مغروور قطر
13-10-2008, 04:12 PM
سلطان: بعض المصارف الخليجية ستتعثر ولكنها لن تفلس أو تنهار
جريدة المدينة 13/10/2008
أكد صلاح صالح سلطان نائب رئيس أعلى بنك طيب البحريني أن تأثير الازمة العالمية على القطاع المصرفي الخليجي والتي كان اساسها عملية الرهن العقاري في الولايات المتحدة الامريكية سيكون على المدى الطويل وليس على المدى القصير، وأضاف: التأثير المباشر سيكون حاليا في أسواق أوروبا وأمريكا وبشكل مباشر و سينتج عن ذلك إفلاس بنوك و شركات لسبب بسيط”أن تأثيره سيكون اكثر شيء على القطاع المالي ، وقال: نحن إلى الان لم نسمع أن شركة صناعية مهددة من هذه الأزمة أو شركة زارعية أو غذائية ، وأشار في حديث خاص لـ”المدينة” إلى أن التأثير الذي ستتركه الازمة على منطقة الخليج لن يكون بقوة مثل ما حصل في أوروبا وأمريكا ، إنما ستظهر في ميزانيات المؤسسات المالية وسيكون نهاية عام 2008م و ، وفى نتائج الربع الأول من 2009م .. المزيد من آثار الازمة المالية على القطاع المصرفي الخليجي تنقلها الأسطر القادمة.
* ما هو التأثير المباشر الذي سوف يتأثر بها القطاع المصرفي الخليجي ؟
ـ دعني أكون واقعيا في تحليلي للرؤية المصرفية في القطاع المصرفي الخليجي، ففي الفترة الراهنة لن يكون هناك تأثير مباشر على المدى القصير، بل التأثير سيكون واضحا على المدى البعيد،والطويل، بمعنى أصح يعني التأثير المباشر سيكون حاليا في أسواق مثل أوروبا وأمريكا بشكل مباشر ودلالة على ذلك سينتج إفلاس بنوك شركات لسبب بسيط والتأثير سيكون اكثر على القطاع المالي ، نحن حتى يومنا هذا لم نسمع أن شركة صناعية زارعية أو غذائية مهددة من هذه الأزمة ، وإجابة على سؤالك مباشرة ، أن التأثير الذي سوف تتركه الازمة المالية العالمية على منطقة الخليج لن يكون بقوة مثل ما حصل في أوربا وأمريكا ، إنما سيكون كما قللت سيكون على المدى الطويل نهاية عام 2008م ستظهر في ميزانيات المؤسسات المالية مع اعلان نتائج الربع الاول من عام 2009م، و سنتعرف على ما تركته الازمة على القطاع المصرفي الخليجي.
* الكل يعرف الارتباط القوي مابين القطاع المصرفي الخليجي والأمريكي ، هل نستطيع أن نقول أننا سنرى في المستقبل إعلان إفلاس شركة مالية أو بنك خليجي من جراء هذه الأزمة ؟
أنا اعتقد قد نسمع عن تعثر مؤسسات مالية وليس مسألة إفلاس ، لسبب بسيط أن النظام المالي عندنا في الخليج أو الرقابة المالية عندنا في الخليج قوية جدا ، ثم اننا لا يوجد لدينا بالخليج بالكامل شيء أسمه رهونات عقارية، إنما عندنا شيء اسمه تمويل عقاري، من هذا المنطلق أقول” لا يوجد في الأفق مؤشرات إفلاس مؤسسة مالية أو بنك ، إنما التعثر لبعض منها، و قد نسمع عنه خلال العام القادم على أبعد تقدير ، ولكن اعتقد ان المواجهة المطلوبة اليوم من المؤسسات المالية الخليجية أو البنوك التي تشعر بخطورةالأزمة أن تسارع إلى العمل الفوري والاندماج، أو التوجه فورا لزيادة رأس المال لتجاوز الأزمة، وعدم تأثيرها على مسيرة المؤسسة المالية الخليجية أو البنك، ومن ثم التأثير على الاقتصاد بالكل ، اليوم لابد من التوجه الفوري للبحث عن البيوت الاستشارية الكبرى لعمل إحصاء مالي للشركات المالية والبنوك الخليجية، وذلك عن نتائج الأزمة وعلى البنوك تقييم وضعها المالي حتى يمكن للمؤسسات المالية استلهام الحلول الفورية لتجاوز الأزمة ومنها ما طرحناه سابقاً وهو الاندماج وزيادة رأس المال ،
* يعيش الخليج تلك الفترة السنوات طفرات عمرانية عقارية كبرى ، هل ستؤثر ازمة المصارف على تلك الطفرة؟
أكيد بل سيكون قطاع العقار والبناء من أكثر القطاعات المتأثرة والمتضررة يتضرر من الأزمة ، ولكن هذه الاثار لن تظهر في الوقت الراهن ولكن خلال الاشهر الست المقبلة، وبالطبع تلك الازمة ستجعل القطاع المصرفي يتراجع عن مشاريع التنمية العقارية، وسينعكس سلبا على أرباح هذه المؤسسات المالية وخاصة ، وأننا نعرف أن الطفرة العقارية خلال السنوات الماضية شكلت أرباح ضخمة للمؤسسات المالية الخليجية ، واعتقد أن هذه الأزمة ستؤدي إلى ابتعاد مستثمرين عقاريين خليجيين أو عرب عن الاستثمار أو اخذ مخاطرة في الاستثمار العقاري ،، وانا اعتقد ان العقار في السعودية والخليج سوف يتراجع وذلك لان الكثير من البنوك والمؤسسات التمويلية العقارية ستذهب مستقبلا للضغوط لبيع العقارات الممولة من طرفها للهروب بأقل الخسائر الممكنة، وهنا مكمن الخطورة ، وبالتالي سنشهد انخفاض حاد في قيمة الأراضي بالخليج فمثلا إذا كان سعر المتر الأرض في منطقة بعيدة بجده أو الرياض وصلت في المرحلة السابقة إلي 1000 ريال ، لا استبعد أنها ستعود خلال الفترة القادمة إلى 400 ريال للمتر المربع الواحد ، وهذا التأثير المباشر سيلمسه المواطن الخليجي من الأزمة الأمريكية ، ولكن السؤال المهم هو ما العقارات التي سوف تتأثر؟ ففي السعودية هناك حاجة كبيرة في تمويل العقارات السكنية وحتى مع الأزمة سيكون الطلب اكثر من العرض.
جريدة المدينة 13/10/2008
أكد صلاح صالح سلطان نائب رئيس أعلى بنك طيب البحريني أن تأثير الازمة العالمية على القطاع المصرفي الخليجي والتي كان اساسها عملية الرهن العقاري في الولايات المتحدة الامريكية سيكون على المدى الطويل وليس على المدى القصير، وأضاف: التأثير المباشر سيكون حاليا في أسواق أوروبا وأمريكا وبشكل مباشر و سينتج عن ذلك إفلاس بنوك و شركات لسبب بسيط”أن تأثيره سيكون اكثر شيء على القطاع المالي ، وقال: نحن إلى الان لم نسمع أن شركة صناعية مهددة من هذه الأزمة أو شركة زارعية أو غذائية ، وأشار في حديث خاص لـ”المدينة” إلى أن التأثير الذي ستتركه الازمة على منطقة الخليج لن يكون بقوة مثل ما حصل في أوروبا وأمريكا ، إنما ستظهر في ميزانيات المؤسسات المالية وسيكون نهاية عام 2008م و ، وفى نتائج الربع الأول من 2009م .. المزيد من آثار الازمة المالية على القطاع المصرفي الخليجي تنقلها الأسطر القادمة.
* ما هو التأثير المباشر الذي سوف يتأثر بها القطاع المصرفي الخليجي ؟
ـ دعني أكون واقعيا في تحليلي للرؤية المصرفية في القطاع المصرفي الخليجي، ففي الفترة الراهنة لن يكون هناك تأثير مباشر على المدى القصير، بل التأثير سيكون واضحا على المدى البعيد،والطويل، بمعنى أصح يعني التأثير المباشر سيكون حاليا في أسواق مثل أوروبا وأمريكا بشكل مباشر ودلالة على ذلك سينتج إفلاس بنوك شركات لسبب بسيط والتأثير سيكون اكثر على القطاع المالي ، نحن حتى يومنا هذا لم نسمع أن شركة صناعية زارعية أو غذائية مهددة من هذه الأزمة ، وإجابة على سؤالك مباشرة ، أن التأثير الذي سوف تتركه الازمة المالية العالمية على منطقة الخليج لن يكون بقوة مثل ما حصل في أوربا وأمريكا ، إنما سيكون كما قللت سيكون على المدى الطويل نهاية عام 2008م ستظهر في ميزانيات المؤسسات المالية مع اعلان نتائج الربع الاول من عام 2009م، و سنتعرف على ما تركته الازمة على القطاع المصرفي الخليجي.
* الكل يعرف الارتباط القوي مابين القطاع المصرفي الخليجي والأمريكي ، هل نستطيع أن نقول أننا سنرى في المستقبل إعلان إفلاس شركة مالية أو بنك خليجي من جراء هذه الأزمة ؟
أنا اعتقد قد نسمع عن تعثر مؤسسات مالية وليس مسألة إفلاس ، لسبب بسيط أن النظام المالي عندنا في الخليج أو الرقابة المالية عندنا في الخليج قوية جدا ، ثم اننا لا يوجد لدينا بالخليج بالكامل شيء أسمه رهونات عقارية، إنما عندنا شيء اسمه تمويل عقاري، من هذا المنطلق أقول” لا يوجد في الأفق مؤشرات إفلاس مؤسسة مالية أو بنك ، إنما التعثر لبعض منها، و قد نسمع عنه خلال العام القادم على أبعد تقدير ، ولكن اعتقد ان المواجهة المطلوبة اليوم من المؤسسات المالية الخليجية أو البنوك التي تشعر بخطورةالأزمة أن تسارع إلى العمل الفوري والاندماج، أو التوجه فورا لزيادة رأس المال لتجاوز الأزمة، وعدم تأثيرها على مسيرة المؤسسة المالية الخليجية أو البنك، ومن ثم التأثير على الاقتصاد بالكل ، اليوم لابد من التوجه الفوري للبحث عن البيوت الاستشارية الكبرى لعمل إحصاء مالي للشركات المالية والبنوك الخليجية، وذلك عن نتائج الأزمة وعلى البنوك تقييم وضعها المالي حتى يمكن للمؤسسات المالية استلهام الحلول الفورية لتجاوز الأزمة ومنها ما طرحناه سابقاً وهو الاندماج وزيادة رأس المال ،
* يعيش الخليج تلك الفترة السنوات طفرات عمرانية عقارية كبرى ، هل ستؤثر ازمة المصارف على تلك الطفرة؟
أكيد بل سيكون قطاع العقار والبناء من أكثر القطاعات المتأثرة والمتضررة يتضرر من الأزمة ، ولكن هذه الاثار لن تظهر في الوقت الراهن ولكن خلال الاشهر الست المقبلة، وبالطبع تلك الازمة ستجعل القطاع المصرفي يتراجع عن مشاريع التنمية العقارية، وسينعكس سلبا على أرباح هذه المؤسسات المالية وخاصة ، وأننا نعرف أن الطفرة العقارية خلال السنوات الماضية شكلت أرباح ضخمة للمؤسسات المالية الخليجية ، واعتقد أن هذه الأزمة ستؤدي إلى ابتعاد مستثمرين عقاريين خليجيين أو عرب عن الاستثمار أو اخذ مخاطرة في الاستثمار العقاري ،، وانا اعتقد ان العقار في السعودية والخليج سوف يتراجع وذلك لان الكثير من البنوك والمؤسسات التمويلية العقارية ستذهب مستقبلا للضغوط لبيع العقارات الممولة من طرفها للهروب بأقل الخسائر الممكنة، وهنا مكمن الخطورة ، وبالتالي سنشهد انخفاض حاد في قيمة الأراضي بالخليج فمثلا إذا كان سعر المتر الأرض في منطقة بعيدة بجده أو الرياض وصلت في المرحلة السابقة إلي 1000 ريال ، لا استبعد أنها ستعود خلال الفترة القادمة إلى 400 ريال للمتر المربع الواحد ، وهذا التأثير المباشر سيلمسه المواطن الخليجي من الأزمة الأمريكية ، ولكن السؤال المهم هو ما العقارات التي سوف تتأثر؟ ففي السعودية هناك حاجة كبيرة في تمويل العقارات السكنية وحتى مع الأزمة سيكون الطلب اكثر من العرض.