مغروور قطر
16-10-2008, 02:38 PM
محللون: المتعاملون يسيرون وراء إغلاقات الأسواق العالمية
أسهم قطر تواصل التراجع تحت وطأة رياح الخسائر القادمة من الغرب
أقاويل حول عودة الأجانب للشراء
تراجع حاد لقيمة التعاملات
"كهرباء وماء" تربح 596 مليون ريال
دبي - الأسواق.نت
واصلت الأسهم القطرية التراجع لجلسة التداول الثانية على التوالي اليوم الخميس 16-10-2008، متأثرة في ذلك بالتراجعات الحادة للبورصات العالمية، وعلى رأسها الأمريكية التي فقدت نحو 9% أمس.
وجاء استمرار تراجع سوق الدوحة مخالفا للتوقعات بعد الإجراءات المعلنة من جانب الحكومة لمساندة السوق في مواجهة الأزمة المالية العالمية، وعلى رأسها إعلان جهاز قطر للاستثمار -وهو صندوق سيادي- عن اعتزامه المساهمة في البنوك المدرجة بالسوق بنسب تتراوح ما بين 10% إلى 20% من رؤوس أموالها، وهو ما من شأنه حماية البورصة المحلية والاقتصاد الوطني من أية آثار جانبية للأزمة.
أقاويل حول عودة الأجانب للشراء
وحدت قوى شرائية حذرة من خسائر السوق، خاصة وأنها استهدفت أسهما قيادية، على رأسها "صناعات" الذي أعلن نتائج أعمال تفوق التوقعات، وسط أقاويل -لم يتسن التأكد من صحتها- تتحدث عن عودة محافظ استثمارية للشراء مرة أخرى.
ورأى محللون ماليون أن السبب وراء استمرار المنحى الهبوطي للسوق لليوم الثاني يعود إلى عنصرين؛ أولهما تأثر المتعاملين بمؤشرات البورصات العالمية التي يصادف أن تبدأ عملها قبل بورصة الدوحة بفارق الوقت، وبالتالي يتحركون على أساسها، أما العنصر الثاني فهو أن قرار جهاز قطر للاستثمار بضخ السيولة لم يأخذ حيز التطبيق، بينما أوغل محللون آخرون استطلعت جريدة "الراية" آراءهم في التشاؤم، معتبرين أن تداعيات أزمة الترليونات العالمية أكبر بكثير من السيطرة عليها في غضون الأسابيع المقبلة، متوقعين في الوقت ذاته أن تبقى الأسواق المالية متأرجحة بين هبة باردة وهبة ساخنة؛ إلا أن مصرفيين أبدوا تفاؤلهم وثقتهم بالخطوات التي اتخذها قطر للاستثمار، معربين عن توقعهم أن يشهد السوق حالة استقرار وتداول طبيعي مع بداية الشهر المقبل.
تراجع حاد لقيمة التعاملات
وخسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 295 نقطة، متراجعا بنسبة 3.6%، بتداولات متدنية للغاية لم تزد على 452 مليون ريال مقابل 1.1 مليار ريال (الدولار = 3.64 ريالات).
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 3 ملايين سهم، وهبط بنسبة 4.3%، وأغلق مسجلا 15.7 ريالا، وحلَّ ثانيا "ناقلات" بنحو 1.7 ملايين سهم، وخسر 2.2%، وأغلق مسجلا 26.9 ريالا، واحتل "الخليج الدولية" بعد إعلان الشركة عن نتائج أعمال قياسية المركز الثالث بتعاملات حجمها 862 ألف سهم، وأغلق هابطا بنسبة 3.4% إلى 28.5 ريالا.
"كهرباء وماء" تربح 596 مليون ريال
وأفصحت شركة الكهرباء والماء القطرية "كهرباء وماء" عن بياناتها المالية لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30-9-2008؛ حيث بلغ صافي الربح 596.2 مليون ريال مقابل 514.2 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم 5.96 ريالات في الربع الثالث من العام مقابل 5.14 ريالات قطرية لنفس الفترة من 2007. وكانت إدارة السوق قد أوقفت التعامل على السهم بسبب ورود النتائج أثناء جلسة التداول.
أسهم قطر تواصل التراجع تحت وطأة رياح الخسائر القادمة من الغرب
أقاويل حول عودة الأجانب للشراء
تراجع حاد لقيمة التعاملات
"كهرباء وماء" تربح 596 مليون ريال
دبي - الأسواق.نت
واصلت الأسهم القطرية التراجع لجلسة التداول الثانية على التوالي اليوم الخميس 16-10-2008، متأثرة في ذلك بالتراجعات الحادة للبورصات العالمية، وعلى رأسها الأمريكية التي فقدت نحو 9% أمس.
وجاء استمرار تراجع سوق الدوحة مخالفا للتوقعات بعد الإجراءات المعلنة من جانب الحكومة لمساندة السوق في مواجهة الأزمة المالية العالمية، وعلى رأسها إعلان جهاز قطر للاستثمار -وهو صندوق سيادي- عن اعتزامه المساهمة في البنوك المدرجة بالسوق بنسب تتراوح ما بين 10% إلى 20% من رؤوس أموالها، وهو ما من شأنه حماية البورصة المحلية والاقتصاد الوطني من أية آثار جانبية للأزمة.
أقاويل حول عودة الأجانب للشراء
وحدت قوى شرائية حذرة من خسائر السوق، خاصة وأنها استهدفت أسهما قيادية، على رأسها "صناعات" الذي أعلن نتائج أعمال تفوق التوقعات، وسط أقاويل -لم يتسن التأكد من صحتها- تتحدث عن عودة محافظ استثمارية للشراء مرة أخرى.
ورأى محللون ماليون أن السبب وراء استمرار المنحى الهبوطي للسوق لليوم الثاني يعود إلى عنصرين؛ أولهما تأثر المتعاملين بمؤشرات البورصات العالمية التي يصادف أن تبدأ عملها قبل بورصة الدوحة بفارق الوقت، وبالتالي يتحركون على أساسها، أما العنصر الثاني فهو أن قرار جهاز قطر للاستثمار بضخ السيولة لم يأخذ حيز التطبيق، بينما أوغل محللون آخرون استطلعت جريدة "الراية" آراءهم في التشاؤم، معتبرين أن تداعيات أزمة الترليونات العالمية أكبر بكثير من السيطرة عليها في غضون الأسابيع المقبلة، متوقعين في الوقت ذاته أن تبقى الأسواق المالية متأرجحة بين هبة باردة وهبة ساخنة؛ إلا أن مصرفيين أبدوا تفاؤلهم وثقتهم بالخطوات التي اتخذها قطر للاستثمار، معربين عن توقعهم أن يشهد السوق حالة استقرار وتداول طبيعي مع بداية الشهر المقبل.
تراجع حاد لقيمة التعاملات
وخسر مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية 295 نقطة، متراجعا بنسبة 3.6%، بتداولات متدنية للغاية لم تزد على 452 مليون ريال مقابل 1.1 مليار ريال (الدولار = 3.64 ريالات).
وتصدر "الريان" قائمة أكثر الشركات تداولا من حيث حجم النشاط (عدد الأسهم المتداولة) بعدما جرى التعامل على نحو 3 ملايين سهم، وهبط بنسبة 4.3%، وأغلق مسجلا 15.7 ريالا، وحلَّ ثانيا "ناقلات" بنحو 1.7 ملايين سهم، وخسر 2.2%، وأغلق مسجلا 26.9 ريالا، واحتل "الخليج الدولية" بعد إعلان الشركة عن نتائج أعمال قياسية المركز الثالث بتعاملات حجمها 862 ألف سهم، وأغلق هابطا بنسبة 3.4% إلى 28.5 ريالا.
"كهرباء وماء" تربح 596 مليون ريال
وأفصحت شركة الكهرباء والماء القطرية "كهرباء وماء" عن بياناتها المالية لفترة الأشهر التسعة المنتهية في 30-9-2008؛ حيث بلغ صافي الربح 596.2 مليون ريال مقابل 514.2 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
كما بلغ العائد على السهم 5.96 ريالات في الربع الثالث من العام مقابل 5.14 ريالات قطرية لنفس الفترة من 2007. وكانت إدارة السوق قد أوقفت التعامل على السهم بسبب ورود النتائج أثناء جلسة التداول.