المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «علكة» أم «عملة»؟



محمد لشيب
15-10-2008, 08:53 AM
مستهلكون يطالبون بالمبلغ المتبقي نقداً
«علكة» أم «عملة»؟

الدوحة - محمد لشيب - صحيفة العرب (http://alarab.com.qa/details.php?docId=59292&issueNo=296&secId=16)
2008-10-14
http://shots.ikbis.com/image/139949/large/__WINDOWS-1256_B_2uHfySDH4yDa4+HJLkpQRw____.jpg
مع استفحال موجة الغلاء والزيادات الجنونية المتلاحقة في أسعار المواد الغذائية والسلع، توجهت عادات وسلوكيات المستهلكين نحو التدقيق في طريقة الشراء، فصار عدد منهم يلهث وراء العروض والتنزيلات، وآخرون يتحينون فرص المناسبات لاقتناء السلع التي لا إقبال عليها في انتظار أن تنزل أسعار السلع الأخرى، كما أصبح لدى المواطنين والمقيمين على حد سواء اهتمام بكثير من التفاصيل التي لم تكن ليلقوا لها بالا أيام الرخاء وانخفاض الأسعار.
وأصبح للدراهم في ظل هذه الأزمة شأن كبير، حيث يحرص الزبائن مع موظفات الصناديق في المجمعات التجارية على مراجعة كل تفاصيل الفاتورة، بما فيها الكسور المتبقية بعد الفاصلة، فيخوضون «حربا» لاسترجاع كامل «المتبقي» على شكل عملات حديدية، وليس في صورة علكة أو حلوى بقيمة ريال أو 50 أو 25 درهما. وشملت هذه الموجة أيضاً محطات تعبئة وقود السيارات، وغدا التركيز على العداد الشغل الشاغل لأرباب المركبات حتى لا يضع العامل فيها نصف ريال في جيبه بدلا من وضع نصف لتر وقود في خزان السيارة الممتلئ.

«علك» وحلويات !!؟؟
وفي هذا الصدد يستنكر عبد الله المري ما أسماه باستهتار المحلات التجارية، حيث يسلمون الزبائن فواتير لا تحترم عملة البلد الوطنية، ويقول -بناء على تجربة وقعت معه- إنه سبق لعاملة بمجمع تجاري أن سلمته فاتورة لحصيلة مشترياته بقيمة 321 ريالا و80 درهما، وكان من المفروض أن ترجع له كباقي ما قيمته 178 ريالا و20 درهما بعدما سلمها ورقة من فئة 500 ريال، لكن الموظفة سلمته 178 ريالا وعلكة، مما أثار احتجاجه ورفضه لهذا التصرف، ويضيف المري أن مشكلته ليست في الـ 20 درهما المتبقية، والتي أجبر على قبول «علكة» بدلا منها، لكن السؤال الذي يطرحه هو هل تحولت «العلكة» إلى عملة وطنية؟ ولماذا يتم إجبار الزبائن على تسلمها رغما عن أنفهم؟ ولماذا تتضمن الفواتير أصلا أرقاما غير متوافقة مع العملة المعمول بها في قطر، وهي الريال أو 50 أو 25 درهما، وعلى أي أساس تتضمن الفواتير أرقاما غير متوافقة مع العملات القطرية الرائجة؟ معبرا عن تمسكه بضرورة احترام المجمعات للعملة الوطنية، وعدم تخليه عن ذلك «ولو كان وراي صف طابور وما أقبل بعلوج».
وفي نفس الإطار يقول عبد المحسن إنه جرت العادة ألا ندقق في المبلغ المتبقي أمام الصندوق، وذلك بسبب الخجل من الناس في حالة مجادلة العاملة حول مبالغ بسيطة، مثل ريال، أو نصف ريال، لكنه يضيف أن الأمر يتطلب تدخلا من المسؤولين في وزارة الاقتصاد والتجارة لإلزام المحلات التجارية والمجمعات بأخذ هذا الأمر بعين الاعتبار، سواء من خلال وضع أثمنة تتناسب مع عملات البلد، أو توفير القطع المعدنية بشكل كاف لدى العاملات في صناديق الأداء، عوض الترويج للعلكات والحلويات بهذا الأسلوب المستفز للزبائن.
ولم يقتصر الأمر على المجمعات التجارية الكبرى التي يشتري منها المستهلك بضائعه بالجملة، بل انتقلت حتى إلى البقالات والمحلات التجارية الصغيرة داخل الأحياء والأزقة، حيث يمكن للقائم عليها أن يفرض عليك «علكة» أو حلوى صغيرة حتى خلال شرائك لبضاعة واحدة بريالات معدودات، مما حول هذا الأسلوب إلى طريقة جديدة لزيادة دخل البقالات رغما عن رغبة الجمهور.

عمليات حسابية
وقد قرأ أبو فهد المشكلة من زاوية الأرقام، فمن وجهة نظره فإن تخلي الزبون عن نص ريال مع كل فاتورة معناه، أن أجرة العاملة في صندوق المجمع التجاري في نهاية الشهر ستكون على حساب الزبائن، ويشرح قائلا: إذا قبلت أن يؤخذ منك 50 درهما أو أكثر، فمعنى ذلك أن مرور 1000 زبون مثلا على نفس الصندوق، خاصة خلال فترات التنزيلات والازدحام، سيجمع 500 ريال يوميا، أي خمسة عشر ألف ريال في الشهر بغير وجه حق، وطبعا إذا زادت خانة الكسور بعد الفاصلة سيكون المبلغ أكبر، السؤال المطروح أين يذهب المبلغ المحصل؟
نفس المعادلة يؤكد صحتها جاسم المندري بمحطات تعبئة الوقود، حيث أشار إلى أن عمال بعض هذه المحطات يتعمدون عن قصد تجاوز الرقم الصحيح، بحيث يكون هناك كسور زائدة على قيمة تعبئة الخزان، حتى يتمكن عند سداد المبلغ من إرجاع المتبقي ناقصا نصف ريال أو أكثر، وأضاف أن العامل يضعك في موقف حرج، بين أن تسدد له المبلغ ناقصاً فيقتطع من راتبه، وبين أن تعطيه المبلغ زائدا وتسمح له بأخذ المتبقي، ويشرح أنه لو كان عداد البنزين مثلا يشير إلى 40.35 ريال، فأنت بين خيارين، إما أن تدفع 40 ريالا، ويكمل العامل الباقي من راتبه، أو تعطيه 41 ريالا مع العلم أنك لم تأخذ ما يعادل 65 درهما من البنزين!!! هذا طبعا في حالة وجود نية سليمة لدى العامل في المحطة، وإلا فإن حالات أخرى تشير إلى تعمد عدد منهم القيام بعدد من هذه الحيل.

رأي أصحاب المجمعات
أبدى وليد خوري مدير مجمع لاند مارك، تأييده لضرورة حصول الزبون على المبلغ المتبقي كاملا بالأوراق النقدية والقطع المعدنية الجاري العمل بها وليس بغيرها، مبديا رفضه لظاهرة تعويض نصف ريال بالعلكة أو الحلوى، لكنه نفى في نفس الوقت أية سلطة لهم كإدارة على المحلات العاملة بالمجمع عدا ما يتعلق بالإيجار، حيث إنها حرة في تحديد أسلوب تعاملها تحت إشراف ومراقبة وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة البلدية.
أما سامي -مسؤول في العلاقات العامة بمجمع اللولو التجاري- فقد أكد سعي إدارة المجمع قدر الإمكان لتوفير القطع النقدية من فئة 50 درهما «الخردة» للعاملات في الحسابات لتقديمها للزبائن، وأضاف «إننا نتخلى عن جانب من المبلغ حتى تكون الكسور صحيحة، فلو كان المبلغ 10.80 ريال، نعمل على إنزاله إلى 10.50 ريال»، مشددا على أنه يتم التشاور مع الزبون بخصوص تعويضه النصف ريال بـ»علكة»، وذلك بمحض إرادته، وإلا فإن الموظفة ملزمة بإرجاع المبلغ كاملا.
وبخصوص مشكلة (الفواتير) ذات الأرقام غير المنسجمة مع العملة القطرية، أوضح سامي أن ذلك ناتج عن أسعار بعض المنتجات التي تحدد وفقا للسوق العالمية، وأضاف أن العملية تتم بإشراف من وزارة الاقتصاد والمالية، حيث تعمل على تزويد المجمعات بلوائح الأسعار التي يتم تحديثها بشكل أسبوعي.

حلول.. هل تنفع؟
واقترح عدد من استطلعت «العرب» آراءهم بعض الحلول لهذه المشاكل، ففيما يخص مشكلة «المتبقي» لدى محطات الوقود، يقول سامر العلوي إن أكبر خطأ يرتكبه أصحاب المركبات هو أن يطلبوا من العامل ملء الخزان عن آخره بالبنزين، وينصح في المقابل أن يتم طلب مبلغ معين، حتى يقوم العامل ببرمجة جهاز ضخ البترول عليه، وبالتالي فإن أية زيادة في المبلغ يتحمل العامل وزرها وحده، إلا أن عبد الرحمن معتز يشير -انطلاقا من تجربته- إلى أن بعض العاملين في محطات الوقود لجئوا إلى حيل أخرى لتجاوز هذا الاحتياط، حيث يطلب العامل من السائق التقدم بسيارته إلى مسافة يستحيل معها رؤيته لشاشة العداد، ليقوم بتعبئة الخزان بالمبلغ الذي يريد هو، لا ما طلبه منه الزبون. ويحكي معتز أنه سبق له أن طلب من أحد عمال المحطات تعبئة خزان سيارته بما يوازي 30 ريالا، وبعدما دفع المبلغ المذكور عاد بسيارته قليلا للوراء، ليتفاجأ بأن العداد يشير إلى مبلغ 25 ريالا فقط. أما علي فقد فوجئ بخزان سيارته فارغا على بعد أمتار من المحطة، رغم أنه دفع مبلغ 37 ريالا.واعتبر عدد من المواطنين والمقيمين أن اللجوء إلى استخدام البطاقات البنكية حل مهم لمشكلة «المتبقي» لدى المجمعات التجارية، لكن فريق آخر عارض الفكرة على اعتبار أن البطاقة البنكية لا تعد حلا ناجعا، فهي من جهة تشجع على التبذير والاستهلاك المفرط، إضافة إلى صعوبة التأكد من المبلغ المسحوب من البطاقة من جهة أخرى، لذلك يشدد آخرون على ضرورة مراجعة الفاتورة قبل مغادرة الصندوق ومقارنتها بالوصل البنكي الذي يشير إلى المبلغ المسحوب، ولا بأس من تعزيز كل ذلك بخدمة الرسائل القصيرة التي توفرها البنوك للإعلام بكل تغيير يقع في الحساب، حتى يضمن الزبون سلامة رصيده من كل عملية تحايل ولو كان مبلغها نصف ريال.

دريهمات تسعدهم
من جانبه، أبدع الهلال الأحمر القطري أواخر يوليو 2006م مشروعا أطلق عليه «قسائم الخير»، وذلك تحت شعار «دراهم قليلة تسعدهم»، تقوم فكرته على توزيع قسائم تبرع بفئتي نصف وربع ريال على المجمعات التجارية ليتم مبادلتها مع الراغبين من الزبائن مقابل ما يتبقى من قيمة المشتريات، ويهدف ذلك إلى توجيه رسالة محددة مضمونها أننا يمكن أن نمارس العمل الخيري بأبسط الأشكال وبجهد لا يذكر، كما أنه قد يشكل حلا لمشكلة «المتبقي»، الأمر الذي يتطلب إعادة تفعيل هذا المشروع من جديد، وانخراط بقية المؤسسات الخيرية فيه.
وكانت إدارة تنمية الموارد المالية بالهلال قد أطلقت فكرة المشروع ونفذته وأشرفت عليه في بدايته بالتعاون مع 6 مجمعات تجارية، ونظرا للإقبال الجماهيري والاستحسان الذي لاقاه المشروع تمت إضافة أكثر من 20 مجمعاً ومركزاً تجارياً، بالإضافة إلى بعض الصيدليات والمحلات التجارية.
ويؤكد فريد عدنان المسؤول الإعلامي في الهلال الأحمر القطري أن مشروع «قسائم الخير» فكرة رائدة وجيدة، حيث إن المشروع يخدم عدة أطراف، فهو يخدم الهلال من جانب دعم مشاريعه الخيرية، ويخدم المجمعات التجارية التي ستجد لها مخرجا من مأزق قلة توافر النقود المعدنية، كما يخدم الزبون في تحفيزه نحو عمل الخير، ونهاية ستتفق كافة الجهات نحو سعيها إلى عمل الخير.
ويضيف أن المؤسسة قامت بتوزيع عدد من القسائم على المجمعات ليتم استبدال «المتبقي» من عملية الشراء -سواء كان نصف ريال أو ربع ريال- باختيار الزبون قسيمة تبرع، بدلا من استرداد النقود المعدنية، لدعم المشاريع الخيرية التي يقوم بها الهلال الأحمر، خاصة المشاريع الداخلية الموجهة لدعم الأسر المتعففة.

hxamad
15-10-2008, 09:15 AM
صج ولة قاصين علينا أحنا يالقطريين يعطونا أعلوج والهنود وربعهم يعطونهم أنصاص
هالأنصاص تسوى حصالة إدخار فى الأسبوع 3.50 فى شهر15 فى سنه180 ريال قطري

باقيـﮧ على ذ ڪرآڪ
15-10-2008, 09:24 AM
احنا مقصه لجميع الجنسيات فى الجمعيات وفى المحطات البتروليه وفى المستشفيات (ماعلينا تعودنا على هالشئ )

كوكب
15-10-2008, 09:27 AM
كم كتبت في الجرايد والمنتديات ولكن لا حياة لمن تنادي ، احنا إذا نعطيهم العلكة عن نصف أو ربع ريال ما يقبلون ليش احنا نقبل نريد من المسؤولين ان يوقفونهم عند حدهم

!قطريـة بنت القمـر!
15-10-2008, 09:27 AM
دريهمات تسعدهم
من جانبه، أبدع الهلال الأحمر القطري أواخر يوليو 2006م مشروعا أطلق عليه «قسائم الخير»، وذلك تحت شعار «دراهم قليلة تسعدهم»، تقوم فكرته على توزيع قسائم تبرع بفئتي نصف وربع ريال على المجمعات التجارية ليتم مبادلتها مع الراغبين من الزبائن مقابل ما يتبقى من قيمة المشتريات، ويهدف ذلك إلى توجيه رسالة محددة مضمونها أننا يمكن أن نمارس العمل الخيري بأبسط الأشكال وبجهد لا يذكر، كما أنه قد يشكل حلا لمشكلة «المتبقي»، الأمر الذي يتطلب إعادة تفعيل هذا المشروع من جديد، وانخراط بقية المؤسسات الخيرية فيه.
وكانت إدارة تنمية الموارد المالية بالهلال قد أطلقت فكرة المشروع ونفذته وأشرفت عليه في بدايته بالتعاون مع 6 مجمعات تجارية، ونظرا للإقبال الجماهيري والاستحسان الذي لاقاه المشروع تمت إضافة أكثر من 20 مجمعاً ومركزاً تجارياً، بالإضافة إلى بعض الصيدليات والمحلات التجارية.
ويؤكد فريد عدنان المسؤول الإعلامي في الهلال الأحمر القطري أن مشروع «قسائم الخير» فكرة رائدة وجيدة، حيث إن المشروع يخدم عدة أطراف، فهو يخدم الهلال من جانب دعم مشاريعه الخيرية، ويخدم المجمعات التجارية التي ستجد لها مخرجا من مأزق قلة توافر النقود المعدنية، كما يخدم الزبون في تحفيزه نحو عمل الخير، ونهاية ستتفق كافة الجهات نحو سعيها إلى عمل الخير.
ويضيف أن المؤسسة قامت بتوزيع عدد من القسائم على المجمعات ليتم استبدال «المتبقي» من عملية الشراء -سواء كان نصف ريال أو ربع ريال- باختيار الزبون قسيمة تبرع، بدلا من استرداد النقود المعدنية، لدعم المشاريع الخيرية التي يقوم بها الهلال الأحمر، خاصة المشاريع الداخلية الموجهة لدعم الأسر المتعففة.


هذا عين العقل لان الغالبية العظمى لا تاخذ الانصاص والارباع فالاولى اخذها وايداعها باحدى تلك الصناديق منها انه يتخلص منها بالحلال وثانيا ياخذ اجر كبير من عند الله .... بارك الله فيك اخي محمد :victory: .....

محمد لشيب
15-10-2008, 11:35 AM
هذا عين العقل لان الغالبية العظمى لا تاخذ الانصاص والارباع فالاولى اخذها وايداعها باحدى تلك الصناديق منها انه يتخلص منها بالحلال وثانيا ياخذ اجر كبير من عند الله .... بارك الله فيك اخي محمد :victory: .....

شكرا لك أختي قطرية قمر
وانا لم اقم إلا بواجبي
بارك الله فيك وشكرا لكل الإخوة والأخوات على تفاعلهم ومسهاماتهم

fhd4
15-10-2008, 11:48 AM
عندي فكرة أحسن ....

خذ العلك منهم ... واذا جيت لهم مرة ثانية ... وطلع الحساب فيه نص ... رجعه لهم ... :victory:

مستحيل يكون عندهم ويه يردون عليك ... وإلا يا ويلهم :anger1:

محمد لشيب
15-10-2008, 12:20 PM
عندي فكرة أحسن ....

خذ العلك منهم ... واذا جيت لهم مرة ثانية ... وطلع الحساب فيه نص ... رجعه لهم ... :victory:

مستحيل يكون عندهم ويه يردون عليك ... وإلا يا ويلهم :anger1:

هذا ليس بحل للمشكلة
لأنه في النهاية ستصبح العلكة معتمدة، وهذا هو المشكل الكبير
ليس المشكل في قيمة المبلغ او عدم إرجاعه
لكنه المسألة كلها تتمثل في التواطئ على الإقرار بأن العلكة اصبحت عملة من العملات
وهذه قضية سيادية كما تعلمون

naklan
15-10-2008, 12:25 PM
دريهمات تسعدهم
من جانبه، أبدع الهلال الأحمر القطري أواخر يوليو 2006م مشروعا أطلق عليه «قسائم الخير»، وذلك تحت شعار «دراهم قليلة تسعدهم»، تقوم فكرته على توزيع قسائم تبرع بفئتي نصف وربع ريال على المجمعات التجارية ليتم مبادلتها مع الراغبين من الزبائن مقابل ما يتبقى من قيمة المشتريات، ويهدف ذلك إلى توجيه رسالة محددة مضمونها أننا يمكن أن نمارس العمل الخيري بأبسط الأشكال وبجهد لا يذكر، كما أنه قد يشكل حلا لمشكلة «المتبقي»، الأمر الذي يتطلب إعادة تفعيل هذا المشروع من جديد، وانخراط بقية المؤسسات الخيرية فيه.
وكانت إدارة تنمية الموارد المالية بالهلال قد أطلقت فكرة المشروع ونفذته وأشرفت عليه في بدايته بالتعاون مع 6 مجمعات تجارية، ونظرا للإقبال الجماهيري والاستحسان الذي لاقاه المشروع تمت إضافة أكثر من 20 مجمعاً ومركزاً تجارياً، بالإضافة إلى بعض الصيدليات والمحلات التجارية.
ويؤكد فريد عدنان المسؤول الإعلامي في الهلال الأحمر القطري أن مشروع «قسائم الخير» فكرة رائدة وجيدة، حيث إن المشروع يخدم عدة أطراف، فهو يخدم الهلال من جانب دعم مشاريعه الخيرية، ويخدم المجمعات التجارية التي ستجد لها مخرجا من مأزق قلة توافر النقود المعدنية، كما يخدم الزبون في تحفيزه نحو عمل الخير، ونهاية ستتفق كافة الجهات نحو سعيها إلى عمل الخير.
ويضيف أن المؤسسة قامت بتوزيع عدد من القسائم على المجمعات ليتم استبدال «المتبقي» من عملية الشراء -سواء كان نصف ريال أو ربع ريال- باختيار الزبون قسيمة تبرع، بدلا من استرداد النقود المعدنية، لدعم المشاريع الخيرية التي يقوم بها الهلال الأحمر، خاصة المشاريع الداخلية الموجهة لدعم الأسر المتعففة.


هذا عين العقل لان الغالبية العظمى لا تاخذ الانصاص والارباع فالاولى اخذها وايداعها باحدى تلك الصناديق منها انه يتخلص منها بالحلال وثانيا ياخذ اجر كبير من عند الله .... بارك الله فيك اخي محمد :victory: .....

:victory::victory::victory:

مستجدة
15-10-2008, 04:40 PM
انا دايم اخذ نص

بس عشانهم

عشان يدرون اني ماني مخفه

حتى لو قدام الناس اقول عطني النص

جربو تقولون هالشي وشوفو أبتسامه الهندي كنك تطر منه

شين وقوات عين على قولتهم


شكرا على الموضوع

ارتفع ضغطي :rolleyes2:

الجزيرة
15-10-2008, 05:11 PM
...... اشكرك اخي على طرح الموضوع .......لكن الذي نحتاجة هو شوية وعي وانشالله كل شي بيكون صح

WIFE
15-10-2008, 07:37 PM
أهلين
بصرحة انا دوم عند الحساب بالجمعية ان عطاني النص حطيته بيدي عشان اعطية للعامل اللي بيوصل الاغراض السيارة طبعا مع اضافة كم ريال....بينما مرة رحت مع بنت عمي أحد المكتبات المعروفة و كان باقي لها نص ريال....المحاسب حاسبها و سوا نفسة نااااسي النص و سكر الكاشير و قعد يطالع رفيجة و يسولف معاه...و بنت العم واقفة مكانها ...اقولها :يالله نمشي..تقول: لأ صبري...ما دريت عنها..الا المحاسب التفت و شافها واقفة..ما تكلمت و لا قالته شي بس هو فهم...و طلع النص و عطاها و مشت...و قلت لها: من صجك؟؟ واقفة تنتظرين نص ريال وانتي دافعة أكثر من الف...قالت: مب على كيفة يأخذ بغشيش من دون حق ..و تخيلي كم زبون يسوي فيه هالحركة..مقصة...:anger1:
وقصة ثانية ...الوالدة الله يطول بعمرها..لين راحت و عطوها علك رجعته و قالت له عطني النص او الربع..و كل مره يعطونها ..و ذاك اليوم شفت بوكها ثقيل و شفت الدراهم المعدنية... اقولها شسالفة يمه هالكثر؟؟؟ قالت ايه عيل يقص علي و يعطيني علج شايفني ياهل عنده بتعلج؟؟...فقلت لها: يمه تراها كلها دراهم سعودية و مب قطرية...فديت عينج ما تشوفين عدل و قص عليج بعد.....:eek5:
و تحياتي

محمد لشيب
16-10-2008, 10:10 PM
تفاعلا مع الموضوع الذي نشرناه، توصلت جريدة "العرب" اليوم بمراسلة من مواطن يشتكي فيها الاستغلال والخداع الذي تعرض له في أحد المجمعات التجارية الكبرى والمعروفة بالدوحة، حيث احتسب له كيس أرز مرتين، مع العلم انه اشترى كيسا واحد فقط. وبسبب عدم مراجعته للفاتورة أمام صندوق الأداء ضاع حقه في استرجاع مبلغ 15 ريالا قيمة كيس الارز الذي لم يأخذه أصلا.
بل الأكثر من ذلك يحكي المواطن، في رسالته المطولة المعززة بفاتورة، أنه لما لجأ بعد يومين إلى أحد المسؤولين عن المجمع لينبهه إلى خطورة التلاعب بمصالح الناس وضرورة التنبيه على العاملات في صناديق الأداء بعدم تكرار مثل هذه الممارسات، كان رد فعل المسئول هو اتهام المواطن المتضرر بأنه فعلا أخذ الكيسين، وأنا المسئول على ثقة تامة بالعاملين لديه، وأن ذلك المواطن المشتكي هو المخطأ وهو الذي حاول التلاعب رغبة في الحصول على تعويض كيس أرز ...
ويختم صاحبنا رسالته بأنه لم يملك في الأخير سوى أن يقسم على أن يدخل فروع هذا المجمع التجاري مستقبلا، مع العلم أنه كان من زبناءه الأوفياء ...
فمرة أخرى الحذر الحذر ....
فلا بد من مراجعة الفاتورة ومطابقة البضائع المشتراة مع البضائع المسجلة على الفاتورة
ثم إذا كان الأداء بواسطة البطاقة البنكية فلا من التأكد من أن المبلغ المقتطع يطابق المبلغ المسجل على الفاتورة، سواء عن طريق الوصل أو عن طريق خدمة الراسئل القصيرة التي توفرها كل الأبناك ...
حتى لا نكون باستمرار ضحية "الاستحمار" ولو بنصف ريال ...!!!