مغروور قطر
25-11-2005, 04:56 AM
استقرار أسهم أوروبا وموجة الصعود تتواصل في طوكيو «وول ستريت»
استقرت الأسهم الأوروبية أمس وساهمت تصريحات مطمئنة بشأن أسعار الفائدة في الحد من تراجع السوق. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في اوروبا 0.02 في المئة الى 1248.24 نقطة، وزادت أسهم شركة يونيون فينوسا الاسبانية للطاقة بنسبة 4ر2 في المئة الى 31.15 يورو بعد أن قالت شركة اكتيفيداديس دي كونستراكيسون سيرفيسيوس الاسبانية للبناء انها ستعرض شراء عشرة في المئة أخرى من أسهم الشركة بسعر 33 يورو للسهم.
وكانت الصورة متباينة في القطاع المصرفي، ففي حين تراجع سهم بنك بي.ان.بي باريبا الفرنسي رغم اعلانه تحقيق أرباح جيدة في الربع الثالث، زاد سهم بنك كريدي سويس نحو اثنين في المئة بعد ان أيد خبير وحدة ونترثور التأمينية التابعة له في نزاع مع شركة اكس.ال للتأمين لينتهي بذلك خطر اضطرار البنك الى دفع مبلغ مليار فرنك سويسري.
ودعم معنويات المستثمرين سعي جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي لطمأنة الاسواق بشأن وتيرة رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو. وقال تريشيه ان البنك المركزي ليس لديه خطط مسبقة لزيادة أسعار الفائدة أكثر من مرة رغم توقعات واسعة الانتشار برفع الفائدة في اجتماع البنك في أول ديسمبر.
في اليابان واصل مؤشر نيكي القياسي ارتفاعه لليوم السادس من أيام التداول على التوالي في تداولات بورصة طوكيو للأوراق المالية رغم تفاوت أداء الاسهم الرئيسية. وارتفع مؤشر نيكي بمقدار 34.89 نقطة أي بنسبة 0.23 في المئة ليصل إلى 14742.58 نقطة عند الاقفال بعد وصوله إلى أعلى مستوى له منذ خمس سنوات منتصف الأسبوع. وتراجع مؤشر توبكس للاسهم الممتازة بمقدار 8.9 نقاط أي بنسبة 0.58 في المئة إلى 1517.64 .
وكان مؤشر نيكي قد تلقى رسالة دعم من واشنطن عندما ألمح مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي اعتزامه التوقف عن زيادة سعر الفائدة وتسجيل زيادة في مؤشر ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأميركي. وكانت تلك أنباء جيدة بالنسبة للشركات اليابانية التي تعتمد على التصدير لانها تعطي الأمل في زيادة مبيعاتها بالسوق الأميركية مع اقتراب موسم عطلة رأس السنة وهو موسم مهم للمبيعات.
في أميركا واصلت الأسهم صعودها لليوم السادس على التوالي أول من أمس حيث بدا المستثمرون متفائلين بدرجة متزايدة بشأن إنفاق المستهلك خلال موسم العطلات.وأصبحت الأسواق أكثر ثباتا مع تراجع أسعار النفط وبعد أن نشرت جامعة ميتشجان تقريرها الشهري الذي يظهر أن مؤشر ثقة المستهلك فاق التوقعات،
وقالت وكالة أنباء بلومبيرج المالية أن أسعار الأسهم ارتفعت بعد دقائق من اجتماع السياسات الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي أظهر أن بعض المصرفيين قلقون بشأن زيادة معدلات الفائدة، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 44.66 نقطة أو 0.4 في المئة ليصل إلي 10.916.09، كما ارتفع مؤشر استاندرد أند بورز الأوسع نطاقا 4.38 نقاط أو 0.35 في المئة ليصل إلى 1.265.61 نقطة، وقفز مؤشر ناسداك المركب بمقدار 6.42 نقاط أو 0.28 في المئة إلى 2.256.98 نقطة.
وقال محللون إن توقعات المستثمرين في أسواق الأسهم والسندات الأميركية مالت إلى عدم تجاوز معدلات التضخم المتوقعة في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة المعدل الذي حافظت عليه خلال العقد السابق عند 2.6 % مستندين في ذلك إلى تقديرات مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي لمعدلات العائدات على سندات الخزانة العادية والسندات المؤمنة ضد التضخم.
ووفقا لهذه التوقعات, فإن المستثمرين يرجحون أن القفزة الكبيرة في الأسعار خلال العام الماضي بمعدل 4.7 %, نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والحاصلات الزراعية الطازجة, لن تتكرر مرة أخرى.وعلى النقيض من تلك التوقعات المتفائلة, كشف مسح أجرته جامعة ميتشجن عن قلق المستهلكين الأميركيين حيال تلك الزيادة وانعكاساتها على معدلات التضخم المتوقعة في العقد المقبل.
استقرت الأسهم الأوروبية أمس وساهمت تصريحات مطمئنة بشأن أسعار الفائدة في الحد من تراجع السوق. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في اوروبا 0.02 في المئة الى 1248.24 نقطة، وزادت أسهم شركة يونيون فينوسا الاسبانية للطاقة بنسبة 4ر2 في المئة الى 31.15 يورو بعد أن قالت شركة اكتيفيداديس دي كونستراكيسون سيرفيسيوس الاسبانية للبناء انها ستعرض شراء عشرة في المئة أخرى من أسهم الشركة بسعر 33 يورو للسهم.
وكانت الصورة متباينة في القطاع المصرفي، ففي حين تراجع سهم بنك بي.ان.بي باريبا الفرنسي رغم اعلانه تحقيق أرباح جيدة في الربع الثالث، زاد سهم بنك كريدي سويس نحو اثنين في المئة بعد ان أيد خبير وحدة ونترثور التأمينية التابعة له في نزاع مع شركة اكس.ال للتأمين لينتهي بذلك خطر اضطرار البنك الى دفع مبلغ مليار فرنك سويسري.
ودعم معنويات المستثمرين سعي جان كلود تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي لطمأنة الاسواق بشأن وتيرة رفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو. وقال تريشيه ان البنك المركزي ليس لديه خطط مسبقة لزيادة أسعار الفائدة أكثر من مرة رغم توقعات واسعة الانتشار برفع الفائدة في اجتماع البنك في أول ديسمبر.
في اليابان واصل مؤشر نيكي القياسي ارتفاعه لليوم السادس من أيام التداول على التوالي في تداولات بورصة طوكيو للأوراق المالية رغم تفاوت أداء الاسهم الرئيسية. وارتفع مؤشر نيكي بمقدار 34.89 نقطة أي بنسبة 0.23 في المئة ليصل إلى 14742.58 نقطة عند الاقفال بعد وصوله إلى أعلى مستوى له منذ خمس سنوات منتصف الأسبوع. وتراجع مؤشر توبكس للاسهم الممتازة بمقدار 8.9 نقاط أي بنسبة 0.58 في المئة إلى 1517.64 .
وكان مؤشر نيكي قد تلقى رسالة دعم من واشنطن عندما ألمح مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي اعتزامه التوقف عن زيادة سعر الفائدة وتسجيل زيادة في مؤشر ثقة المستهلكين في الاقتصاد الأميركي. وكانت تلك أنباء جيدة بالنسبة للشركات اليابانية التي تعتمد على التصدير لانها تعطي الأمل في زيادة مبيعاتها بالسوق الأميركية مع اقتراب موسم عطلة رأس السنة وهو موسم مهم للمبيعات.
في أميركا واصلت الأسهم صعودها لليوم السادس على التوالي أول من أمس حيث بدا المستثمرون متفائلين بدرجة متزايدة بشأن إنفاق المستهلك خلال موسم العطلات.وأصبحت الأسواق أكثر ثباتا مع تراجع أسعار النفط وبعد أن نشرت جامعة ميتشجان تقريرها الشهري الذي يظهر أن مؤشر ثقة المستهلك فاق التوقعات،
وقالت وكالة أنباء بلومبيرج المالية أن أسعار الأسهم ارتفعت بعد دقائق من اجتماع السياسات الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي الذي أظهر أن بعض المصرفيين قلقون بشأن زيادة معدلات الفائدة، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 44.66 نقطة أو 0.4 في المئة ليصل إلي 10.916.09، كما ارتفع مؤشر استاندرد أند بورز الأوسع نطاقا 4.38 نقاط أو 0.35 في المئة ليصل إلى 1.265.61 نقطة، وقفز مؤشر ناسداك المركب بمقدار 6.42 نقاط أو 0.28 في المئة إلى 2.256.98 نقطة.
وقال محللون إن توقعات المستثمرين في أسواق الأسهم والسندات الأميركية مالت إلى عدم تجاوز معدلات التضخم المتوقعة في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة المعدل الذي حافظت عليه خلال العقد السابق عند 2.6 % مستندين في ذلك إلى تقديرات مجلس الاحتياط الفيدرالي الأميركي لمعدلات العائدات على سندات الخزانة العادية والسندات المؤمنة ضد التضخم.
ووفقا لهذه التوقعات, فإن المستثمرين يرجحون أن القفزة الكبيرة في الأسعار خلال العام الماضي بمعدل 4.7 %, نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والحاصلات الزراعية الطازجة, لن تتكرر مرة أخرى.وعلى النقيض من تلك التوقعات المتفائلة, كشف مسح أجرته جامعة ميتشجن عن قلق المستهلكين الأميركيين حيال تلك الزيادة وانعكاساتها على معدلات التضخم المتوقعة في العقد المقبل.