مغروور قطر
14-10-2008, 03:29 PM
مستثمرون: أرباح "صناعات" والدعم الحكومي بددا مخاوف المتعاملين
بورصة قطر تواصل قفزاتها الرشيقة لليوم الثاني وترتفع بالحد الأقصى
18 % مكاسب للمؤشر في يومين
"صناعات" تضاعف أرباجها
تدخل في الوقت المناسب
دبي - الأسواق.نت
واصلت بورصة قطر قفزاتها الرشيقة لجلسة التداول الثانية على التوالي، وارتفع مؤشرها اليوم الثلاثاء 14-10-2008 بأقصى حد مسموح به (10%) محققًا أكبر نسبة ارتفاع خلال جلسة تداول واحدة في تاريخه، مدعومًا في ذلك بالصعود التاريخي لأثقل الأسهم وزنًا في السوق "صناعات قطر" بأقصى حد أيضًا، بعد ما فاجأت الشركة المراقبين بتحقيقها أرباحًا قياسية عن الربع الثالث من العام زادت على ضعف نظيرتها للعام السابق، وجاءت هذه الأرباح مع استمرار الدعم الحكومي للسوق، عبر إعلان جهاز قطر للاستثمار -وهو صندوق سيادي- عن اعتزامه المساهمة في البنوك المدرجة بالسوق بنسب تتراوح ما بين 10% إلى 20% من رؤوس أموالها.
وأدت هذه الخطوة من جانب الجهاز إلى "طمأنة" المتعاملين الأفراد الذين اندفعوا بقوة نحو الشراء لجلسة التداول الثانية.
18 % مكاسب للمؤشر في يومين
وبإغلاق اليوم تكون السوق قد استعادت خلال يومين نحو 18% من خسائرها السابقة التي زادت على 50% مقارنةً بأعلى نقطة وصل لها المؤشر مطلع يونيو/ حزيران الماضي، ورغم هذه المكاسب القياسية خلال جلستي التداول السابقتين إلا أن قيم التداولات ما تزال متدنية نسبيًا، ما يكشف رغبة المتعاملين في الاحتفاظ بما في حوزتهم من أسهم.
"صناعات" تضاعف أرباجها
وأعلنت شركة "صناعات قطر" اليوم عن أرباحها للتسعة الأشهر الماضية والتي بلغت 7.2 مليار ريال (الدولار = 3.64 ريالات) مقابل 3.4 مليارات لنفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت الشركة في بيانٍ أن العائد على السهم بلغ 13.06 ريالاً في الربع الثالث من العام الجاري مقابل 6.18 ريالات لنفس الفترة من العام الماضي، أي بما يمثل نسبة نمو تقدر بـ111% مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق.
وقال المستثمر أبو سلطان اليافعي إن خطوة اتفاق جهاز قطر للاستثمار مع البنوك الوطنية في إضافةٍ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لقيام الجهاز بالمساهمة في رأس مال تلك البنوك بنسبة من 10% إلى 20% انعكس إيجابا على أداء البورصة لليوم الثاني على التوالي.
وذكر -بحسب جريدة "الراية"- أن نزول السوق خلال الفترة الماضية كان مرتبطًا بالحالة النفسية للمستثمرين والمضاربين في ظل أرباح ممتازة وعائد كبير على السهم وليس هناك ما يبرر البيع أو الهلع.
ولفت إلى أن السوق مغرية للشراء ووصلت قيمة أسهم الشركات إلى أسعار الاكتتابات، مؤكدًا عودة المحافظ الأجنبية بقوة للشراء لوجود الاستقرار والربحية الممتازة.
أما المستثمر منصور العبد اللهي –مستثمر- فقد انفرجت أسارير وجهه بابتسامةٍ تنمُّ عن الرضا والسرور، مشيدًا بقرار جهاز قطر للاستثمار الذي طمأن المستثمرين وأكسى البورصة باللون الأخضر الذي غاب عنها طويلاً، لافتًا إلى أن الخطوة من شأنها أيضًا تعزيز قدرة البنوك الوطنية على تمويل مشروعات التنمية في المرحلة القادمة بشكلٍ أوسع تأكيدًا للثقة في أوضاعها المالية، مما يدل على أن الهبوط في أسعار الأسهم غير مبرر في ضوء تحسن أداء الشركات مقارنةً بالسنة الماضية، الأمر الذي يؤكد جدوى الاحتفاظ بالأسهم كون الأسعار الحالية لا تعكس القيمة الحقيقية للأسهم.
تدخل في الوقت المناسب
وأشاد بتدخل الحكومة في الوقت المناسب، متوقعًا أن تعود البورصة إلى الانتعاش على المدى القصير.
وربح مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 753 نقطة صاعدًا بنسبة 9.88%، بتداولاتٍ بلغت قيمتها 773 مليون ريال، مقابل 751 مليون أمس.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعد ما جرى التعامل على نحو 3 ملايين سهم، وصعد بنسبة 8.8%، وأغلق مسجلاً 17.4 ريالاً، وحلَّ ثانيًا "السلام" بنحو 1.254 ملايين سهم، وربح 8.7%، وأغلق مسجلاً 13.8 ريالاً، واحتل "ناقلات" المركز الثالث بتعاملات حجمها 1.2 مليون سهم، وأغلق صاعدًا بنسبة 9.9 % إلى 27.7 ريالاً.
وجاءت المكاسب القياسية للسوق اليوم بدعمٍ من صعود باقي الأسهم ذات الوزن الثقيل على المؤشر، فبالإضافة لـ"صناعات"، صعد كل من "المصرف" و"بنك الدوحة" و"الوطني" و"كيوتل" بالحد الأقصى (10%).
بورصة قطر تواصل قفزاتها الرشيقة لليوم الثاني وترتفع بالحد الأقصى
18 % مكاسب للمؤشر في يومين
"صناعات" تضاعف أرباجها
تدخل في الوقت المناسب
دبي - الأسواق.نت
واصلت بورصة قطر قفزاتها الرشيقة لجلسة التداول الثانية على التوالي، وارتفع مؤشرها اليوم الثلاثاء 14-10-2008 بأقصى حد مسموح به (10%) محققًا أكبر نسبة ارتفاع خلال جلسة تداول واحدة في تاريخه، مدعومًا في ذلك بالصعود التاريخي لأثقل الأسهم وزنًا في السوق "صناعات قطر" بأقصى حد أيضًا، بعد ما فاجأت الشركة المراقبين بتحقيقها أرباحًا قياسية عن الربع الثالث من العام زادت على ضعف نظيرتها للعام السابق، وجاءت هذه الأرباح مع استمرار الدعم الحكومي للسوق، عبر إعلان جهاز قطر للاستثمار -وهو صندوق سيادي- عن اعتزامه المساهمة في البنوك المدرجة بالسوق بنسب تتراوح ما بين 10% إلى 20% من رؤوس أموالها.
وأدت هذه الخطوة من جانب الجهاز إلى "طمأنة" المتعاملين الأفراد الذين اندفعوا بقوة نحو الشراء لجلسة التداول الثانية.
18 % مكاسب للمؤشر في يومين
وبإغلاق اليوم تكون السوق قد استعادت خلال يومين نحو 18% من خسائرها السابقة التي زادت على 50% مقارنةً بأعلى نقطة وصل لها المؤشر مطلع يونيو/ حزيران الماضي، ورغم هذه المكاسب القياسية خلال جلستي التداول السابقتين إلا أن قيم التداولات ما تزال متدنية نسبيًا، ما يكشف رغبة المتعاملين في الاحتفاظ بما في حوزتهم من أسهم.
"صناعات" تضاعف أرباجها
وأعلنت شركة "صناعات قطر" اليوم عن أرباحها للتسعة الأشهر الماضية والتي بلغت 7.2 مليار ريال (الدولار = 3.64 ريالات) مقابل 3.4 مليارات لنفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت الشركة في بيانٍ أن العائد على السهم بلغ 13.06 ريالاً في الربع الثالث من العام الجاري مقابل 6.18 ريالات لنفس الفترة من العام الماضي، أي بما يمثل نسبة نمو تقدر بـ111% مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق.
وقال المستثمر أبو سلطان اليافعي إن خطوة اتفاق جهاز قطر للاستثمار مع البنوك الوطنية في إضافةٍ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لقيام الجهاز بالمساهمة في رأس مال تلك البنوك بنسبة من 10% إلى 20% انعكس إيجابا على أداء البورصة لليوم الثاني على التوالي.
وذكر -بحسب جريدة "الراية"- أن نزول السوق خلال الفترة الماضية كان مرتبطًا بالحالة النفسية للمستثمرين والمضاربين في ظل أرباح ممتازة وعائد كبير على السهم وليس هناك ما يبرر البيع أو الهلع.
ولفت إلى أن السوق مغرية للشراء ووصلت قيمة أسهم الشركات إلى أسعار الاكتتابات، مؤكدًا عودة المحافظ الأجنبية بقوة للشراء لوجود الاستقرار والربحية الممتازة.
أما المستثمر منصور العبد اللهي –مستثمر- فقد انفرجت أسارير وجهه بابتسامةٍ تنمُّ عن الرضا والسرور، مشيدًا بقرار جهاز قطر للاستثمار الذي طمأن المستثمرين وأكسى البورصة باللون الأخضر الذي غاب عنها طويلاً، لافتًا إلى أن الخطوة من شأنها أيضًا تعزيز قدرة البنوك الوطنية على تمويل مشروعات التنمية في المرحلة القادمة بشكلٍ أوسع تأكيدًا للثقة في أوضاعها المالية، مما يدل على أن الهبوط في أسعار الأسهم غير مبرر في ضوء تحسن أداء الشركات مقارنةً بالسنة الماضية، الأمر الذي يؤكد جدوى الاحتفاظ بالأسهم كون الأسعار الحالية لا تعكس القيمة الحقيقية للأسهم.
تدخل في الوقت المناسب
وأشاد بتدخل الحكومة في الوقت المناسب، متوقعًا أن تعود البورصة إلى الانتعاش على المدى القصير.
وربح مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 753 نقطة صاعدًا بنسبة 9.88%، بتداولاتٍ بلغت قيمتها 773 مليون ريال، مقابل 751 مليون أمس.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولاً من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعد ما جرى التعامل على نحو 3 ملايين سهم، وصعد بنسبة 8.8%، وأغلق مسجلاً 17.4 ريالاً، وحلَّ ثانيًا "السلام" بنحو 1.254 ملايين سهم، وربح 8.7%، وأغلق مسجلاً 13.8 ريالاً، واحتل "ناقلات" المركز الثالث بتعاملات حجمها 1.2 مليون سهم، وأغلق صاعدًا بنسبة 9.9 % إلى 27.7 ريالاً.
وجاءت المكاسب القياسية للسوق اليوم بدعمٍ من صعود باقي الأسهم ذات الوزن الثقيل على المؤشر، فبالإضافة لـ"صناعات"، صعد كل من "المصرف" و"بنك الدوحة" و"الوطني" و"كيوتل" بالحد الأقصى (10%).