مغروور قطر
14-10-2008, 05:55 PM
نيكاي" الياباني يصعد بالأسواق الآسيوية بقوة
بدت السعادة واضحة على المتعاملين في سوق الأسهم والأوراق المالية اليابانية بعد الصعود القوي الثلاثاء
(cnn) -- قادت أسواق المال اليابانية موجة صعود قوية في الأسواق الآسيوية وفي الدول المطلة على المحيط الهادي الثلاثاء، مدفوعة جزئياً بتوقعات بشأن مزيد من الاستثمار الحكومي في المصارف المتعثرة، حيث أغلق مؤشر "نيكاي 225" محققاً 9447.57 نقطة، أي مرتفعاً بنسبة 14.15 في المائة عن سعر الإغلاق الذي سجله الجمعة.
ويعتبر هذا الارتفاع رقماً قياسياً يسجله المؤشر الياباني، ثاني أكبر مؤشر اقتصادي عالمي، خلال يوم واحد.
وكان المؤشر الياباني قد حقق خلال الأسبوع الماضي أكبر خسارة، عندما فقد أكثر من 20 في المائة، "لكنه عاد إلى الارتفاع الآن" كما أفاد جاسبر كول، المحلل المالي في مؤسسة "تانتالون كابيتل ريسيرتش" التي تتخذ من طوكيو مقراً لها.
وأضاف كول: "لقد بدأ النظام بالعمل بنجاح.. ويمكننا رؤية أسواق الائتمان الآن وهي تبدأ بالاستقرار."
ولم يكن المؤشر الياباني هو الوحيد الذي ارتفع بقوة في المنطقة، فأسواق المال واصلت الثلاثاء ما كانت قد بدأته الاثنين من ارتفاع بعد الهزة الكبيرة التي تعرضت لها معظم الأسواق العالمية الأسبوع الماضي.
ففي كوريا الجنوبية، أغلق مؤشر "كوسبي" Kospi الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 6.1 في المائة، بينما ارتفع المؤشر الأسترالي أكثر من 4 في المائة.
روابط ذات علاقة
في الأزمة المالية.. أين تبخرت كل تلك الأموال؟ ومن حصل عليها؟
أسواق المال: ارتفاع تاريخي بالسعودية والإمارات وتحسن المعنويات
مكاسب قوية في الأسواق الأوروبية والآسيوية الاثنين
أوروبا تضخّ تريليون يورو في مصارفها وزعماء"الثماني" ربما يجتمعون
وفي تايبة، استعاد مؤشر تايوان نفسه مجدداً الثلاثاء، بعد أن كان من بين الأسواق القليلة التي خسرت الاثنين، وقفز مسجلاً 5.4 في المائة، في حين حقق مؤشر "سترايت تايمز" السنغافوري نحو 7 في المائة، واكتفى مؤشر مومباي الهند بنسبة 4.3 في المائة.
وفي سيدني، أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستنفق 7.4 مليار دولار من أجل دفع الاقتصاد للتحرك إيجابياً، وفق ما ذكرت الأسوشيتد برس، وهي خطوة من المتوقع أن تحذوها الولايات المتحدة الأمريكية في وقت لاحق الثلاثاء، حيث تم الإعلان عن تحرك باستثمارات في المصارف تصل إلى 250 مليار دولار.(التفاصيل)
من جهتها، حققت بعض الأسواق العربية ارتفاعاً تاريخيا الاثنين، مستجيبة للتطمينات الحكومية، إذ ارتدت معظم هذه الأسواق بقوة، تقودها السعودية التي حققت ارتفاعا بنحو عشرة في المائة، وهو أعلى ارتفاع تحققه في يوم واحد في تاريخها.
وأنهى المؤشر في أكبر بورصة عربية تعاملات الاثنين مرتفعا بنحو 9.5 في المائة، إلى مستوى 6365 نقطة، بعدما ربح 550 نقطة جديدة، مدعوما بقطاع البنوك، الذي شهد انتعاشا بعد التطمينات الحكومية السعودية التي أكدت أن البنوك المحلية آمنة ومعدل السيولة ممتاز.
وقفزت قيمة التعاملات في السوق السعودية لتصل 8.3 مليارات ريال سعودي، بعد تداول نحو 397.6 مليون سهم، من خلال 199705 صفقة غلبت عليها عمليات الشراء.
وفي الإمارات العربية، حيث الانتعاش الأقوى، قفز مؤشر دبي لأكثر من عشرة في المائة، في حين صعدت أسهم أبوظبي بنحو 7.3 في المائة، وهو ارتفاع قياسي لم تشهده السوقان منذ عدة سنوات.
كما قفز مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 7.82 في المائة، ليغلق عند مستوى 3984 نقطة، مما جعل الأسهم الإماراتية تعوض 41 مليار درهم دفعة واحدة من الخسائر التي منيت بها على مدار الأسبوعين الماضيين.(مزيد من التفاصيل)
من جهة ثانية، أقرت الحكومة الإماراتية الثلاثاء تحويل مبلغ 70 مليار درهم إماراتي (نحو 19 مليار دولار) لحساب وزارة المالية، ليصل بذلك إجمالي المبالغ التي تم وضعها لدعم القطاع المصرفي خلال فترة لا تتجاوز الشهر الواحد إلى 120 مليار درهم.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية الثلاثاء إن رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "أمر بتحويل مبلغ 70 مليار درهم لوزارة المالية وتكليف المصرف المركزي ووزارة المالية بوضع الآليات المناسبة لضخ هذه السيولة في القطاع المصرفي خلال الفترة المقبلة."(
بدت السعادة واضحة على المتعاملين في سوق الأسهم والأوراق المالية اليابانية بعد الصعود القوي الثلاثاء
(cnn) -- قادت أسواق المال اليابانية موجة صعود قوية في الأسواق الآسيوية وفي الدول المطلة على المحيط الهادي الثلاثاء، مدفوعة جزئياً بتوقعات بشأن مزيد من الاستثمار الحكومي في المصارف المتعثرة، حيث أغلق مؤشر "نيكاي 225" محققاً 9447.57 نقطة، أي مرتفعاً بنسبة 14.15 في المائة عن سعر الإغلاق الذي سجله الجمعة.
ويعتبر هذا الارتفاع رقماً قياسياً يسجله المؤشر الياباني، ثاني أكبر مؤشر اقتصادي عالمي، خلال يوم واحد.
وكان المؤشر الياباني قد حقق خلال الأسبوع الماضي أكبر خسارة، عندما فقد أكثر من 20 في المائة، "لكنه عاد إلى الارتفاع الآن" كما أفاد جاسبر كول، المحلل المالي في مؤسسة "تانتالون كابيتل ريسيرتش" التي تتخذ من طوكيو مقراً لها.
وأضاف كول: "لقد بدأ النظام بالعمل بنجاح.. ويمكننا رؤية أسواق الائتمان الآن وهي تبدأ بالاستقرار."
ولم يكن المؤشر الياباني هو الوحيد الذي ارتفع بقوة في المنطقة، فأسواق المال واصلت الثلاثاء ما كانت قد بدأته الاثنين من ارتفاع بعد الهزة الكبيرة التي تعرضت لها معظم الأسواق العالمية الأسبوع الماضي.
ففي كوريا الجنوبية، أغلق مؤشر "كوسبي" Kospi الثلاثاء على ارتفاع بنسبة 6.1 في المائة، بينما ارتفع المؤشر الأسترالي أكثر من 4 في المائة.
روابط ذات علاقة
في الأزمة المالية.. أين تبخرت كل تلك الأموال؟ ومن حصل عليها؟
أسواق المال: ارتفاع تاريخي بالسعودية والإمارات وتحسن المعنويات
مكاسب قوية في الأسواق الأوروبية والآسيوية الاثنين
أوروبا تضخّ تريليون يورو في مصارفها وزعماء"الثماني" ربما يجتمعون
وفي تايبة، استعاد مؤشر تايوان نفسه مجدداً الثلاثاء، بعد أن كان من بين الأسواق القليلة التي خسرت الاثنين، وقفز مسجلاً 5.4 في المائة، في حين حقق مؤشر "سترايت تايمز" السنغافوري نحو 7 في المائة، واكتفى مؤشر مومباي الهند بنسبة 4.3 في المائة.
وفي سيدني، أعلنت الحكومة الأسترالية أنها ستنفق 7.4 مليار دولار من أجل دفع الاقتصاد للتحرك إيجابياً، وفق ما ذكرت الأسوشيتد برس، وهي خطوة من المتوقع أن تحذوها الولايات المتحدة الأمريكية في وقت لاحق الثلاثاء، حيث تم الإعلان عن تحرك باستثمارات في المصارف تصل إلى 250 مليار دولار.(التفاصيل)
من جهتها، حققت بعض الأسواق العربية ارتفاعاً تاريخيا الاثنين، مستجيبة للتطمينات الحكومية، إذ ارتدت معظم هذه الأسواق بقوة، تقودها السعودية التي حققت ارتفاعا بنحو عشرة في المائة، وهو أعلى ارتفاع تحققه في يوم واحد في تاريخها.
وأنهى المؤشر في أكبر بورصة عربية تعاملات الاثنين مرتفعا بنحو 9.5 في المائة، إلى مستوى 6365 نقطة، بعدما ربح 550 نقطة جديدة، مدعوما بقطاع البنوك، الذي شهد انتعاشا بعد التطمينات الحكومية السعودية التي أكدت أن البنوك المحلية آمنة ومعدل السيولة ممتاز.
وقفزت قيمة التعاملات في السوق السعودية لتصل 8.3 مليارات ريال سعودي، بعد تداول نحو 397.6 مليون سهم، من خلال 199705 صفقة غلبت عليها عمليات الشراء.
وفي الإمارات العربية، حيث الانتعاش الأقوى، قفز مؤشر دبي لأكثر من عشرة في المائة، في حين صعدت أسهم أبوظبي بنحو 7.3 في المائة، وهو ارتفاع قياسي لم تشهده السوقان منذ عدة سنوات.
كما قفز مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 7.82 في المائة، ليغلق عند مستوى 3984 نقطة، مما جعل الأسهم الإماراتية تعوض 41 مليار درهم دفعة واحدة من الخسائر التي منيت بها على مدار الأسبوعين الماضيين.(مزيد من التفاصيل)
من جهة ثانية، أقرت الحكومة الإماراتية الثلاثاء تحويل مبلغ 70 مليار درهم إماراتي (نحو 19 مليار دولار) لحساب وزارة المالية، ليصل بذلك إجمالي المبالغ التي تم وضعها لدعم القطاع المصرفي خلال فترة لا تتجاوز الشهر الواحد إلى 120 مليار درهم.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية الثلاثاء إن رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "أمر بتحويل مبلغ 70 مليار درهم لوزارة المالية وتكليف المصرف المركزي ووزارة المالية بوضع الآليات المناسبة لضخ هذه السيولة في القطاع المصرفي خلال الفترة المقبلة."(