alzaeem
14-10-2008, 10:36 PM
العطية يحث "أوبك" على اتخاذ إجراءات وقائية لوقف تدهور الأسعار
محيط – زينب مكي
في الوقت الذي توقع فيه اغلب الخبراء تراجع الطلب على النفط متأثرا بالأزمة المالية العالمية حث نائب رئيس الحكومة القطرية وزير النفط القطري عبد الله حمد العطية منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للتكيف مع هذا التراجع خلال اجتماعها المقرر عقده في الـ 18 من نوفمبر المقبل.
وأوضح العطية أن هناك توقعات من جانب الدول المستهلكة بانخفاض الطلب على النفط بسبب الأزمة المالية العالمية وأن "أوبك"تتفاعل مع السوق واقعياً ،قائلا "عندما ينخفض الطلب يجب اتخاذ إجراء بخفض الإنتاج كي لا نتعرض في المستقبل إلى مشاكل (فائض مستقبلي) لا نستطيع حلها".
وعلى الرغم من التوقعات التي تؤكد أن مستوى الخفض سيكون في حدود مليون برميل في اليوم على الأقل ليكون له تأثير في السوق رفض العطية حوار له مع صحيفة "الحياة" اللندنية التحدث عن أي مستوى محتمل للخفض يقرر في الاجتماع المقبل، قائلاً ان القرار يعود للمنظمة بعد النظر الدقيق في أرقام العرض والطلب ودرستها.
وكانت للمنظمة قد أعربت في بيان لها عن قلقها إزاء تدهور ظروف الاقتصاد العالمي مع أخطار انتقالها إلى قطاع النفط، ،مشيرة إلى إن انخفاض الأسعار دون 90 دولاراً للبرميل يستدعي معالجة، لأن الاتجاه نحو 80 و70 دولاراً غير محبذ من دول المنظمة، لذا يجب اتخاذ إجراءات سريعة لمنع تدهور الأسعار، في الاجتماع المقبل الاستثنائي في فيينا.
ومن جانبه أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري والرئيس الحالي للمنظمة شكيب خليل أن التحكم في أوضاع أسواق النفط خلال الأشهر الستة المقبلة يعد من أهم المسائل التي سيناقشها الاجتماع المقبل لـ "اوبك" في فيينا.
وأضاف خليل في تصريحاته التي أوردتها وكالة الأنباء الكويتية أن الأزمة المالية تسببت بانخفاض الطلب على النفط الخام خاصة في الولايات المتحدة, مؤكدا أن ما يهم المنظمة هو التوصل إلى توازن بين العرض والطلب.
كما توقع ممثل إيران في المنظمة محمد علي خطيبي أن تقرر المنظمة في اجتماعها المقبل خفض إنتاجها على ضوء التراجع الحالي في أسعار النفط ،مضيفا إن عقد هذا الاجتماع الاستثنائي يأتي في ظل"انخفاض الأسعار"، في حين کان من المقرر عقد اجتماع أوبك المقبل في 17 ديسمبر في وهران بالجزائر.
ووفقا لما أوردته قناة العالم الفضائية اعتبر وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري في وقت سابق من أکتوبر الجاري إن تدني سعر برميل النفط عن 100 دولار "لا يناسب أحدا، لا المنتجين ولا المستهلکيين".
وعلى الجانب الأخر عبّر رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون عن قلقه من خفض "أوبك" إنتاجها مع انخفاض الأسعار، قائلا " انه يشعر بالقلق عندما يسمع أن دول أوبك تجتمع، أو على وشك الاجتماع لمناقشة خفض الإنتاج".
وكان سعر برميل النفط قد سجل أعلى مستوياته في يوليو حيث وصل إلى 147 دولارا قبل أن يتراجع إلى اقل من 80 دولارا يوم الجمعة الماضي بسبب الأزمة المالية العالمية التي أدت إلى تباطؤ الاقتصاد وتراجع الطلب.
محيط – زينب مكي
في الوقت الذي توقع فيه اغلب الخبراء تراجع الطلب على النفط متأثرا بالأزمة المالية العالمية حث نائب رئيس الحكومة القطرية وزير النفط القطري عبد الله حمد العطية منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للتكيف مع هذا التراجع خلال اجتماعها المقرر عقده في الـ 18 من نوفمبر المقبل.
وأوضح العطية أن هناك توقعات من جانب الدول المستهلكة بانخفاض الطلب على النفط بسبب الأزمة المالية العالمية وأن "أوبك"تتفاعل مع السوق واقعياً ،قائلا "عندما ينخفض الطلب يجب اتخاذ إجراء بخفض الإنتاج كي لا نتعرض في المستقبل إلى مشاكل (فائض مستقبلي) لا نستطيع حلها".
وعلى الرغم من التوقعات التي تؤكد أن مستوى الخفض سيكون في حدود مليون برميل في اليوم على الأقل ليكون له تأثير في السوق رفض العطية حوار له مع صحيفة "الحياة" اللندنية التحدث عن أي مستوى محتمل للخفض يقرر في الاجتماع المقبل، قائلاً ان القرار يعود للمنظمة بعد النظر الدقيق في أرقام العرض والطلب ودرستها.
وكانت للمنظمة قد أعربت في بيان لها عن قلقها إزاء تدهور ظروف الاقتصاد العالمي مع أخطار انتقالها إلى قطاع النفط، ،مشيرة إلى إن انخفاض الأسعار دون 90 دولاراً للبرميل يستدعي معالجة، لأن الاتجاه نحو 80 و70 دولاراً غير محبذ من دول المنظمة، لذا يجب اتخاذ إجراءات سريعة لمنع تدهور الأسعار، في الاجتماع المقبل الاستثنائي في فيينا.
ومن جانبه أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري والرئيس الحالي للمنظمة شكيب خليل أن التحكم في أوضاع أسواق النفط خلال الأشهر الستة المقبلة يعد من أهم المسائل التي سيناقشها الاجتماع المقبل لـ "اوبك" في فيينا.
وأضاف خليل في تصريحاته التي أوردتها وكالة الأنباء الكويتية أن الأزمة المالية تسببت بانخفاض الطلب على النفط الخام خاصة في الولايات المتحدة, مؤكدا أن ما يهم المنظمة هو التوصل إلى توازن بين العرض والطلب.
كما توقع ممثل إيران في المنظمة محمد علي خطيبي أن تقرر المنظمة في اجتماعها المقبل خفض إنتاجها على ضوء التراجع الحالي في أسعار النفط ،مضيفا إن عقد هذا الاجتماع الاستثنائي يأتي في ظل"انخفاض الأسعار"، في حين کان من المقرر عقد اجتماع أوبك المقبل في 17 ديسمبر في وهران بالجزائر.
ووفقا لما أوردته قناة العالم الفضائية اعتبر وزير النفط الإيراني غلام حسين نوذري في وقت سابق من أکتوبر الجاري إن تدني سعر برميل النفط عن 100 دولار "لا يناسب أحدا، لا المنتجين ولا المستهلکيين".
وعلى الجانب الأخر عبّر رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون عن قلقه من خفض "أوبك" إنتاجها مع انخفاض الأسعار، قائلا " انه يشعر بالقلق عندما يسمع أن دول أوبك تجتمع، أو على وشك الاجتماع لمناقشة خفض الإنتاج".
وكان سعر برميل النفط قد سجل أعلى مستوياته في يوليو حيث وصل إلى 147 دولارا قبل أن يتراجع إلى اقل من 80 دولارا يوم الجمعة الماضي بسبب الأزمة المالية العالمية التي أدت إلى تباطؤ الاقتصاد وتراجع الطلب.