محمد السالم
14-10-2008, 02:17 PM
في ذمّتك ماشفت في عينه دموع ؟
................................. يومك طرقته يا نسيم الهبايب
طيّب هنا ماشفت لك طفل مفزوع
................................. يحّسر ليا هلّت حرير الذوايب
الطفلة اللي ألف شكلٍ على نوع
......................... في صوتها روض القصب كنه ذايب
ذا طفلها كنّه على الحزن مبيوع
.......................... وكنّ الفرح من سحنة الطفل هايب
الوقت قدّم له من العذر كرسوع
.............................. واضحت حَلامه للحقايق نهايب
دام الحزن في موت الأحلام مشروع
................................. تبقى المحاجر للعباير ركايب
في كل ليلٍ يشعل كفوفه شموع!
................................ يزمّ طوله في طريق الحبايب
اتلى العهد به وجه بأيس ومفجوع
.............................. شهقات طفلٍ في تجاعيد شايب
من كثر ما صدره من الحزن موجوع
............................... قدهو على نار التّصبّار طايب
يروا بهم عطشٍ ويشبع بهم جوع
............................. حضور روحٍ في تنهات غايب
مزروع في وعدٍ ومن فعل منزوع
.................................... بوابة تفتح لخيل النوايب
آخر وصيّة كانت بدم مطبوع
................................ لا متّ ذرّوني بملقا الترايب
................................. يومك طرقته يا نسيم الهبايب
طيّب هنا ماشفت لك طفل مفزوع
................................. يحّسر ليا هلّت حرير الذوايب
الطفلة اللي ألف شكلٍ على نوع
......................... في صوتها روض القصب كنه ذايب
ذا طفلها كنّه على الحزن مبيوع
.......................... وكنّ الفرح من سحنة الطفل هايب
الوقت قدّم له من العذر كرسوع
.............................. واضحت حَلامه للحقايق نهايب
دام الحزن في موت الأحلام مشروع
................................. تبقى المحاجر للعباير ركايب
في كل ليلٍ يشعل كفوفه شموع!
................................ يزمّ طوله في طريق الحبايب
اتلى العهد به وجه بأيس ومفجوع
.............................. شهقات طفلٍ في تجاعيد شايب
من كثر ما صدره من الحزن موجوع
............................... قدهو على نار التّصبّار طايب
يروا بهم عطشٍ ويشبع بهم جوع
............................. حضور روحٍ في تنهات غايب
مزروع في وعدٍ ومن فعل منزوع
.................................... بوابة تفتح لخيل النوايب
آخر وصيّة كانت بدم مطبوع
................................ لا متّ ذرّوني بملقا الترايب