المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تقرير صحفي: مخاوف الركود تطغى على صناعة البتروكيماويات الآسيوية



الكلمة الحرة
16-10-2008, 08:08 PM
تقرير صحفي: مخاوف الركود تطغى على صناعة البتروكيماويات الآسيوية
أرقام 16/10/2008
قالت نشرة متخصصة في صناعة البتروكيماويات نقلا عن محللين وشركات فاعلة في سوق صناعة البتروكيماويات إنه رغم أن النظام المالي في المنطقة الآسيوية أفضل حالا من النظام الغربي إلا أن الأزمة المالية المترتبة على أزمة القروض بدأت تأخذ طريقها إلى كل الأنشطة الاقتصادية بصورة عامة وبالخصوص البتروكيماويات.

وحسب النشرة، قامت اليابان مؤخرا بإدخال نظام تسهيلات ائتمانية بالدولار الأمريكي بحيث يمكن لمؤسساتها المالية الإفادة منها بينما أعلنت هونج كونج عن خطط لضمان الودائع المصرفية بهدف تشجيع المصارف لإقراض عملائها مجددا على غرار خطوات مماثلة في الولايات المتحدة والقارة الأوربية لإعادة الثقة في النظام المصرفي في تلك البلدان.

ويقول اقتصادي في شركة "فوركاست" (Forecast) الاستشارية إن هذا النوع من الإجراءات التي جرى تنفيذها في القارة الآسيوية تعد إجراءات مكملة لتلك التي تم اتخاذها في أماكن أخرى (من العالم) والتي قد تخفف من وطأة المشكلة أكثر مما هي حل لها.

وأضاف اقتصاديون آخرون أن حملات الإنقاذ الضخمة للبنوك المتعثرة وتضافر الجهود في تخفيض معدل الفائدة والجهود الحثيثة لتخفيف الضغوط على السيولة من المرجح أنها غير قادرة على كبح جماح ركود اقتصادي محتمل.

وتقول مصادر في سوق البتروكيماويات إن حالة السوق قد تكون متأرجحة لبعض الوقت وقد تحافظ على تجارة البتروكيماويات في حدها الأدنى. وأشار اقتصادي في هذا السياق إلى أنه من غير الممكن الحصول على الاستقرار في بيئة لا تستقر فيها اتجاهات النمو وبحيث تصبح فيها حالات التراجع مشكوك فيها وفي حكم المجهول مضيفا أن أزمة المصارف حل محلها القلق حول الركود.

من جانبهم أشارت بعض الشركات الفاعلة في صناعة البوليمرات إلى هبوط أسعار المواد الخام مع تراجع شهية الشراء في الأسواق الإقليمية. ويقول أحد العاملين في صناعة البولي بربولين (PP) في الهند إن الحزم الإنقاذية الجارية حاليا لا تعني شيئا ما لم تساهم في ارتفاع الطلب في الأسواق الأمريكية التي تعد سوقا رئيسية لمنتجاتهم من البولي بروبلين.

وفي السياق نفسه، قال أحد منتجي الميلامين في جنوب شرقي آسيا إن المشكلة لو أنهم تمسكوا بأسعار منتجاتهم فلن يجدوا مشترين لهذه المنتجات ولو خفضوا أسعارها لانتظر الناس اعتمادا على توقعات بمزيد من التراجع في الأسعار وبالتالي هناك كثير من الناس غير مستعدين للشراء كما أن مستويات المخزون الكافية لديهم لا تساعد على عمليات الشراء.

أيضا لم تكن أسواق البنزين في القارة الآسيوية بمنأى عن حالة الإرباك الجارية حيث تراجعت الأسعار بنحو 200 دولار خلال أسبوعين متراجعة إلى أدني المستويات خلال العامين الماضيين كما أن معظم المراقبين يرون أن تراجع الطلب على البنزين بات أمرا محتوما. ويقول أحد منتجي حامض الآسيتيك في شرقي الصين إن ما يشاهدونه حاليا هو فقط بمثابة رأس الجبل الجليدي مضيفا أن نظرتهم المستقبلية على المدى الطويل تظل سلبية لقطاع البتروكيماويات

http://www.argaam.com/Portal/Content/ArticleDetail.aspx?articleid=81940

مليت
16-10-2008, 08:20 PM
شد الحزام