مغروور قطر
14-10-2008, 10:10 PM
تازر التكافلية« تأسست بـ 10 ملايين دينار
محمد القحطاني: التأمين ينمو بـ %25 خليجيا ولا خوف عليه
كتبت هبة حماد: قال نائب رئيس مجلس الادارة في شركة تازر للتأمين التكافلي محمد محارب القحطاني انه لا خوف على شركات التأمين الكويتية من تداعيات الازمة المالية العالمية. موضحا ان الازمة المالية الحالية تؤكد اهمية المبادئ والاسس التي قام عليها التأمين التكافلي الذي يستمد قواعده من الشريعة الاسلامية السمحة والتي تحمي الاسواق من الجشع والطمع اللذين كانا السبب المباشر لانهيار الاسواق الامريكية والاوروبية معربا في الوقت ذاته عن ثقته في ان الحكومة لن تسمح لاي من شركات التامين بالانهيار.
واضاف القحطاني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء يوم الاحد الماضي, ان القطاع في حالة نمو متواصل حيث بات يشكل ما نسبته %25 من قطاع التأمين على مستوى دول المجلس الخليجي. مشيرا الى ان شركة تازر للتأمين التكافلي تعد شركة تأسست في شهر يوليو 2007 براسمال 10 ملايين دينار وهي مملوكة لكل من شركة الامتياز وشركة الامان وعملائها. واضاف قائلا: " اننا نسعى لنكون رقما جديدا يضاف الى السوق الكويتي في حساب الجودة والاتقان ويضيف للسوق منتجات جديدة وافكاراً جديدة وقيماً ايجابية جديدة كما نسعى الى تقديم افضل الخدمات لشركائنا لتحقيق المعادلة الصعبة كخدمات جيدة بأسعار مناسبة".
واكد ان مسؤولية تطوير القطاع ليست مهمة شركة واحدة وليست مهمة مؤسسة واحدة انما هي مسؤولية الجميع ان يعمل سوية لتحقيق هذه المهمة. واضاف قائلا" ان الامل يحدونا ان نقدم لبلدنا ولمنطقة الخليج التي تنتمي اليها خدمات افضل وافضل في لحظة يتنافس العالم فيها على تقديم ما هو اجود حيث تطورت الخدمات التأمينية في كل مكان وفي منطقة الخليج وكانت وتيرة التقدم اكبر واسرع فقد نما قطاع التأمين خلال السنوات العشر الاخيرة بشكل مذهل وتوسع سوق التأمين توسعا لم يكن متوقعا واصبحنا نواجه في كل يو منتجات وخدمات جديدة وهو ما يفرض علينا مزيدا من العمل والجهد من اجل الوفاء بالتزاماتنا تجاههم وتقديم الخدمات التي يحتاجونها في الوقت المناسب.
من ناحيته اكد المدير العام للشركة عبد الرزاق الوهيب ان الشركة تجري حاليا دراسات متنوعة للتعرف وبشكل دقيق على واقع الاحتياجات المطلوبة لمختلف شرائح المجتمع. مشيرا الى انه يوجد في الكويت 120 جنسية مختلفة لا احد يعرف على وجه الدقة احتياجات هذه الشرائح التأمينية مضيفا ان الشركة تسعى الى التعرف على احتياجات هذه الشرائح وتقديمها لهم كما ستسعى الى خدمة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وقال ان شركة تازر ورغم حداثة عهدها الا انها تمكنت من التأمين على 8000 عميل بالاضافة الى توقيع 200 عقد مع عدد من الشركات والمؤسسات والافراد مؤكدا ان الشركة سوف تسعى الى استثمار السمعة الطيبة والملاءة المالية العالية من اجل تحقيق المزيد من النجاح. ودعا الوهيب الى تكاتف جميع شركات التأمين التكافلية والتقليدية الى التعاون من اجل خلق مزيد من الوعي التأميني لدى المجتمع مشيرا الى ان التأمين في المجتمع لا يشكل سوى %0.001 من الدخل وهي نسبة ضئيلة جدا وتشير الى غياب الوعي التأميني بشكل كبير.
وحول تأثير الازمة المالية العالمية وانهيار العديد من الشركات الكبرى في العالم ومدى تأثيرها على الشركات الكويتية قال الوهيب ان التأثير سيكون شبه معدوم لان المشكلة حدثت في الغرب في الشركات المتخصصة في التأمين على الحياة ولا يوجد في الكويت أي شركة تقدم هذا النوع وحده من الخدمات مما يجعل الشركات الكويتية في امان.
واضاف ان الشركات يمكن ان تقوم بتغيير شركات اعادة التأمين العالمية التي تتعامل معها اذا لمست ان هذه الشركات يمكن ان يلحق بها الضرر بسبب الازمة العالمية بحيث يحول بينها وبين الوفاء بالتزاماتها. مشيرا الى اتساع السوق الكويتي وزيادة المنافسة وتعدد الشركات التي تقدم الخدمات التأمينية بمختلف انواعها يفرض تحديات عدة. وعلق قائلا: »اننا نعتقد ان السوق الكويتي على كثرة الشركات العاملة فيه وتنوعها مازال بكرا وانه لم يخدم بعد بالطريقة المناسبة ولم يقدم لشركائه ما يستحقون من خدمات ونامل ان يكون لقاؤنا هذا نقطة انطلاق للعمل سويا من اجل خدمة قطاع التأمين والوصول الى شركائنا اينما كانوا«.
تاريخ النشر 14/10/2008
محمد القحطاني: التأمين ينمو بـ %25 خليجيا ولا خوف عليه
كتبت هبة حماد: قال نائب رئيس مجلس الادارة في شركة تازر للتأمين التكافلي محمد محارب القحطاني انه لا خوف على شركات التأمين الكويتية من تداعيات الازمة المالية العالمية. موضحا ان الازمة المالية الحالية تؤكد اهمية المبادئ والاسس التي قام عليها التأمين التكافلي الذي يستمد قواعده من الشريعة الاسلامية السمحة والتي تحمي الاسواق من الجشع والطمع اللذين كانا السبب المباشر لانهيار الاسواق الامريكية والاوروبية معربا في الوقت ذاته عن ثقته في ان الحكومة لن تسمح لاي من شركات التامين بالانهيار.
واضاف القحطاني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء يوم الاحد الماضي, ان القطاع في حالة نمو متواصل حيث بات يشكل ما نسبته %25 من قطاع التأمين على مستوى دول المجلس الخليجي. مشيرا الى ان شركة تازر للتأمين التكافلي تعد شركة تأسست في شهر يوليو 2007 براسمال 10 ملايين دينار وهي مملوكة لكل من شركة الامتياز وشركة الامان وعملائها. واضاف قائلا: " اننا نسعى لنكون رقما جديدا يضاف الى السوق الكويتي في حساب الجودة والاتقان ويضيف للسوق منتجات جديدة وافكاراً جديدة وقيماً ايجابية جديدة كما نسعى الى تقديم افضل الخدمات لشركائنا لتحقيق المعادلة الصعبة كخدمات جيدة بأسعار مناسبة".
واكد ان مسؤولية تطوير القطاع ليست مهمة شركة واحدة وليست مهمة مؤسسة واحدة انما هي مسؤولية الجميع ان يعمل سوية لتحقيق هذه المهمة. واضاف قائلا" ان الامل يحدونا ان نقدم لبلدنا ولمنطقة الخليج التي تنتمي اليها خدمات افضل وافضل في لحظة يتنافس العالم فيها على تقديم ما هو اجود حيث تطورت الخدمات التأمينية في كل مكان وفي منطقة الخليج وكانت وتيرة التقدم اكبر واسرع فقد نما قطاع التأمين خلال السنوات العشر الاخيرة بشكل مذهل وتوسع سوق التأمين توسعا لم يكن متوقعا واصبحنا نواجه في كل يو منتجات وخدمات جديدة وهو ما يفرض علينا مزيدا من العمل والجهد من اجل الوفاء بالتزاماتنا تجاههم وتقديم الخدمات التي يحتاجونها في الوقت المناسب.
من ناحيته اكد المدير العام للشركة عبد الرزاق الوهيب ان الشركة تجري حاليا دراسات متنوعة للتعرف وبشكل دقيق على واقع الاحتياجات المطلوبة لمختلف شرائح المجتمع. مشيرا الى انه يوجد في الكويت 120 جنسية مختلفة لا احد يعرف على وجه الدقة احتياجات هذه الشرائح التأمينية مضيفا ان الشركة تسعى الى التعرف على احتياجات هذه الشرائح وتقديمها لهم كما ستسعى الى خدمة المواطنين والمقيمين على حد سواء.
وقال ان شركة تازر ورغم حداثة عهدها الا انها تمكنت من التأمين على 8000 عميل بالاضافة الى توقيع 200 عقد مع عدد من الشركات والمؤسسات والافراد مؤكدا ان الشركة سوف تسعى الى استثمار السمعة الطيبة والملاءة المالية العالية من اجل تحقيق المزيد من النجاح. ودعا الوهيب الى تكاتف جميع شركات التأمين التكافلية والتقليدية الى التعاون من اجل خلق مزيد من الوعي التأميني لدى المجتمع مشيرا الى ان التأمين في المجتمع لا يشكل سوى %0.001 من الدخل وهي نسبة ضئيلة جدا وتشير الى غياب الوعي التأميني بشكل كبير.
وحول تأثير الازمة المالية العالمية وانهيار العديد من الشركات الكبرى في العالم ومدى تأثيرها على الشركات الكويتية قال الوهيب ان التأثير سيكون شبه معدوم لان المشكلة حدثت في الغرب في الشركات المتخصصة في التأمين على الحياة ولا يوجد في الكويت أي شركة تقدم هذا النوع وحده من الخدمات مما يجعل الشركات الكويتية في امان.
واضاف ان الشركات يمكن ان تقوم بتغيير شركات اعادة التأمين العالمية التي تتعامل معها اذا لمست ان هذه الشركات يمكن ان يلحق بها الضرر بسبب الازمة العالمية بحيث يحول بينها وبين الوفاء بالتزاماتها. مشيرا الى اتساع السوق الكويتي وزيادة المنافسة وتعدد الشركات التي تقدم الخدمات التأمينية بمختلف انواعها يفرض تحديات عدة. وعلق قائلا: »اننا نعتقد ان السوق الكويتي على كثرة الشركات العاملة فيه وتنوعها مازال بكرا وانه لم يخدم بعد بالطريقة المناسبة ولم يقدم لشركائه ما يستحقون من خدمات ونامل ان يكون لقاؤنا هذا نقطة انطلاق للعمل سويا من اجل خدمة قطاع التأمين والوصول الى شركائنا اينما كانوا«.
تاريخ النشر 14/10/2008