alzaeem
13-10-2008, 09:50 AM
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,13 أكتوبر 2008 12:35 أ.م.
العربي الصامتي :
ظن الكثيرون أن الخطوات التي اتخذها الاحتياطي الفدرالي الامريكي بضخ السيولة في الاسواق بعد موافقة الكونغرس الامريكي على خطة الانقاذ قد يدمل جروح أزمة الرهن العقاري و لكن تأججت في الاسواق العالمية نار الخوف والقلق يغذيها حطب اعلان المؤسسات المالية و البنوك انها تواجه شبح الافلاس حتى أن البعض منها اعلن فعليا الافلاس فسارعت الاسواق الى التهاوي ولم يشفع لها اختيار الاغلاق حيث اكتسح الانخفاض الابواب و دخل قاعات التداول يمتطي صهوة الارتياب والخوف لدى المستثمرين الشيء الذي أعاد إلى أذهان الخبراء والمحليين الماليين أزمة 1929 أو ما يعرف بالكساد الكبير و في ظل المتابعة المستمرة لتداعيات الأزمة المالية على السوق القطري واصلت "الشرق" سلسلة متابعاتها من خلال رصد آراء المستثمرين
اتخاذ اجراءات وقائية
أكد أحد كبار المستثمرين والذي تم تفويضه من قبل 62 مستثمرا للتحدث على لسانهم ان السبب الرئيسي للتراجعات المسجلة هو ان هيئة السوق المالي بقيت في موقف المتفرج من الازمة المالية العالمية و يستفيد من العمولة التي يأخذها فهو لم يضع قوانين تحد من الانخفاضات و لم يتحرك لاتخاذ إجراءات وقائية في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالسوق رغم ان الاداء المالي للشركات المدرجة ممتاز بتحقيقها أرباح مهمة و هو يقترح على هيئة السوق المالي الزام جميع الشركات الوسيطة بان تكون أوامر البيع بالسعر المتوسط وما أعلى إلى حدود 10% و ليس هناك سعر للبيع أقل من المتوسط حتى يصل المؤشر الى 10000 نقطة التي تمثل نقطة دعم قوية يتحرك فوقها مؤشر السوق بين الارتفاع والانخفاض دون كسرها. وأضاف أنهم تضرروا مما حدث في جلسة يوم الاربعاء الماضي حيث يرون ان السبب هو السوق المالي الذي بقي يتفرج و لم يتخذ اي اجراء وقائي لمنع هذا التراجع فمعظم المستثمرين الذين قاموا بالبيع حيث فقدوا الثقة و باعوا خوفا من ان يتراجع سعر الاسهم الى مستويات متدنية جدا و يرى ان تطبيق المقترح يمثل إجراء و وقائيا يطمئن المستثمرين ان اسهمهم ستبقى محافظة على ثباتها او ترتفع وبذلك يعاود المستثمرون الذين خرجوا من السوق الدخول وهم مطمئنون على أموالهم وأضاف أن الخوف خلال هذه الفترة يأتي من ان يواصل سعر الاسهم التراجع على غرار الريان وناقلات والمتحدة وصناعات والاسمنت. وأضاف أن اقتصاد دولة قطر قوي والشركات حققت أرباحا كبيرة وان التراجع ليس له مبرر سوى ان عدم الثقة هي التي اجتاحت صفوف المستثمرين و يرى ان السوق اذا لم يتخذ اي اجراء سريع فان النتائج المالية للربع الثالث لن يكون لها اي دور في اعادة الاستقرار الى السوق للان الخوف سيسيطر على الموقف. وأضاف انه يطالب بالتحرك لحماية المستثمرين الذين خسروا أموالا كثيرة فمن خلال احصائيات قام بها لمجموع 62 مستثمرا كانت قيمة اسهمهم في شهر يوليو 51 مليون ريال لتتراجع في اخر احصائيات الى 28 مليون ريال.
تعاون دولي لتجاوز الأزمة
و أكد المستثمر صباح سعيد ال كليب الكواري ان التحرك الدولي يمكن ان يعيد الاستقرار الى الاسواق المالية. وأضاف أننا رغم التراجعات فاننا لم نصل الى سعر الاكتتاب و يرى ان للمضاربين تأثيرا في نزول السوق ومن الحلول هو تظافر الجهود الدولية حيث توجد رؤية شاملة و موحدة لكيفية الخروج من الأزمة فمفهوم العولمة يجب تطبيقه خلال هذه الأزمة، ويرى ضرورة وضع قيود على القروض الكبرى لتجنب الهزات المالية الكبرى. وأضاف أن الثقافة الاستثمارية تبقى محدودة في صفوف المستثمرين لذلك فان التوعية تقلل من هاجس الخوف وأضاف انه يوجد نقص على مستوى الاعلام فالسوق المالي لايقدم المعلومات اللازمة للمستثمرين والمكتتبين ليتمكنوا من خلالها تحديد و جهتهم الاستثمارية و يرى الكواري انه يجب وضع قيود و شروط على المحافظ الاجنبية للحفاظ على السوق المالي.
تقليص نسبة الانخفاض
وأكد المستثمر يوسف محمد كافود ان السوق المالي العالمي انهار بسبب الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة الامريكية في كل من العراق و افغانستان وما خطة الإنقاذ المالي سواء كانت إجراء مؤقتا للان للازمة أعمق و من بين الحلول التي يمكن ان تساعد على تحقيق الاستقرار أن تعاود الشركات شراء جزء من أسهمها إلى جانب تخفيض نسبة النزول الى 5%
و أكد المستثمر عيد الروماحي ان التراجعات غير مبررة ويدعو إلى مراقبة دخول المحافظ الاجنبية وهو يتساءل هل ان السيولة متوافرة أم مفقودة ؟ ولماذا الانخفاض والشركات حققت أرباحا مهمة ؟ وهو يطالب من الجهات المختصة تقديم تطمينات الى المستثمرين تعيد لهم الثقة في السوق.
الخوف يقود السوق
و أكد المستثمر أبو سلطان اليافعي ان العامل النفسي هو المتحكم الوحيد في اتجاه السوق رغم ان التطمينات موجودة والبنوك أكدت انه ليس لها اي ارتباط بالازمة الى جانب ان ارباح الربع الثالث ستكون ممتازة على غرار بنك قطر الوطني.
و أكد المستثمر محمد بن سالم الدرويش ان التخوف من الازمة المالية العالمية هو سبب التراجع و يرى ضرورة الاحتفاظ بالاسهم و عدم القيام ببيوعات في ظل التراجع المسجل مما يعرض المستثمرين الى الخسارة.
و أكد المستثمر عبد الله الجفيري ان اداء السوق غير طبيعي فالامور النفسية هي التي تتحكم فيه و هو يرى ان الانتظار والاحتفاظ بالأسهم هو كل ما يمكن فعله خلال هذه الفترة.
هذا وأغلق المؤشر العام أمس على 7.029 نقطة منخفضا 543 نقطة و بلغ اجمالي الاسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 19.376 مليون سهم و حجم التعاملات 718.916 مليون ريال و نفذت 9.724 صفقة و سجلت مؤشرات القطاعات تراجعات أبرزها لقطاع البنوك و المؤسسات المالية 752 مليون ريال ومن الشركات الأكثر تداولا الريان 4.140 مليون سهم بسعر 14.70 ريال و ناقلات 3.485 مليون سهم بسعر 23.60 ريال والسلام و بروة والخليج الدولية وصناعات قطر والتجاري والمصرف وبنك الدوحة والدولي وسجلت شركة واحدة ارتفاعا و هي ازدان 0.22% والشركات الأكثر انخفاضا العقارية 9.92% و الخليج للتأمين 9.90% و الدوحة للتأمين و بنك الدوحة و الملاحة و الفحص الفني و الاولى للتمويل و بلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 67.94% و اجمالي نسبة البيع 62.22% و المحافظ الاجنبية 32% اجمالي نسبة الشراء مقابل 37.79% اجمالي نسبة البيع، وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية احتل المركز الاول قطاع البنوك بقيمة تعاملات 307 ملايين ريال والمركز الثاني لقطاع الخدمات 273 مليون ريال والمركز الثالث لقطاع الصناعة 123 مليون ريال وحل رابعا قطاع التأمين 14 مليون ريال وسجلت جلسة أمس تداول 39 شركة حققت شركة واحدة ارتفاعا وانخفضت 37 شركة و بقيت شركة واحدة دون تغير.
العربي الصامتي :
ظن الكثيرون أن الخطوات التي اتخذها الاحتياطي الفدرالي الامريكي بضخ السيولة في الاسواق بعد موافقة الكونغرس الامريكي على خطة الانقاذ قد يدمل جروح أزمة الرهن العقاري و لكن تأججت في الاسواق العالمية نار الخوف والقلق يغذيها حطب اعلان المؤسسات المالية و البنوك انها تواجه شبح الافلاس حتى أن البعض منها اعلن فعليا الافلاس فسارعت الاسواق الى التهاوي ولم يشفع لها اختيار الاغلاق حيث اكتسح الانخفاض الابواب و دخل قاعات التداول يمتطي صهوة الارتياب والخوف لدى المستثمرين الشيء الذي أعاد إلى أذهان الخبراء والمحليين الماليين أزمة 1929 أو ما يعرف بالكساد الكبير و في ظل المتابعة المستمرة لتداعيات الأزمة المالية على السوق القطري واصلت "الشرق" سلسلة متابعاتها من خلال رصد آراء المستثمرين
اتخاذ اجراءات وقائية
أكد أحد كبار المستثمرين والذي تم تفويضه من قبل 62 مستثمرا للتحدث على لسانهم ان السبب الرئيسي للتراجعات المسجلة هو ان هيئة السوق المالي بقيت في موقف المتفرج من الازمة المالية العالمية و يستفيد من العمولة التي يأخذها فهو لم يضع قوانين تحد من الانخفاضات و لم يتحرك لاتخاذ إجراءات وقائية في ظل الأزمة المالية التي تعصف بالسوق رغم ان الاداء المالي للشركات المدرجة ممتاز بتحقيقها أرباح مهمة و هو يقترح على هيئة السوق المالي الزام جميع الشركات الوسيطة بان تكون أوامر البيع بالسعر المتوسط وما أعلى إلى حدود 10% و ليس هناك سعر للبيع أقل من المتوسط حتى يصل المؤشر الى 10000 نقطة التي تمثل نقطة دعم قوية يتحرك فوقها مؤشر السوق بين الارتفاع والانخفاض دون كسرها. وأضاف أنهم تضرروا مما حدث في جلسة يوم الاربعاء الماضي حيث يرون ان السبب هو السوق المالي الذي بقي يتفرج و لم يتخذ اي اجراء وقائي لمنع هذا التراجع فمعظم المستثمرين الذين قاموا بالبيع حيث فقدوا الثقة و باعوا خوفا من ان يتراجع سعر الاسهم الى مستويات متدنية جدا و يرى ان تطبيق المقترح يمثل إجراء و وقائيا يطمئن المستثمرين ان اسهمهم ستبقى محافظة على ثباتها او ترتفع وبذلك يعاود المستثمرون الذين خرجوا من السوق الدخول وهم مطمئنون على أموالهم وأضاف أن الخوف خلال هذه الفترة يأتي من ان يواصل سعر الاسهم التراجع على غرار الريان وناقلات والمتحدة وصناعات والاسمنت. وأضاف أن اقتصاد دولة قطر قوي والشركات حققت أرباحا كبيرة وان التراجع ليس له مبرر سوى ان عدم الثقة هي التي اجتاحت صفوف المستثمرين و يرى ان السوق اذا لم يتخذ اي اجراء سريع فان النتائج المالية للربع الثالث لن يكون لها اي دور في اعادة الاستقرار الى السوق للان الخوف سيسيطر على الموقف. وأضاف انه يطالب بالتحرك لحماية المستثمرين الذين خسروا أموالا كثيرة فمن خلال احصائيات قام بها لمجموع 62 مستثمرا كانت قيمة اسهمهم في شهر يوليو 51 مليون ريال لتتراجع في اخر احصائيات الى 28 مليون ريال.
تعاون دولي لتجاوز الأزمة
و أكد المستثمر صباح سعيد ال كليب الكواري ان التحرك الدولي يمكن ان يعيد الاستقرار الى الاسواق المالية. وأضاف أننا رغم التراجعات فاننا لم نصل الى سعر الاكتتاب و يرى ان للمضاربين تأثيرا في نزول السوق ومن الحلول هو تظافر الجهود الدولية حيث توجد رؤية شاملة و موحدة لكيفية الخروج من الأزمة فمفهوم العولمة يجب تطبيقه خلال هذه الأزمة، ويرى ضرورة وضع قيود على القروض الكبرى لتجنب الهزات المالية الكبرى. وأضاف أن الثقافة الاستثمارية تبقى محدودة في صفوف المستثمرين لذلك فان التوعية تقلل من هاجس الخوف وأضاف انه يوجد نقص على مستوى الاعلام فالسوق المالي لايقدم المعلومات اللازمة للمستثمرين والمكتتبين ليتمكنوا من خلالها تحديد و جهتهم الاستثمارية و يرى الكواري انه يجب وضع قيود و شروط على المحافظ الاجنبية للحفاظ على السوق المالي.
تقليص نسبة الانخفاض
وأكد المستثمر يوسف محمد كافود ان السوق المالي العالمي انهار بسبب الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة الامريكية في كل من العراق و افغانستان وما خطة الإنقاذ المالي سواء كانت إجراء مؤقتا للان للازمة أعمق و من بين الحلول التي يمكن ان تساعد على تحقيق الاستقرار أن تعاود الشركات شراء جزء من أسهمها إلى جانب تخفيض نسبة النزول الى 5%
و أكد المستثمر عيد الروماحي ان التراجعات غير مبررة ويدعو إلى مراقبة دخول المحافظ الاجنبية وهو يتساءل هل ان السيولة متوافرة أم مفقودة ؟ ولماذا الانخفاض والشركات حققت أرباحا مهمة ؟ وهو يطالب من الجهات المختصة تقديم تطمينات الى المستثمرين تعيد لهم الثقة في السوق.
الخوف يقود السوق
و أكد المستثمر أبو سلطان اليافعي ان العامل النفسي هو المتحكم الوحيد في اتجاه السوق رغم ان التطمينات موجودة والبنوك أكدت انه ليس لها اي ارتباط بالازمة الى جانب ان ارباح الربع الثالث ستكون ممتازة على غرار بنك قطر الوطني.
و أكد المستثمر محمد بن سالم الدرويش ان التخوف من الازمة المالية العالمية هو سبب التراجع و يرى ضرورة الاحتفاظ بالاسهم و عدم القيام ببيوعات في ظل التراجع المسجل مما يعرض المستثمرين الى الخسارة.
و أكد المستثمر عبد الله الجفيري ان اداء السوق غير طبيعي فالامور النفسية هي التي تتحكم فيه و هو يرى ان الانتظار والاحتفاظ بالأسهم هو كل ما يمكن فعله خلال هذه الفترة.
هذا وأغلق المؤشر العام أمس على 7.029 نقطة منخفضا 543 نقطة و بلغ اجمالي الاسهم المتداولة للقطاعات الاربعة 19.376 مليون سهم و حجم التعاملات 718.916 مليون ريال و نفذت 9.724 صفقة و سجلت مؤشرات القطاعات تراجعات أبرزها لقطاع البنوك و المؤسسات المالية 752 مليون ريال ومن الشركات الأكثر تداولا الريان 4.140 مليون سهم بسعر 14.70 ريال و ناقلات 3.485 مليون سهم بسعر 23.60 ريال والسلام و بروة والخليج الدولية وصناعات قطر والتجاري والمصرف وبنك الدوحة والدولي وسجلت شركة واحدة ارتفاعا و هي ازدان 0.22% والشركات الأكثر انخفاضا العقارية 9.92% و الخليج للتأمين 9.90% و الدوحة للتأمين و بنك الدوحة و الملاحة و الفحص الفني و الاولى للتمويل و بلغ اجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 67.94% و اجمالي نسبة البيع 62.22% و المحافظ الاجنبية 32% اجمالي نسبة الشراء مقابل 37.79% اجمالي نسبة البيع، وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية احتل المركز الاول قطاع البنوك بقيمة تعاملات 307 ملايين ريال والمركز الثاني لقطاع الخدمات 273 مليون ريال والمركز الثالث لقطاع الصناعة 123 مليون ريال وحل رابعا قطاع التأمين 14 مليون ريال وسجلت جلسة أمس تداول 39 شركة حققت شركة واحدة ارتفاعا وانخفضت 37 شركة و بقيت شركة واحدة دون تغير.