الوعب
14-10-2008, 12:21 PM
جريدة عمان 14/10/2008
يجتمع مشغلو وممولو قطاع الشحن البحري من المنطقة والعالم في دبي خلال شهر ديسمبر المقبل لتقييم آثار الأزمة الاقتصادية العالمية والتباطؤ الاقتصادي على القطاع البحري في الشرق الأوسط.
أعلن كريستوفير هيمان مدير عام سيتريد التي تنظم المؤتمر إن الاقتصاديات الغربية تقترب من حافة الركود مع مخاطر هبوط عام مما يشكل بالتالي تحديات لقطاع الشحن البحري في الشرق الأوسط على الرغم من أن هذه المنطقة لن تتأثر بالقوة التي تواجهها مناطق أخرى من العالم.
وأضاف قائلا: مثلما أصبحت الأموال لا تجد طريقها بسهولة في النظام المالي العالمي كذلك تظهر حركة تنقل السلع تباطؤا في العالم. فالتقديرات الجديدة لحركة سفن الحاويات من آسيا إلى أوروبا على سبيل المثال تظهر احتمال هبوط النمو من 15٪ في السنوات الماضية إلى 4-5٪ العام الحالي.
ويناقش مؤتمر الشرق الأوسط للتمويل والسفن (14-16 ديسمبر) حالة القطاع في المنطقة بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين والبنوك الدولية والاقليمية الرائدة المتخصصة في التمويل البحري.
وتلعب هذه المنطقة دورا متزايد الأهمية في عالم الشحن حيث أصبحت منطقة الخليج العربي حاليا واحدة من أكثر المراكز البحرية نشاطا في العالم. إضافة إلى أهميتها الاستراتيجية لنقل الطاقة فإن النمو الاقتصادي الذي تشهده المنطقة يقود إلى انتعاش غير مسبوق لحركة الشحن البحري.
ومن الموضوعات المهمة الأخرى التي ستناقش نقل الطاقة والمواد السائبة، بناء السفن وإصلاحها، وتمويل الشحن، والوقود والانبعاثات والتكنولوجيا الخضراء، وبناء الموانئ وتطويرها والتحديات الخاصة بتوظيف طواقم السفن وتدريبها والمحافظة عليها.
ومن التحديات الأخرى التي تواجه القطاع تأثير الحظر على ناقلات النفط الأحادية الهيكل العاملة في مياه الخليج بعد عام .2010 وتقول المنظمة البحرية العالمية وهي وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن الأمن البحري ومنع التلوث الناجم عن السفن انه يترتب سحب جميع السفن التي يزيد عمرها عن 20 عاما من الخدمة بينما يجب استبدال جميع السفن أحادية الهيكل بسفن مزدوجة الهيكل بحلول .2010
يجتمع مشغلو وممولو قطاع الشحن البحري من المنطقة والعالم في دبي خلال شهر ديسمبر المقبل لتقييم آثار الأزمة الاقتصادية العالمية والتباطؤ الاقتصادي على القطاع البحري في الشرق الأوسط.
أعلن كريستوفير هيمان مدير عام سيتريد التي تنظم المؤتمر إن الاقتصاديات الغربية تقترب من حافة الركود مع مخاطر هبوط عام مما يشكل بالتالي تحديات لقطاع الشحن البحري في الشرق الأوسط على الرغم من أن هذه المنطقة لن تتأثر بالقوة التي تواجهها مناطق أخرى من العالم.
وأضاف قائلا: مثلما أصبحت الأموال لا تجد طريقها بسهولة في النظام المالي العالمي كذلك تظهر حركة تنقل السلع تباطؤا في العالم. فالتقديرات الجديدة لحركة سفن الحاويات من آسيا إلى أوروبا على سبيل المثال تظهر احتمال هبوط النمو من 15٪ في السنوات الماضية إلى 4-5٪ العام الحالي.
ويناقش مؤتمر الشرق الأوسط للتمويل والسفن (14-16 ديسمبر) حالة القطاع في المنطقة بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين والبنوك الدولية والاقليمية الرائدة المتخصصة في التمويل البحري.
وتلعب هذه المنطقة دورا متزايد الأهمية في عالم الشحن حيث أصبحت منطقة الخليج العربي حاليا واحدة من أكثر المراكز البحرية نشاطا في العالم. إضافة إلى أهميتها الاستراتيجية لنقل الطاقة فإن النمو الاقتصادي الذي تشهده المنطقة يقود إلى انتعاش غير مسبوق لحركة الشحن البحري.
ومن الموضوعات المهمة الأخرى التي ستناقش نقل الطاقة والمواد السائبة، بناء السفن وإصلاحها، وتمويل الشحن، والوقود والانبعاثات والتكنولوجيا الخضراء، وبناء الموانئ وتطويرها والتحديات الخاصة بتوظيف طواقم السفن وتدريبها والمحافظة عليها.
ومن التحديات الأخرى التي تواجه القطاع تأثير الحظر على ناقلات النفط الأحادية الهيكل العاملة في مياه الخليج بعد عام .2010 وتقول المنظمة البحرية العالمية وهي وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن الأمن البحري ومنع التلوث الناجم عن السفن انه يترتب سحب جميع السفن التي يزيد عمرها عن 20 عاما من الخدمة بينما يجب استبدال جميع السفن أحادية الهيكل بسفن مزدوجة الهيكل بحلول .2010