المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نحن على أبواب ارتفاع جديد في أسعار الأسهم؟



إنجاز
22-11-2005, 11:17 PM
يبدو لكثير من الناس أن الاكتتاب في أسهم الشركات الجديدة يشكل لعنة على استثماراتهم القائمة في الأسهم المحلية، وذلك انطلاقاً من التأثير السلبي لأي اكتتاب جديد على أسعار الأسهم المدرجة في سوق الدوحة. وقد يبدو هذا الكلام صحيح لغير القطريين الذين لا يحق لهم الاكتتاب في الأسهم الجديدة، أو للقطريين الذين لديهم محافظ أسهم كبيرة بالملايين، وليس لديهم إلا القليل من البطاقات التي يمكن الاكتتاب بها. وقد كان من الممكن تجاوز هذا الأثر السيئ للاكتتاب الجديد على السوق لو أن الحد الأقصى المسموح به في الاكتتاب كان 2500 سهم وليس 25000 سهم. وقد رأينا في الأسبوع الماضي كيف أن الإعلان في موقع السوق عن حد أقصى 2500 سهم فقط في اكتتاب بروة قد أدى إلى عودة أسعار الأسهم إلى الارتفاع بقوة ليوم واحد، وبعد أن تم تصحيح الرقم إلى 25000 سهم عادت الأسعار في اليوم التالي إلى الإنخفاض. ومن ثم فإنه إذا كان الهدف من قصر الاكتتابات الجديدة على القطريين فقط، فإن تحقيق أكبر فائدة لصغار المستثمرين إنما يتم من خلال تقليل الحد الأقصى ما أمكن، بما يعود بالفائدة المتساوية على الجميع. وفي حالة عدم تغطية الاكتتاب بالكامل يتم رفع الحد الأقصى وزيادة فترة الاكتتاب أو تنـزيل رأس المال المكتتب به.
ومثل هذا الإقتراح يساعد على استقرار سوق الأسهم القطرية وعدم تعريضها لنوبات هستيرية كلما انتشرت إشاعة عن قرب الإعلان عن شركة جديدة. وللأسف فإن كثير من المضاربين يتعجلون بيع أسهمهم في تلك النوبات عملاً بالقاعدة التي تقول اشتري والسوق طالع وبيع والسوق نازل. وهذا الاستعجال يتسبب في حدوث خسائر كبيرة، وتصبح المشكلة كبيرة في حال المضاربين الذين يضاربون بأموال مقترضة أو بأموال ناتجة عن رهونات، حيث يكون للخسائر تأثيرات نفسية ضارة على أصحابها.
وعلى أي حال فإن مراجعة ما حدث في سوق الأسهم خلال الشهرين الماضيين تشير بوضوح إلى أن الانخفاض الذي حدث في المؤشر وفي أسعار معظم الشركات، قد كان له ما يبرره لجهة ما حققه المؤشر والأسعار من ارتفاعات كبيرة في عام 2005. فلم يكن من المتصور أن يستمر اندفاع المؤشر بنفس القوة التي كان عليها في الربع الأول وفي شهري يونيو وأغسطس، بدون أن يكون هناك تصحيح بدرجة معقولة. فقد ارتفع المؤشر بنسبة 100% تقريباً حتى شهر سبتمبر مقارنة ببداية العام مقارنة بزيادة بنسبة 64% و 69% في العامين السابقين. ورغم انخفاض المؤشر إلى قرابة 11 ألف نقطة الآن، فإنه لا يزال يفوق مستواه في بداية العام بنسبة 70%. ونفهم من ذلك أن الانخفاض الذي حدث حتى الآن هو انخفاض تصحيحي، ولا يشكل إنهياراً بأي صورة من الصور.
ولو تأملنا مستويات أسعار أسهم كثير من الشركات في السوق حتى يوم أمس الثلاثاء سنجد أنها باتت مغرية للشراء وليس للبيع، وذلك استناداً إلى عدد من المبررات نذكر منها:
1- أن الأرباح المتحققة لكثير من الشركات كانت مرتفعة جداً هذا العام بما يساعد على توزيع أرباح قوية بعد شهرين او ثلاثةفقط.
2- أن عدداً لا بأس به من الشركات يستعد للإعلان عن زيادات في رؤوس الأموال عن طريق توزيع أسهم مجانية قياساً على ما حدث في سنوات سابقة، وبسبب متطلبات المرحلة الراهنة التي تشهد نمواً مطرداً في الاقتصاد والأنشطة المختلفة.
3- أن أي انخفاض جديد في أسعار أسهم جميع الشركات أمر يضر بمصالح الكبار وأصحاب المحافظ الإستثمارية الضخمة بأكثر مما يضر الصغار. وقد انخفضت القيمة الرأسمالية لجميع الأسهم المدرجة بالسوق بأكثر من 50 مليار ريال منذ وصولها لأعلى قيمة أي 370 مليار ريال في سبتمبر الماضي وحتى وصولها إلى 319 مليار يوم أمس.
4- أن القاعدة تقول: إنه لا ارتفاع بدون انخفاض ولا انخفاض بدون ارتفاع، وقد انخفض المؤشر قرابة 2000 نقطة أو بنسبة 15% من أعلى مستوى وصل إليه قبل شهرين، وانخفضت أسعار أسهم معظم الشركات بنسب كبيرة بما لا يتناسب مع اقتراب نهاية العام. وفي ظل ظروف اقتصادية مؤاتية، حيث الإنفاق الحكومي على أشده وأسعار النفط فوق الخمسين دولار للبرميل، فإن ارتفاع أسعار الأسهم في الأسابيع القادمة وتجاوز المؤشر مستوى 13000 نقطة ثانية هو الأكثر احتمالاً في المرحلة القادمة.
5- يقولون إن سوق الأسهم هو مرآة للوضع الاقتصادي في أي بلد، وطالما أن الوضع الاقتصادي في قطر بخير، فإن من غير المنتظر أن يتأخر ارتفاع أسعار الأسهم، ولو حدث لا سمح الله شيئ من هذا القبيل فإن النتيجة المنطقية أن يحدث بعد ذلك ارتفاع حاد في الأسعار بطريقة لمت أب متتالي، وفي صورة طلب كبير وعرض صفري.
6- إن هذه التوقعات قد لا تنطبق على كل الشركات بنفس القدر، فالشركات التي انخفضت أسعارها نتيجة الاكتتابات في زيادة رؤوس اموالها بأسعار منخفضة قد تتأثر سلباً، ما لم يكن لديها خطط لتوزيع أسهم مجانية بنسب مرتفعة.
وتظل كلمة أخيرة وهي أن سوق الدوحة قد بات يتصف في عام 2005 بسمة التقلبات الشديدة صعوداً وهبوطاً، وقد رأيناه يرتفع بشدة في الربع الأول وينخفض بشدة في إبريل ومايو ثم يرتفع بشدة في يونيو وأغسطس وينخفض بشدة في اكتوبر ونوفمبر، وبقي أن يرتفع بشدة في ديسمبر ويناير،،،،،،، وهذه وجهة نظري الشخصية أجتهد بها والله أعلم.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------
هذا المقال للأستاذ بشير الكحلوت ينشر غدا في جريدة الشرق

saham
22-11-2005, 11:27 PM
شكرا على النقل , واتفق مع الاخ الكحلوت فقد كان من الاجدى تحديد الحد الاعلى للاكتتاب في بروه
ب 2500 سهم بدلا من 25000 سهم , مادام الهدف هو صغار المستثمرين وحتى لا يتاثر السوق بهذه الطريقه
فضلا عن ان كبار المستثمرين قد اخذوا حصتهم كمؤسسين في الشركه , ومادام ان هناك اكتتابات قادمه ربما في فبراير او مارس على ابعد تقدير فمن الاجدى وضع هذه الملاحظه في الاعتبار والا سيستمر وضع الارتفاع القوي والانخفاض الاقوى.

إنجاز
22-11-2005, 11:32 PM
شكرا على النقل , واتفق مع الاخ الكحلوت فقد كان من الاجدى تحديد الحد الاعلى للاكتتاب في بروه
ب 2500 سهم بدلا من 25000 سهم , مادام الهدف هو صغار المستثمرين وحتى لا يتاثر السوق بهذه الطريقه
فضلا عن ان كبار المستثمرين قد اخذوا حصتهم كمؤسسين في الشركه , ومادام ان هناك اكتتابات قادمه ربما في فبراير او مارس على ابعد تقدير فمن الاجدى وضع هذه الملاحظه في الاعتبار والا سيستمر وضع الارتفاع القوي والانخفاض الاقوى.


اتفق معاك وأعتقد أنه في ضوء الوضع الحالي وتوجه معظم المواطنين إلى الاكتتاب في الأسهم الجديدة أنه من غير المجدي زيادة الحد الأعلى إلى هذا الحد
شكرا عالمرور

QCB
23-11-2005, 12:04 AM
وانا اتفق مع الكحلوت في كل ماقاله

وصدقوني المؤشر خسر قرابه 2000 نقطه

بس تاكد ان راح يعوضها ويكسر 13000 وبقوه

وعن قريب ^_*

ابوعلي اليافعي
23-11-2005, 12:25 AM
كلام سليم للاستاذ بشير الكحلوت وخاصه في موضوع الحد الاعلى للاكتتاب ..وقد اشرت الى هذه النقطه في موضوع ((تركيع السوق فالوقت الضائع)) ..بتاريخ 21/11


واكبردليل الارتداد الذي حدث يوم الاعلان الرسمي عن شركة بروه وتم توزيع نشرة على المساهمين بان الحد الاعلى 2500سهم طبعا كان خطاء مطبعي والمفروض هو 25000..
ماحدث ان الاسهم عاودت الانخفاض اليوم الثاني بعد ان اتضح ان الامر كان خطاء مطبعي ولم يكن المقصود به هو منع سحب سيوله كبيره من السوق..تخيل ان الحد الاعلى بقي كما هو 2500سهم هل كنت ستجد هذا التسييل الكبير للاسهم...

عمران
23-11-2005, 12:58 AM
وانا اتفق مع الكحلوت في كل ماقاله

وصدقوني المؤشر خسر قرابه 2000 نقطه

بس تاكد ان راح يعوضها ويكسر 13000 وبقوه

وعن قريب ^_*


:app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app:


انا معاك


وازيدك من الشعر بيت


تبي تعرف كم بيوصل المؤشر :confused: :confused: :confused: :confused:


شوف تحت :funny: :funny: :funny:

Delete
23-11-2005, 01:07 AM
كلام سليم للاستاذ بشير الكحلوت وخاصه في موضوع الحد الاعلى للاكتتاب ..وقد اشرت الى هذه النقطه في موضوع ((تركيع السوق فالوقت الضائع)) ..بتاريخ 21/11

اتفق معك اخوي ابو على

وعساك على القوه

زياد
23-11-2005, 01:22 AM
المشكلة كلنا نعرف أنه بالنهاية راح يكون نصيب الفرد بين 500 - 600 سهم
فليه وضعوا الحد الأعلى 25,000 سهم؟؟ :anger2:
أتمنى أحد يفهمني ليه؟؟

منذ الإعلان عن بروة خسرت البورصة حوالي 40 مليار ريال :eek3:

alshahen
23-11-2005, 01:45 AM
انا عندي رأي لااعلم هل هو صحي للاكتتابات...
ان يكون هناك تخصيص للأسر الصغيرة مثلا" أسرة تتكون من 4 أو 2 أو 3 اطفال
والمقصود هنا الأسرة التي يكون اطفالها قصر فيكون لهم تخصيص عدد معين من
الاسهم بذالك اكون قد ساهمت في دعم هذه الاسرة وشجعت الشباب علا الزواج
وقللت من مسالة النسبة والتناسب.

المراقب
23-11-2005, 12:49 PM
إقتراح ممتاز للتخصيص.

بو عبد الرحمن
23-11-2005, 12:54 PM
من غير المنطقي يا إخوة أنه كلما تم الاعلان عن اكتتاب ينزل السوق بهذه الطريقة! على العموم، اهم شي هو ان الاقتصاد القطري ب 10000000000 عافية والاسرع نموا في المنطقة والعالم في الفترة الاخيرة حسب علمي والخير مقبل ان شاء الله. ولكني لا ازال متمسكا برأيي الذي كتبته قبل اسبوع تقريبا و هو ان السوق لن يرتد بشكل حقيقي قبل بلوغه 10500 تقريبا وهو الدعم الاقوى وعندئذ ممكن ان نرى 13000 و 14000 نقطة ان شاء الله من الان وخلال الفترة المقبلة وحتى شهر 2 والله تعالى اعلم. بارك الله لكم في صفقاتكم.

سهم طايش
23-11-2005, 01:08 PM
الارتفاع قاااااااااااادم و بقوه لا محاله

و سوف يندم ندما شديدا من باع اسمهمه في الفتره الحاليه

Delete
23-11-2005, 02:29 PM
الارتفاع قاااااااااااادم و بقوه لا محاله

و سوف يندم ندما شديدا من باع اسمهمه في الفتره الحاليه


كلام جميل مشكور اخوي

مايمدح السوق
23-11-2005, 02:55 PM
:app: :app: :app: :app: :app: :app: :app: :app:


انا معاك


وازيدك من الشعر بيت


تبي تعرف كم بيوصل المؤشر :confused: :confused: :confused: :confused:


شوف تحت :funny: :funny: :funny:


ليش لا دام السوق مافيه اي قواعد واسس فنيه فكل شيء جايز :)

وكما هو معروف دائما بعد كل هبوط قياسي لا بد من ارتفاع قياسي ولكن هل سيجد المتحفز للشراء الفرصة للشراء في ظل العرض الصفري وهل سيكون هذا الارتفاع بعد عودة السيولة من الاكتتابات الكثيرة في الوقت الحالي ام سيكون مع سيولة محجوزة لن يفرج عنها الا بعد ان يبدأ السوق بالاستقرار

عموما مانتمنى الخساره حق احد لكن نتمنى الكل يشغل مخه ويضع لنفسه حد للمغامرة ففي ظل وجود الرابحون لازم يوجد خاسرون

والله من وراء القصد وبه نستعين

abo rashid
23-11-2005, 03:36 PM
تاريخ النشر: الأربعاء 23 نوفمبر 2005, تمام الساعة 05:36 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

جريدة الشرق
بشير يوسف الكحلوت :

يبدو لكثير من الناس أن الاكتتاب في أسهم الشركات الجديدة يشكل لعنة على استثماراتهم القائمة في الأسهم المحلية، وذلك انطلاقاً من التأثير السلبي لأي اكتتاب جديد على أسعار الأسهم المدرجة في سوق الدوحة. وقد يبدو هذا الكلام صحيحا لغير القطريين الذين لا يحق لهم الاكتتاب في الأسهم الجديدة، أو للقطريين الذين لديهم محافظ أسهم كبيرة بالملايين، وليس لديهم إلا القليل من البطاقات التي يمكن الاكتتاب بها. وقد كان من الممكن تجاوز هذا الأثر السيئ للاكتتاب الجديد على السوق لو أن الحد الأقصى المسموح به في الاكتتاب كان 2500 سهم وليس 25000 سهم. وقد رأينا في الأسبوع الماضي كيف أن الإعلان في موقع السوق عن حد أقصى 2500 سهم فقط في اكتتاب بروة قد أدى إلى عودة أسعار الأسهم إلى الارتفاع بقوة ليوم واحد، وبعد أن تم تصحيح الرقم إلى 25000 سهم عادت الأسعار في اليوم التالي إلى الانخفاض. ومن ثم فإنه إذا كان الهدف من قصر الاكتتابات الجديدة على القطريين فقط، فإن تحقيق أكبر فائدة لصغار المستثمرين إنما يتم من خلال تقليل الحد الأقصى ما أمكن، بما يعود بالفائدة المتساوية على الجميع. وفي حالة عدم تغطية الاكتتاب بالكامل يتم رفع الحد الأقصى وزيادة فترة الاكتتاب أو تنـزيل رأس المال المكتتب به.

ومثل هذا الاقتراح يساعد على استقرار سوق الأسهم القطرية وعدم تعريضها لنوبات هستيرية كلما انتشرت إشاعة عن قرب الإعلان عن شركة جديدة. وللأسف فإن كثيرا من المضاربين يتعجلون بيع أسهمهم في تلك النوبات عملاً بالقاعدة التي تقول اشتري والسوق طالع وبيع والسوق نازل. وهذا الاستعجال يتسبب في حدوث خسائر كبيرة، وتصبح المشكلة كبيرة في حال المضاربين الذين يضاربون بأموال مقترضة أو بأموال ناتجة عن رهونات، حيث يكون للخسائر تأثيرات نفسية ضارة على أصحابها.

وعلى أي حال فإن مراجعة ما حدث في سوق الأسهم خلال الشهرين الماضيين تشير بوضوح إلى أن الانخفاض الذي حدث في المؤشر وفي أسعار معظم الشركات، قد كان له ما يبرره لجهة ما حققه المؤشر والأسعار من ارتفاعات كبيرة في عام 2005. فلم يكن من المتصور أن يستمر اندفاع المؤشر بنفس القوة التي كان عليها في الربع الأول وفي شهري يونيو وأغسطس، بدون أن يكون هناك تصحيح بدرجة معقولة. فقد ارتفع المؤشر بنسبة 100% تقريباً حتى شهر سبتمبر مقارنة ببداية العام مقارنة بزيادة بنسبة 64% و 69% في العامين السابقين. ورغم انخفاض المؤشر إلى قرابة 11 ألف نقطة الآن، فإنه لايزال يفوق مستواه في بداية العام بنسبة 70%. ونفهم من ذلك أن الانخفاض الذي حدث حتى الآن هو انخفاض تصحيحي، ولا يشكل إنهياراً بأي صورة من الصور.

ولو تأملنا مستويات أسعار أسهم كثير من الشركات في السوق حتى يوم أمس الثلاثاء سنجد أنها باتت مغرية للشراء وليس للبيع، وذلك استناداً إلى عدد من المبررات نذكر منها:

1- أن الأرباح المتحققة لكثير من الشركات كانت مرتفعة جداً هذا العام بما يساعد على توزيع أرباح قوية بعد شهرين او ثلاثة فقط.

2- أن عدداً لا بأس به من الشركات يستعد للإعلان عن زيادات في رؤوس الأموال عن طريق توزيع أسهم مجانية قياساً على ما حدث في سنوات سابقة، وبسبب متطلبات المرحلة الراهنة التي تشهد نمواً مطرداً في الاقتصاد والأنشطة المختلفة.

3- أن أي انخفاض جديد في أسعار أسهم جميع الشركات أمر يضر بمصالح الكبار وأصحاب المحافظ الاستثمارية الضخمة بأكثر مما يضر الصغار. وقد انخفضت القيمة الرأسمالية لجميع الأسهم المدرجة بالسوق بأكثر من 50 مليار ريال منذ وصولها لأعلى قيمة أي 370 مليار ريال في سبتمبر الماضي وحتى وصولها إلى 319 مليارا يوم أمس.

4- أن القاعدة تقول: إنه لا ارتفاع بدون انخفاض ولا انخفاض بدون ارتفاع، وقد انخفض المؤشر قرابة 2000 نقطة أو بنسبة 15% من أعلى مستوى وصل إليه قبل شهرين، وانخفضت أسعار أسهم معظم الشركات بنسب كبيرة بما لا يتناسب مع اقتراب نهاية العام. وفي ظل ظروف اقتصادية مؤاتية، حيث الإنفاق الحكومي على أشده وأسعار النفط فوق الخمسين دولارا للبرميل، فإن ارتفاع أسعار الأسهم في الأسابيع القادمة وتجاوز المؤشر مستوى 13000 نقطة ثانية هو الأكثر احتمالاً في المرحلة القادمة.

5- يقولون إن سوق الأسهم هو مرآة للوضع الاقتصادي في أي بلد، وطالما أن الوضع الاقتصادي في قطر بخير، فإن من غير المنتظر أن يتأخر ارتفاع أسعار الأسهم، ولو حدث لا سمح الله شيء من هذا القبيل فإن النتيجة المنطقية أن يحدث بعد ذلك ارتفاع حاد في الأسعار بطريقة لمت أب متتالي، وفي صورة طلب كبير وعرض صفري.

6- إن هذه التوقعات قد لا تنطبق على كل الشركات بنفس القدر، فالشركات التي انخفضت أسعارها نتيجة الاكتتابات في زيادة رؤوس اموالها بأسعار منخفضة قد تتأثر سلباً، ما لم يكن لديها خطط لتوزيع أسهم مجانية بنسب مرتفعة.

وتظل كلمة أخيرة وهي أن سوق الدوحة قد بات يتصف في عام 2005 بسمة التقلبات الشديدة صعوداً وهبوطاً، وقد رأيناه يرتفع بشدة في الربع الأول وينخفض بشدة في إبريل ومايو ثم يرتفع بشدة في يونيو وأغسطس وينخفض بشدة في اكتوبر ونوفمبر، وبقي أن يرتفع بشدة في ديسمبر ويناير.. وهذه وجهة نظري الشخصية أجتهد بها والله أعلم.

Delete
23-11-2005, 03:38 PM
مشكور اخوي على نقل الخبر

الرابح
23-11-2005, 07:13 PM
من غير المنطقي يا إخوة أنه كلما تم الاعلان عن اكتتاب ينزل السوق بهذه الطريقة! على العموم، اهم شي هو ان الاقتصاد القطري ب 10000000000 عافية والاسرع نموا في المنطقة والعالم في الفترة الاخيرة حسب علمي والخير مقبل ان شاء الله. ولكني لا ازال متمسكا برأيي الذي كتبته قبل اسبوع تقريبا و هو ان السوق لن يرتد بشكل حقيقي قبل بلوغه 10500 تقريبا وهو الدعم الاقوى وعندئذ ممكن ان نرى 13000 و 14000 نقطة ان شاء الله من الان وخلال الفترة المقبلة وحتى شهر 2 والله تعالى اعلم. بارك الله لكم في صفقاتكم.

يسلاااام عليك

إنتعاش
24-11-2005, 06:22 AM
هلا وغلا فيك اخوي الغالي

تسلم على هذا النقل

والكلام يبشر بخير

وان شاءالله الخير في السوق قادم

للجميع يارب

الشراكة
24-11-2005, 08:12 PM
خوش موضوع أخوي .. وبالنسبة للارتفاعات جاية والسوق سوف يحقق نقله من نوع آخر تسجله له هذه السنه ومدعوم بالارباح القوية التي سوف تسجلها الشركات المدرجة ....


وانصح الي ماباع من قبل اسبوع لايبيع عند وقت بدأ الاكتتاب !!!!

مـحـمـد الـعـذبـة
25-11-2005, 09:51 PM
يبدو لكثير من الناس أن الاكتتاب في أسهم الشركات الجديدة يشكل لعنة على استثماراتهم القائمة في الأسهم المحلية، وذلك انطلاقاً من التأثير السلبي لأي اكتتاب جديد على أسعار الأسهم المدرجة في سوق الدوحة. وقد يبدو هذا الكلام صحيح لغير القطريين الذين لا يحق لهم الاكتتاب في الأسهم الجديدة، أو للقطريين الذين لديهم محافظ أسهم كبيرة بالملايين، وليس لديهم إلا القليل من البطاقات التي يمكن الاكتتاب بها. وقد كان من الممكن تجاوز هذا الأثر السيئ للاكتتاب الجديد على السوق لو أن الحد الأقصى المسموح به في الاكتتاب كان 2500 سهم وليس 25000 سهم. وقد رأينا في الأسبوع الماضي كيف أن الإعلان في موقع السوق عن حد أقصى 2500 سهم فقط في اكتتاب بروة قد أدى إلى عودة أسعار الأسهم إلى الارتفاع بقوة ليوم واحد، وبعد أن تم تصحيح الرقم إلى 25000 سهم عادت الأسعار في اليوم التالي إلى الإنخفاض. ومن ثم فإنه إذا كان الهدف من قصر الاكتتابات الجديدة على القطريين فقط، فإن تحقيق أكبر فائدة لصغار المستثمرين إنما يتم من خلال تقليل الحد الأقصى ما أمكن، بما يعود بالفائدة المتساوية على الجميع. وفي حالة عدم تغطية الاكتتاب بالكامل يتم رفع الحد الأقصى وزيادة فترة الاكتتاب أو تنـزيل رأس المال المكتتب به.
ومثل هذا الإقتراح يساعد على استقرار سوق الأسهم القطرية وعدم تعريضها لنوبات هستيرية كلما انتشرت إشاعة عن قرب الإعلان عن شركة جديدة. وللأسف فإن كثير من المضاربين يتعجلون بيع أسهمهم في تلك النوبات عملاً بالقاعدة التي تقول اشتري والسوق طالع وبيع والسوق نازل. وهذا الاستعجال يتسبب في حدوث خسائر كبيرة، وتصبح المشكلة كبيرة في حال المضاربين الذين يضاربون بأموال مقترضة أو بأموال ناتجة عن رهونات، حيث يكون للخسائر تأثيرات نفسية ضارة على أصحابها.
وعلى أي حال فإن مراجعة ما حدث في سوق الأسهم خلال الشهرين الماضيين تشير بوضوح إلى أن الانخفاض الذي حدث في المؤشر وفي أسعار معظم الشركات، قد كان له ما يبرره لجهة ما حققه المؤشر والأسعار من ارتفاعات كبيرة في عام 2005. فلم يكن من المتصور أن يستمر اندفاع المؤشر بنفس القوة التي كان عليها في الربع الأول وفي شهري يونيو وأغسطس، بدون أن يكون هناك تصحيح بدرجة معقولة. فقد ارتفع المؤشر بنسبة 100% تقريباً حتى شهر سبتمبر مقارنة ببداية العام مقارنة بزيادة بنسبة 64% و 69% في العامين السابقين. ورغم انخفاض المؤشر إلى قرابة 11 ألف نقطة الآن، فإنه لا يزال يفوق مستواه في بداية العام بنسبة 70%. ونفهم من ذلك أن الانخفاض الذي حدث حتى الآن هو انخفاض تصحيحي، ولا يشكل إنهياراً بأي صورة من الصور.
ولو تأملنا مستويات أسعار أسهم كثير من الشركات في السوق حتى يوم أمس الثلاثاء سنجد أنها باتت مغرية للشراء وليس للبيع، وذلك استناداً إلى عدد من المبررات نذكر منها:
1- أن الأرباح المتحققة لكثير من الشركات كانت مرتفعة جداً هذا العام بما يساعد على توزيع أرباح قوية بعد شهرين او ثلاثةفقط.
2- أن عدداً لا بأس به من الشركات يستعد للإعلان عن زيادات في رؤوس الأموال عن طريق توزيع أسهم مجانية قياساً على ما حدث في سنوات سابقة، وبسبب متطلبات المرحلة الراهنة التي تشهد نمواً مطرداً في الاقتصاد والأنشطة المختلفة.
3- أن أي انخفاض جديد في أسعار أسهم جميع الشركات أمر يضر بمصالح الكبار وأصحاب المحافظ الإستثمارية الضخمة بأكثر مما يضر الصغار. وقد انخفضت القيمة الرأسمالية لجميع الأسهم المدرجة بالسوق بأكثر من 50 مليار ريال منذ وصولها لأعلى قيمة أي 370 مليار ريال في سبتمبر الماضي وحتى وصولها إلى 319 مليار يوم أمس.
4- أن القاعدة تقول: إنه لا ارتفاع بدون انخفاض ولا انخفاض بدون ارتفاع، وقد انخفض المؤشر قرابة 2000 نقطة أو بنسبة 15% من أعلى مستوى وصل إليه قبل شهرين، وانخفضت أسعار أسهم معظم الشركات بنسب كبيرة بما لا يتناسب مع اقتراب نهاية العام. وفي ظل ظروف اقتصادية مؤاتية، حيث الإنفاق الحكومي على أشده وأسعار النفط فوق الخمسين دولار للبرميل، فإن ارتفاع أسعار الأسهم في الأسابيع القادمة وتجاوز المؤشر مستوى 13000 نقطة ثانية هو الأكثر احتمالاً في المرحلة القادمة.
5- يقولون إن سوق الأسهم هو مرآة للوضع الاقتصادي في أي بلد، وطالما أن الوضع الاقتصادي في قطر بخير، فإن من غير المنتظر أن يتأخر ارتفاع أسعار الأسهم، ولو حدث لا سمح الله شيئ من هذا القبيل فإن النتيجة المنطقية أن يحدث بعد ذلك ارتفاع حاد في الأسعار بطريقة لمت أب متتالي، وفي صورة طلب كبير وعرض صفري.
6- إن هذه التوقعات قد لا تنطبق على كل الشركات بنفس القدر، فالشركات التي انخفضت أسعارها نتيجة الاكتتابات في زيادة رؤوس اموالها بأسعار منخفضة قد تتأثر سلباً، ما لم يكن لديها خطط لتوزيع أسهم مجانية بنسب مرتفعة.
وتظل كلمة أخيرة وهي أن سوق الدوحة قد بات يتصف في عام 2005 بسمة التقلبات الشديدة صعوداً وهبوطاً، وقد رأيناه يرتفع بشدة في الربع الأول وينخفض بشدة في إبريل ومايو ثم يرتفع بشدة في يونيو وأغسطس وينخفض بشدة في اكتوبر ونوفمبر، وبقي أن يرتفع بشدة في ديسمبر ويناير،،،،،،، وهذه وجهة نظري الشخصية أجتهد بها والله أعلم.

الكاتب : بشير كحلوت

بنت العرب
25-11-2005, 10:15 PM
يبدو لكثير من الناس .................................................. .............ومن ثم فإنه إذا كان الهدف من قصر الاكتتابات الجديدة على القطريين فقط، فإن تحقيق أكبر فائدة لصغار المستثمرين إنما يتم من خلال تقليل الحد الأقصى ما أمكن، بما يعود بالفائدة المتساوية على الجميع. وفي حالة عدم تغطية الاكتتاب بالكامل يتم رفع الحد الأقصى وزيادة فترة الاكتتاب أو تنـزيل رأس المال المكتتب به.
.................................................. .................................................. ..........................
وتظل كلمة أخيرة وهي أن سوق الدوحة قد بات يتصف في عام 2005 بسمة التقلبات الشديدة صعوداً وهبوطاً، وقد رأيناه يرتفع بشدة في الربع الأول وينخفض بشدة في إبريل ومايو ثم يرتفع بشدة في يونيو وأغسطس وينخفض بشدة في اكتوبر ونوفمبر، وبقي أن يرتفع بشدة في ديسمبر ويناير،،،،،،، وهذه وجهة نظري الشخصية أجتهد بها والله أعلم.

الكاتب : بشير كحلوت
QTR ONLINE .... شكرا على النقل الموفق .
ركزت في الاختصار - أعلاه - على أهم نقطتين في المقال ... النقطة الأولى : اقتراح ممتاز للكحلوت يحل مشاكل الاكتتاب ، والثانية : توقع له ما يبرره ، ونتأمل تحققه بإذن الله .

مـحـمـد الـعـذبـة
25-11-2005, 10:20 PM
QTR ONLINE .... شكرا على النقل الموفق .
ركزت في الاختصار - أعلاه - على أهم نقطتين في المقال ... النقطة الأولى : اقتراح ممتاز للكحلوت يحل مشاكل الاكتتاب ، والثانية : توقع له ما يبرره ، ونتأمل تحققه بإذن الله .


العفو اختي

Sultan_004
25-11-2005, 11:57 PM
كلامك صحيح 100%

Sultan_004
25-11-2005, 11:57 PM
كلها ساعات وبتجوفون انشالله اللمت اب اخضضضضضر ...

الخبير المالي
26-11-2005, 12:11 AM
اذا استمرت الاكتتابات سيستمر الهبوط مؤقتا لحين انتهائها وهو لايشكل اي انهيار فاغلب اسعار الاسهم حاليا مناسبة للشراء في ظل توقعات الارباح ولكن لايعني هذا ان الاسهم لن تنخفض اكثر وهي رهينة بانتهاء عمليات الاكتتاب وفي حال انتهت الاكتتابات متوقع ان يرتفع المؤشر بنحو 15% الى 20% ليعود كما كان عليه قبل اعلان نتائج الجمعيات العمومية للشركات القيادية.