي كان محاطا بوزراء مالية دول مجموعة السبع، السبت بواشنطن ان الجميع متفقون على الحاجة الى "رد جدي شامل" على الازمة المالية الحالية. واوضح اثر اجتماعه لاربعين دقيقة مع وزراء ورؤساء المصارف المركزية لدول مجموعة السبع ورئيس البنك الدولي والمدير العام لصندوق النقد الدولي "الجميع مقر باننا ازاء ازمة شاملة تتطلب ردا جديا على المستوى العالمي". كما حضر اللقاء وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ووزير الخزانة هنري بولسون ومستشار الامن القومي ستيفن هادلي، في الوقت الذي تسعى فيه الادارة الاميركية بكافة الوسائل لطمأنة الاميركيين والمستثمرين. وقال بوش "ان على الولايات المتحدة الاضطلاع بدور خاص" في التوصل الى حل مؤكدا ان "حكومتنا ستستخدم كافة الوسائل لحل الازمة". وتعهد الرئيس الاميركي بعدم تكرار الاخطاء المرتكبة خلال ازمة 9291 التي بدأت في الولايات المتحدة لتطال العالم باسره. وقال "لقد حدثت ازمات سابقا حين حشدت قوى كبرى طاقاتها ضد دول اخرى او حين حاولت ان تعزل نفسها عن العالم". واضاف "هذه المرة الامور مختلفة ويعمل القادة المجتمعون بواشنطن نهاية هذا الاسبوع جميعا على تحقيق الاهداف ذاتها". واكد "نحن في مركب واحد وسننجو معا". وجاء اجتماع بوش بالوزراء بعد 21 ساعة من نشر وزراء مالية ورؤساء البنوك المركزية لدول مجموعة السبع الجمعة بواشنطن "خطة عمل" من خمس نقاط لمواجهة الازمة المالية تعهدوا بموجبها بحماية المصارف الكبرى من الافلاس. وازاء العاصفة التي تهب في اسواق المال وتشل سوق القروض يكثف الوزراء والمسؤولون الماليون الاجتماعات في مسعى للتهدئة ولاظهار ان الجميع يعمل في سبيل هدف واحد. وفي هذا السياق تجتمع اللجنة النقدية والمالية الدولية لصندوق النقد الدولي السبت في العاصمة الاميركية لمناسبة اجتماعات الخريف لهذه المؤسسة المالية الدولية. وعشية اليوم تجتمع الدول المصنعة والدول الناشئة في صلب مجموعة العشرين لبحث الازمة التي بدأت اساسا في الدول الغنية غير انها تنذر بالاتساع. واعرب بوش عن ارتياحه للتعاون الدولي القائم وقال "في الوقت الذي تواجه فيه بلداننا التحديات الفريدة التي تطال انظمتنا المالية كافة، علينا مواصلة التعاون والتأكد من ان تحركاتنا منسقة". - اتفق وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في دول مجموعة البلدان الصناعية السبعة الكبرى الجمعة في واشنطن على "خطة تحرك" من خمس نقاط تهدف الى اعادة الثقة بعد اسبوع من الانهيارات في اسواق المال في العالم. في الوقت ذاته "اتفقت مجموعة السبع على ان الوضع الحالي يتطلب تحركا عاجلا واستثنائيا. نتعهد مواصلة العمل معا لاحلال الاستقرار في الاسواق المالية واعادة تدفق الاموال من اجل دعم النمو الاقتصادي العالمي. وقد اتفقنا على: "1- اتخاذ اجراءات حاسمة واستخدام كل الادوات المتوفرة لدينا لدعم المؤسسات المالية ذات الاهمية في النظام ومنع افلاسها. "2- اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتحرير الاعتماد والاسواق النقدية والتأكد من وصول المصارف والمؤسسات المالية بشكل واسع الى السيولة ورؤوس الاموال. "3- العمل على ان تتمكن مصارفنا وغيرها من المؤسسات المالية الوسيطة الكبرى، في حال الضرورة، من جمع رساميل من المصادر العامة والخاصة على حد سواء وبمبالغ كافية لاعادة الثقة والسماح لها بمواصلة اقراض العائلات والشركات. "4- العمل على ان تكون برامجنا الوطنية لضمان الودائع المصرفية متينة ومتجانسة بما يسمح للمودعين الصغار مواصلة ثقتهم في سلامة ودائعهم. "5- اتخاذ قرارات في الوقت المناسب لانعاش سوق الرهن العقاري الثانوية وغيرها من الاصول. ومن الضروري اجراء عمليات تقييم دقيقة ونشر معلومات شفافة عن هذه الاصول وتطبيق معايير مناسبة للمحاسبة. "يجب القيام بهذه التحركات بشكل يحمي دافع الضرائب ويمنع الآثار التي يمكن ان تكون مضرة لدول اخرى. سنستخدم ادوات سياسة الاقتصاد الكبري عندما يكون ذلك ضروريا ومناسبا. ندعم بقوة الدور الحاسم الذي يلعبه صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول المتضررة بهذه التقلبات. سنسرع التطبيق الكامل لتوصيات منتدى الاستقرار المالي ونحن مدركون تماما الحاجة الملحة لاصلاح للنظام المالي. سنواصل تعزيز تعاوننا والعمل مع الآخرين لتنفيذ هذه الخطة".
اكد الرئيس الاميركي جورج بوش الذي كان محاطا بوزراء مالية دول مجموعة السبع، السبت بواشنطن ان الجميع متفقون على الحاجة الى "رد جدي شامل" على الازمة المالية الحالية. واوضح اثر اجتماعه لاربعين دقيقة مع وزراء ورؤساء المصارف المركزية لدول مجموعة السبع ورئيس البنك الدولي والمدير العام لصندوق النقد الدولي "الجميع مقر باننا ازاء ازمة شاملة تتطلب ردا جديا على المستوى العالمي". كما حضر اللقاء وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ووزير الخزانة هنري بولسون ومستشار الامن القومي ستيفن هادلي، في الوقت الذي تسعى فيه الادارة الاميركية بكافة الوسائل لطمأنة الاميركيين والمستثمرين. وقال بوش "ان على الولايات المتحدة الاضطلاع بدور خاص" في التوصل الى حل مؤكدا ان "حكومتنا ستستخدم كافة الوسائل لحل الازمة". وتعهد الرئيس الاميركي بعدم تكرار الاخطاء المرتكبة خلال ازمة 9291 التي بدأت في الولايات المتحدة لتطال العالم باسره. وقال "لقد حدثت ازمات سابقا حين حشدت قوى كبرى طاقاتها ضد دول اخرى او حين حاولت ان تعزل نفسها عن العالم". واضاف "هذه المرة الامور مختلفة ويعمل القادة المجتمعون بواشنطن نهاية هذا الاسبوع جميعا على تحقيق الاهداف ذاتها". واكد "نحن في مركب واحد وسننجو معا". وجاء اجتماع بوش بالوزراء بعد 21 ساعة من نشر وزراء مالية ورؤساء البنوك المركزية لدول مجموعة السبع الجمعة بواشنطن "خطة عمل" من خمس نقاط لمواجهة الازمة المالية تعهدوا بموجبها بحماية المصارف الكبرى من الافلاس. وازاء العاصفة التي تهب في اسواق المال وتشل سوق القروض يكثف الوزراء والمسؤولون الماليون الاجتماعات في مسعى للتهدئة ولاظهار ان الجميع يعمل في سبيل هدف واحد. وفي هذا السياق تجتمع اللجنة النقدية والمالية الدولية لصندوق النقد الدولي السبت في العاصمة الاميركية لمناسبة اجتماعات الخريف لهذه المؤسسة المالية الدولية. وعشية اليوم تجتمع الدول المصنعة والدول الناشئة في صلب مجموعة العشرين لبحث الازمة التي بدأت اساسا في الدول الغنية غير انها تنذر بالاتساع. واعرب بوش عن ارتياحه للتعاون الدولي القائم وقال "في الوقت الذي تواجه فيه بلداننا التحديات الفريدة التي تطال انظمتنا المالية كافة، علينا مواصلة التعاون والتأكد من ان تحركاتنا منسقة". - اتفق وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في دول مجموعة البلدان الصناعية السبعة الكبرى الجمعة في واشنطن على "خطة تحرك" من خمس نقاط تهدف الى اعادة الثقة بعد اسبوع من الانهيارات في اسواق المال في العالم. في الوقت ذاته "اتفقت مجموعة السبع على ان الوضع الحالي يتطلب تحركا عاجلا واستثنائيا. نتعهد مواصلة العمل معا لاحلال الاستقرار في الاسواق المالية واعادة تدفق الاموال من اجل دعم النمو الاقتصادي العالمي. وقد اتفقنا على: "1- اتخاذ اجراءات حاسمة واستخدام كل الادوات المتوفرة لدينا لدعم المؤسسات المالية ذات الاهمية في النظام ومنع افلاسها. "2- اتخاذ كل الاجراءات اللازمة لتحرير الاعتماد والاسواق النقدية والتأكد من وصول المصارف والمؤسسات المالية بشكل واسع الى السيولة ورؤوس الاموال. "3- العمل على ان تتمكن مصارفنا وغيرها من المؤسسات المالية الوسيطة الكبرى، في حال الضرورة، من جمع رساميل من المصادر العامة والخاصة على حد سواء وبمبالغ كافية لاعادة الثقة والسماح لها بمواصلة اقراض العائلات والشركات. "4- العمل على ان تكون برامجنا الوطنية لضمان الودائع المصرفية متينة ومتجانسة بما يسمح للمودعين الصغار مواصلة ثقتهم في سلامة ودائعهم. "5- اتخاذ قرارات في الوقت المناسب لانعاش سوق الرهن العقاري الثانوية وغيرها من الاصول. ومن الضروري اجراء عمليات تقييم دقيقة ونشر معلومات شفافة عن هذه الاصول وتطبيق معايير مناسبة للمحاسبة. "يجب القيام بهذه التحركات بشكل يحمي دافع الضرائب ويمنع الآثار التي يمكن ان تكون مضرة لدول اخرى. سنستخدم ادوات سياسة الاقتصاد الكبري عندما يكون ذلك ضروريا ومناسبا. ندعم بقوة الدور الحاسم الذي يلعبه صندوق النقد الدولي لمساعدة الدول المتضررة بهذه التقلبات. سنسرع التطبيق الكامل لتوصيات منتدى الاستقرار المالي ونحن مدركون تماما الحاجة الملحة لاصلاح للنظام المالي. سنواصل تعزيز تعاوننا والعمل مع الآخرين لتنفيذ هذه الخطة".