المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدوحة يناقش فرص الاستثمار المتاحة في الخليج



مغروور قطر
16-10-2008, 01:29 AM
الدوحة يناقش فرص الاستثمار المتاحة في الخليج
في ندوة عقدها في هيوستن - تكساس




نظم بنك الدوحة جلسة لتبادل المعارف في هيوستن بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية في 14 أكتوبر 2008 على جانب اجتماع صندوق النقد والبنك الدوليين السنوي لعام 2008 . وقد حضر الجلسة رؤساء مجالس الإدارات والأعضاء المنتدبين والرؤساء التنفيذيين وخبراء في مجال الإعلام من مؤسسات الغاز والبترول الرائدة والمؤسسات المالية والمصانع والمؤسسات البحثية الرائدة والمؤسسات التعليمية في ولاية تكساس.

وقد أوضح السيد جيف موسيلي المدير العام والرئيس التنفيذي لـ Greater Houston Partnership في ملاحظاته الافتتاحية رؤيته حول سبل تقوية روابط التعاون الثنائية بين دولة قطر وولاية تكساس بشكل خاص والولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام. وقد رحب أيضا بالجمع رفيع المستوى الذي حضر الندوة بغرض الحصول على دراية أعمق حول روابط التعاون التي تربط بين دولة قطر وولاية تكساس وأمريكا . وقد عبرت السيدة اليزابيث آميز جونز مندوبة وكالة السكك الحديدية في ولاية تكساس عن تقديرها للجهود التي يبذلها كل من بنك الدوحة والسيد سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة قائلة : "تعد فرص الاستثمار في دولة قطر كبيرة إذا ما أخذنا في الاعتبار مبادرات الحكومة القطرية المتعلقة بافتتاح مركز مالي للتجارة، بالإضافة إلى قدرة دولة قطر على تبني مشاريع ضخمة للبنية التحتية ومشاريع صناعية مختلفة تزيد من فرص الاستثمار فيها".

وقد كان سيتارامان متحدثا رئيسيا في الندوة إذ ألقى الضوء على الأزمة العالمية الحالية وأثرها على أداء الاقتصاد العالمي والاستقرار المالي لاقتصاديات الدول، كما تطرق إلى التطلعات الاقتصادية العالمية المستقبلية في ظل الأزمة المالية الحالية والتغيرات المطلوبة في السياسات على مستوى الاقتصاد الكلي وعلى المستوى المالي النقدي وذلك بهدف الخروج من الأزمة المالية الحالية. وقد أوضح السيد سيتارامان كيفية بروز دول مجلس التعاون الخليجي كنموذج بات يُحتذى به في مجال التحول الاقتصادي والاجتماعي . وأضاف قائلا: "الطلب العالمي المتزايد على الطاقة ساعد دول مجلس التعاون الخليجي على توفير فائض مالي معتبر ومكنها من الظهور بصفة الكتلة التجارية الأسرع نموا وذلك من حيث إجمالي الناتج المحلي، فيقدر أن يكون معدل النمو بين 10 – 15 % لسنة 2009 على الرغم من تأثر النمو على المستوى العالمي بالأزمة المالية الحالية . وعلاوة على ذلك فإن متوسط دخل الفرد في دول مجلس التعاون الخليجي يعتبر حاليا من بين أعلى الدخول إذ يعادل متوسط دخل الفرد 32,000 دولار للسنة المالية 2009. وتتضمن الرؤية طويلة الأجل تنويع القطاعات غير النفطية ودعمها بشكل كبير. وقد أدى ذلك إلى خلق بنية تحتية ضخمة وتوسُّع صناعي هائل. والتقديرات الحالية تشير إلى أن نسبة مساهمة القطاع النفطي في إجمالي الناتج المحلي تكافئ نسبة مساهمة القطاع غير النفطي فيه، ويعتبر ذلك مؤشرا اقتصاديا صحيا. أما على الصعيد الاجتماعي فإن كل المؤشرات الهامة مثل نظام الرعاية الصحية، ومعدل التعليم، ومستوى مشاركة المرأة في الحياة السياسية تدل على تحسُّن ثابت بات يؤدي إلى تحول اجتماعي نوعي. والتنسيق المنظّم والدوري من خلال المنتديات المتعددة التي تركز على قضايا مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي سيجعل هذا التكتل أقوى يوماً بعد يوم".

وأضاف السيد سيتارمان قائلا: "وقد تبنت دولة قطر بشكل فعال تحت القيادة الحكيمة لسمو الأمير حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي عهد دولة قطر، المبادئ الحقيقية للعولمة التي تقود اقتصاديات العالم قدما من خلال التحرر والتحديث". ونوّه السيد سيتارامان إلى أن مشاريع التطوير التي تنفذ حالياً، والتقدم والنمو اللذان يميزان القطاع المصرفي والمالي، وتأسيس مركز قطر المالي، وإقامة المؤسسات التعليمية، جعلت من دولة قطر وجهة عالمية جاذبة بفضل البنية التحتية التنافسية فيها، وانخفاض التكاليف والضرائب ، وتوفر فُرص تمويلية للمشاريع الضخمة. أما بخصوص تطوير العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية ودولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي ، فقد فصَّل السيد سيتارامان المجالات المختلفة التي تلعب فيها العلاقات المشتركة دوراً هاماً بقوله: "في مجال التعليم، تلعب الولايات المتحدة دوراً فريدا من نوعه في تشكيل مستقبل الطلاب في دولة قطر، فهناك حاليا حضور قوي لخمسة من الجامعات الأمريكية على الساحة القطرية. أما في مجال النفط والغاز وقطاعات الطاقة الأخرى فإن الشركات الأمريكية تساهم مساهمة فعالة جداً. وهناك آفاق ممكنة أخرى للتعاون المشترك، تتضمن العناية الصحية والتقانة البيولوجية والإلكترونيات والهندسة والكيميائيات. وفي الحقيقة فإن بعض المغتربين في قطر من الولايات المتحدة يعتبرون أن دولة قطر من أفضل الأماكن في العالم للإقامة والعمل وذلك يعود إلى عوامل مختلفة مثل حجم النشاطات الاقتصادية فيها والمناخ المواتي للاستثمار وبيئة العمل المهنية التي توفر مرافق وخدمات لائقة ومريحة وعالمية المستوى".

وأشار السيد سيتارمان في نهاية حديثه إلى "أن دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية تعتبران دولتان حليفتان وشريكتان بشكل وثيق لذلك يجب علينا دائماً استكشاف طرُق جديدة لتحقيق التعاون والفائدة المشتركة. وبالإضافة إلى جاذبية دولة قطر لأسباب كامنة فيها تخصها وحدها إلا أنها تتمتع أيضاً بموقع متوسط بالنسبة لقارتي آسيا وأفريقيا أي أنها قريبة من سوقين عملاقين يوفران فرصاً كبيرة للشركات العالمية".

SeYaSeEe
16-10-2008, 05:01 PM
شكرا ع الخبر . يعطيك العافيه ..

شورت تايم
16-10-2008, 06:37 PM
شكرآ على النقل

السندان
16-10-2008, 06:39 PM
يعطيك العافيه اخوي مغروور قطر