ROSE
25-11-2005, 03:47 AM
السلام عليكم ورحمـــــــــــة الله وبركاته
تتصورون شنو فرحت واحد يكون محكوم عليه بالاعدام بالســــــيف وفجــاه وفي اخر لحظه يعفون عنه :( تفاصيل الحادث والتي شهدت (الجزيرة) تفاصيلها صباح أمس بدأت منذ أربع سنوات تقريبا حين أقدم محمد مسفر القبلان على قتل بدر عبيد آل جميح بمركز الأمواة شرق عسير إثر خلاف حصل بينهم وعلى امتداد السنوات الأربع حاول أهل الخير التدخل للصلح في الموضوع ( شيوخ من قطر ومن الامارات ومن المملكه نفسها يطلبون العفـــو ) إلا أن أهل الدم كانوا رافضين تلك التدخلات متمسكين بالدم والقصاص حتى صدور الأمر بتنفيذ الحكم الشرعي في هذه القضية.
وكان الموعد الثلاثاء الماضي 13-10 - 1426 هـ .. 15 - 11-2005 م صباحا بساحة البحار بأبها والتي تطل عليها إمارة منطقة عسير، وفي أثناء التجمهر من قبل المواطنين وحضور الطرفين وبينهم القاتل محمد شاهد سمو الأمير فيصل بن خالد ما يحدث في الساحة. وكما هي عادته في حب الخير والصلح اتجه فورا إلى موقع الساحة والأمل يحدوه في إنقاذ رقبة وأن يقبل أهل الدم بشفاعته وفي لحظة تفاجأ الجميع بحضور الأمير( الغيث) وسط الساحة فانفرد بــ عبيد مسفر آل جميح القحطاني والد القتيل ومكث معه فترة غير طويلة ومحمد القبلان لا يزال يردد الشهادة لتؤكده بأن حياته لم يتبق عليها سوى دقائق معدودة رافع يديه لله والدموع تملىء وجهه والجماهير تراقب بعين ما يحدث بين الأمير ووالد المقتول وبعين أخرى تنفيذ الحكم الشرعي في انتظار اشارة موافقه او العفو من والد المقتول وفي اخر لحظه يعلن عبيد القحطاني تنازله عن حقه الشرعي في القصاص بابن القبلان ليعلو معها التكبير والتهليل بهذا الموقف البطولي والذي دائما هي سمة أبناء المملكة.
وعلى ضوء ذلك وبعد إعلان التنازل قدم الجميع وعلى رأسهم الأمير خالد الفيصل شكرهم لوالد القتيل عبيد آل جميح وذلك حين استقبله في مكتبه بالإمارة مؤكدا سموه أن هذه هي صفات المسلم الحقيقي وهي العفو عند المقدرة راجيا الله أن يكتب له الأجر والمثوبة جراء عمله الإنساني في إعتاق رقبة من الموت، كما قدم الجميع شكرهم للأمير فيصل بن خالد على أعماله الخيرة التي تدل على منبعه الأصيل مؤكدين بأن هذا هو ديدن سموه في حياته كلها.
وبعد إعلان التنازل قام والد القتيل بتوقيع التنازل في مكتب سمو نائب أمير منطقة عسير.
وفي الوقت الذي لا يزال فيه الفرح يعم على الجميع أخذت الجهات الأمنية القاتل محمد مسفر القحطاني لإعادته إلى السجن إلى حين انتهاء أمور التنازل إلا أن علي عبيد شقيق المقتول لم تكن نواياه سليمة منذ وقوع الحادث وازداد الأمر به مساء أمس الأول أي قبل يوم الحكم بتهديد والده إن تنازل عن القاتل متلفظا عليه بالألفاظ السيئة وفي وقت التنازل حاول الدخول عنوة إلى موقع الساحة بعد أن علم بتنازل والده عن الدم حاملا سكينا محاولا قتل والده أو القاتل إلا أن رجال الأمن منعوه تماما من ذلك وفي لحظة خروج الجميع من الساحة حاول علي تكرار محاولته الاعتداء حين قام بمحاصرة السيارة التي تقل قاتل أخيه حتى تمكن من إيقافها ونزل محاولا قتل قاتل أخيه ومحاولا الاعتداء على رجال الأمن والذين قاوموه وبما يقتضيه الموقف حيث تم إطلاق النار عليه، أصيب مباشرة في مقتل ليتوفى في حينه والذي أشار بذلك لـ(الجزيرة) مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي الحازمي. انا كنت اتابع القضيه من مده طويله السبب ان عمة القاتل تسكن نفس المنطقه الي نحن نسكن فيه والله مساكيــــن كنت اعطف عليهم كل ماقترب موعد تنفيذ الحكم حالتهم تسوء اكثـــر *25* كانوا وايد يحاتون حاليا من ثلاثة ايام وهم كل بيتهم افراح وعزايـــم امسوين ضجــــه في المنطقه هــذا ونصهم في المملكه كيف لو كلهم متواجدين الله يعين *55* والله مساكين مانلومهم من الفرحه حد ينجو من تحت السيف ومايفرح الحمد لله على كل شيء :d
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-11-16/Pictures/1611.nat.p9.n885.jpg
والد القتيل يصافح الأمير خالد الفيصل امير منطقة عسيـــــــر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-11-16/Pictures/1611.nat.p9.n888.jpg
والد المقتول يصدق اعترافه شرعاً بالتنازل عن قاتل ابنه
تتصورون شنو فرحت واحد يكون محكوم عليه بالاعدام بالســــــيف وفجــاه وفي اخر لحظه يعفون عنه :( تفاصيل الحادث والتي شهدت (الجزيرة) تفاصيلها صباح أمس بدأت منذ أربع سنوات تقريبا حين أقدم محمد مسفر القبلان على قتل بدر عبيد آل جميح بمركز الأمواة شرق عسير إثر خلاف حصل بينهم وعلى امتداد السنوات الأربع حاول أهل الخير التدخل للصلح في الموضوع ( شيوخ من قطر ومن الامارات ومن المملكه نفسها يطلبون العفـــو ) إلا أن أهل الدم كانوا رافضين تلك التدخلات متمسكين بالدم والقصاص حتى صدور الأمر بتنفيذ الحكم الشرعي في هذه القضية.
وكان الموعد الثلاثاء الماضي 13-10 - 1426 هـ .. 15 - 11-2005 م صباحا بساحة البحار بأبها والتي تطل عليها إمارة منطقة عسير، وفي أثناء التجمهر من قبل المواطنين وحضور الطرفين وبينهم القاتل محمد شاهد سمو الأمير فيصل بن خالد ما يحدث في الساحة. وكما هي عادته في حب الخير والصلح اتجه فورا إلى موقع الساحة والأمل يحدوه في إنقاذ رقبة وأن يقبل أهل الدم بشفاعته وفي لحظة تفاجأ الجميع بحضور الأمير( الغيث) وسط الساحة فانفرد بــ عبيد مسفر آل جميح القحطاني والد القتيل ومكث معه فترة غير طويلة ومحمد القبلان لا يزال يردد الشهادة لتؤكده بأن حياته لم يتبق عليها سوى دقائق معدودة رافع يديه لله والدموع تملىء وجهه والجماهير تراقب بعين ما يحدث بين الأمير ووالد المقتول وبعين أخرى تنفيذ الحكم الشرعي في انتظار اشارة موافقه او العفو من والد المقتول وفي اخر لحظه يعلن عبيد القحطاني تنازله عن حقه الشرعي في القصاص بابن القبلان ليعلو معها التكبير والتهليل بهذا الموقف البطولي والذي دائما هي سمة أبناء المملكة.
وعلى ضوء ذلك وبعد إعلان التنازل قدم الجميع وعلى رأسهم الأمير خالد الفيصل شكرهم لوالد القتيل عبيد آل جميح وذلك حين استقبله في مكتبه بالإمارة مؤكدا سموه أن هذه هي صفات المسلم الحقيقي وهي العفو عند المقدرة راجيا الله أن يكتب له الأجر والمثوبة جراء عمله الإنساني في إعتاق رقبة من الموت، كما قدم الجميع شكرهم للأمير فيصل بن خالد على أعماله الخيرة التي تدل على منبعه الأصيل مؤكدين بأن هذا هو ديدن سموه في حياته كلها.
وبعد إعلان التنازل قام والد القتيل بتوقيع التنازل في مكتب سمو نائب أمير منطقة عسير.
وفي الوقت الذي لا يزال فيه الفرح يعم على الجميع أخذت الجهات الأمنية القاتل محمد مسفر القحطاني لإعادته إلى السجن إلى حين انتهاء أمور التنازل إلا أن علي عبيد شقيق المقتول لم تكن نواياه سليمة منذ وقوع الحادث وازداد الأمر به مساء أمس الأول أي قبل يوم الحكم بتهديد والده إن تنازل عن القاتل متلفظا عليه بالألفاظ السيئة وفي وقت التنازل حاول الدخول عنوة إلى موقع الساحة بعد أن علم بتنازل والده عن الدم حاملا سكينا محاولا قتل والده أو القاتل إلا أن رجال الأمن منعوه تماما من ذلك وفي لحظة خروج الجميع من الساحة حاول علي تكرار محاولته الاعتداء حين قام بمحاصرة السيارة التي تقل قاتل أخيه حتى تمكن من إيقافها ونزل محاولا قتل قاتل أخيه ومحاولا الاعتداء على رجال الأمن والذين قاوموه وبما يقتضيه الموقف حيث تم إطلاق النار عليه، أصيب مباشرة في مقتل ليتوفى في حينه والذي أشار بذلك لـ(الجزيرة) مدير شرطة منطقة عسير اللواء علي الحازمي. انا كنت اتابع القضيه من مده طويله السبب ان عمة القاتل تسكن نفس المنطقه الي نحن نسكن فيه والله مساكيــــن كنت اعطف عليهم كل ماقترب موعد تنفيذ الحكم حالتهم تسوء اكثـــر *25* كانوا وايد يحاتون حاليا من ثلاثة ايام وهم كل بيتهم افراح وعزايـــم امسوين ضجــــه في المنطقه هــذا ونصهم في المملكه كيف لو كلهم متواجدين الله يعين *55* والله مساكين مانلومهم من الفرحه حد ينجو من تحت السيف ومايفرح الحمد لله على كل شيء :d
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-11-16/Pictures/1611.nat.p9.n885.jpg
والد القتيل يصافح الأمير خالد الفيصل امير منطقة عسيـــــــر
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-11-16/Pictures/1611.nat.p9.n888.jpg
والد المقتول يصدق اعترافه شرعاً بالتنازل عن قاتل ابنه