مغروور قطر
25-11-2005, 06:09 AM
توقعات بإقبال كبير على التصويت
ارتياح لفكرة انشاء شركة وبنك للمؤسسات الصغيرة
* حامد العطاس, سعد خليف (جدة)
مع اقتراب موعد التصويت لانتخابات الغرفة التجارية الصناعية بجدة كثف أعضاء مجموعة المؤسسات الصغيرة زياراتهم الميدانية ولقاءاتهم المباشرة بمنسوبي ومشتركي الغرفة التجارية لعرض برنامجهم الانتخابي الذي يقوم على تأهيل ودعم و مساعدة المنشآت الصغيرة بكل السبل المتاحة حتى تدخـل في منافسة متكافئة مع غيرها من كبريات الشركات المحلية والعالمية.
وقد قامت المجموعة بزيارة أغلب المراكز التجارية بمدينة جدة مما ترك أثرا إيجابيا لبرنامج المجموعة لدى المؤسسات المتواجدة في تلك المراكز.
وأشادت معظم المؤسسات به باعتباره من البرامج القليلة التي راعت كل الأبعاد سواء بالدعم المادي المباشر وتخفيض الرسوم التي تثقل كاهل المؤسسات الصغيرة أو بالتدريب الذي يؤهل هذه المؤسسات إلى الوقوف على أحدث طرق الإدارة الحديثة, وفتح آفاق جديدة للتجارة والصناعة خاصة مع دخول المملكة وانضمامها إلى اتفاقية التجارة الحرة والتي تفرض على كل المؤسسات تحسين إنتاجها حتى يجد له سوقاً في ظل منافسة شرسة تدخل فيها مؤسسات عملاقة لديها من الإمكانات ما يجعل المنافسة في غير صالح المؤسسات الصغيرة.
وقد لاقت الأفكار التي طرحتها المجموعة بمساندة المؤسسات الصغيرة خاصة فكرة إنشاء شركة مساهمة وبنك استثماري لدعم وتمويل مشاريع المؤسسات الصغيرة حيث أن هذه الأفكار تقدم حلولاً لمعظم المشكلات التي تواجهه هذه المؤسسات .
وتظهر المؤشرات الأولية أن انتخابات الغرفة هذه المرة ستشهد إقبالاً شديدا عكس الدورات السابقة, خاصة من قبل المؤسسات المتوسطة والصغيرة. كما أوضح مجموعة من التجار ''بأننا لم نعهد هذا الاهتمام من قِبل المرشحين خلال الانتخابات الماضية, وكنا نستغرب هذا الإهمال, ولذا لم نكن نهتم بالتصويت في أيام الاقتراع'' وأكد على ذلك الدكتور شهاب جمجوم '' أن عهد إهمال المؤسسات الصغيرة قد انتهى, وحان وقت تفعيل ودعم دور الغرفة في خدمة تلك المؤسسات''.
ارتياح لفكرة انشاء شركة وبنك للمؤسسات الصغيرة
* حامد العطاس, سعد خليف (جدة)
مع اقتراب موعد التصويت لانتخابات الغرفة التجارية الصناعية بجدة كثف أعضاء مجموعة المؤسسات الصغيرة زياراتهم الميدانية ولقاءاتهم المباشرة بمنسوبي ومشتركي الغرفة التجارية لعرض برنامجهم الانتخابي الذي يقوم على تأهيل ودعم و مساعدة المنشآت الصغيرة بكل السبل المتاحة حتى تدخـل في منافسة متكافئة مع غيرها من كبريات الشركات المحلية والعالمية.
وقد قامت المجموعة بزيارة أغلب المراكز التجارية بمدينة جدة مما ترك أثرا إيجابيا لبرنامج المجموعة لدى المؤسسات المتواجدة في تلك المراكز.
وأشادت معظم المؤسسات به باعتباره من البرامج القليلة التي راعت كل الأبعاد سواء بالدعم المادي المباشر وتخفيض الرسوم التي تثقل كاهل المؤسسات الصغيرة أو بالتدريب الذي يؤهل هذه المؤسسات إلى الوقوف على أحدث طرق الإدارة الحديثة, وفتح آفاق جديدة للتجارة والصناعة خاصة مع دخول المملكة وانضمامها إلى اتفاقية التجارة الحرة والتي تفرض على كل المؤسسات تحسين إنتاجها حتى يجد له سوقاً في ظل منافسة شرسة تدخل فيها مؤسسات عملاقة لديها من الإمكانات ما يجعل المنافسة في غير صالح المؤسسات الصغيرة.
وقد لاقت الأفكار التي طرحتها المجموعة بمساندة المؤسسات الصغيرة خاصة فكرة إنشاء شركة مساهمة وبنك استثماري لدعم وتمويل مشاريع المؤسسات الصغيرة حيث أن هذه الأفكار تقدم حلولاً لمعظم المشكلات التي تواجهه هذه المؤسسات .
وتظهر المؤشرات الأولية أن انتخابات الغرفة هذه المرة ستشهد إقبالاً شديدا عكس الدورات السابقة, خاصة من قبل المؤسسات المتوسطة والصغيرة. كما أوضح مجموعة من التجار ''بأننا لم نعهد هذا الاهتمام من قِبل المرشحين خلال الانتخابات الماضية, وكنا نستغرب هذا الإهمال, ولذا لم نكن نهتم بالتصويت في أيام الاقتراع'' وأكد على ذلك الدكتور شهاب جمجوم '' أن عهد إهمال المؤسسات الصغيرة قد انتهى, وحان وقت تفعيل ودعم دور الغرفة في خدمة تلك المؤسسات''.