مغروور قطر
15-10-2008, 02:11 PM
نائب الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية يؤكّد على أهمية التنويع للتمتع بالاستقرار والنمو
بيان صحفي 15/10/2008
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم أن الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول تعتبر أداة مثالية لتنويع المنتجات والخدمات في الأسواق المالية الخليجية، وأكّد على التزامه باستراتيجية إدراج هذه الصناديق لديه.
وخلال التحدّث في مؤتمر الوساطة المالية في الخليج المنعقد في العاصمة أبوظبي، أوضح راشد البلوشي، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات في سوق أبوظبي للأوراق المالية، كيفية عمل الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول، وكيف كان أداؤها في الأسواق المالية الأخرى وكيف ستعمل عندما يتم إدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقال: "تعتبر الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول ورقة مالية يتم تداولها في الأسواق المالية بنفس طريقة الأسهم حيث يتضمن الصندوق أصولاً مثل الأسهم أو السندات وتتداول وحداته بسعر قريب من صافي قيمة الأصول. ومن خلال عملية تداول واحدة، يكون أمام المستثمرين مجموعة واسعة من الأوراق المالية، وبالتالي فرصة تنويع محافظهم الاستثمارية وتوزيع نسب المخاطر."
ويعمل سوق أبوظبي للأوراق المالية منذ فترة مع عدد من الخبراء والمؤسسات الدولية المتخصصّة بالصناديق الاستثمارية القابلة للتداول، حيث يقومون بتقييم فرص نجاح هذه الصناديق في باقي مناطق العالم وتحليل الفرص المتوفرة لدى سوق أبوظبي للأوراق المالية وباقي منطقة الخليج العربي.
وتحدّث البلوشي عن بعض الدراسات التي تشير إلى الإقبال المتسارع دولياً على الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول، مع اهتمام كبير بها من قبل المستثمرين من منطقة جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط. كما قال أنه في أوروبا، وخلال الستة أشهر الأولى من عام 2008، حصل ارتفاع في صافي المبيعات للصناديق الاستثمارية القابلة للتداول بلغ قدره 21.9 مليار يورو، وبالمقابل حصل انخفاض في صافي المبيعات في الصناديق الاستثمارية بقيمة 63.1 مليار يورو.
وأكّد البلوشي قائلاً: "برهنت الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول عن نجاحها بين أوساط المستثمرين المؤسساتيين والأفراد على حد سواء، ونحن نرغب أن نوفر للمستثمرين فرصة تداول هذه الصناديق في سوق أبوظبي للأوراق المالية."
وختم بقوله: "إن الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول لا تشكّل فقط طريقة لتنويع المنتجات والخدمات، بل هي أيضاً أكثر فعالية من ناحية التكلفة من الصناديق الاستثمارية العادية، كما تتمتع بمستويات أعلى من المرونة والسيولة والشفافية."
بيان صحفي 15/10/2008
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم أن الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول تعتبر أداة مثالية لتنويع المنتجات والخدمات في الأسواق المالية الخليجية، وأكّد على التزامه باستراتيجية إدراج هذه الصناديق لديه.
وخلال التحدّث في مؤتمر الوساطة المالية في الخليج المنعقد في العاصمة أبوظبي، أوضح راشد البلوشي، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات في سوق أبوظبي للأوراق المالية، كيفية عمل الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول، وكيف كان أداؤها في الأسواق المالية الأخرى وكيف ستعمل عندما يتم إدراجها في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
وقال: "تعتبر الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول ورقة مالية يتم تداولها في الأسواق المالية بنفس طريقة الأسهم حيث يتضمن الصندوق أصولاً مثل الأسهم أو السندات وتتداول وحداته بسعر قريب من صافي قيمة الأصول. ومن خلال عملية تداول واحدة، يكون أمام المستثمرين مجموعة واسعة من الأوراق المالية، وبالتالي فرصة تنويع محافظهم الاستثمارية وتوزيع نسب المخاطر."
ويعمل سوق أبوظبي للأوراق المالية منذ فترة مع عدد من الخبراء والمؤسسات الدولية المتخصصّة بالصناديق الاستثمارية القابلة للتداول، حيث يقومون بتقييم فرص نجاح هذه الصناديق في باقي مناطق العالم وتحليل الفرص المتوفرة لدى سوق أبوظبي للأوراق المالية وباقي منطقة الخليج العربي.
وتحدّث البلوشي عن بعض الدراسات التي تشير إلى الإقبال المتسارع دولياً على الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول، مع اهتمام كبير بها من قبل المستثمرين من منطقة جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط. كما قال أنه في أوروبا، وخلال الستة أشهر الأولى من عام 2008، حصل ارتفاع في صافي المبيعات للصناديق الاستثمارية القابلة للتداول بلغ قدره 21.9 مليار يورو، وبالمقابل حصل انخفاض في صافي المبيعات في الصناديق الاستثمارية بقيمة 63.1 مليار يورو.
وأكّد البلوشي قائلاً: "برهنت الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول عن نجاحها بين أوساط المستثمرين المؤسساتيين والأفراد على حد سواء، ونحن نرغب أن نوفر للمستثمرين فرصة تداول هذه الصناديق في سوق أبوظبي للأوراق المالية."
وختم بقوله: "إن الصناديق الاستثمارية القابلة للتداول لا تشكّل فقط طريقة لتنويع المنتجات والخدمات، بل هي أيضاً أكثر فعالية من ناحية التكلفة من الصناديق الاستثمارية العادية، كما تتمتع بمستويات أعلى من المرونة والسيولة والشفافية."