المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تتحفظ بعض دول أوروبا الشرقية على حزمة الإنقاذ



مغروور قطر
15-10-2008, 05:34 PM
قادة أوروبا يناقشون خطة الإنقاذ المالي بقمة "التغيرات المناخية"


تتحفظ بعض دول أوروبا الشرقية على حزمة الإنقاذ


(cnn)-- يعقد قادة الاتحاد الأوروبي قمة في بروكسل الأربعاء لمناقشة تفاصيل خطة إنقاذ النظام المصرفي للقارة، التي رصدوا لها مبلغ 2.7 مليار دولار.

ويأمل قادة 27 دولة من دول الاتحاد من اللقاء، الذي سيستمر ليومين، مقاربة وجهات النظر لتحديد أطر تحرك موحد لطمأنة أسواق المنطقة.

ويبدأ القادة قمتهم وسط عودة هبوط المؤشرات الأوروبية، بقيادة أسواق بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، بعد يومين من المكاسب الضخمة.

تأتي القمة الأوروبية بعد يومين من إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) الاثنين، أنه سيقرض ثلاثة مصارف مركزية أوروبية، وفي خطوة غير مسبوقة، الهدف منها ضخ سيولة للنظام المصرفي العالمي.

وخصصت القمة الأوروبية في الأصل لمناقشة التغييرات المناخية، إلا أنه من المتوقع أن تندرج الأزمة الاقتصادية على مقرراتها.

روابط ذات علاقة
مخاوف أزمة اقتصادية تعاود الهبوط بالأسواق الأوروبية الأربعاء
الاحتياطي الفيدرالي يقرض 3 مصارف مركزية بأوروبا
بوش يعلن خطة لشراء حصص بالبنوك ويلتقي ساركوزي السبت
واستبق رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، القمة بالتشديد على ضرورة العمل الجماعي لحل الأزمة الاقتصادية، والتحرك لوضع أطر تنظيمية جديدة للنظام.

ونقلت الأسوشيتد برس قوله: "آمل أن نتوصل لاتفاق لتهدئة النظام المالي، ومن ثم التحرك قدماً باقتصاد أوروبا."

وناشد بقية الدول الانضمام لخطة الإنقاذ، التي قال إنها ضرورة لأوروبا وبقية العالم، لاستئناف القروض المصرفية المجمدة، وتخفيف أي مؤثرات على الاقتصاد قد تسفر عن المصاعب التي تواجهها المصارف.

ومؤخراً، بدأت حكومات أوروبا في اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ مؤسساتها المالية، وذلك بعد اتفاق قادة القارة في باريس على خطة مشتركه لمواجهة الأزمة المالية العالمية.

فقد أعلنت الحكومة البريطانية ضخ 37 مليار جنيه استرليني لدعم ثلاثة من أكبر المصارف البريطانية، هي "رويال بنك أوف سكوتلاند"، و"لويدز تي إس بي"، و"hbos".


وطالب الاتحاد بعض الدول الأعضاء خارج محيط اليورو، كالسويد والدنمارك وبولندا، بإجازة حزمة الإنقاذ.

وتتحفظ جمهورية التشيك، إلى جانب بعض دول أوروبا الشرقية، على الخطة بدعوى عجزها عن مجاراة دول الغرب الغنية في تقديم ضمانات موازية