مغروور قطر
15-10-2008, 03:02 PM
سعفان: الإجراءات الحكومية حصنت السوق
أسهم قطر تعاود الهبوط متأثرة ببورصات عالمية و"صناعات" الرابح الوحيد
"صناعات" يقلل خسائر السوق
إجراءات منطقية
دبي - الأسواق.نت
عادت الأسهم القطرية إلى منحاها الهبوطي اليوم الأربعاء 15-10-2008، بعد جلستي تداول شهدتا صعودا تاريخيا زادت نسبته على 18 %، ورغم إشادة مراقبين بالإجراءات المعلنة من جانب الحكومة لمساندة السوق في مواجهة الأزمة المالية العالمية، وعلى رأسها إعلان جهاز قطر للاستثمار -وهو صندوق سيادي- عن اعتزامه المساهمة في البنوك المدرجة بالسوق بنسب تتراوح ما بين 10% إلى 20% من رؤوس أموالها، وتأكيدهم أن من شأنها حماية البورصة المحلية والاقتصاد الوطني من أية آثار جانبية للأزمة؛ إلا أن الأسهم القطرية سارت اليوم على درب البورصات الأسيوية التي أغلقت اليوم على تراجع، وتبعتها بورصات أوروبا، إذ سجلت هبوطا عند الافتتاح.
"صناعات" يقلل خسائر السوق
وتراجعت بورصات أسيوية رئيسة عند الإغلاق وتبعتها "الأوروبية" في أوائل معاملات اليوم مع تجدد المخاوف من كساد عالمي بعد المكاسب القوية التي شهدتها الأسواق في الجلستين السابقتين بفضل إجراءات منسقة بين الحكومات لإنعاش القطاع المصرفي المتعثر.
وقلل من تأثير الأسواق الدولية على بورصة الدوحة صعود أثقل أسهم المؤشر وزنا "صناعات قطر" الذي كان الرابح الوحيد، بدعم من نتائج أعمال قياسية أعلنها أمس.
وأعلنت الشركة عن أرباحها للأشهر التسعة الماضية والتي بلغت 7.2 مليارات ريال (الدولار = 3.64 ريالات) مقابل 3.4 مليارات لنفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت الشركة في بيان أن العائد على السهم بلغ 13.06 ريالا في الربع الثالث من العام الجاري مقابل 6.18 ريالات لنفس الفترة من العام الماضي، أي بما يمثل نسبة نمو تقدر بـ111% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
إجراءات منطقية
ومن جانبه، انتقد مدير إدارة التداول بالمجموعة للأوراق المالية حسام سعفان استمرار تأثر المتعاملين في السوق وسيرهم وراء حركة التداولات في البورصات العالمية رغم أن الإجراءات الحكومية حصنت السوق من أية آثار جانبية متوقعة للأزمة العالمية، وقال: إن الإجراءات التي اتخذت منطقية وتصب في مصلحة سوق الدوحة للأوراق المالية.
وأضاف أن الحكومة اتخذت خطوة إيجابية كانت بمثابة الدعم للمستثمرين وإعادة الثقة إليهم ولأداء السوق، مما سيساعد على معاودة تحقيق المكاسب التي فقدها خلال الفترة الماضية إبان ظهور الأزمة المالية، بشرط تحلي المتعاملين بالعقلانية والابتعاد عن السير وراء البورصات العالمية.
وخسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 278 نقطة، متراجعا بنسبة 3.3%، بتداولاتٍ بلغت قيمتها 1.1 مليار ريال، مقابل 773 مليون أمس.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 8 ملايين سهم، وهبط بنسبة 5.8%، وأغلق مسجلا 16 ريالا، وحلَّ ثانيا "ناقلات" بنحو 4 ملايين سهم، وخسر 3%، وأغلق مسجلا 26.9 ريالا، واحتل "صناعات قطر" بعد إعلان الشركة عن نتائج أعمال قياسية المركز الثالث بتعاملات حجمها 2.1 مليون سهم، وأغلق صاعدا بنسبة 2% إلى 125.7 ريالا.
أسهم قطر تعاود الهبوط متأثرة ببورصات عالمية و"صناعات" الرابح الوحيد
"صناعات" يقلل خسائر السوق
إجراءات منطقية
دبي - الأسواق.نت
عادت الأسهم القطرية إلى منحاها الهبوطي اليوم الأربعاء 15-10-2008، بعد جلستي تداول شهدتا صعودا تاريخيا زادت نسبته على 18 %، ورغم إشادة مراقبين بالإجراءات المعلنة من جانب الحكومة لمساندة السوق في مواجهة الأزمة المالية العالمية، وعلى رأسها إعلان جهاز قطر للاستثمار -وهو صندوق سيادي- عن اعتزامه المساهمة في البنوك المدرجة بالسوق بنسب تتراوح ما بين 10% إلى 20% من رؤوس أموالها، وتأكيدهم أن من شأنها حماية البورصة المحلية والاقتصاد الوطني من أية آثار جانبية للأزمة؛ إلا أن الأسهم القطرية سارت اليوم على درب البورصات الأسيوية التي أغلقت اليوم على تراجع، وتبعتها بورصات أوروبا، إذ سجلت هبوطا عند الافتتاح.
"صناعات" يقلل خسائر السوق
وتراجعت بورصات أسيوية رئيسة عند الإغلاق وتبعتها "الأوروبية" في أوائل معاملات اليوم مع تجدد المخاوف من كساد عالمي بعد المكاسب القوية التي شهدتها الأسواق في الجلستين السابقتين بفضل إجراءات منسقة بين الحكومات لإنعاش القطاع المصرفي المتعثر.
وقلل من تأثير الأسواق الدولية على بورصة الدوحة صعود أثقل أسهم المؤشر وزنا "صناعات قطر" الذي كان الرابح الوحيد، بدعم من نتائج أعمال قياسية أعلنها أمس.
وأعلنت الشركة عن أرباحها للأشهر التسعة الماضية والتي بلغت 7.2 مليارات ريال (الدولار = 3.64 ريالات) مقابل 3.4 مليارات لنفس الفترة من العام الماضي.
وذكرت الشركة في بيان أن العائد على السهم بلغ 13.06 ريالا في الربع الثالث من العام الجاري مقابل 6.18 ريالات لنفس الفترة من العام الماضي، أي بما يمثل نسبة نمو تقدر بـ111% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
إجراءات منطقية
ومن جانبه، انتقد مدير إدارة التداول بالمجموعة للأوراق المالية حسام سعفان استمرار تأثر المتعاملين في السوق وسيرهم وراء حركة التداولات في البورصات العالمية رغم أن الإجراءات الحكومية حصنت السوق من أية آثار جانبية متوقعة للأزمة العالمية، وقال: إن الإجراءات التي اتخذت منطقية وتصب في مصلحة سوق الدوحة للأوراق المالية.
وأضاف أن الحكومة اتخذت خطوة إيجابية كانت بمثابة الدعم للمستثمرين وإعادة الثقة إليهم ولأداء السوق، مما سيساعد على معاودة تحقيق المكاسب التي فقدها خلال الفترة الماضية إبان ظهور الأزمة المالية، بشرط تحلي المتعاملين بالعقلانية والابتعاد عن السير وراء البورصات العالمية.
وخسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 278 نقطة، متراجعا بنسبة 3.3%، بتداولاتٍ بلغت قيمتها 1.1 مليار ريال، مقابل 773 مليون أمس.
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 8 ملايين سهم، وهبط بنسبة 5.8%، وأغلق مسجلا 16 ريالا، وحلَّ ثانيا "ناقلات" بنحو 4 ملايين سهم، وخسر 3%، وأغلق مسجلا 26.9 ريالا، واحتل "صناعات قطر" بعد إعلان الشركة عن نتائج أعمال قياسية المركز الثالث بتعاملات حجمها 2.1 مليون سهم، وأغلق صاعدا بنسبة 2% إلى 125.7 ريالا.