The Edge
25-11-2005, 11:10 AM
سـحاقية مسلمة تطالب بالإصلاح الإسلامي
توصف بـ"سلمان رشدي كندا" في أول حوار من نوعه
مانجي لـ"العربية.نت": قتلي يجعلني شهيدة مشروع "الإصلاح الإسلامي"
http://www.n0f.net/uploads/11-25-05~1531441.jpg
تصفها وسائل إعلام كندية بأنها "سلمان رشدي كندا" وذلك لشدة اتتقادها لكثير من الأمور في "الخطاب الفكري
الإسلامي السائد" وخاصة في كتابها الشهير "الخلل في الإسلام: دعوة إلى الصحوة من أجل الأمانة والتغيير"، إنها
الكاتبة الكندية من أب هندي وأم مصرية إرشاد مانجي التي برزت كسحاقية تعاشر امرأة أخرى وتفخر بذلك.
ولدت إرشاد مانجي في أوغندا عام 1969 وهاجرت مع عائلتها إلى كندا في 1972 عندما قام الرئيس الأوغندي آنذاك
عيدي أمين بطرد الجاليات الآسيوية من بلاده، وحين طردت من المدرسة الإسلامية وهي في الـ 14 من العمر واصلت
تعليمها في مدارس كاثوليكية، لكنها تصر على أنها مسلمة لا تتناول لحم الخنزير أو المشروبات الكحولية وتقرأ القرآن
بانتظام.
ودرست في جامعة "برتش كولمبيا" العلوم الإنسانية، ثم دخلت عالم الصحافة لتكون أصغر محررة في الصحف الكندية.
بادرت إرشاد مانجي إلى نشر الترجمة العربية لكتابها "الخلل في الإسلام" على موقعها، موضحة لـ"العربية. نت" في
أول حوار لوسيلة إعلام عربية أن دار نشر (الكامل) سوف تقوم بنشر هذا الكتاب وتوزيعه في العالم العربي، وهي دار
نشر لها مكاتبها في ألمانيا ولبنان.
وقد تعرضت مانجي لتهديدات كثيرة بالقتل مما دفعها لوضع حماية أمنية خاصة بها، وأضحت أفكار هذا الكاتبة محل
نقاش ساخن على ساحات المنتديات العربية والإسلامية.
استطاعت إرشاد مانجي خلال السنوات الأخيرة أن تحظى باهتمام وسائل الإعلام الغربية من خلال كتبها والمحاضرات
التي دأبت على إلقائها في عواصم غربية حول الإسلام. وكان الصحافي الأمريكي توماس فريدمان من بين أبرز الأقلام
الغربية التي كتبت حول مانجي وأفكارها. تقدم "العربية.نت" ،في حوارها التالي مع إرشاد مانجي، صورة كاملة
لجمهور القراء في الشارع العربي والإسلامي حول هذه الكاتبة وأفكارها حول الإسلام:
- في كتابك الخلل في الإسلام تقولين علينا أن ننهي الآن الشمولية في الحكم وخاصة الانتهاكات الضخمة لحقوق
الإنسان ومنها حقوق النساء والأقليات الدينية وإذا كانت هنالك من لحظة مناسبة للإصلاح في الإسلام فهي الآن .. كيف
تريدين هذا الإصلاح على يد خارجية مثلا؟
أفضّل أن يكون التغيير من داخل الأمة والقرآن يقول{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بأنفسهم} جميعنا يعرف أن
المسلمين يجب أن يشرعوا بتحمل المسؤولية تجاه الأخطاء التي اقترفت حتى الآن والحقيقة أن المسلمين اقترفوا الكثير
من الأخطاء وفي المئة عام الأخيرة فقط عذب وقتل الكثير من المسلمين على يد مسلمين أكثر مما قتل وعذب على يد
قوى أجنبية إمبريالية وهذا لا يجعلنا ننكر الإمبريالية الغربية ولكن أنا أشير فقط إلى أن الأمبريالية تحمل أنماطا مختلفة
انظر إلى الميليشيات العربية المدعومة من الحكومة السودانية ماذا فعلت بالمسلمين والمسيحيين في دارفور وعندما نحن
المسلمين نأخذ المبادرة لحل مشاكلنا سيكون ذلك في صالح مسلمين آخرين ولا يوجد شئ ضد الإسلام في هذا.
منقول
توصف بـ"سلمان رشدي كندا" في أول حوار من نوعه
مانجي لـ"العربية.نت": قتلي يجعلني شهيدة مشروع "الإصلاح الإسلامي"
http://www.n0f.net/uploads/11-25-05~1531441.jpg
تصفها وسائل إعلام كندية بأنها "سلمان رشدي كندا" وذلك لشدة اتتقادها لكثير من الأمور في "الخطاب الفكري
الإسلامي السائد" وخاصة في كتابها الشهير "الخلل في الإسلام: دعوة إلى الصحوة من أجل الأمانة والتغيير"، إنها
الكاتبة الكندية من أب هندي وأم مصرية إرشاد مانجي التي برزت كسحاقية تعاشر امرأة أخرى وتفخر بذلك.
ولدت إرشاد مانجي في أوغندا عام 1969 وهاجرت مع عائلتها إلى كندا في 1972 عندما قام الرئيس الأوغندي آنذاك
عيدي أمين بطرد الجاليات الآسيوية من بلاده، وحين طردت من المدرسة الإسلامية وهي في الـ 14 من العمر واصلت
تعليمها في مدارس كاثوليكية، لكنها تصر على أنها مسلمة لا تتناول لحم الخنزير أو المشروبات الكحولية وتقرأ القرآن
بانتظام.
ودرست في جامعة "برتش كولمبيا" العلوم الإنسانية، ثم دخلت عالم الصحافة لتكون أصغر محررة في الصحف الكندية.
بادرت إرشاد مانجي إلى نشر الترجمة العربية لكتابها "الخلل في الإسلام" على موقعها، موضحة لـ"العربية. نت" في
أول حوار لوسيلة إعلام عربية أن دار نشر (الكامل) سوف تقوم بنشر هذا الكتاب وتوزيعه في العالم العربي، وهي دار
نشر لها مكاتبها في ألمانيا ولبنان.
وقد تعرضت مانجي لتهديدات كثيرة بالقتل مما دفعها لوضع حماية أمنية خاصة بها، وأضحت أفكار هذا الكاتبة محل
نقاش ساخن على ساحات المنتديات العربية والإسلامية.
استطاعت إرشاد مانجي خلال السنوات الأخيرة أن تحظى باهتمام وسائل الإعلام الغربية من خلال كتبها والمحاضرات
التي دأبت على إلقائها في عواصم غربية حول الإسلام. وكان الصحافي الأمريكي توماس فريدمان من بين أبرز الأقلام
الغربية التي كتبت حول مانجي وأفكارها. تقدم "العربية.نت" ،في حوارها التالي مع إرشاد مانجي، صورة كاملة
لجمهور القراء في الشارع العربي والإسلامي حول هذه الكاتبة وأفكارها حول الإسلام:
- في كتابك الخلل في الإسلام تقولين علينا أن ننهي الآن الشمولية في الحكم وخاصة الانتهاكات الضخمة لحقوق
الإنسان ومنها حقوق النساء والأقليات الدينية وإذا كانت هنالك من لحظة مناسبة للإصلاح في الإسلام فهي الآن .. كيف
تريدين هذا الإصلاح على يد خارجية مثلا؟
أفضّل أن يكون التغيير من داخل الأمة والقرآن يقول{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بأنفسهم} جميعنا يعرف أن
المسلمين يجب أن يشرعوا بتحمل المسؤولية تجاه الأخطاء التي اقترفت حتى الآن والحقيقة أن المسلمين اقترفوا الكثير
من الأخطاء وفي المئة عام الأخيرة فقط عذب وقتل الكثير من المسلمين على يد مسلمين أكثر مما قتل وعذب على يد
قوى أجنبية إمبريالية وهذا لا يجعلنا ننكر الإمبريالية الغربية ولكن أنا أشير فقط إلى أن الأمبريالية تحمل أنماطا مختلفة
انظر إلى الميليشيات العربية المدعومة من الحكومة السودانية ماذا فعلت بالمسلمين والمسيحيين في دارفور وعندما نحن
المسلمين نأخذ المبادرة لحل مشاكلنا سيكون ذلك في صالح مسلمين آخرين ولا يوجد شئ ضد الإسلام في هذا.
منقول