QATAR 11
12-10-2008, 03:35 AM
أكدوا علي التنسيق المستمر مع الرقابة الأمريكية والأوروبية.. المصرفيون ل الراية :
http://www.raya.com/mritems/images/2008/10/11/2_385037_1_209.jpg
الأزمة الحالية كارثة.. ورسائل اطمئنان من المركزي إلي البنوك القطرية
وقاية كافية للبنوك المحلية من الأزمة المالية
البنوك الإسلامية بعيدة عن مشاكل المصارف الغربية
أكد الرؤساء التنفيذيون في البنوك المحلية ان الوضع المالي للبنوك القطرية جيد ولم يتأثر بالازمة الحالية التي تشهدها الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوروبية وقالوا في تصريحات خاصة ل الراية الاقتصادية التي التقتهم علي هامش الاجتماع السنوي لمؤسسة النقد الدولي الذي يعقد حاليا في مدينة واشنطن ان الوضع الاقتصادي لم يتأثر بالازمة المالية الحالية في أمريكا الا انهم قالوا يجب اخذ الحيطة والحذر واضافوا ان المؤسسات المالية القطرية لديها الوقاية من أي تغيرات تحدث في العالم.
واشاروا إلي ان البنوك المحلية علي اتصال مع الهيئات الرقابية الامريكية والاوروبية للوقوف علي اخر التطورات والمستجدات.
وقالوا ان الازمة الحالية مؤقتة وطارئة ولن تستمر كثيرا.
وقالوا: إن الازمة الحالية سببها ألانفلات في تحرير الاقتصاد بدون اي ضوابط وان البنوك الاسلامية لا تتعامل مع بيع الديون، ولذلك فإن البنوك الاسلامية بمعزل عن المشاكل المصرفية التي تتعرض لها البنوك الامريكية والاوروبية وان وضعها المالي بشكل عام جيد جدا من كافة النواحي.
وأوضحوا أن الأزمة الحالية مرت في ثلاث مراحل، هي الاسكان، وقطاع البنوك، والسيولة.
وهذه ازمة شاملة في الاقتصاد الامريكي قد تمتد الي ثلاث سنوات.
وقالوا إن مصرف قطر المركزي أرسل رسائل طمأن فيها القطاع المصرفي في دولة قطر وعلي استعداد لدعم اي بنك قطري يحتاج لسيولة.
وفيما يلي تفاصيل اللقاءات التي اجرتها الراية مع الرؤساء التنفيذيين للبنوك القطرية.
قال السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الاسلامي إن مركز المصرف جيد بالنسبة للوضع الامريكي والأوروبي ومركزنا المالي في متانة جيدة مشيرا الي ان هناك مراقبة مباشرة من مصرف قطر المركزي ووزارة المالية والاقتصاد للاطلاع والمتابعة وهذا في حقيقة الامر يعطي نوعاً من الدعم والتأكيد بان البنوك القطرية والوضع الاقتصادي القطري لم يتأثر بأي شكل من الاشكال بالازمة المالية الحالية في أمريكا وأوروبا موضحا انه لابد من الحذر ويجب ان يكون ممن يعمل في القطاع المالي مراقباً لأي تغيرات في الاوساط الاقليمية والدولية، ويكون ديناميكيا وفعالا من خلال تغيير سياساته وخاصة من ناحية التعاون مع البنوك الدولية والايداع في هذه المؤسسات.
واضاف الجيدة ان مصرف قطر الاسلامي لديه المراقبة ونستطيع القول ان مؤسساتنا المالية بشكل عام لديها الوقاية من اي تغيرات مالية تحدث في العالم وتوقع صلاح الجيدة بشكل خاص قد تستمر الي نهاية العام الجاري.
واتصور ان الوضع سيكون جاذبا لدخول المستثمرين لاقتناص الفرص في تلك اللحظة، ولذلك اتمني ان تكون هذه التوقعات سليمة وان يتعافي السوق الدولي ويرجع الي وضعه الطبيعي وردا علي سؤال ل الراية الاقتصادية حول التحديات التي تواجه البنوك الخليجية اوضح الجيدة نحن بحمد الله لدينا دعم من اقتصاديات قوية وقد تكون هذه التحديات فنية لكل مؤسسة بالانفراد، ولكن كقطاع مصرفي لديه دعم من اقتصاديات وحكومات داعمة قد لا تقع في تحديات متفاقمة مثل مالاحظنا في الاسواق الأمريكية والاوروبية.
وقال الجيدة استطيع القول بانه لا يوجد هناك شح فعلي في السيولة ما بين المؤسسات المالية حيث زادت تكلفتها نسبيا اما بخصوص الشح فلا شيء، موضحا ان ارتفاع التكلفة يرجع الي زيادة الطلب وقلة العرض، الا ان الشح امر موجود، وهناك من يرغب الحصول علي فوائد من هذه الفرصة، ولذلك انا شخصيا لا اتصور ان هناك شحا فعليا مشيرا الي انه هناك الكثير من المؤسسات الدولية والاقليمية لديها الرغبة في تعديل اوضاع ميزانياتها، ولذلك تطلب ضخ سيولة ما بين المؤسسات المالية واستقطاب الودائع، وهذا يعطي مبررا لزيادة الطلب والمؤسسات المصرفية تبحث لمن يدفع الافضل ووضعنا المالي في قطر جيد، ،لكن هناك طلب لانه ليس من يحكم السوق القطري هي المؤسسات المالية فقط، فهناك مؤسسات مالية غير قطرية قد تكون متأثرة من الاوضاع الدولية تحاول استقطاب ودائع محلية باسعار منافسة، ولذلك لا نستطيع القول ما هي اوضاع المؤسسات القطرية، كقطرية وما هي المؤسسات المالية التي تعمل في قطر، فهناك اختلاف بينهما. موضحا للمنافسة امام البنوك الاجنبية العاملة في قطر يجب ان يكون هناك نوع من المقارنة بين الاسعار واستقطاب الودائع بالاسعار المنافسة.
وردا علي سؤال الراية هل البنوك القطرية تأثرت بالازمة المالية الحالية قال الجيدة إن البنوك القطرية لديها المناعة الكافية.
ونفي الجيدة ان البنوك القطرية تعرضت لأي قرصنة، وهذا كلام غير صحيح اطلاقا للاسف الشديد موضحا ان القرصنة لن تتوجه للبنوك او المصارف القطرية، بل حصلت لبعض البطاقات الائتمانية التي تم استخدامها في بعض الاسواق الآسيوية وكانت نسبتها ضئيلة جدا، ولا تحتاج لأي تخوف واحتوتها المؤسسات المالية وشركة فيزا، وكان هناك تغيير مباشر، ولذلك اعتقد ان الاوضاع لا تتطلب أي نوع من التخوف
والمؤسسات المالية في قطر اخذت علي عاتقها حماية حقوق عملائها.
وذكر ان هناك اتصالات دائمة مع المؤسسات المالية العالمية ولدينا اتصال مع الهيئات الرقابية والامريكية والاوروبية للاطلاع علي مجريات الاحداث وآخر المستجدات.
ولذلك انا اري ان الاجواء حذره ونتوقع الاسوأ هذه الاجواء تضع المستثمر والمودع في وضع تشكيك وانا اعتقد ان هذه ازمة مؤقتة وطارئة ولن تستمر كثيرا.
واشار الي اننا نطلع علي بعض الانخفاضات بحكم انفتاح السوق القطري بنسبة 25% علي المستثمرين الدوليين قد يكون هناك تسييل بعض المحافظات الدولية والتي اعطت انطباعا حذرا والذي ادي الي نوع من الارتباك في الاسواق ولكن قد يحصل المستثمر علي عائد ممن يستثمر في بعض المؤسسات في قطر افضل من عائد الودائع وهذا الوضع يدل علي متانة الاداء للمؤسسات المدرجة في سوق الدوحة للاوراق المالية.
وقال السيد عبدالباسط الشيبي مدير عام بنك قطر الدولي الاسلامي ان الازمة الحالية برهنة للانفلات الحاصل في تحرير الاقتصاد بدون اي ضوابط كما نقول دائما انه لابد ان تكون هناك ضوابط ولذلك لايوجد شيء اسمه حرية مطلقة سواء في حياتنا اليومية او في تعاملنا مع الاخرين او الامور الاقتصادية وبالتالي بدأت هذه الدول التي تعاني من الازمات المالية ترجع الي وضع الضوابط للتحكم في اقتصاداتها اما كبنوك اسلامية وكما تعرفون ان البنوك الاسلامية لا تتعامل مع بيع الديون وهذه البنوك دائما تتعامل مع الاصول الملموسة وهذا هو اصل التعامل والاقتصاد ولهذا السبب نلاحظ ان البنوك الاسلامية في منأي من المشاكل المصرفية التي تتعرض لها حاليا البنوك الامريكية والاوروبية موضحا ان البنوك القطرية بشكل عام الحمد لله في وضع جيد جدا من كافة النواحي سواء في استثماراتها او السيولة مشيرا ان الازمة الحالية مرت في ثلاث مراحل بدأت في قطاع الاسكان ثم تطورت الازمة واصابت قطاع البنوك ثم اصابت السيولة والان الازمة قد تكون شبه شاملة في الاقتصاد الامريكي موضحا ان الازمة اصابت الاقتصاد الامريكي في كل القطاعات الامريكية مشيرا الي ان هذه الازمة طويلة وانا اري شخصيا انها قد تمتد الي اكثر من ثلاث سنوات.
واشار الشيبي ان مصرف قطر المركزي ارسل رسائل طمأن فيها القطاع المصرفي في دولة قطر بشكل عام ان المصرف علي استعداد لدعم اي بنك قطري يحتاج الي سيولة وبالتالي اري اننا في قطر ليس لدينا اي مشكلة في الذي حصل في العالم،
وردا علي سؤالالراية حول تعرض بنك قطر الدولي الاسلامي لبعض القرصنة في حسابات العملاء قال الشيبي لم تتعرض حسابات العملاء في البنك لاي قرصنة انما اتخذ البنك احترازات لبعض العملاء استخدموا بطاقاتهم للصراف الآلي في بعض اجهزة الصراف الآلي في البنوك خارج قطر وحدث بعض التزوير علي هذه البطاقات وهذه نسب ضئيلة لاتذكر ولذلك كعملية احترازية طلبنا من بعض العملاء تغيير الارقام السرية لبطاقاتهم.
واشار الشيبي اننا لسنا منفصلين عن الاقتصاد العالمي واي تأثر في الاقتصاد العالمي وكما لاحظنا كل الاقتصادات تتأثر وتأثرنا نحن بشكل يرضي قطر في البورصة القطرية ورغم انني لا اري اي سبب ان البورصة في قطر تتأثر فنتيجة نتائج الربع الثاني قوية واعتقد النتائج للربع الثالث ستكون قوية وجيدة لذلك ان هبوط البورصة في قطر يرجع الي عامل نفسي بالاضافة الي تسييل بعض المحافظ الخارجية ولذلك انا اعتقد ان نتائج الربع الثالث هي رسائل تطمين للمستثمرين في البورصة في قطر.
ومن جانبه قال الشيخ الدكتور حمد بن ناصر آل ثاني مدير عام بنك قطر للتنمية بالنسبة لعملية تمويل القروض لاتوجد اي مشاكل بسبب الازمة الحالية لأن عملنا في الداخل وكل القطاعات الصناعية التنموية في داخل قطر ولذلك لاتوجد اي ازمة بخصوص منح القروض مشيرا الي ان بنك التنمية بنك متخصص ومملوك بالكامل للدولة ومجلس الوزراء يحدد نسبة التمويل وتحفيز القطاع الخاص للدخول في المشاريع الصناعية ولذلك العائد تم تحديده من قبل مجلس الوزراء ولم يحصل عليه اي تعديل في الوقت الراهن علي اسعار الفائدة موضحا ان قروض كبار الموظفين لها اجراءات عادية مثل موافقات من ادارة الاسكان والاخوة في ادارة القروض العقارية يقومون باجراءاتهم العادية والطبيعية وموضحا ان البنك يبذل قصاري جهده بحيث لا يكون هناك اي تأخير في منح القروض للمواطنين القطريين وان عملية منح القروض مستمرة وحسب جداول ادارة الاسكان التي تأتي الي البنك موضحا ان القرض الاضافي الذي يمنح للموظفين القطريين قرض حسب الشريعة الاسلامية وحددت النسبة ب3% كأرباح وهذا القرض منافس بالنسبة للبنوك الاخري.
وقال السيد باسل جمال علي الرئيس التنفيذي للبنك الاهلي ان هذه ازمة عالمية تمر بها المؤسسات المالية العالمية وان امريكا تأثرت بها كثيرا نتيجة للائتمان الذي حصل في التمويل العقاري وانتشر ليصبح ازمة ثقة حاليا ولذلك ان البنوك مع بعضها البعض لديها مشاكل عدم ثقة وهذا هو الذي اثر عليهم حاليا ومؤشرات تمويل بعض البنوك الاجنبية فيها انخفاض كبير وهذا هو الذي اثر علي حركة السيولة في امريكا واوروبا.
واضاف ان البنوك القطرية كلها الحمد لله ليس لها تمويلات او استثمارات في البنوك التي تأثرت بالازمة وانما تؤثر فقط علي سيولة البنوك لانك تودع في هذه البنوك ولذلك لابد ان تكون حذرا وانت تودع في هذه البنوك لان البنك اليوم الموجود وغدا غير موجود وهناك بنوك اجنبية قديمة اعلنت افلاسها وحجم ميزانياتها تجاوزت 650 مليار دولار ومصنف عالي ومع ذلك اعلن افلاسه ولابد ان نكون حذرين جدا من تعاملنا مع البنوك الاجنبية ولذلك فان سياسة مصرف قطر المركزي بوجه عام الحمد لله لم يكن هناك اي تأثير للبنوك القطرية من الازمة المالية الحالية مشيرا الي اننا لا نعرف متي ستنتهي هذه الازمة لانها تعتمد علي ازمة ثقة بين البنوك الاجنبية بعضها البعض واول ما تبدأ البنوك تثق في بعضها سوف تتحسن الازمة لان البنوك لديها سيولة كبيرة الا انها لا تعطي لبعضها التمويل.
واضاف ان البنوك الخليجية التي ستتأثر من هذه الازمة التي لديها ودائع وحتي الان لم نسمع عن بنوك خليجية تأثرت بالازمة الحالية.
وقال السيد سيتارامان الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة ان مصرف قطر المركزي وفر الحماية الضرورية للبنوك القطرية باجراءات وضوابط اشرافية مهمة تحسبا لمثل هذه الظروف مشيرا الي ان البنوك القطرية ليست بمعزل عن الاحداث العالمية لكنها اقلها تأثرا بها ووصف رؤية الجهاز المصرفي القطري بتطورات الازمة المالية العالمية بأنها ايجابية للغاية موضحا الي انهم متفائلون بأن الجهاز المصرفي القطري سيستمر في النمو وفي خدمة تطورات الاقتصاد وتمويل انشطته الانتاجية والخدمية.
http://www.raya.com/mritems/images/2008/10/11/2_385037_1_209.jpg
الأزمة الحالية كارثة.. ورسائل اطمئنان من المركزي إلي البنوك القطرية
وقاية كافية للبنوك المحلية من الأزمة المالية
البنوك الإسلامية بعيدة عن مشاكل المصارف الغربية
أكد الرؤساء التنفيذيون في البنوك المحلية ان الوضع المالي للبنوك القطرية جيد ولم يتأثر بالازمة الحالية التي تشهدها الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوروبية وقالوا في تصريحات خاصة ل الراية الاقتصادية التي التقتهم علي هامش الاجتماع السنوي لمؤسسة النقد الدولي الذي يعقد حاليا في مدينة واشنطن ان الوضع الاقتصادي لم يتأثر بالازمة المالية الحالية في أمريكا الا انهم قالوا يجب اخذ الحيطة والحذر واضافوا ان المؤسسات المالية القطرية لديها الوقاية من أي تغيرات تحدث في العالم.
واشاروا إلي ان البنوك المحلية علي اتصال مع الهيئات الرقابية الامريكية والاوروبية للوقوف علي اخر التطورات والمستجدات.
وقالوا ان الازمة الحالية مؤقتة وطارئة ولن تستمر كثيرا.
وقالوا: إن الازمة الحالية سببها ألانفلات في تحرير الاقتصاد بدون اي ضوابط وان البنوك الاسلامية لا تتعامل مع بيع الديون، ولذلك فإن البنوك الاسلامية بمعزل عن المشاكل المصرفية التي تتعرض لها البنوك الامريكية والاوروبية وان وضعها المالي بشكل عام جيد جدا من كافة النواحي.
وأوضحوا أن الأزمة الحالية مرت في ثلاث مراحل، هي الاسكان، وقطاع البنوك، والسيولة.
وهذه ازمة شاملة في الاقتصاد الامريكي قد تمتد الي ثلاث سنوات.
وقالوا إن مصرف قطر المركزي أرسل رسائل طمأن فيها القطاع المصرفي في دولة قطر وعلي استعداد لدعم اي بنك قطري يحتاج لسيولة.
وفيما يلي تفاصيل اللقاءات التي اجرتها الراية مع الرؤساء التنفيذيين للبنوك القطرية.
قال السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذي لمصرف قطر الاسلامي إن مركز المصرف جيد بالنسبة للوضع الامريكي والأوروبي ومركزنا المالي في متانة جيدة مشيرا الي ان هناك مراقبة مباشرة من مصرف قطر المركزي ووزارة المالية والاقتصاد للاطلاع والمتابعة وهذا في حقيقة الامر يعطي نوعاً من الدعم والتأكيد بان البنوك القطرية والوضع الاقتصادي القطري لم يتأثر بأي شكل من الاشكال بالازمة المالية الحالية في أمريكا وأوروبا موضحا انه لابد من الحذر ويجب ان يكون ممن يعمل في القطاع المالي مراقباً لأي تغيرات في الاوساط الاقليمية والدولية، ويكون ديناميكيا وفعالا من خلال تغيير سياساته وخاصة من ناحية التعاون مع البنوك الدولية والايداع في هذه المؤسسات.
واضاف الجيدة ان مصرف قطر الاسلامي لديه المراقبة ونستطيع القول ان مؤسساتنا المالية بشكل عام لديها الوقاية من اي تغيرات مالية تحدث في العالم وتوقع صلاح الجيدة بشكل خاص قد تستمر الي نهاية العام الجاري.
واتصور ان الوضع سيكون جاذبا لدخول المستثمرين لاقتناص الفرص في تلك اللحظة، ولذلك اتمني ان تكون هذه التوقعات سليمة وان يتعافي السوق الدولي ويرجع الي وضعه الطبيعي وردا علي سؤال ل الراية الاقتصادية حول التحديات التي تواجه البنوك الخليجية اوضح الجيدة نحن بحمد الله لدينا دعم من اقتصاديات قوية وقد تكون هذه التحديات فنية لكل مؤسسة بالانفراد، ولكن كقطاع مصرفي لديه دعم من اقتصاديات وحكومات داعمة قد لا تقع في تحديات متفاقمة مثل مالاحظنا في الاسواق الأمريكية والاوروبية.
وقال الجيدة استطيع القول بانه لا يوجد هناك شح فعلي في السيولة ما بين المؤسسات المالية حيث زادت تكلفتها نسبيا اما بخصوص الشح فلا شيء، موضحا ان ارتفاع التكلفة يرجع الي زيادة الطلب وقلة العرض، الا ان الشح امر موجود، وهناك من يرغب الحصول علي فوائد من هذه الفرصة، ولذلك انا شخصيا لا اتصور ان هناك شحا فعليا مشيرا الي انه هناك الكثير من المؤسسات الدولية والاقليمية لديها الرغبة في تعديل اوضاع ميزانياتها، ولذلك تطلب ضخ سيولة ما بين المؤسسات المالية واستقطاب الودائع، وهذا يعطي مبررا لزيادة الطلب والمؤسسات المصرفية تبحث لمن يدفع الافضل ووضعنا المالي في قطر جيد، ،لكن هناك طلب لانه ليس من يحكم السوق القطري هي المؤسسات المالية فقط، فهناك مؤسسات مالية غير قطرية قد تكون متأثرة من الاوضاع الدولية تحاول استقطاب ودائع محلية باسعار منافسة، ولذلك لا نستطيع القول ما هي اوضاع المؤسسات القطرية، كقطرية وما هي المؤسسات المالية التي تعمل في قطر، فهناك اختلاف بينهما. موضحا للمنافسة امام البنوك الاجنبية العاملة في قطر يجب ان يكون هناك نوع من المقارنة بين الاسعار واستقطاب الودائع بالاسعار المنافسة.
وردا علي سؤال الراية هل البنوك القطرية تأثرت بالازمة المالية الحالية قال الجيدة إن البنوك القطرية لديها المناعة الكافية.
ونفي الجيدة ان البنوك القطرية تعرضت لأي قرصنة، وهذا كلام غير صحيح اطلاقا للاسف الشديد موضحا ان القرصنة لن تتوجه للبنوك او المصارف القطرية، بل حصلت لبعض البطاقات الائتمانية التي تم استخدامها في بعض الاسواق الآسيوية وكانت نسبتها ضئيلة جدا، ولا تحتاج لأي تخوف واحتوتها المؤسسات المالية وشركة فيزا، وكان هناك تغيير مباشر، ولذلك اعتقد ان الاوضاع لا تتطلب أي نوع من التخوف
والمؤسسات المالية في قطر اخذت علي عاتقها حماية حقوق عملائها.
وذكر ان هناك اتصالات دائمة مع المؤسسات المالية العالمية ولدينا اتصال مع الهيئات الرقابية والامريكية والاوروبية للاطلاع علي مجريات الاحداث وآخر المستجدات.
ولذلك انا اري ان الاجواء حذره ونتوقع الاسوأ هذه الاجواء تضع المستثمر والمودع في وضع تشكيك وانا اعتقد ان هذه ازمة مؤقتة وطارئة ولن تستمر كثيرا.
واشار الي اننا نطلع علي بعض الانخفاضات بحكم انفتاح السوق القطري بنسبة 25% علي المستثمرين الدوليين قد يكون هناك تسييل بعض المحافظات الدولية والتي اعطت انطباعا حذرا والذي ادي الي نوع من الارتباك في الاسواق ولكن قد يحصل المستثمر علي عائد ممن يستثمر في بعض المؤسسات في قطر افضل من عائد الودائع وهذا الوضع يدل علي متانة الاداء للمؤسسات المدرجة في سوق الدوحة للاوراق المالية.
وقال السيد عبدالباسط الشيبي مدير عام بنك قطر الدولي الاسلامي ان الازمة الحالية برهنة للانفلات الحاصل في تحرير الاقتصاد بدون اي ضوابط كما نقول دائما انه لابد ان تكون هناك ضوابط ولذلك لايوجد شيء اسمه حرية مطلقة سواء في حياتنا اليومية او في تعاملنا مع الاخرين او الامور الاقتصادية وبالتالي بدأت هذه الدول التي تعاني من الازمات المالية ترجع الي وضع الضوابط للتحكم في اقتصاداتها اما كبنوك اسلامية وكما تعرفون ان البنوك الاسلامية لا تتعامل مع بيع الديون وهذه البنوك دائما تتعامل مع الاصول الملموسة وهذا هو اصل التعامل والاقتصاد ولهذا السبب نلاحظ ان البنوك الاسلامية في منأي من المشاكل المصرفية التي تتعرض لها حاليا البنوك الامريكية والاوروبية موضحا ان البنوك القطرية بشكل عام الحمد لله في وضع جيد جدا من كافة النواحي سواء في استثماراتها او السيولة مشيرا ان الازمة الحالية مرت في ثلاث مراحل بدأت في قطاع الاسكان ثم تطورت الازمة واصابت قطاع البنوك ثم اصابت السيولة والان الازمة قد تكون شبه شاملة في الاقتصاد الامريكي موضحا ان الازمة اصابت الاقتصاد الامريكي في كل القطاعات الامريكية مشيرا الي ان هذه الازمة طويلة وانا اري شخصيا انها قد تمتد الي اكثر من ثلاث سنوات.
واشار الشيبي ان مصرف قطر المركزي ارسل رسائل طمأن فيها القطاع المصرفي في دولة قطر بشكل عام ان المصرف علي استعداد لدعم اي بنك قطري يحتاج الي سيولة وبالتالي اري اننا في قطر ليس لدينا اي مشكلة في الذي حصل في العالم،
وردا علي سؤالالراية حول تعرض بنك قطر الدولي الاسلامي لبعض القرصنة في حسابات العملاء قال الشيبي لم تتعرض حسابات العملاء في البنك لاي قرصنة انما اتخذ البنك احترازات لبعض العملاء استخدموا بطاقاتهم للصراف الآلي في بعض اجهزة الصراف الآلي في البنوك خارج قطر وحدث بعض التزوير علي هذه البطاقات وهذه نسب ضئيلة لاتذكر ولذلك كعملية احترازية طلبنا من بعض العملاء تغيير الارقام السرية لبطاقاتهم.
واشار الشيبي اننا لسنا منفصلين عن الاقتصاد العالمي واي تأثر في الاقتصاد العالمي وكما لاحظنا كل الاقتصادات تتأثر وتأثرنا نحن بشكل يرضي قطر في البورصة القطرية ورغم انني لا اري اي سبب ان البورصة في قطر تتأثر فنتيجة نتائج الربع الثاني قوية واعتقد النتائج للربع الثالث ستكون قوية وجيدة لذلك ان هبوط البورصة في قطر يرجع الي عامل نفسي بالاضافة الي تسييل بعض المحافظ الخارجية ولذلك انا اعتقد ان نتائج الربع الثالث هي رسائل تطمين للمستثمرين في البورصة في قطر.
ومن جانبه قال الشيخ الدكتور حمد بن ناصر آل ثاني مدير عام بنك قطر للتنمية بالنسبة لعملية تمويل القروض لاتوجد اي مشاكل بسبب الازمة الحالية لأن عملنا في الداخل وكل القطاعات الصناعية التنموية في داخل قطر ولذلك لاتوجد اي ازمة بخصوص منح القروض مشيرا الي ان بنك التنمية بنك متخصص ومملوك بالكامل للدولة ومجلس الوزراء يحدد نسبة التمويل وتحفيز القطاع الخاص للدخول في المشاريع الصناعية ولذلك العائد تم تحديده من قبل مجلس الوزراء ولم يحصل عليه اي تعديل في الوقت الراهن علي اسعار الفائدة موضحا ان قروض كبار الموظفين لها اجراءات عادية مثل موافقات من ادارة الاسكان والاخوة في ادارة القروض العقارية يقومون باجراءاتهم العادية والطبيعية وموضحا ان البنك يبذل قصاري جهده بحيث لا يكون هناك اي تأخير في منح القروض للمواطنين القطريين وان عملية منح القروض مستمرة وحسب جداول ادارة الاسكان التي تأتي الي البنك موضحا ان القرض الاضافي الذي يمنح للموظفين القطريين قرض حسب الشريعة الاسلامية وحددت النسبة ب3% كأرباح وهذا القرض منافس بالنسبة للبنوك الاخري.
وقال السيد باسل جمال علي الرئيس التنفيذي للبنك الاهلي ان هذه ازمة عالمية تمر بها المؤسسات المالية العالمية وان امريكا تأثرت بها كثيرا نتيجة للائتمان الذي حصل في التمويل العقاري وانتشر ليصبح ازمة ثقة حاليا ولذلك ان البنوك مع بعضها البعض لديها مشاكل عدم ثقة وهذا هو الذي اثر عليهم حاليا ومؤشرات تمويل بعض البنوك الاجنبية فيها انخفاض كبير وهذا هو الذي اثر علي حركة السيولة في امريكا واوروبا.
واضاف ان البنوك القطرية كلها الحمد لله ليس لها تمويلات او استثمارات في البنوك التي تأثرت بالازمة وانما تؤثر فقط علي سيولة البنوك لانك تودع في هذه البنوك ولذلك لابد ان تكون حذرا وانت تودع في هذه البنوك لان البنك اليوم الموجود وغدا غير موجود وهناك بنوك اجنبية قديمة اعلنت افلاسها وحجم ميزانياتها تجاوزت 650 مليار دولار ومصنف عالي ومع ذلك اعلن افلاسه ولابد ان نكون حذرين جدا من تعاملنا مع البنوك الاجنبية ولذلك فان سياسة مصرف قطر المركزي بوجه عام الحمد لله لم يكن هناك اي تأثير للبنوك القطرية من الازمة المالية الحالية مشيرا الي اننا لا نعرف متي ستنتهي هذه الازمة لانها تعتمد علي ازمة ثقة بين البنوك الاجنبية بعضها البعض واول ما تبدأ البنوك تثق في بعضها سوف تتحسن الازمة لان البنوك لديها سيولة كبيرة الا انها لا تعطي لبعضها التمويل.
واضاف ان البنوك الخليجية التي ستتأثر من هذه الازمة التي لديها ودائع وحتي الان لم نسمع عن بنوك خليجية تأثرت بالازمة الحالية.
وقال السيد سيتارامان الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الدوحة ان مصرف قطر المركزي وفر الحماية الضرورية للبنوك القطرية باجراءات وضوابط اشرافية مهمة تحسبا لمثل هذه الظروف مشيرا الي ان البنوك القطرية ليست بمعزل عن الاحداث العالمية لكنها اقلها تأثرا بها ووصف رؤية الجهاز المصرفي القطري بتطورات الازمة المالية العالمية بأنها ايجابية للغاية موضحا الي انهم متفائلون بأن الجهاز المصرفي القطري سيستمر في النمو وفي خدمة تطورات الاقتصاد وتمويل انشطته الانتاجية والخدمية.