مغروور قطر
15-10-2008, 12:50 AM
بقيت وحيدة بالتراجع على عكس أسواق الخليج
»البورصة« تأبى الصعود.. والمتداولون لـ »هيئة الاستثمار«: السوق ليس 5 أسهم
كتب الأمير يسري: أخذ سوق الكويت للأوراق المالية خطاً معاكساً لما بدت عليه أسواق المال العالمية والخليجية التي شهدت ارتفاعات قياسية حيث بقى على تراجعه لمدة يومين متتاليين وهو الأمر الذي لم يكن متوقعا على مستوى تداولات الأمس تحديداً بعد القفزة الكبيرة التي حققها سوق المال الأمريكي.
واعتبرت مصادر متابعة الى أن عدم تحرك السوق الكويتي لمواكبة التوجه العالمي نحو الصعود يعود لسبب رئيسي يتمثل في سياسة الشراء المعتمدة من قبل الهيئة العامة للاستثمار.
ورأت المصادر أن هيئة الاستثمار توجه جل سيولتها بشكل انتقائى الى أسهم بعينها وهو الأمر الذي حرم السوق الاستفادة من سيولة المال العام.
وأضافت المصادر يجب أن تعي هيئة الاستثمار أن السوق ليس 5 أسهم فقط حيث تحوي البورصة الكثير من الأسهم الجيدة التي تمثل فرصاً استثمارية مغرية يجب على الهيئة أن تستهدفها.
وطالبت المصادر بالافصاح عن معايير استثمارها في البورصة بشكل محدد وبلغة يفهمها أهل السوق معتبرة أن الجاذبية الاستثمارية للأسهم بلغت ذروتها في معظم الحالات وليس على مستوى أسهم بعينها.
ورأت المصادر أن معايير الاستثمار واضحة ويمكن تحديدها في التالي:
- ربحية الشركات في آخر ثلاث سنوات لضمان استمرارية الأرباح.
- القيمة الدفترية للسهم قياساً على القيمة السوقية المتداولة.
- مضاعف مكرر الربحية للأسهم.
واعتبرت المصادر أن المعايير الثلاثة يجب تعميمها على كافة الأسهم المدرجة بحيث يصبح أي سهم يحقق المعايير الثلاثة هدفاً استثماريا من قبل الهيئة.
تاريخ النشر 15/10/2008
»البورصة« تأبى الصعود.. والمتداولون لـ »هيئة الاستثمار«: السوق ليس 5 أسهم
كتب الأمير يسري: أخذ سوق الكويت للأوراق المالية خطاً معاكساً لما بدت عليه أسواق المال العالمية والخليجية التي شهدت ارتفاعات قياسية حيث بقى على تراجعه لمدة يومين متتاليين وهو الأمر الذي لم يكن متوقعا على مستوى تداولات الأمس تحديداً بعد القفزة الكبيرة التي حققها سوق المال الأمريكي.
واعتبرت مصادر متابعة الى أن عدم تحرك السوق الكويتي لمواكبة التوجه العالمي نحو الصعود يعود لسبب رئيسي يتمثل في سياسة الشراء المعتمدة من قبل الهيئة العامة للاستثمار.
ورأت المصادر أن هيئة الاستثمار توجه جل سيولتها بشكل انتقائى الى أسهم بعينها وهو الأمر الذي حرم السوق الاستفادة من سيولة المال العام.
وأضافت المصادر يجب أن تعي هيئة الاستثمار أن السوق ليس 5 أسهم فقط حيث تحوي البورصة الكثير من الأسهم الجيدة التي تمثل فرصاً استثمارية مغرية يجب على الهيئة أن تستهدفها.
وطالبت المصادر بالافصاح عن معايير استثمارها في البورصة بشكل محدد وبلغة يفهمها أهل السوق معتبرة أن الجاذبية الاستثمارية للأسهم بلغت ذروتها في معظم الحالات وليس على مستوى أسهم بعينها.
ورأت المصادر أن معايير الاستثمار واضحة ويمكن تحديدها في التالي:
- ربحية الشركات في آخر ثلاث سنوات لضمان استمرارية الأرباح.
- القيمة الدفترية للسهم قياساً على القيمة السوقية المتداولة.
- مضاعف مكرر الربحية للأسهم.
واعتبرت المصادر أن المعايير الثلاثة يجب تعميمها على كافة الأسهم المدرجة بحيث يصبح أي سهم يحقق المعايير الثلاثة هدفاً استثماريا من قبل الهيئة.
تاريخ النشر 15/10/2008