مغروور قطر
25-11-2005, 06:10 AM
سوق الاسهم تترقب تغييراً بمراكز الشركات في الاسابيع القادمة
* محمد العبدالله (الدمام)
اكد محللون اقتصاديون ارتفاع مؤشر الاسهم المحلية مع نهاية الاسبوع الحالي لمستوى قياسي تجاوز 16300 نقطة يمثل تعزيزا للثقة في الاقتصاد المحلي من جانب ومن جانب اخر فان المبررات الاقتصادية تدعم موقف تصاعد المؤشر نحو الاعلى, بحيث كسر الحاجز النفسي والبالغ 16 الف نقطة, الامر الذي يمهد الطريق بنحو متسارع للوصول الى حاجز 17 الف نقطة قبل نهاية العام .
وقالوا أن الاسابيع القليلة القادمة ستشهد تحولات كبيرة في مراكز الشركات القيادية, بحيث تحتل بعض الشركات مواقع متقدمة, لاسيما بالنسبة للشركات في قطاع الخدمات او الصناعة بالدرجة الاولى.
وشدد د. عبدالعزيز الدخيل رئيس المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل على اهمية ايجاد معايير واضحة تقضي باخراج بعض الشركات من السوق, بحيث تقضي الى تنظيف السوق من شركات المضاربة, والتي لا تستحق ان تكون ضمن الشركات المساهمة, من اجل تعديل اوضاعها قبل ان تعود مجدداً للسوق, لاسيما وانها تفتقر للاسس العملية في عملية زيادة اسعارها في المؤشر العام ..
وقال د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات المساعد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن, ان تضخم اسعار اسهم الشركات في السوق المالية تجد مبررات اقتصادية تدعمها في الاتجاه التصاعدي, بالاضافة لتداعيات انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية, وبالتالي فان سوق الاسهم تجد مبررات قوية للارتفاع .وحذر من تداعيات تضخيم بعض الشركات او التي تعرف باسم (الشركات المتضاربة) التي ساهمت في ايصال اسعارها لنحو 20% من اجمالي رؤوس اموالها, نظرا للمخاطر الاقتصادية المترتبة على استمرار تضخيم مثل هذه الشركات في السوق المالية.
وتوقع وصول المؤشر العام قبل نهاية العام الجاري لاكثر من 17 نقطة, خصوصا في ظل المؤشرات الاقتصادية التي تعيشها المملكة, الامر الذي يوفر المناخ نحو ايصال المؤشر نحو تلك النقطة. موضحا ان طرح شركات للاكتتاب العام في العام القادم سيكون له تأثير ايجابي لامتصاص السيولة ونزول اسعار بعض الشركات المتضخمة, خصوصا وان الدلائل والمؤشرات لا توحي بطرح شركات خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.
اوضح محمد الزاهر (محلل فني) ان الدفعة القوية التي شهدها المؤشر خلال اليومين الماضيين اعطت اشارات ايجابية, بخصوص سوق الاسهم المحلية في المرحلة لقادمة, حيث سجلت نقاطا بالاتجاه التصاعدي, الامر الذي ساهم في سيطرة اللون الاخضر على قطاعي الصناعة والبنوك فضلا عن قطاع الخدمات, الذي بدأ مسلسل حصد الارقام منذ منتصف الاسبوع الحالي.
ورأى ان المؤشر العام في مطلع الاسبوع القادم, سيشهد نوعا من التراجع, بحيث يفقد ما يقارب 100 - 150 نقطة, بسبب اتجاه المستثمرين نحو جني الارباح, مما يسهم في انخفاض العديد من القطاعات التي سجلت ارتفاعا ملحوظا في الايام الماضية, مشيرا الى ان المؤشر يسير بالاتجاه الايجابي بشكل عام, لاسيما وان المعطيات الاقتصادية تسهم في دعم سوق الاسهم, مما يمثل دفعا قويا نحو الانطلاقة لتدعيم موقف المؤشر العام, بحيث يغلق مع نهاية العام الجاري بارقام مفاجئة لاغلب المراقبين والمحللين.
* محمد العبدالله (الدمام)
اكد محللون اقتصاديون ارتفاع مؤشر الاسهم المحلية مع نهاية الاسبوع الحالي لمستوى قياسي تجاوز 16300 نقطة يمثل تعزيزا للثقة في الاقتصاد المحلي من جانب ومن جانب اخر فان المبررات الاقتصادية تدعم موقف تصاعد المؤشر نحو الاعلى, بحيث كسر الحاجز النفسي والبالغ 16 الف نقطة, الامر الذي يمهد الطريق بنحو متسارع للوصول الى حاجز 17 الف نقطة قبل نهاية العام .
وقالوا أن الاسابيع القليلة القادمة ستشهد تحولات كبيرة في مراكز الشركات القيادية, بحيث تحتل بعض الشركات مواقع متقدمة, لاسيما بالنسبة للشركات في قطاع الخدمات او الصناعة بالدرجة الاولى.
وشدد د. عبدالعزيز الدخيل رئيس المركز الاستشاري للاستثمار والتمويل على اهمية ايجاد معايير واضحة تقضي باخراج بعض الشركات من السوق, بحيث تقضي الى تنظيف السوق من شركات المضاربة, والتي لا تستحق ان تكون ضمن الشركات المساهمة, من اجل تعديل اوضاعها قبل ان تعود مجدداً للسوق, لاسيما وانها تفتقر للاسس العملية في عملية زيادة اسعارها في المؤشر العام ..
وقال د. عبدالله الحربي استاذ المحاسبة ونظم المعلومات المساعد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن, ان تضخم اسعار اسهم الشركات في السوق المالية تجد مبررات اقتصادية تدعمها في الاتجاه التصاعدي, بالاضافة لتداعيات انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية, وبالتالي فان سوق الاسهم تجد مبررات قوية للارتفاع .وحذر من تداعيات تضخيم بعض الشركات او التي تعرف باسم (الشركات المتضاربة) التي ساهمت في ايصال اسعارها لنحو 20% من اجمالي رؤوس اموالها, نظرا للمخاطر الاقتصادية المترتبة على استمرار تضخيم مثل هذه الشركات في السوق المالية.
وتوقع وصول المؤشر العام قبل نهاية العام الجاري لاكثر من 17 نقطة, خصوصا في ظل المؤشرات الاقتصادية التي تعيشها المملكة, الامر الذي يوفر المناخ نحو ايصال المؤشر نحو تلك النقطة. موضحا ان طرح شركات للاكتتاب العام في العام القادم سيكون له تأثير ايجابي لامتصاص السيولة ونزول اسعار بعض الشركات المتضخمة, خصوصا وان الدلائل والمؤشرات لا توحي بطرح شركات خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.
اوضح محمد الزاهر (محلل فني) ان الدفعة القوية التي شهدها المؤشر خلال اليومين الماضيين اعطت اشارات ايجابية, بخصوص سوق الاسهم المحلية في المرحلة لقادمة, حيث سجلت نقاطا بالاتجاه التصاعدي, الامر الذي ساهم في سيطرة اللون الاخضر على قطاعي الصناعة والبنوك فضلا عن قطاع الخدمات, الذي بدأ مسلسل حصد الارقام منذ منتصف الاسبوع الحالي.
ورأى ان المؤشر العام في مطلع الاسبوع القادم, سيشهد نوعا من التراجع, بحيث يفقد ما يقارب 100 - 150 نقطة, بسبب اتجاه المستثمرين نحو جني الارباح, مما يسهم في انخفاض العديد من القطاعات التي سجلت ارتفاعا ملحوظا في الايام الماضية, مشيرا الى ان المؤشر يسير بالاتجاه الايجابي بشكل عام, لاسيما وان المعطيات الاقتصادية تسهم في دعم سوق الاسهم, مما يمثل دفعا قويا نحو الانطلاقة لتدعيم موقف المؤشر العام, بحيث يغلق مع نهاية العام الجاري بارقام مفاجئة لاغلب المراقبين والمحللين.