مغروور قطر
12-10-2008, 11:40 PM
الرشيدي: «نفسيات» المتداولين تسيطر على الأداء وسط خروج عشوائي من الأسهم
الاثنين 13 أكتوبر 2008 - الأنباء
محمود فاروق
ذكر رئيس مجلس ادارة شركة اصدارات القابضة د.بشير الرشيدي ان سوق الكويت للاوراق المالية سيستمر في الهبوط ولن يتوقف الا بعد استقرار الاسواق العالمية التي تشهد تحولات يومية تشير معطياتها الى دخولها ازمة كساد عالمية.
واضاف الرشيدي ان ما يمر به السوق الكويتي منطق نظرا للنفسيات التي مازالت تتحكم في مجريات الاداء الذي وصل الى القاع ومن الصعب تحوله بين يـــوم وليلة، خصوصا بعد غيــــاب صناع السوق الذين قاموا بالخروج عشوائيا خلال الفتــرة الماضية مما كبـــد صغار المتداولين خسائـــر مالية كبيرة.
واشار الرشيدي الى دور الحكومة وتدخلها، واصفا دورها بالسياسي والبعيد عن النواحي الاقتصادية، مؤكدا ان تدخل الحكومة لم يعط الجرعة الكاملة التي يحتاجها السوق انما جاءت مسكنة ليسترجع السوق هبوطه الحاد على اغلب التداولات المقبلة.
وافاد الرشيدي بأن البورصة الكويتية تحتاج الى دور رقابي اكثر مما هي عليه الآن، اضافة الى تشريعات وقوانين تحد من التلاعبات التي باتت ظاهرة جديدة يتسم بها سوق الكويت للاوراق المالية خلال الآونة الاخيرة على عكس الاسواق الخليجية الاخرى التي لم تشهد تلك التلاعبات نظرا لوجود هيئة سوق مال وقوانين وتشريعات صارمة تردع من يتعداها.
وقال الرشيدي عن تداولات البورصة امس انها تميل الى الاستقرار الظاهري انما هي بعيدة تماما عن تلك المرحلة، اذ تقلصت الخسائر الى 47 نقطة في نهاية التداولات مع الاقفالات الاخيرة كالعادة، حيث جاءت بالايجاب مع بدايات تداولات الاسبوع، الا ان القطاعات مازالت تشهد عمليات تعديل لاسعار اسهمها وذلك لاقتراب موعد الاعلان عن نتائج الربع الثالث والاخير من العام الحالي، حيث انه من المتوقع اعلان خسائر فادحة لاغلب الشركات المدرجة وهو الوضع الطبيعي لجميع الشركات، سواء على الصعيد المحلي او العالمي.
في السياق نفسه، قال الرشيدي ان سوق الكويت للاوراق المالية يؤثر ويتأثر وليس من المعقول ان يتأثر فقط على الرغم من صغره وسط الاسواق الاخرى الا انه مازال خصبا ومن افضل الاسواق الخليجية على الرغم مما ينقصه من تشريعات وقوانين، واستدل على ذلك بدخول بعض المستثمرين الاجانب لاجراء عمليات بيع وشراء من خلال بعض المحافظ ووجود ايضا اموال اجنبية في السوق، الا ان الاوضاع العالمية مازالت تحسم الموقف بالسلب.
مؤكدا ضرورة الاسراع لايجاد توازنات مؤثرة للبورصة للخروج من عنق الازمة التي اصبحت تضيق يوما بعد آخر، خصوصا مع استمرار تدهور الاوضاع العالمية واعلان العديد من كبريات الشركات العالمية افلاسها اضافة الى اقتراب بعض الدول من اعلانها للافلاس ايضا.
ودعا الى ضرورة اصدار تشريعات وقوانين سريعة من قبل مجلس الامة وتمريرها من قبل الحكومة وتفعيلها لانقاذ الاقتصاد الوطني.
الاثنين 13 أكتوبر 2008 - الأنباء
محمود فاروق
ذكر رئيس مجلس ادارة شركة اصدارات القابضة د.بشير الرشيدي ان سوق الكويت للاوراق المالية سيستمر في الهبوط ولن يتوقف الا بعد استقرار الاسواق العالمية التي تشهد تحولات يومية تشير معطياتها الى دخولها ازمة كساد عالمية.
واضاف الرشيدي ان ما يمر به السوق الكويتي منطق نظرا للنفسيات التي مازالت تتحكم في مجريات الاداء الذي وصل الى القاع ومن الصعب تحوله بين يـــوم وليلة، خصوصا بعد غيــــاب صناع السوق الذين قاموا بالخروج عشوائيا خلال الفتــرة الماضية مما كبـــد صغار المتداولين خسائـــر مالية كبيرة.
واشار الرشيدي الى دور الحكومة وتدخلها، واصفا دورها بالسياسي والبعيد عن النواحي الاقتصادية، مؤكدا ان تدخل الحكومة لم يعط الجرعة الكاملة التي يحتاجها السوق انما جاءت مسكنة ليسترجع السوق هبوطه الحاد على اغلب التداولات المقبلة.
وافاد الرشيدي بأن البورصة الكويتية تحتاج الى دور رقابي اكثر مما هي عليه الآن، اضافة الى تشريعات وقوانين تحد من التلاعبات التي باتت ظاهرة جديدة يتسم بها سوق الكويت للاوراق المالية خلال الآونة الاخيرة على عكس الاسواق الخليجية الاخرى التي لم تشهد تلك التلاعبات نظرا لوجود هيئة سوق مال وقوانين وتشريعات صارمة تردع من يتعداها.
وقال الرشيدي عن تداولات البورصة امس انها تميل الى الاستقرار الظاهري انما هي بعيدة تماما عن تلك المرحلة، اذ تقلصت الخسائر الى 47 نقطة في نهاية التداولات مع الاقفالات الاخيرة كالعادة، حيث جاءت بالايجاب مع بدايات تداولات الاسبوع، الا ان القطاعات مازالت تشهد عمليات تعديل لاسعار اسهمها وذلك لاقتراب موعد الاعلان عن نتائج الربع الثالث والاخير من العام الحالي، حيث انه من المتوقع اعلان خسائر فادحة لاغلب الشركات المدرجة وهو الوضع الطبيعي لجميع الشركات، سواء على الصعيد المحلي او العالمي.
في السياق نفسه، قال الرشيدي ان سوق الكويت للاوراق المالية يؤثر ويتأثر وليس من المعقول ان يتأثر فقط على الرغم من صغره وسط الاسواق الاخرى الا انه مازال خصبا ومن افضل الاسواق الخليجية على الرغم مما ينقصه من تشريعات وقوانين، واستدل على ذلك بدخول بعض المستثمرين الاجانب لاجراء عمليات بيع وشراء من خلال بعض المحافظ ووجود ايضا اموال اجنبية في السوق، الا ان الاوضاع العالمية مازالت تحسم الموقف بالسلب.
مؤكدا ضرورة الاسراع لايجاد توازنات مؤثرة للبورصة للخروج من عنق الازمة التي اصبحت تضيق يوما بعد آخر، خصوصا مع استمرار تدهور الاوضاع العالمية واعلان العديد من كبريات الشركات العالمية افلاسها اضافة الى اقتراب بعض الدول من اعلانها للافلاس ايضا.
ودعا الى ضرورة اصدار تشريعات وقوانين سريعة من قبل مجلس الامة وتمريرها من قبل الحكومة وتفعيلها لانقاذ الاقتصاد الوطني.