anything99
16-10-2008, 08:34 PM
بعد اتهامهم بالتقصير في متابعة المراجعات .. مواطنون:
مطالب بتشكيل لجنة لمتابعة العمل بالإدارة
إنشاء هيئة تضم جميع الإدارات للتيسير علي المواطنين
كتب - أحمد فال :
بعد النداء الذي وجهته إدارة الإسكان للمتقدمين بطلبات إسكان بضرورة مراجعتها لاستكمال النواقص التي تتسبب في تأخير الانتهاء من الإجراءات نافية بذلك أن يكون الإهمال هو السبب وراء تأخر اكتمال الإجراءات وملقية باللائمة علي المستفيدين، قامت الراية بزيارة لإدارة الإسكان والتقت عددا من المتقدمين بطلبات الإسكان لمتابعة الموضوع معهم ومحاولة فهم الأسباب الحقيقية وراء تباطئهم في إتمام إجراءات الحصول علي خدمات الإدارة .
في البداية عبر السيد أبو عيسي عن أمله في ان تكون هذه اللفتة بداية تحسن في علاقتهم مع الجمهور، لكن مع ذلك هناك كلام لا بد من قوله وهو أن المتقدمين بطلبات الإسكان- حسب رأيي - تعبوا من مراجعة الإدارة والسبب هو طول الإجراءات وتعقيدها وكذلك اللامبالاة التي يتعامل بها الموظفون، وهنا أذكر قصة وقعت لي منذ فترة قصيرة جدا حيث قدمت طلباً للحصول علي أرض منذ أكثر من سنة، ومنذ فترة قصيرة فقط وصلتني رسالة قصيرة (sms) يخبرونني فيها بأن أوراقي ناقصة، فذهبت إليهم وسلمتهم كل الأوراق التي طلبو حتي شهادة الراتب سلمتها لهم علي أمل أن يتم تسريع المعاملة، فلم يتغير شيء حتي منتصف رمضان الماضي حيث أرسلوا لي رسالة قصيرة أخري، فاتصلت عليهم ولم يردوا حتي نهاية الدوام، حيث رفع السماعة أحدهم وعندما كلمته أخبرني بأن أوراقي ناقصة- مع أني سلمتهم كل الأوراق من قبل- وهو ما يعني أن هناك إهمالا من طرفهم، ومع ذلك فقد سلمته الورقة التي طلب مني وانتظرت، فلما كان قبل إجازة العيد ارسلوا لي رسالة قصيرة مرة أخري فاتصلت عليهم ثلاثة أيام متتالية ولم يردوا، فلما كان بعد الإجازة اتصلت عليهم لأتفاجأ بأن الورقة التي سلمتها لأحد موظفي خدمة الجمهور لم تصل للشخص المعني بمتابعة المعاملة ولما سألته لِمَ لم تتصل به ليوصلها إليك رد علي قائلا : هاي مو شغلي يبه مع أنه هو الذي طلب مني تسليم الورقة المطلوبة لذلك الشخص.
ثم يستطرد قائلا، هذه إحدي قصص الإهمال التي يتعرض لها الجمهور من طرف موظفي إدارة الإسكان وسببها حسب رأيي هو انعدام التنسيق بين أقسام الإدارة وعدم تحمل البعض لمسؤولياته وهي من أسباب عزوف الجمهور وتباطئه في متابعة معاملاته لأن الناس ملوا من هذه الإجراءات، ومع ذلك نأمل أن تتحسن إجراءاتهم وتكون أكثر سرعة وسلاسة من الماضي.
غير ان السيد عبد العزيز يقول: أشهد أنهم سهلوا لي كل المعاملات و خلصوها بسرعة، كما أنهم يطرشون مسجات للمستفيدين لكن المشكلة أنهم لا يردون علي الاتصالات الواردة إليهم!!!، فعندما اتصل عليهم لا أحد يرد، وهذه نقطة سلبية في التعامل يجب معالجتها، كما أن الإهمال الذي يبدو في بعض الأحيان وكأنه متعمد يطبع الكثير من تعاملهم، حيث يطلبون منك الأوراق اللازمة للمعاملة ولما ترسلها لهم يكلمونك بعد أيام ويخبرونك بأنها لم تصلهم، فكيف يفسرون هذا الإجراء؟ أما النقطة الأهم من كل هذا- يضيف عبدالعزيز- فهي سالفة القروض بدون أرض فمثلا لما يخلص الواحد معاملته يقولون له: طلع لك قرض بدون أرض، روح هات ارض دخلها علي الحكومة أرهنها وبنعطيك القرض ونظرا لارتفاع سعر الأرض حيث يبلغ- حسب علمي- سعر أقل أرض اليوم مليون ونصف المليون ريال فإن القلة القليلة هي من تستطيع فعل ذلك، وأنا أعرف كم واحد في الفتره الاخيره اتصلوا بهم أناس حصلوا ارض مع قرض وأناس بس قرض، ما أدري علي أي اساس يمشون، هل يشوفون الأسامي ولا يسوون قرعة، والله ما أدري ، من أجل هذا وغيره مل الناس من مراجعة إدراة الإسكان.
ويستطرد عبد العزيز قائلا : الرسالة التي أريد توصيلها هي أن ما يقال لوسائل الإعلام شيء، وما يحدث علي أرض الواقع شيء آخر.
أما السيد أبو سعود فيقول: مشاكل الإسكان ماراح تنتهي، وأعتقد أن الناس خلاص ملوا لأن الإجراءات بطيئة، والواسطة منتشرة في الإدارة، لذلك أتمني أن يتم اتخاذ إجراءات صارمة ومراقبة دقيقة ومتابعة حتي يتم إنجاز معاملات الناس في أسرع وقت ممكن، لأن هناك أناس اتعبوا من مراجعة الإدارة ولا صار شيء ولم يتغير الوضع بالنسبة لهم.
ويضيف أبو سعود أتمني تشكيل لجنة لمتابعة سير عمل إدارة الإسكان ومراقبتها بشكل دقيق والاستماع لشكاوي المواطنين بشكل مباشر.
من جهته يقول أحد المواطنين- فضل عدم ذكر اسمه- إنه قدم طلب حصول علي أرض منذ فترة طويلة، ومنذ شهرين فقط راجع إدارة الإسكان، فسأله الموظف عن حاجته فأخبره بأنه مقدم طلب للحصول علي أرض منذ فترة، فقال له الموظف: في أي مكان تريد الأرض؟ فقال له لقد كتبت كل التفاصيل في الطلب منذ اليوم الأول، لكن الموظف فاجأه- حسب قوله- بأن الأراضي في تلك المنطقة قد وزعت بالكامل، وذكر المواطن بأنه لم يصله مسج ولم يتصلوا به.
بينما يذهب السيد أبو فيصل إلي القول بأن مشاكل السكن لا تنتهي، ومنها ما يتعلق بالمواطن نفسه ومنها ما يتعلق بالإدارة، فالمواطن يأتي مستعجلاً ويريد إنهاء كل الإجراءات في يوم واحداً متناسيا أن هناك خطوات وسلماً إداري تتخذه الإجراءات حتي تنتهي، ولكن بعض المواطنين لا يدرك هذه الحقيقة للأسف، كما أن الإدارة من جانبها يلاحظ أن هناك الكثير من التقصير وعدم المبالاة والتباطؤ في إنهاء المعاملات، ولكن أتمني أن يكون هذا الإعلان الجديد الذي قدمته الإدارة للمستفيدين من الاسكان بادرة خير، كما أتمني أن تعود الثقة وتنمو بين المواطنين والإدارة.
أما أبو خالد فيقول إن طول الإجراءات من أهم أسباب تزمر المواطنين من إدارة الإسكان، حيث يذهب المواطن إلي الإدارة ويقدم أوراقه هناك، ثم يذهب بعد ذلك إلي بنك التنمية لإنهاء بقية الإجراءات، وتساءل السيد أبو خالد قائلا: لماذا يتم تشتيت المواطن في الذهاب من إدارة الإسكان لإكمال الإجراءات ثم تحويله لإكمال الإجراءات في بنك قطر للتنمية ولماذا لا يتم عمل هيئة عامة للإسكان تحتوي علي جهازي إدارة الإسكان التابعة حاليا لوزارة العمل و إدارة القروض العقارية وفصل هذه الإدارة التي اختصاصها تقديم القروض العقارية للمواطنين في إطار تعاوني وتكافلي ولماذا لا تكون هناك لجنة لمتابعة عمل إدارة الإسكان وتقييمه؟ .
مشيرا إلي أن إدارة الإسكان واجهت انتقادات حادة في الفترة الأخيرة من بعض المواطنين مما يستوجب إعادة النظر في طبيعة عملها.
وكانت إدارة الإسكان قد ناشدت منذ يومين تقريبا آلاف المتقدمين بطلبات إسكان، مراجعتها عاجلا لاستكمال نواقص الإجراءات، ورفضت في الوقت ذاته اتهامها بالبطء في تخليص المعاملات. وقالت إن أي تأخير يحدث يتحمله المواطن وليست الإدارة مسؤولة عنه.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=386274&version=1&template_id=20&parent_id=19
اعرف ردود بعض الاعضاء .. اذيناكم في موضوع الاسكان .. لكن اعتقد انه اضحى هم المواطن الاول .. واللي يقول انه قوانين الاسكان الاخيرة اشاعة .. يقرأ الشكاوي في الجرايد ..
مطالب بتشكيل لجنة لمتابعة العمل بالإدارة
إنشاء هيئة تضم جميع الإدارات للتيسير علي المواطنين
كتب - أحمد فال :
بعد النداء الذي وجهته إدارة الإسكان للمتقدمين بطلبات إسكان بضرورة مراجعتها لاستكمال النواقص التي تتسبب في تأخير الانتهاء من الإجراءات نافية بذلك أن يكون الإهمال هو السبب وراء تأخر اكتمال الإجراءات وملقية باللائمة علي المستفيدين، قامت الراية بزيارة لإدارة الإسكان والتقت عددا من المتقدمين بطلبات الإسكان لمتابعة الموضوع معهم ومحاولة فهم الأسباب الحقيقية وراء تباطئهم في إتمام إجراءات الحصول علي خدمات الإدارة .
في البداية عبر السيد أبو عيسي عن أمله في ان تكون هذه اللفتة بداية تحسن في علاقتهم مع الجمهور، لكن مع ذلك هناك كلام لا بد من قوله وهو أن المتقدمين بطلبات الإسكان- حسب رأيي - تعبوا من مراجعة الإدارة والسبب هو طول الإجراءات وتعقيدها وكذلك اللامبالاة التي يتعامل بها الموظفون، وهنا أذكر قصة وقعت لي منذ فترة قصيرة جدا حيث قدمت طلباً للحصول علي أرض منذ أكثر من سنة، ومنذ فترة قصيرة فقط وصلتني رسالة قصيرة (sms) يخبرونني فيها بأن أوراقي ناقصة، فذهبت إليهم وسلمتهم كل الأوراق التي طلبو حتي شهادة الراتب سلمتها لهم علي أمل أن يتم تسريع المعاملة، فلم يتغير شيء حتي منتصف رمضان الماضي حيث أرسلوا لي رسالة قصيرة أخري، فاتصلت عليهم ولم يردوا حتي نهاية الدوام، حيث رفع السماعة أحدهم وعندما كلمته أخبرني بأن أوراقي ناقصة- مع أني سلمتهم كل الأوراق من قبل- وهو ما يعني أن هناك إهمالا من طرفهم، ومع ذلك فقد سلمته الورقة التي طلب مني وانتظرت، فلما كان قبل إجازة العيد ارسلوا لي رسالة قصيرة مرة أخري فاتصلت عليهم ثلاثة أيام متتالية ولم يردوا، فلما كان بعد الإجازة اتصلت عليهم لأتفاجأ بأن الورقة التي سلمتها لأحد موظفي خدمة الجمهور لم تصل للشخص المعني بمتابعة المعاملة ولما سألته لِمَ لم تتصل به ليوصلها إليك رد علي قائلا : هاي مو شغلي يبه مع أنه هو الذي طلب مني تسليم الورقة المطلوبة لذلك الشخص.
ثم يستطرد قائلا، هذه إحدي قصص الإهمال التي يتعرض لها الجمهور من طرف موظفي إدارة الإسكان وسببها حسب رأيي هو انعدام التنسيق بين أقسام الإدارة وعدم تحمل البعض لمسؤولياته وهي من أسباب عزوف الجمهور وتباطئه في متابعة معاملاته لأن الناس ملوا من هذه الإجراءات، ومع ذلك نأمل أن تتحسن إجراءاتهم وتكون أكثر سرعة وسلاسة من الماضي.
غير ان السيد عبد العزيز يقول: أشهد أنهم سهلوا لي كل المعاملات و خلصوها بسرعة، كما أنهم يطرشون مسجات للمستفيدين لكن المشكلة أنهم لا يردون علي الاتصالات الواردة إليهم!!!، فعندما اتصل عليهم لا أحد يرد، وهذه نقطة سلبية في التعامل يجب معالجتها، كما أن الإهمال الذي يبدو في بعض الأحيان وكأنه متعمد يطبع الكثير من تعاملهم، حيث يطلبون منك الأوراق اللازمة للمعاملة ولما ترسلها لهم يكلمونك بعد أيام ويخبرونك بأنها لم تصلهم، فكيف يفسرون هذا الإجراء؟ أما النقطة الأهم من كل هذا- يضيف عبدالعزيز- فهي سالفة القروض بدون أرض فمثلا لما يخلص الواحد معاملته يقولون له: طلع لك قرض بدون أرض، روح هات ارض دخلها علي الحكومة أرهنها وبنعطيك القرض ونظرا لارتفاع سعر الأرض حيث يبلغ- حسب علمي- سعر أقل أرض اليوم مليون ونصف المليون ريال فإن القلة القليلة هي من تستطيع فعل ذلك، وأنا أعرف كم واحد في الفتره الاخيره اتصلوا بهم أناس حصلوا ارض مع قرض وأناس بس قرض، ما أدري علي أي اساس يمشون، هل يشوفون الأسامي ولا يسوون قرعة، والله ما أدري ، من أجل هذا وغيره مل الناس من مراجعة إدراة الإسكان.
ويستطرد عبد العزيز قائلا : الرسالة التي أريد توصيلها هي أن ما يقال لوسائل الإعلام شيء، وما يحدث علي أرض الواقع شيء آخر.
أما السيد أبو سعود فيقول: مشاكل الإسكان ماراح تنتهي، وأعتقد أن الناس خلاص ملوا لأن الإجراءات بطيئة، والواسطة منتشرة في الإدارة، لذلك أتمني أن يتم اتخاذ إجراءات صارمة ومراقبة دقيقة ومتابعة حتي يتم إنجاز معاملات الناس في أسرع وقت ممكن، لأن هناك أناس اتعبوا من مراجعة الإدارة ولا صار شيء ولم يتغير الوضع بالنسبة لهم.
ويضيف أبو سعود أتمني تشكيل لجنة لمتابعة سير عمل إدارة الإسكان ومراقبتها بشكل دقيق والاستماع لشكاوي المواطنين بشكل مباشر.
من جهته يقول أحد المواطنين- فضل عدم ذكر اسمه- إنه قدم طلب حصول علي أرض منذ فترة طويلة، ومنذ شهرين فقط راجع إدارة الإسكان، فسأله الموظف عن حاجته فأخبره بأنه مقدم طلب للحصول علي أرض منذ فترة، فقال له الموظف: في أي مكان تريد الأرض؟ فقال له لقد كتبت كل التفاصيل في الطلب منذ اليوم الأول، لكن الموظف فاجأه- حسب قوله- بأن الأراضي في تلك المنطقة قد وزعت بالكامل، وذكر المواطن بأنه لم يصله مسج ولم يتصلوا به.
بينما يذهب السيد أبو فيصل إلي القول بأن مشاكل السكن لا تنتهي، ومنها ما يتعلق بالمواطن نفسه ومنها ما يتعلق بالإدارة، فالمواطن يأتي مستعجلاً ويريد إنهاء كل الإجراءات في يوم واحداً متناسيا أن هناك خطوات وسلماً إداري تتخذه الإجراءات حتي تنتهي، ولكن بعض المواطنين لا يدرك هذه الحقيقة للأسف، كما أن الإدارة من جانبها يلاحظ أن هناك الكثير من التقصير وعدم المبالاة والتباطؤ في إنهاء المعاملات، ولكن أتمني أن يكون هذا الإعلان الجديد الذي قدمته الإدارة للمستفيدين من الاسكان بادرة خير، كما أتمني أن تعود الثقة وتنمو بين المواطنين والإدارة.
أما أبو خالد فيقول إن طول الإجراءات من أهم أسباب تزمر المواطنين من إدارة الإسكان، حيث يذهب المواطن إلي الإدارة ويقدم أوراقه هناك، ثم يذهب بعد ذلك إلي بنك التنمية لإنهاء بقية الإجراءات، وتساءل السيد أبو خالد قائلا: لماذا يتم تشتيت المواطن في الذهاب من إدارة الإسكان لإكمال الإجراءات ثم تحويله لإكمال الإجراءات في بنك قطر للتنمية ولماذا لا يتم عمل هيئة عامة للإسكان تحتوي علي جهازي إدارة الإسكان التابعة حاليا لوزارة العمل و إدارة القروض العقارية وفصل هذه الإدارة التي اختصاصها تقديم القروض العقارية للمواطنين في إطار تعاوني وتكافلي ولماذا لا تكون هناك لجنة لمتابعة عمل إدارة الإسكان وتقييمه؟ .
مشيرا إلي أن إدارة الإسكان واجهت انتقادات حادة في الفترة الأخيرة من بعض المواطنين مما يستوجب إعادة النظر في طبيعة عملها.
وكانت إدارة الإسكان قد ناشدت منذ يومين تقريبا آلاف المتقدمين بطلبات إسكان، مراجعتها عاجلا لاستكمال نواقص الإجراءات، ورفضت في الوقت ذاته اتهامها بالبطء في تخليص المعاملات. وقالت إن أي تأخير يحدث يتحمله المواطن وليست الإدارة مسؤولة عنه.
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=386274&version=1&template_id=20&parent_id=19
اعرف ردود بعض الاعضاء .. اذيناكم في موضوع الاسكان .. لكن اعتقد انه اضحى هم المواطن الاول .. واللي يقول انه قوانين الاسكان الاخيرة اشاعة .. يقرأ الشكاوي في الجرايد ..