دعاء البشر

[امـ حمد]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته







يتعرض البشر للكثير من المواقف سواءً كانت خيرة أو غير ذلك، وحيث أنه في معظم الأحيان لا يستطيعون شيئاً حيالها فيلجئون بشكل تلقائي إلى (( الدعاء ))،،

ويختلف نوع الدعاء بحسب الموقف، ويعتمد بشكل كبير جداً على ما سببه ذلك الموقف لأحاسيس ومشاعر الشخص المعني بالموقف،،

فإن كان موقف خير، فنجده يدعو له بالرحمة والمغفرة والتوفيق وبكل ما هو خير في الدنيا والآخرة، ومعظمها تكون دعوات مباشرة..

ولكن، إن كان غير الخير، فأعتقد أنك تعرفون تلك الدعوات التي لا أود ذكرها..

يقول سبحانه وتعالى، في كتابه الكريم:

{وَيَدْعُ الإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الإِنسَانُ عَجُولاً }الإسراء11

التفسير، ل(الجلالين): (ويدع الإنسان بالشر) على نفسه وأهله إذا ضجر (دعاءه) أي كدعائه له (بالخير وكان الإنسان) الجنس (عجولا) بالدعاء على نفسه وعدم النظر في عاقبته..

لذلك، ندعوا المولى، عز وجل..
أن لا يجعلنا من الذين يدعون بالشر على أخوانهم المسلمين في كل صغيرة وكبيرة،،
وأن يلهمنا الصبر والحلم في ردود أفعالنا،، اللهم آمين..

وأذكر نفسي وأذكركم أخواني وأخواتي،،

بأن الله، سبحانه وتعالى.. العزيز/العليم/الحكيم..

العزيز: في ملكه لا يفوته شيء/لا يعجزه شيء/لا يُقْهر/الغالب/فلا يُرَدُّ قضاؤه..

العليم: بمصالح خلقه وتدبير شئونهم/الذي لا يغيب عن علمه شيء/بجميع أمور خلقه الظاهرة والباطنة..

الحكيم: في أمره ونهيه, يضع كل شيء في موضعه المناسب له..