مغروور قطر
15-10-2008, 05:56 PM
تأسيس بنك خليجي موحد.. وسلة عملات
الى ان يتم الاتفاق على العملة الموحدة، فإن على دول مجلس التعاون الخليجي الاسراع بتأسيس بنك خليجي موحد يطلق عليه «بنك البنوك»، دوره ما بين البنوك المركزية الخليجية وبين البنوك التجارية في دول الخليج، تحتفظ فيه دول مجلس التعاون الخليجي بأرصدة خاصة لمواجهة الأزمات الاقتصادية في بلادهم في وقت وبسرعة كافيين لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل حلول العاصفة المالية من أي جهة من العالم، وتصل الى دول الخليج العربي.
كما يجب ان نشير الى انه بالرغم من صعوبة تغيير معادلة تحصيل دخل البترول بالدولار الأميركي في الوقت الراهن، لان الدور الأميركي لم يبق له كوسيلة للدفع تحفظ له ما تبقى من قيمة سوى انه وسيلة للدفع مقابل النفط. فإذا انسحبت منه هذه الميزة، فإن الدولار سيهوي الى الهاوية ولن يقبل بعد ذلك في أي تعامل حتى لو كان مجرد اللعب به كورقة لعب.
ان دول الخليج تمنح أميركا ميزة مهمة جدا للدولار الأميركي من دون مقابل، ويا ليت أميركا راضية، وحتى يأذن الله بتغيير هذه المعادلة، معادلة النفط مقابل الدولار، في أسواق العالم، فعلى الأقل تستطيع دول الخليج مجتمعة في بنك خليجي موحد ان تحتفظ بأرصدتها بعدة عملات عالمية كسلة متنوعة من العملات العالمية يديرها البنك الموحد لدول الخليج العربي، بحيث تكون هذه الأرصدة عبارة عن رصيد يسمح لدول الخليج السحب من هذه الأرصدة متى احتاجت الى سيولة عالمية من سلة العملات العالمية، بعيدا عن عيون وتأثير الآخرين في أموال دول مجلس التعاون الخليجي.
الى ان يتم الاتفاق على العملة الموحدة، فإن على دول مجلس التعاون الخليجي الاسراع بتأسيس بنك خليجي موحد يطلق عليه «بنك البنوك»، دوره ما بين البنوك المركزية الخليجية وبين البنوك التجارية في دول الخليج، تحتفظ فيه دول مجلس التعاون الخليجي بأرصدة خاصة لمواجهة الأزمات الاقتصادية في بلادهم في وقت وبسرعة كافيين لانقاذ ما يمكن انقاذه قبل حلول العاصفة المالية من أي جهة من العالم، وتصل الى دول الخليج العربي.
كما يجب ان نشير الى انه بالرغم من صعوبة تغيير معادلة تحصيل دخل البترول بالدولار الأميركي في الوقت الراهن، لان الدور الأميركي لم يبق له كوسيلة للدفع تحفظ له ما تبقى من قيمة سوى انه وسيلة للدفع مقابل النفط. فإذا انسحبت منه هذه الميزة، فإن الدولار سيهوي الى الهاوية ولن يقبل بعد ذلك في أي تعامل حتى لو كان مجرد اللعب به كورقة لعب.
ان دول الخليج تمنح أميركا ميزة مهمة جدا للدولار الأميركي من دون مقابل، ويا ليت أميركا راضية، وحتى يأذن الله بتغيير هذه المعادلة، معادلة النفط مقابل الدولار، في أسواق العالم، فعلى الأقل تستطيع دول الخليج مجتمعة في بنك خليجي موحد ان تحتفظ بأرصدتها بعدة عملات عالمية كسلة متنوعة من العملات العالمية يديرها البنك الموحد لدول الخليج العربي، بحيث تكون هذه الأرصدة عبارة عن رصيد يسمح لدول الخليج السحب من هذه الأرصدة متى احتاجت الى سيولة عالمية من سلة العملات العالمية، بعيدا عن عيون وتأثير الآخرين في أموال دول مجلس التعاون الخليجي.