مغروور قطر
15-10-2008, 12:46 AM
علينا ألا نهول منها حتى الجزع أو نتهاون في تقديرها
علي الغانم : الكويت الأقل تأثراً من الأزمة المالية »العاصفة«
رأى رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم أن الكويت تعتبر الأقل تأثراً من الأزمة المالية مقارنة بأسواق العالم على الإطلاق وحتى على مستوى دول الخليج مشدداً على أن الأزمة المالية العالمية عاصفة وحادة وعميقة.
وأوضح الغانم الذي كان يتحدث في حلقة نقاشية نظمتها غرفة التجارة والصناعة حول العمالة الوافدة في الكويت بين احتياجات التنمية ومقتضيات الأمن » أن أهم سمات هذه الأزمة أنها غير مسبوقة في حجمها وأسبابها وانتشارها« ليضيف بقوله »يجب ألا يدعي أحد فهماً كاملاً لها«.
وقال الغانم »علينا ألا نهول من الأزمة لدرجة الجزع وألا نتهاون في تقديرها لدرجة الوقوف عن المعالجات المؤقتة«.
وقال الغانم: فمن الصعب على اي كان هذه الايام ان يقف متحدثا في مناسبة عامة دون ان يتطرق - بشكل أو بآخر - الى سوق المال واوضاعها، فكيف اذا كانت المناسبة بالكويت وفي غرفة التجارة والصناعة وحول العمالة التي تقع - من حيث لا ناقة لها ولا جمل، ضحايا الازمات المالية.
واضاف قائلا: وفي هذه العجالة، لن احاول تحليل اسباب الازمة، ولن اجتهد في وضع الحلول، ولكن اجد من واجبي ان اعرض باختصار، ربما كان معيبا، النقاط القليلة التالية:
أولا: رغم ان الازمة المالية ازمة عاصفة وحادة وعميقة، ورغم انه لا يوجد اقتصاد منفتح مع العالم محصن ضد رياح هذه العاصفة وانعكاساتها، فان الكويت تعتبر من اقل الدول تأثرا مقارنة باسواق العالم على اطلاقها وباسواق دول مجلس التعاون الخليجي على خصوصياتها.
ثانيا: من اهم سمات هذه الازمة غير مسبوقة في حجمها واسبابها وانتشارها وبالتالي، يجب الا يدعي احد فهما كاملاً لها، ولا نقلق كثيرا من حيرتنا في التعامل معها، ولكن علينا في الوقت ذاته الا نهول منها لدرجة الجزع، والا نتهاون في تقديرها لدرجة الوقوف عند المعالجات المؤقتة.
ثالثا: اود ان اشكر كل من سأل عن دور الغرفة لانه لو لم يفتقده لما سأل عنه، ولو لم يثق به لما بحث عنه، ويسرني ان اطمئن هؤلاء بان الغرفة تقوم بدورها كاملا من خلال عضويتها في فريق العمل الذي كلفه مجلس الوزراء بمتابعة المشكلة وتقديم المقترحات بشأنها، وعضوية الغرفة في هذا الفريق تضع عليها التزامات خلقيا ووطنيا في ان تعمل ضمن الفريق وباجوائه، وبمراعاة كاملة لطبيعة الازمة التي تقتضي ان نتكلم قليلا لنقول كثيرا لا ان نتكلم كثيرا لكي لا نقول شيئا.
تاريخ النشر 15/10/2008
علي الغانم : الكويت الأقل تأثراً من الأزمة المالية »العاصفة«
رأى رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم أن الكويت تعتبر الأقل تأثراً من الأزمة المالية مقارنة بأسواق العالم على الإطلاق وحتى على مستوى دول الخليج مشدداً على أن الأزمة المالية العالمية عاصفة وحادة وعميقة.
وأوضح الغانم الذي كان يتحدث في حلقة نقاشية نظمتها غرفة التجارة والصناعة حول العمالة الوافدة في الكويت بين احتياجات التنمية ومقتضيات الأمن » أن أهم سمات هذه الأزمة أنها غير مسبوقة في حجمها وأسبابها وانتشارها« ليضيف بقوله »يجب ألا يدعي أحد فهماً كاملاً لها«.
وقال الغانم »علينا ألا نهول من الأزمة لدرجة الجزع وألا نتهاون في تقديرها لدرجة الوقوف عن المعالجات المؤقتة«.
وقال الغانم: فمن الصعب على اي كان هذه الايام ان يقف متحدثا في مناسبة عامة دون ان يتطرق - بشكل أو بآخر - الى سوق المال واوضاعها، فكيف اذا كانت المناسبة بالكويت وفي غرفة التجارة والصناعة وحول العمالة التي تقع - من حيث لا ناقة لها ولا جمل، ضحايا الازمات المالية.
واضاف قائلا: وفي هذه العجالة، لن احاول تحليل اسباب الازمة، ولن اجتهد في وضع الحلول، ولكن اجد من واجبي ان اعرض باختصار، ربما كان معيبا، النقاط القليلة التالية:
أولا: رغم ان الازمة المالية ازمة عاصفة وحادة وعميقة، ورغم انه لا يوجد اقتصاد منفتح مع العالم محصن ضد رياح هذه العاصفة وانعكاساتها، فان الكويت تعتبر من اقل الدول تأثرا مقارنة باسواق العالم على اطلاقها وباسواق دول مجلس التعاون الخليجي على خصوصياتها.
ثانيا: من اهم سمات هذه الازمة غير مسبوقة في حجمها واسبابها وانتشارها وبالتالي، يجب الا يدعي احد فهما كاملاً لها، ولا نقلق كثيرا من حيرتنا في التعامل معها، ولكن علينا في الوقت ذاته الا نهول منها لدرجة الجزع، والا نتهاون في تقديرها لدرجة الوقوف عند المعالجات المؤقتة.
ثالثا: اود ان اشكر كل من سأل عن دور الغرفة لانه لو لم يفتقده لما سأل عنه، ولو لم يثق به لما بحث عنه، ويسرني ان اطمئن هؤلاء بان الغرفة تقوم بدورها كاملا من خلال عضويتها في فريق العمل الذي كلفه مجلس الوزراء بمتابعة المشكلة وتقديم المقترحات بشأنها، وعضوية الغرفة في هذا الفريق تضع عليها التزامات خلقيا ووطنيا في ان تعمل ضمن الفريق وباجوائه، وبمراعاة كاملة لطبيعة الازمة التي تقتضي ان نتكلم قليلا لنقول كثيرا لا ان نتكلم كثيرا لكي لا نقول شيئا.
تاريخ النشر 15/10/2008