المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقطة ٌ سوداء في عالم الصحراء / لنبدلها فنجعلها حمـراء ...



أبو ريان المدني
16-10-2008, 08:39 AM
أيـها الأكـارم ../

............................... أحبتي الفضلاء ../


كثير ٌ منـا ما تكون له مواقف ُ فتجعله ُ كلمـا ذكرهـا ...أحس ...بالحزن والهم ...والغم

الهم يهدم البدن، وينغص العيش، ويقرب الأجل ...

ولـهذا ... جاء الإسلام بمنع ذلك منعا ً تاما ً ...

فكلما أحدث الإنسـان ُ أمرا ً ....

شُرعت التوبة ُ والاستغفار للعزيز الجبـار .... فبها ترتاح النفس ويطمأن البدن

ويذهب الألم .....



• إذا ً أغلبنا

... قد مر بمرحلة ... أو ذكريات ... ندم عليـها وكلما ذكـرها ...

جعلته يـتألم بل يحصل له من الغم والهم والحزن ... ما الله به عليم !!


تسـاؤلات

كيف يستطيع أن ينسى هذه الأمور ...

وكيـف يتخلص منها ....




•الابتلاء بقرناء

...السوء الذين يفسدون القلب ....ويضيعون الوقت وطول الهم والغم وضنك

المعيشة وكسف البال ....تتولد من المعصية والغفلة ....عن ذكر الله كما يتولد

الزرع عن الماء ...... والاحراق عن النار ..... وأضداد هذه تتولد عن الطاعة الله ....


إذا ً في بداية الأمر انظر في الرفقة .. أو " من هم حولك "


* هل هي رفقة صالحة ؟؟


* هل هم معك من أجل أن يستغلوك " مصلحة "


*أم مجرد وناسة ؟؟






• بداية غير زملائك مبـاشرة ولا تتأخر ...






• قد يكون

الأمر لا يتعلق بالصبحة فقد تكون فعلت أمرا ً لا تستطيع أن تنساه

كلما تذكرت .. أصـابك أحباط .. كلما تذكرت .. شغل بالك



*والحل أن تصدق مع

الله عزوجل صدقا ً يكون نابعا ً من أعمـاق قلبك وتلجـأ إليه

فو الله لن يضيعك الله أبدا ً ...

والله ثم والله لن يضعيك الله ... بل أبشر بالخير والسعادة ... بل صدقني

ستصل إلى الريـادة ....


فهذه أمور ٌ ومعها حلول ٌ ..... " تحتـاج منك إلى التفكير في نفسك "


ولا شك أن المقـام يطول ...


ولكن المقـام ليس مقـام بسط ...


كتبه ...

أبو ريــان

(السيف)
16-10-2008, 08:52 AM
اعلموا إخواني أنه من الفوائد الأخرى التي يجنيها المسلم في مجالسة الأخيار أيضاً، حصوله على بركتهم كما في الحديث الذي رواه الأمام مسلم: أن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ (إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلا يتبعون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملؤا ما بينهم وبين السماء الدنيا فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء قال فيسألهم الله وهو أعلم بهم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عباد لك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألوك قال وماذا يسألوني قال يسألونك جنتك قال وهل رأوا جنتي قالوا لا أي رب قال فكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك قال ومم يستجيرونني قالوا من نارك يا رب قال وهل رأوا ناري قالوا لا قال فكيف لو رأوا ناري قالوا ويستغفرونك قال فيقول قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا قال فيقولون رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم قال فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم) .

وقد قال ابن الجوزي: رفيق التقوى رفيق صادق، ورفيق المعاصي غادر، مهر الآخرة يسير، قلبٌ مخلص، ولسانٌ ذاكر، إذا شبت ولم تنتبه، فاعلم أنك سائر.

قال الشاعر:
تجنب قرين السوء واصرم حباله
فإن لم تجد عنه محيصاً فداره
وأحبب حبيب الصدق واحذر مراءه
تنل منه صفو الود ما لم تماره

وقال مالك بن دينار: إنك إن تنقل الأحجار مع الأبرار، خير لك من أن تأكل الخبيص مع الفجار. وأنشد:
وصاحب خيار الناس تنج مسلمــا
وصاحب شرار الناس يوما فتندما


جزيت خيرا أخي وحبيبي أبو ريان ... متابع لما تكتب ... وفي ميزانك ان شاء الله .

أبو ريان المدني
16-10-2008, 11:25 AM
>>>>

أخي السيف وفقه الله ورعاه ..

يكفيني شرفا ً .. أنك تقرأ الموضوع فمن أنا حتى تقرأ وتتابع لي ..

ولعل الله ييسر فاعلق على ما كتبت وفقك الله ورعاك ..