المحلل2
14-10-2008, 08:57 PM
زعمت صحيفة نيويورك تايمز أن بعض صناديق الثروات السيادية الكبرى في الشرق الأوسط ظلت تكتنز الأموال في وقت تعاني فيه أسواق الأسهم العالمية من الاضطراب.
واستشهدت الصحيفة في ذلك بما تضطلع به إمارة أبوظبي الغنية بالنفط, التي ذكرت أنها تشرف على أكبر موارد مالية حكومية في العالم, ونقلت عن أناس لم تسمهم قولهم إن ما بين 10 و20% من جملة 550 مليار دولار تتحكم فيها هيئة أبوظبي للاستثمار هو الآن في شكل نقود.
ونسبت إلى هؤلاء الأشخاص –الذين وصفتهم بأنهم على اطلاع بشأن إستراتيجية الاستثمار في الإمارة التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة- زعمهم أن مبلغا زهيدا للغاية من تلك الأموال سيصب في المؤسسات المتضررة في أميركا.
وتابعت الصحيفة القول إن هيئة الاستثمار الكويتية –وهي ثاني أكبر الصناديق في المنطقة وتناهز أصوله 250 مليار دولار- ظلت هي الأخرى تكدس الأموال.
ورأت الصحيفة أن مثل تلك التصرفات تعني أنه ليس أمام الحكومتين الأميركية والبريطانية "النهمتين للأموال" –واللتين تعتزمان معا استدانة حوالي 800 مليار دولار لاستثمارها في إقالة البنوك من عثرتها- سوى خيارات قليلة.
ويعتقد محللون أن كل ما يتوقع من تلك الصناديق السيادية أن تفعله هو أن تقوم بإقراض الحكومة الأميركية بعض الأموال على أسس قصيرة الأجل لأنها يمكن أن تضمن استردادها.
واستشهدت الصحيفة في ذلك بما تضطلع به إمارة أبوظبي الغنية بالنفط, التي ذكرت أنها تشرف على أكبر موارد مالية حكومية في العالم, ونقلت عن أناس لم تسمهم قولهم إن ما بين 10 و20% من جملة 550 مليار دولار تتحكم فيها هيئة أبوظبي للاستثمار هو الآن في شكل نقود.
ونسبت إلى هؤلاء الأشخاص –الذين وصفتهم بأنهم على اطلاع بشأن إستراتيجية الاستثمار في الإمارة التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة- زعمهم أن مبلغا زهيدا للغاية من تلك الأموال سيصب في المؤسسات المتضررة في أميركا.
وتابعت الصحيفة القول إن هيئة الاستثمار الكويتية –وهي ثاني أكبر الصناديق في المنطقة وتناهز أصوله 250 مليار دولار- ظلت هي الأخرى تكدس الأموال.
ورأت الصحيفة أن مثل تلك التصرفات تعني أنه ليس أمام الحكومتين الأميركية والبريطانية "النهمتين للأموال" –واللتين تعتزمان معا استدانة حوالي 800 مليار دولار لاستثمارها في إقالة البنوك من عثرتها- سوى خيارات قليلة.
ويعتقد محللون أن كل ما يتوقع من تلك الصناديق السيادية أن تفعله هو أن تقوم بإقراض الحكومة الأميركية بعض الأموال على أسس قصيرة الأجل لأنها يمكن أن تضمن استردادها.