مغروور قطر
14-10-2008, 03:24 PM
النجار: الجزم بتعافي السوق تماما ما زال سابقا لأوانه
أسهم الإمارات تواصل استعادة الخسائر وترفع مكاسبها إلى 88 مليارا في يومين
إعادة الثقة للمستثمرين
تسهيل إجراءات شراء الأسهم
ضخ أموال جديدة
قفزة تاريخية
"إعمار" يحلق
دبي - الأسواق.نت
واصلت أسهم الإمارات رحلة استعادة الخسائر للجلسة الثانية على التوالي، مدعومة بتوالي صدور قرارات حكومية مساندة للسوق، وتمكنت اليوم الثلاثاء 14-10-2008 من استرجاع نحو 47 مليار درهم جديدة دفعة واحدة، في واقعة تاريخية نادرة الحدوث، وبذلك تزيد المكاسب إلى نحو 88 مليار درهم خلال جلستي تداول فقط (الدولار = 3.67 دراهم)، ولتتقلص الخسائر المتراكمة للسوق والتي تخطت حاجز الـ300 مليار درهم منذ بداية العام الحالي نسبيا.
وجاءت مكاسب اليوم استمرارا لردود الفعل الإيجابية على الإجراءات الحكومية منذ مطلع الأسبوع، والتي استهدفت إعادة الثقة والطمأنينة في نفوس المتعاملين المذعورين. وكان آخرها إعلان الحكومة اليوم عن ضخ 70 مليار درهم إضافية اليوم، بالتزامن مع إعلان هيئة الأوراق المالية والسلع عن "تسهيل" إجراءات قيام الشركات بإعادة شراء أسهمها.
إعادة الثقة للمستثمرين
وقال مدير عمليات التداول في شركة "بايونيرز للأوراق المالية" محمد النجار: "إن التصريحات التي صدرت عن رئيس الدولة ونائبه والإجراءات التي اتبعتها الحكومة لحماية الاقتصاد أسهمت بشكل كبير في إعادة الثقة للمستثمرين، وارتفاع القيمة السوقية لجميع الأسهم، خصوصا وأن أسعار الأسهم وصلت إلى مستويات متدنية للغاية لا تعبر عن واقع الاقتصاد أو الشركات المصدرة للأسهم".
وتضمنت الإجراءات ضمان الحكومة عدم تعرض أي من المصارف الوطنية لأية مخاطر ائتمانية، وضمان الودائع والمدخرات في المصارف الوطنية، وكذلك توفير ضمانات لعمليات الاقتراض فيما بين المصارف العاملة في الدولة، وأخيرا ضخ السيولة اللازمة في الجهاز المصرفي في حال تطلب الأمر ذلك.
وأضاف النجار لجريدة "الإمارات اليوم": "إن تواكب هذه التصريحات والإجراءات الحكومية مع عودة الصعود للبورصات الأوروبية، ما أسهم في زيادة معدلات السيولة في السوق، لكن تمثل الجانب الأكبر من قيمة التداولات في عمليات "متاجرة" بهدف الاستفادة من الارتفاعات المتواصلة للأسهم على مدى جلسة التداول".
وأكد أن "الحكم على استمرار صعود الأسهم خلال الأيام المقبلة وتعافي الأسواق المحلية تماما ما زال سابقا لأوانه، لأن الأمر مرتبط كذلك بصعود البورصة الأمريكية التي كانت في عطلة نهاية الأسبوع، وما ستسفر عنه محاولات إنقاذ الاقتصاد الأمريكي والأوروبي".
ولفت إلى أنه "على الرغم من تضارب وصعوبة التوقع لأداء السوق؛ إلا أن الوقت الحالي يعد فرصة لشراء الأسهم المحلية، لا سيما لمن يملك السيولة بعيدا عن الاقتراض".
تسهيل إجراءات شراء الأسهم
وأعلنت هيئة الأوراق المالية في بيان اليوم أن مجلس الوزراء وافق على تفويضها باستثناء أي من الشركات المساهمة العامة التي ترغب في إعادة شراء أسهمها من تطبيق بعض الشروط والضوابط المنصوص عليها في المادة ١٦٨ من قانون الشركات التجارية وتعديلاته، وذلك في الحالات التي ترى فيها الهيئة ضرورة لذلك. وصرح وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة سلطان بن سعيد المنصوري، بأن "مجلس الوزراء اتخذ هذا القرار بهدف التيسير على الشركات الراغبة في إعادة شراء أسهمها وفقا لسياستها والاستراتيجية الخاصة بها، وكذلك لتوفير المزيد من المرونة في تطبيق القرار نظرا للظروف الراهنة المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية والأزمة المالية العالمية".
وأصدر المنصوري توجيهاته لتشكيل لجنة مصغرة تضم في عضويتها المختصين للنظر في طلبات الشركات المساهمة العامة لإعادة شراء أسهمها، بحيث يتم البت في الطلب بأسرع وقت ممكن، واتخاذ القرار المناسب بما يتلاءم مع مصلحة الشركة وحملة أسهمها في الأسواق المالية.
وأوضح البيان أن "الضوابط الخاصة بتطبيق قرار إعادة الشراء سيتم تطبيقها في الأوضاع الاعتيادية، وأنها لم تكن تتضمن أي شروط أو إجراءات صعبة التطبيق"، مؤكدا أنه "ستتم مراعاة الجوانب المهنية في تطبيق الاستثناء بما لا يؤثر سلبا في التداولات في السوق المالي، ويمنع إساءة استغلال القرار للقيام بأي مضاربات في السوق، وبما يسهم في خدمة الاقتصاد الوطني والحفاظ على سلامته".
ضخ أموال جديدة
وفي سياق آخر، قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام": إنه "بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بدعم وحماية القطاع المصرفي بدولة الإمارات أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتحويل مبلغ 70 مليار درهم لوزارة المالية وتكليف المصرف المركزي ووزارة المالية بوضع الآليات المناسبة لضخ هذه السيولة في القطاع المصرفي خلال الفترة المقبلة ليصل بذلك إجمالي المبالغ التي تم وضعها للهدف ذاته خلال فترة لا تتجاوز الشهر الواحد إلى 120 مليار درهم دعما للسيولة المالية في القطاع المصرفي الوطني.
قفزة تاريخية
وقفز مؤشر سوق دبي بنسبة 10.76%، رافعا مكاسبه خلال يومين لنحو 22 %، واقترب من محو كل خسائر الأسبوع الماضي التي بلغت نحو 26 %. وأنهى المؤشر تداولاته اليوم عند 3703 نقطة، بتداولات قيمتها 2.267 مليارات درهم، مدفوعا بمكاسب تاريخية للسهم القيادي "إعمار" الذي ارتفع بالحد الأقصى المسموح به قانونا (15%) لليوم الثاني على التوالي في واقعة غير مسبوقة، مسجلا 6.78 دراهم، وسط اختفاء تام لعروض البيع لجلسة التداول الثانية أيضا.
أما بورصة العاصمة أبوظبي فقد أنهت جلسة تداولات اليوم على ارتفاع بنسبة 7.53%، عند 3602 نقطة، بتداولات قيمتها 711 مليون درهم، مدعومة بقفزات بالحدود القصوى للأسهم البنكية.
وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع الذي يقيس أداء سوقي دبي وأبوظبي معا خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 8.30% ليغلق على مستوى 4315.33 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعا بقيمة 46.85 مليار درهم لتصل إلى 611.37 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 0.97 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.98 مليار درهم من خلال 23782 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة، بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 86 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 78 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 6 شركات، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
"إعمار" يحلق
وجاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا؛ حيث تم تداول ما قيمته 0.81 مليار درهم موزعة على 0.12 مليار سهم من خلال 3900 صفقة. واحتل سهم "العربية للطيران" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.20 مليار درهم موزعة على 0.14 مليار سهم من خلال 2193 صفقة.
وحقق سهم "الإسلامية العربية للتأمين" أكبر نسبة ارتفاع سعري؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.61 درهم، مرتفعا بنسبة 15% من خلال تداول 37.28 مليون سهم بقيمة 58.83 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "إكتتاب القابضة" الذي ارتفع بنسبة 15 % ليغلق على مستوى 2.07 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 0.16 مليون سهم بقيمة 0.31 مليون درهم.
وسجل سهم "الظفرة للتأمين" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6.3 دراهم، مسجلا خسارة بنسبة 10% من خلال تداول 2500 سهم بقيمة 15750 درهم. تلاه سهم "أبوظبي الوطنية للتأمين" الذي انخفض بنسبة 9.96% ليغلق على مستوى 8.68 دراهم من خلال تداول 93336 سهم بقيمة 0.81 مليون درهم.
ومنذ بداية 2008 بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 28.27%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 495.29 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 46 من أصل 128، وعدد الشركات المتراجعة 70 شركة.
أسهم الإمارات تواصل استعادة الخسائر وترفع مكاسبها إلى 88 مليارا في يومين
إعادة الثقة للمستثمرين
تسهيل إجراءات شراء الأسهم
ضخ أموال جديدة
قفزة تاريخية
"إعمار" يحلق
دبي - الأسواق.نت
واصلت أسهم الإمارات رحلة استعادة الخسائر للجلسة الثانية على التوالي، مدعومة بتوالي صدور قرارات حكومية مساندة للسوق، وتمكنت اليوم الثلاثاء 14-10-2008 من استرجاع نحو 47 مليار درهم جديدة دفعة واحدة، في واقعة تاريخية نادرة الحدوث، وبذلك تزيد المكاسب إلى نحو 88 مليار درهم خلال جلستي تداول فقط (الدولار = 3.67 دراهم)، ولتتقلص الخسائر المتراكمة للسوق والتي تخطت حاجز الـ300 مليار درهم منذ بداية العام الحالي نسبيا.
وجاءت مكاسب اليوم استمرارا لردود الفعل الإيجابية على الإجراءات الحكومية منذ مطلع الأسبوع، والتي استهدفت إعادة الثقة والطمأنينة في نفوس المتعاملين المذعورين. وكان آخرها إعلان الحكومة اليوم عن ضخ 70 مليار درهم إضافية اليوم، بالتزامن مع إعلان هيئة الأوراق المالية والسلع عن "تسهيل" إجراءات قيام الشركات بإعادة شراء أسهمها.
إعادة الثقة للمستثمرين
وقال مدير عمليات التداول في شركة "بايونيرز للأوراق المالية" محمد النجار: "إن التصريحات التي صدرت عن رئيس الدولة ونائبه والإجراءات التي اتبعتها الحكومة لحماية الاقتصاد أسهمت بشكل كبير في إعادة الثقة للمستثمرين، وارتفاع القيمة السوقية لجميع الأسهم، خصوصا وأن أسعار الأسهم وصلت إلى مستويات متدنية للغاية لا تعبر عن واقع الاقتصاد أو الشركات المصدرة للأسهم".
وتضمنت الإجراءات ضمان الحكومة عدم تعرض أي من المصارف الوطنية لأية مخاطر ائتمانية، وضمان الودائع والمدخرات في المصارف الوطنية، وكذلك توفير ضمانات لعمليات الاقتراض فيما بين المصارف العاملة في الدولة، وأخيرا ضخ السيولة اللازمة في الجهاز المصرفي في حال تطلب الأمر ذلك.
وأضاف النجار لجريدة "الإمارات اليوم": "إن تواكب هذه التصريحات والإجراءات الحكومية مع عودة الصعود للبورصات الأوروبية، ما أسهم في زيادة معدلات السيولة في السوق، لكن تمثل الجانب الأكبر من قيمة التداولات في عمليات "متاجرة" بهدف الاستفادة من الارتفاعات المتواصلة للأسهم على مدى جلسة التداول".
وأكد أن "الحكم على استمرار صعود الأسهم خلال الأيام المقبلة وتعافي الأسواق المحلية تماما ما زال سابقا لأوانه، لأن الأمر مرتبط كذلك بصعود البورصة الأمريكية التي كانت في عطلة نهاية الأسبوع، وما ستسفر عنه محاولات إنقاذ الاقتصاد الأمريكي والأوروبي".
ولفت إلى أنه "على الرغم من تضارب وصعوبة التوقع لأداء السوق؛ إلا أن الوقت الحالي يعد فرصة لشراء الأسهم المحلية، لا سيما لمن يملك السيولة بعيدا عن الاقتراض".
تسهيل إجراءات شراء الأسهم
وأعلنت هيئة الأوراق المالية في بيان اليوم أن مجلس الوزراء وافق على تفويضها باستثناء أي من الشركات المساهمة العامة التي ترغب في إعادة شراء أسهمها من تطبيق بعض الشروط والضوابط المنصوص عليها في المادة ١٦٨ من قانون الشركات التجارية وتعديلاته، وذلك في الحالات التي ترى فيها الهيئة ضرورة لذلك. وصرح وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة سلطان بن سعيد المنصوري، بأن "مجلس الوزراء اتخذ هذا القرار بهدف التيسير على الشركات الراغبة في إعادة شراء أسهمها وفقا لسياستها والاستراتيجية الخاصة بها، وكذلك لتوفير المزيد من المرونة في تطبيق القرار نظرا للظروف الراهنة المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية والأزمة المالية العالمية".
وأصدر المنصوري توجيهاته لتشكيل لجنة مصغرة تضم في عضويتها المختصين للنظر في طلبات الشركات المساهمة العامة لإعادة شراء أسهمها، بحيث يتم البت في الطلب بأسرع وقت ممكن، واتخاذ القرار المناسب بما يتلاءم مع مصلحة الشركة وحملة أسهمها في الأسواق المالية.
وأوضح البيان أن "الضوابط الخاصة بتطبيق قرار إعادة الشراء سيتم تطبيقها في الأوضاع الاعتيادية، وأنها لم تكن تتضمن أي شروط أو إجراءات صعبة التطبيق"، مؤكدا أنه "ستتم مراعاة الجوانب المهنية في تطبيق الاستثناء بما لا يؤثر سلبا في التداولات في السوق المالي، ويمنع إساءة استغلال القرار للقيام بأي مضاربات في السوق، وبما يسهم في خدمة الاقتصاد الوطني والحفاظ على سلامته".
ضخ أموال جديدة
وفي سياق آخر، قالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام": إنه "بناء على توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بدعم وحماية القطاع المصرفي بدولة الإمارات أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتحويل مبلغ 70 مليار درهم لوزارة المالية وتكليف المصرف المركزي ووزارة المالية بوضع الآليات المناسبة لضخ هذه السيولة في القطاع المصرفي خلال الفترة المقبلة ليصل بذلك إجمالي المبالغ التي تم وضعها للهدف ذاته خلال فترة لا تتجاوز الشهر الواحد إلى 120 مليار درهم دعما للسيولة المالية في القطاع المصرفي الوطني.
قفزة تاريخية
وقفز مؤشر سوق دبي بنسبة 10.76%، رافعا مكاسبه خلال يومين لنحو 22 %، واقترب من محو كل خسائر الأسبوع الماضي التي بلغت نحو 26 %. وأنهى المؤشر تداولاته اليوم عند 3703 نقطة، بتداولات قيمتها 2.267 مليارات درهم، مدفوعا بمكاسب تاريخية للسهم القيادي "إعمار" الذي ارتفع بالحد الأقصى المسموح به قانونا (15%) لليوم الثاني على التوالي في واقعة غير مسبوقة، مسجلا 6.78 دراهم، وسط اختفاء تام لعروض البيع لجلسة التداول الثانية أيضا.
أما بورصة العاصمة أبوظبي فقد أنهت جلسة تداولات اليوم على ارتفاع بنسبة 7.53%، عند 3602 نقطة، بتداولات قيمتها 711 مليون درهم، مدعومة بقفزات بالحدود القصوى للأسهم البنكية.
وإجمالا ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع الذي يقيس أداء سوقي دبي وأبوظبي معا خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 8.30% ليغلق على مستوى 4315.33 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعا بقيمة 46.85 مليار درهم لتصل إلى 611.37 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 0.97 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.98 مليار درهم من خلال 23782 صفقة.
ووفقا لبيان للهيئة، بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 86 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 78 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 6 شركات، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
"إعمار" يحلق
وجاء سهم "إعمار" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا؛ حيث تم تداول ما قيمته 0.81 مليار درهم موزعة على 0.12 مليار سهم من خلال 3900 صفقة. واحتل سهم "العربية للطيران" المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.20 مليار درهم موزعة على 0.14 مليار سهم من خلال 2193 صفقة.
وحقق سهم "الإسلامية العربية للتأمين" أكبر نسبة ارتفاع سعري؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.61 درهم، مرتفعا بنسبة 15% من خلال تداول 37.28 مليون سهم بقيمة 58.83 مليون درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم "إكتتاب القابضة" الذي ارتفع بنسبة 15 % ليغلق على مستوى 2.07 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 0.16 مليون سهم بقيمة 0.31 مليون درهم.
وسجل سهم "الظفرة للتأمين" أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6.3 دراهم، مسجلا خسارة بنسبة 10% من خلال تداول 2500 سهم بقيمة 15750 درهم. تلاه سهم "أبوظبي الوطنية للتأمين" الذي انخفض بنسبة 9.96% ليغلق على مستوى 8.68 دراهم من خلال تداول 93336 سهم بقيمة 0.81 مليون درهم.
ومنذ بداية 2008 بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 28.27%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 495.29 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 46 من أصل 128، وعدد الشركات المتراجعة 70 شركة.