alzaeem
14-10-2008, 07:22 AM
«قطر لتطوير المعارض» يستعد لاستضافة الفعاليات العالمية
الدوحة - الوطن الاقتصادي - شارك معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات مؤخراً في الاجتماع والمعرض السنوي للجمعية الأميركية للمديرين التنفيذيين والذي أقيم في مدينة سان دييجو في الولايات المتحدة الأميركية وذلك للترويج لقطر كمركز لاستضافة كبرى الفعاليات الدولية. تضم الجمعية الأميركية للمديرين التنفيذيين التي تعتبر أكبر منظمة على مستوى العالم،24ألف عضو حول العالم يمثلون مختلف المؤسسات، كما يجمع هذا الاجتماع السنوي أكثر من 3000 من صناع القرار.
لقد أبدت أكثر من 70 مؤسسة عالمية تعمل في قطاع الطاقة والطب والتعليم اهتماماً ايجابياً للعرض الذي قدمه معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، حيث إن لدى تلك المؤسسات خططاً لتنظيم العديد من الفعاليات الدولية خلال الأعوام الثلاثة القادمة 2009 و 2010 و2011، ولقد أعربت العديد من المؤسسات التي لديها فعاليات سيتم تنظيمها في قطر عن حاجتها إلى توافر الإمكانات المحلية لتقديم خدمات إدارة وتشغيل فعالياتها في قطر.
ويسعى معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات من خلال عمله الدؤوب إلى دعوة مؤسسات القطاع الخاص والوزارات الحكومية لتقديم دعمها والمشاركة في مثل هذه المبادرات. ويتحتم على معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات خلال المرحلة القادمة التقدم بعروض لاستضافة هذه الفعاليات في مدينة الدوحة، منافساً بذلك مدناً أخرى ليست فقط في منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما في العالم أجمع.
وفي هذا الصدد، صرح السيد/ محمد النعمة، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات قائلاً «إن سبب وجودنا هنا هو لتوفير الدعم للسوق المتنامي الذي يمكن أن تستفيد منه قطر» وأضاف «يقدم معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات خدمة تقديم عروض والمشاركة في مناقصات تنظيم واستضافة فعاليات عالمية متخصصة، كما أنه يقدم الخبرات اللازمة لمساعدة مؤسسات القطاع الخاص والجهات الحكومية في إدارة الفعاليات في جميع مراحلها. يلعب معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات دوراً هاماً في تعزيز علاقات التعاون مع المؤسسات الدولية ومعرفة الفعاليات الهامة المتوقعة وتصوير دولة قطر كمركز عالمي لاستضافة مثل هذه الفعاليات».
وثمة حقيقة تشير إلى أن سياحة الأعمال تدر أرباحا تبلغ ستة أضعاف ما تجنيه السياحة الترفيهية. حيث يمكن قياس ما قد يعود على الاقتصاد المحلي جراء استضافة المئات من الضيوف في تلك الفعاليات من مختلف دول العالم. فعلى سبيل المثال، قد يثمر تنظيم إحدى الفعاليات المتوسطة التي يستضاف فيها قرابة 500 شخص في خلق استثمار يقدر بحوالي 500 ألف دولار أميركي فقط لقطاع الفنادق وحده.
لقد استثمرت قطر في سبيل دعمها لصناعة تنظيم المعارض، في انشاء وتوفير مراكز عرض متعددة الأغراض بالإضافة إلى عدد من الفنادق التي من المتوقع أن تقدم خدماتها قريباً، واضعين في الحسبان أن إجراءات تقديم عروض استضافة بعض الفعاليات الدولية قد تستغرق من سنة إلى ثلاث سنوات، مما لا يضع مجالاً للشك بقدرة دولة قطر في الاستفادة من القدرة الإستيعابية لهذه الفنادق عند افتتاحها.
والجدير بالذكر، أن لاستضافة الفعاليات الكبيرة مزايا غير مباشرة بالإضافة إلى دورها في تنشيط الاقتصاد المحلي. تجلب استضافة المؤتمرات الدولية اهتماماً من قبل دول العالم بالإضافة إلى المؤسسات الإعلامية والصحفية تجاه قطر والتي تسهم بلا شك في تعزيز ملف دولة قطر التنافسي كمركز عالمي لاستضافتها، وذلك لتعزيزالثقة بدولة قطر ولجذب فعاليات دولية أخرى. كما أن لفعاليات الأعمال والتجارة دوراً إيجابياً مؤثراً لدعم التوسع والنمو ضمن قطاعات متعددة من خلال زيادة الروابط التجارية، وتعزيز العلاقات الدولية وخلق مجال لتبادل الخبرات والمعرفة.
إن معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات بجانب تقديمه للعروض ومناقصات تنظيم الفعاليات التكريمية، فإنه يقدم «عرض خدمات كامل» لإدارة وتنظيم الفعاليات بجميع جوانبها. وباستطاعته من خلال توافر فريق عمل مؤلف من أكثر من 50 متخصصاً، بتقديم خدمات تنظيمية محلية ضمن المعايير الدولية. إن الفهم الصحيح لاحتياجات السوق المحلي مدعماً بالمعرفة الجيدة في هذا المجال من شأنه تقليل المخاطر المتوقعة وإنجاز العمل ضمن الميزانية الموضوعة والجدول الزمني بشكل احترافي لكل الفعاليات مهما كبر حجمها.
الدوحة - الوطن الاقتصادي - شارك معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات مؤخراً في الاجتماع والمعرض السنوي للجمعية الأميركية للمديرين التنفيذيين والذي أقيم في مدينة سان دييجو في الولايات المتحدة الأميركية وذلك للترويج لقطر كمركز لاستضافة كبرى الفعاليات الدولية. تضم الجمعية الأميركية للمديرين التنفيذيين التي تعتبر أكبر منظمة على مستوى العالم،24ألف عضو حول العالم يمثلون مختلف المؤسسات، كما يجمع هذا الاجتماع السنوي أكثر من 3000 من صناع القرار.
لقد أبدت أكثر من 70 مؤسسة عالمية تعمل في قطاع الطاقة والطب والتعليم اهتماماً ايجابياً للعرض الذي قدمه معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات، حيث إن لدى تلك المؤسسات خططاً لتنظيم العديد من الفعاليات الدولية خلال الأعوام الثلاثة القادمة 2009 و 2010 و2011، ولقد أعربت العديد من المؤسسات التي لديها فعاليات سيتم تنظيمها في قطر عن حاجتها إلى توافر الإمكانات المحلية لتقديم خدمات إدارة وتشغيل فعالياتها في قطر.
ويسعى معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات من خلال عمله الدؤوب إلى دعوة مؤسسات القطاع الخاص والوزارات الحكومية لتقديم دعمها والمشاركة في مثل هذه المبادرات. ويتحتم على معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات خلال المرحلة القادمة التقدم بعروض لاستضافة هذه الفعاليات في مدينة الدوحة، منافساً بذلك مدناً أخرى ليست فقط في منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما في العالم أجمع.
وفي هذا الصدد، صرح السيد/ محمد النعمة، نائب الرئيس التنفيذي لمعهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات قائلاً «إن سبب وجودنا هنا هو لتوفير الدعم للسوق المتنامي الذي يمكن أن تستفيد منه قطر» وأضاف «يقدم معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات خدمة تقديم عروض والمشاركة في مناقصات تنظيم واستضافة فعاليات عالمية متخصصة، كما أنه يقدم الخبرات اللازمة لمساعدة مؤسسات القطاع الخاص والجهات الحكومية في إدارة الفعاليات في جميع مراحلها. يلعب معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات دوراً هاماً في تعزيز علاقات التعاون مع المؤسسات الدولية ومعرفة الفعاليات الهامة المتوقعة وتصوير دولة قطر كمركز عالمي لاستضافة مثل هذه الفعاليات».
وثمة حقيقة تشير إلى أن سياحة الأعمال تدر أرباحا تبلغ ستة أضعاف ما تجنيه السياحة الترفيهية. حيث يمكن قياس ما قد يعود على الاقتصاد المحلي جراء استضافة المئات من الضيوف في تلك الفعاليات من مختلف دول العالم. فعلى سبيل المثال، قد يثمر تنظيم إحدى الفعاليات المتوسطة التي يستضاف فيها قرابة 500 شخص في خلق استثمار يقدر بحوالي 500 ألف دولار أميركي فقط لقطاع الفنادق وحده.
لقد استثمرت قطر في سبيل دعمها لصناعة تنظيم المعارض، في انشاء وتوفير مراكز عرض متعددة الأغراض بالإضافة إلى عدد من الفنادق التي من المتوقع أن تقدم خدماتها قريباً، واضعين في الحسبان أن إجراءات تقديم عروض استضافة بعض الفعاليات الدولية قد تستغرق من سنة إلى ثلاث سنوات، مما لا يضع مجالاً للشك بقدرة دولة قطر في الاستفادة من القدرة الإستيعابية لهذه الفنادق عند افتتاحها.
والجدير بالذكر، أن لاستضافة الفعاليات الكبيرة مزايا غير مباشرة بالإضافة إلى دورها في تنشيط الاقتصاد المحلي. تجلب استضافة المؤتمرات الدولية اهتماماً من قبل دول العالم بالإضافة إلى المؤسسات الإعلامية والصحفية تجاه قطر والتي تسهم بلا شك في تعزيز ملف دولة قطر التنافسي كمركز عالمي لاستضافتها، وذلك لتعزيزالثقة بدولة قطر ولجذب فعاليات دولية أخرى. كما أن لفعاليات الأعمال والتجارة دوراً إيجابياً مؤثراً لدعم التوسع والنمو ضمن قطاعات متعددة من خلال زيادة الروابط التجارية، وتعزيز العلاقات الدولية وخلق مجال لتبادل الخبرات والمعرفة.
إن معهد قطر لتطوير المعارض والمؤتمرات بجانب تقديمه للعروض ومناقصات تنظيم الفعاليات التكريمية، فإنه يقدم «عرض خدمات كامل» لإدارة وتنظيم الفعاليات بجميع جوانبها. وباستطاعته من خلال توافر فريق عمل مؤلف من أكثر من 50 متخصصاً، بتقديم خدمات تنظيمية محلية ضمن المعايير الدولية. إن الفهم الصحيح لاحتياجات السوق المحلي مدعماً بالمعرفة الجيدة في هذا المجال من شأنه تقليل المخاطر المتوقعة وإنجاز العمل ضمن الميزانية الموضوعة والجدول الزمني بشكل احترافي لكل الفعاليات مهما كبر حجمها.