مغروور قطر
15-10-2008, 12:57 AM
الكويتي كان أول الأسواق ارتداداً في ظل الأزمة والعوامل المحيطة به أفضل من غيره
ميثم الشخص: اعتاد الجميع على اتجاه السوق الكويتي بشكل مغاير للأسواق الأخرى
كتب تامر حماد: قال المحلل المالي في شركة بيت الاستثمار العالمي »جلوبل« ميثم الشخص ان الجميع اعتاد ان يتجه السوق الكويتي بشكل مغاير للاوضاع العامة في بقية الاسواق، مشيرا الى ان العوامل المحيطة بالسوق الكويتي تختلف اختلافا كبيرا من النواحي الاستثمارية والمضاربية اضافة الى ذلك فإن السوق الكويتي كان اول الاسواق ارتدادا في وقت سابق على الرغم من ان هذه الارتدادات لم تكن في مستوى طموح البعض ولكنها تبقى بداية ارتدادات قد تؤسس لمراحل لاحقة تستفيد منها السوق ولكن بعد عدة اجراءات كفيلة بضخ مزيد من الثقة.
واوضح الشخص في تصريح خاص لـ »الوطن« ان الاجراءات التي تم اتخاذها وقتية ونحن بحاجة الى المزيد نظرا لما تقتضيه الحاجة الفعلية للاستثمار والرغبة في عودة الاستثمار المؤسسي اكثر دقة واحترافية، منوها بانه بالنظر الى جلسة الامس ما حدث في السوق كان نتاج انخفاض 26 شركة مقابل ارتفاع 11 شركة لم تكن كافية للعمل على عودة السوق الى رشده.
وافاد ان الواضح من الاوضاع العامة للسوق فإنه مهيأ لعمليات ارتفاعات والتفاؤل والحذر بدا واضحا باتجاهات البعض نظرا لعدم كفاية الاجراءات المطلوبة على وجه السرعة لتتحقق الاقتناعات الكافية لتعويض جزء من تلك الخسائر السابقة.
ونوه الشخص بأنه من الصعب التكهن في الوقت الحالي بنمط القرار الخاص بعمليات الشراء من عدمه ولكن في ظل توقعات ضخ مزيد من السيولة سواء من الشركات الاستثمارية أو الجهات الحكومية القريبة جدا من مستوى القرار الذي حتما سيحافظ على استقرار السوق في المرحلة الحالية قبل التفكير في رغبة حقيقية لايقاف هذه الخسائر.
تاريخ النشر 15/10/2008
ميثم الشخص: اعتاد الجميع على اتجاه السوق الكويتي بشكل مغاير للأسواق الأخرى
كتب تامر حماد: قال المحلل المالي في شركة بيت الاستثمار العالمي »جلوبل« ميثم الشخص ان الجميع اعتاد ان يتجه السوق الكويتي بشكل مغاير للاوضاع العامة في بقية الاسواق، مشيرا الى ان العوامل المحيطة بالسوق الكويتي تختلف اختلافا كبيرا من النواحي الاستثمارية والمضاربية اضافة الى ذلك فإن السوق الكويتي كان اول الاسواق ارتدادا في وقت سابق على الرغم من ان هذه الارتدادات لم تكن في مستوى طموح البعض ولكنها تبقى بداية ارتدادات قد تؤسس لمراحل لاحقة تستفيد منها السوق ولكن بعد عدة اجراءات كفيلة بضخ مزيد من الثقة.
واوضح الشخص في تصريح خاص لـ »الوطن« ان الاجراءات التي تم اتخاذها وقتية ونحن بحاجة الى المزيد نظرا لما تقتضيه الحاجة الفعلية للاستثمار والرغبة في عودة الاستثمار المؤسسي اكثر دقة واحترافية، منوها بانه بالنظر الى جلسة الامس ما حدث في السوق كان نتاج انخفاض 26 شركة مقابل ارتفاع 11 شركة لم تكن كافية للعمل على عودة السوق الى رشده.
وافاد ان الواضح من الاوضاع العامة للسوق فإنه مهيأ لعمليات ارتفاعات والتفاؤل والحذر بدا واضحا باتجاهات البعض نظرا لعدم كفاية الاجراءات المطلوبة على وجه السرعة لتتحقق الاقتناعات الكافية لتعويض جزء من تلك الخسائر السابقة.
ونوه الشخص بأنه من الصعب التكهن في الوقت الحالي بنمط القرار الخاص بعمليات الشراء من عدمه ولكن في ظل توقعات ضخ مزيد من السيولة سواء من الشركات الاستثمارية أو الجهات الحكومية القريبة جدا من مستوى القرار الذي حتما سيحافظ على استقرار السوق في المرحلة الحالية قبل التفكير في رغبة حقيقية لايقاف هذه الخسائر.
تاريخ النشر 15/10/2008